محمد محمود إبراهيم عطية
Member
يمكن تلخيص ما يجب على المسلم تجاه عيد الحب فيما يلي :
أولاً : عدم الاحتفال به ، أو مشاركة المحتفلين به ، أو تهنئتهم ؛ فكل ذلك غير جائز .
ثانيًا : عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بأي نوع من أنواع الإعانة ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى : لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم ؛ لا من طعام ، ولا لباس ، ولا اغتسال ، ولا إيقاد نيران ، ولا تبطيل عادة ، من معيشة أو عبادة .. أو غير ذلك ؛ ولا يحل فعل وليمة ، ولا الإهداء ، ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ، ولا إظهار الزينة ؛ وبالجملة : ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام . ( مجموعة الفتاوى : 25 / 329 ) .
فلا يجوز بيع ولا شراء هذه الأدوات المختصة بهذا العيد من لباس أحمر ، وملصقات على هيئة القلوب ، وكروت بها عبارات هذا العيد ... وغير ذلك مما ابتدع لهذا العيد .
ثالثًا : يجب على المسلمين أن يتناصحوا فيما بينهم على هذا ، وإذا رأوا مسلمًا يبيع أو يشتري من ذلك شيئًا أن ينصحوه ، وينهوه عن هذا المنكر ؛ قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى : وكما لا نتشبه بهم في الأعياد ، فلا يعان المسلم بهم في ذلك ، بل ينهى عن ذلك ؛ فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم ، لم تُجَبْ دعوته ، ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد ، مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد ، لم تقبل هديته ، خصوصًا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه ، ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك ، لأن في ذلك إعانة على المنكر . ( اقتضاء الصراط المستقيم : 2 / 519 ،520 ) .
رابعًا : توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من المسلمين ، وبيان ضرورة تميز المسلم بعقيدته ، وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية ، كالأعياد ؛ أو بعاداتهم وسلوكياتهم ، نصحًا للأمة وأداءً لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد ، وحلول الخيرات ، وارتفاع العقوبات كما قال تعالى : { وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } [ هود : 117 ] .
وإن كان واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يلزم جميع المسلمين ، كلًّا بحسبه ، فخطباء المساجد ووسائل الإعلام عامة يلزمهم أن يقوموا بواجبهم في بيان عدم جواز الاحتفال بهذا العيد ، أو التهنئة به .
أولاً : عدم الاحتفال به ، أو مشاركة المحتفلين به ، أو تهنئتهم ؛ فكل ذلك غير جائز .
ثانيًا : عدم إعانة الكفار على احتفالهم به بأي نوع من أنواع الإعانة ؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى : لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم ؛ لا من طعام ، ولا لباس ، ولا اغتسال ، ولا إيقاد نيران ، ولا تبطيل عادة ، من معيشة أو عبادة .. أو غير ذلك ؛ ولا يحل فعل وليمة ، ولا الإهداء ، ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ، ولا إظهار الزينة ؛ وبالجملة : ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام . ( مجموعة الفتاوى : 25 / 329 ) .
فلا يجوز بيع ولا شراء هذه الأدوات المختصة بهذا العيد من لباس أحمر ، وملصقات على هيئة القلوب ، وكروت بها عبارات هذا العيد ... وغير ذلك مما ابتدع لهذا العيد .
ثالثًا : يجب على المسلمين أن يتناصحوا فيما بينهم على هذا ، وإذا رأوا مسلمًا يبيع أو يشتري من ذلك شيئًا أن ينصحوه ، وينهوه عن هذا المنكر ؛ قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى : وكما لا نتشبه بهم في الأعياد ، فلا يعان المسلم بهم في ذلك ، بل ينهى عن ذلك ؛ فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم ، لم تُجَبْ دعوته ، ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد ، مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد ، لم تقبل هديته ، خصوصًا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم كما ذكرناه ، ولا يبيع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس ونحو ذلك ، لأن في ذلك إعانة على المنكر . ( اقتضاء الصراط المستقيم : 2 / 519 ،520 ) .
رابعًا : توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن اغتر بها من المسلمين ، وبيان ضرورة تميز المسلم بعقيدته ، وتذكيره بمخاطر التشبه بالكفار في شعائرهم الدينية ، كالأعياد ؛ أو بعاداتهم وسلوكياتهم ، نصحًا للأمة وأداءً لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الذي بإقامته صلاح العباد والبلاد ، وحلول الخيرات ، وارتفاع العقوبات كما قال تعالى : { وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } [ هود : 117 ] .
وإن كان واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يلزم جميع المسلمين ، كلًّا بحسبه ، فخطباء المساجد ووسائل الإعلام عامة يلزمهم أن يقوموا بواجبهم في بيان عدم جواز الاحتفال بهذا العيد ، أو التهنئة به .