موقف المسلمين من الفتن المحدقة بهم

إنضم
16/11/2009
المشاركات
1,296
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
72
الإقامة
تارودانت-المغرب
يقول تعالى: ﴿أَوَلا يَرَونَ أَنَّهُم يُفتَنونَ في كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَو مَرَّتَينِ ثُمَّ لا يَتوبونَ وَلا هُم يَذَّكَّرونَ﴾ [التوبة:126].
أَوَلاَ ينظر المنافقون معتبرين بابتلاء الله لهم بكشف حالهم وفضح نفاقهم كل سنة مرة أو مرتين؟! ثم مع علمهم بأن الله تعالى هو فاعل ذلك بهم لا يتوبون إليه من كفرهم، ولا يقلعون عن نفاقهم، ولا هم يتذكرون ما حل بهم وأنه من الله! (المختصر في التفسير).
تعليق:
توالت على العالم الإسلامي في السنين الأخيرة - على تعدد دوله في الشرق والغرب - مصائب، لا يكاد يخرج من إحداها حتى يقع في التي تليها. وذلك من غير أن يتأثر الأفراد والجماعات ويعتبرون أنها عقاب من الله، وتكون محاسبة النفوس والمواقف، ويعلنون توبتهم إلى بارئهم. وقد تطرح أسئلة عن سبب هذا الغباء، وكيف يمكن للدول الإسلامية أن تتخلص من هذا النهج الذي إن كان يدل على شيء، فهو يدل على أنها ابتعدت عن التعاليم الربانية في السلوك اليومي، مما جعل مكانتها موسومة بالوهن في أعلى مستوياته. ربنا {...أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ}[الأعراف:155].
 
عودة
أعلى