ميركل: على المسلمين إطاعة الدستور لا الشريعة!!

إنضم
22/02/2004
المشاركات
324
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
الموقع الالكتروني
www.geocities.com
نص كلام ميركل على هذا الرابط :
فلم يكد المسلمون نتفرج أساريرهم ، ولو لغير سبب ! ، فانتظار كلمات الإعجاب والتقدير من الخصم مئنة من الذلة والإفلاس ، لم يكد المسلمون تنفرج أساريرهم بتصريحات الرئيس الألماني حتى خرجت ميركل كعادتها ، ولا تنقصها الجرأة والصراحة ، فهي امرأة قوية ذات دين ولو باطل ، حتى خرجت بهذا التصريح الدقيق فبه وقعت المفاصلة بين الإسلام والعلمانية ، فهي تشيد بجذور ألمانيا النصرانية واليهودية ، وإقحام اليهودية كمكون رئيس في تاريخ الشخصية الألمانية ، تملق بارد ، رد عليه هتلر بشكل حاسم ، ولكن أحفاد النازي تنكروا لموروثهم الثقافي العنصري الذي جعل الجنس واللسان الألماني معدن السيادة آنذاك ، فلم يعد لألمانيا بعد هتلر من غاية إلا إرضاء يهود ، وهي غاية لا تدرك ، فبمحارق النازي يبتز يهود الغرب النصراني ويطوعه ليخوض بالنيابة عنه حربه الضروس ضد دين الإسلام ، كما فعل حيي بن أخطب لما حزب الأحزاب لحصار المدينة ، ولم يكن في تلك الحشود يهودي واحد ! كما يقول بعض الفضلاء المعاصرين .

ومع هذه الإشادة الدينية إلا أنها في مواجهة الإسلام تلجأ إلى الدستور العلماني في تناقض ظاهر ، فالعلمانية لا تقر لألمانيا بنصرانية أو يهودية فذلك ينقض عقد الدولة المدنية التي تضع دستورها بنفسها ، أو تختار من الدساتير الأرضية ما تظن أنه يلائمها ، فبعض الدول قد عجزت حتى عن الإحداث في أمور الحكم والسياسة لمعارضة منهاج النبوة الذي لا يلتقي بشموليته مع العلمانية إلا في ميدان الحرب ، فلا تقر رسالة سماوية بدساتير أرضية وضعها بشر قاصر يجهل وجه الحكمة الآجل ، فغايته أن يدرك وجه حكمة أو لذة عاجلة تحمله لما جبل عليه من الضعف الجبلي إلى الانسياق وراء داعي الهوى العقلي وهو يحسب أنه يحسن صنعا ، فعليه يصدق قوله تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا) .
ففي خطابها ما في خطاب ساركوزي من التناقض فهو يزعم انتحال مبادئ الجمهورية الفرنسية العلمانية ، ولكنه يتوجه إلى المسلمين بخطاب تحذير من عدم احترام الإرث النصراني لفرنسا الكاثوليكية مع أنها هي التي قضت عليه بنفسها ! .
والشاهد أن العلمانية لن ترضى بالدين إلا تابعا ، فهي أول وهو المحل الثاني ! ، فقبل أن تكون مسلما لا بد أن تكون ألمانيا تحترم مبادئ الدستور الألماني ولو كانت على خلاف الوحي الرحماني ، وهذا عقد كل دولة مدنية تجعل المواطنة هي حجر الزاوية في هوية أفرادها ، فلم تعد القسمة شرعية إلى : مؤمن وكافر ، بل صارت مدنية إلى : ألماني وفرنسي ومصري ومغربي ...... إلخ ، أو إلى : مواطن ومتعاقد كما في بعض الدول العربية ، أو مجنس وبدون كما في بعض آخر ، أو مواطن ولاجئ سياسي ....... إلخ من التقسيمات الحادثة بحدود الأسلاك الشائكة بين بقاع الأرض التي جعلها الرب ، جل وعلا ، ذلولا لنمشي في مناكبها فأبينا إلا تحجير الواسع فذلك من مقتضيات الشح الذي جبلت عليه نفوس البشر .
وليت هذه المواطنة الدستورية المزعومة تتحقق في أرض الواقع ، فتكفل الحريات العامة ، مع ما فيها من توسع غير مرضي ، لكل مواطن ، بل هي على العكس من ذلك : انتقائية تعطي بعض الطوائف أو الفئات امتيازات تجعلهم فوق القانون المزعوم ، فهم الذين صاغوه ، وهم الذين خالفوه ، فذلك إله عجوة آخر صنعه صاحبه ثم إذا ما عضه الجوع أكله وصنع إلها آخر ، فلا مانع من تعديل الدستور ليتوافق مع مصالح جماعات الضغط الفاعلة ، بل لا مانع من استبداله بأكمله إذا لزم الأمر كما يستبدل الحذاء القديم ! .

