د محمد الجبالي
Well-known member
مَيزتان في الصيام ليستا في غيره من العبادات
الأولى: أجر الصيام أعلى وأعظم:
حين تسمع ربك يقول : " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به "
فاعلم يقينا أن أجر الصوم لا يعدله أجر، فهو فوق كل أجر.
وقد يقول البعض إن الصلاة والزكاة مقدمتان على صوم رمضان في أركان الإسلام، وهما أعظم فضلا.
وأقول : صحيح.
وهما (الصلاة والزكاة) أَوْجَب وأهم لإقامة الدين، والتفريط فيهما أخطر وأعظم ذنبا،
لكن ما الذي يمنع أن يكون شيء ما أَقَلَّ رُتبَة لكنه أعلى أجرا؟!
إن أمثلة ذلك -ولله المثل الأعلى- في الحياة التي نعيشها كثيرة، منها:
إنك قد تملك شيئا ما هو عزيز عليك، قد يكون صغيرا أو كبيرا، لكنك لا تفرط فيه أبدا، وإن عُرِض عليك أضعاف أضعاف ثمنه لا تبيعه، وذلك لمكانته عندك.
كذلك الصوم، فمن الحديث السابق: " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به "
نستطيع أن ندرك أن للصوم مكانة خاصة عند الله عز وجل
، لذلك قال سبحانه: "فإنه وأنا أجزي به"
وقد ثبت ذلك صراحة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: "عليك بالصوم فإنه لا عدل له".
الثانية: اختصاص الصيام ب (باب الرَّيَّان):
جعل الله للصائمين بابا خاصا لهم في الجنة.
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ). متفق عليه
ولا يوجد لأي من العبادات الأخرى باب خاص بها.
والله أعلم
رؤية خاصة
د. محمد الجبالي [TABLE="class: cf gJ"]
[TR]
[TD="colspan: 3"] [TABLE="class: cf adz, width: 950"]
[TR]
[TD="class: ady"]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
الأولى: أجر الصيام أعلى وأعظم:
حين تسمع ربك يقول : " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به "
فاعلم يقينا أن أجر الصوم لا يعدله أجر، فهو فوق كل أجر.
وقد يقول البعض إن الصلاة والزكاة مقدمتان على صوم رمضان في أركان الإسلام، وهما أعظم فضلا.
وأقول : صحيح.
وهما (الصلاة والزكاة) أَوْجَب وأهم لإقامة الدين، والتفريط فيهما أخطر وأعظم ذنبا،
لكن ما الذي يمنع أن يكون شيء ما أَقَلَّ رُتبَة لكنه أعلى أجرا؟!
إن أمثلة ذلك -ولله المثل الأعلى- في الحياة التي نعيشها كثيرة، منها:
إنك قد تملك شيئا ما هو عزيز عليك، قد يكون صغيرا أو كبيرا، لكنك لا تفرط فيه أبدا، وإن عُرِض عليك أضعاف أضعاف ثمنه لا تبيعه، وذلك لمكانته عندك.
كذلك الصوم، فمن الحديث السابق: " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به "
نستطيع أن ندرك أن للصوم مكانة خاصة عند الله عز وجل
وقد ثبت ذلك صراحة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
الثانية: اختصاص الصيام ب (باب الرَّيَّان):
جعل الله للصائمين بابا خاصا لهم في الجنة.
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ لَا يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ). متفق عليه
ولا يوجد لأي من العبادات الأخرى باب خاص بها.
والله أعلم
رؤية خاصة
د. محمد الجبالي [TABLE="class: cf gJ"]
[TR]
[TD="colspan: 3"] [TABLE="class: cf adz, width: 950"]
[TR]
[TD="class: ady"]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]