والله أعلى وأعلم .
المصدر :ميركل: على المسلمين إطاعة الدستور لا الشريعة!!
 
وهل كنت تنتظر منها غير ما قالت ؟
منطلقات أوروبا المنافقة معروفة
العداء للإسلام والعمل على تحجيمه
وآخرها الحملة الإعلامية التحذيرة من عمليات إرهابية إسلامية محتملة في أوروبا
وهي شنشنة نعرفها من أخزم
لتبرير القتل المتواصل للمسلمين العزل في أفغانستان وباكستان على يدي قوات الحلف الأطلسي
لقد غسلوا أدمغتنا وتفكيرنا وإعلامنا وحكامنا
والدليل أنا نسينا ضحيانا مضرجين في دمائهم
وأخذنا نتباكى معهم على الأبرياء المساكين المسالمين المتحضرين المعاقر ين للخمر المنغمسين في أوحال الرذيلة في المدن الأوربية
حيث عكر صفوهم الإرهابيون المسلمون المزعومون
اللهم إنا نشكوا إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس
 
صحيح إخوتي ما قلتموه فيهم إلا أنه من المؤسف أن نقول إن أحوال المسلمين والعرب في الغرب أفضل أكثر ألف مرة - عند الكثير- من أحوالهم في كثير من بلاد المسلمين إلا ما رحم ربي من أبنائهم الأتقياء الأنقياء ....فقد تصبح يوما ما عندهم منهم لك ما لأحدهم وعليك ما لمواطنيهم وتشعر بالأمان في مالك ونفسك بل وممارسة الكثير من شعائر دينك وأما اليوم ففي بلاد العرب والمسلمين أنت أجنبي أو وافد... رق وعبودية أو تكاد.... الكفيل...( والخوة ) وأتاواته المكوس والأتاوات المقننة والرسوم !!!! و تكاد لا تتساوى مع مجنسهم - ولو كان لا يعرف من الضاد إلا بعض كلمات غير أن عقالا وغترة زينت رأسه - إلا في سجدة الصلاة أو عند ضمة القبر بعد الموت علماً بأن ما فارق بيننا ومزقنا شيعاً إلا قرار ( سدنتهم وسادتهم سايكس( الإنكليزي) وبيكو (الفرنسي) ) عليهما من الله ما يستحقان....وفتحوا لأبنائنا باب التجنيس واستقطاب العقول والأيدي العاملة ليسخروهم ويستفيدوا من قدراتهم
كلماتي قد لاتعجب الكثير منكم لكنه واقع مرير أرجو أن نعمل على إزالة آثاره وتغيير دواعيه.... وإن كنت أقول: لعبودية في السعودية أو غيرها من البلاد العربية والإسلامية خيرلي ألف مرة من حرية في بلاد الفرنجة والنصرانية... يكفي أن خيري وجهدي هنا لي ولإخواني ويكفي أني في أرض إسلام وتوحيد.... أما هناك فإن كان لي منه شيء من لعاعات الحياة لكن لأعدائي منه النصيب الأوفي وفيه تكثير وتقوية لهم ولسوادهم.....
 
اللهم إنا نشكوا إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس
لم الشكوى أخي العزيز أبا سعد ؟
و الله لم ينشر الإسلام في الغرب مثل معاداته !
و ما أسمع بهجوم جديد حتى أتخيله منبرا جديدا في الدعوة ! فسبحان الله رب العالمين !
 
عودة
أعلى