موقع الشيخ خالد السبت

التواقة

New member
إنضم
03/09/2008
المشاركات
174
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الدمام
هذا هو الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ خالد السبت
وإليكم الرابط :
http://www.khaledalsabt.com/
أضمن لكم الفائدة .. وأرجو منكم الدعاء بأن يلحقنا الله بالعلماء الربانيين .. ويفتح لنا أبواب العلم ..
 
لقد استجبت للدعوة ، ووجدت كلاما في الاعجاز العددي يعبر عن رأي الشيخ السبت .
فما وجدت لديه حجة مقنعة يبرر فيها موقفه الرافض لهذا الوجه من الاعجاز .. فيما يلي وقفة قصيرة مع كلام الشيخ الفاضل ، نسأل الله أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل .

الإعجاز العددي:

الخلاف في عدد الآيات:

أجمعوا على أن القرآن ستة آلاف ومائتا آية (6.200) واختلفوا في الزائد، فابن مسعود -رضي الله عنه- قال: ستة آلاف ومائتا آية وسبع عشرة آية (6.217)، والعد عند أهل المدينة من القراء يقولون: (6.214) وأربع عشرة آية، وبعضهم يقول: وعشر آيات (6.210)، وأهل مكة يقولون: عشرون آية (6.220)، يعني أن الخلاف في الزائد على ستة آلاف ومائتين، هل هو عشرة أو سبعة عشر، أو عشرون أو ست وثلاثون كما عند الكوفيين، وعند البصريين خمس، وعند بعضهم أربع آيات، وبعض البصريين يقول: تسع عشرة آية، وعند الشاميين ستة وعشرون آية، وهكذا...
هذا اختلاف في العدد عند القراء، بناءً على اعتبارات ذكرتها آنفاً، هل البسملة من كل السور أو من الفاتحة أو آية مستقلة؟
ليس صحيحا ..
لو افترضنا أن الاختلاف يعود لاعتبار البسملة لكان الفرق بين بعض الأعداد 113 آية ..


إذن: عدد الآيات العلماء مختلفون فيها.
وهل هذا سبب كاف لرفض الإعجاز العددي ؟


الخلاف في عدد الكلمات:
كذلك عدد الكلمات العلماء مختلفون فيها، فابن مسعود يقول: سبع وسبعون ألفاً وتسعمائة وأربعة وثلاثين كلمة (77.934)، ومجاهد وسعيد بن جبير يقولان: (77.437) آية، وعطاء بن يسار يقول: (79.277)، ويزيد الضرير يقول: عددها: (76.000).
هذا الاختلاف ليس بناءً على نقصٍ أو زيادة في كتاب الله -عز وجل-، وإنما يختلفون أحياناً في الكلمة مثل: (إنما) هل هي كلمتين أو كلمة واحدة؟ ومثل: (بئس ما) هل هي كلمة واحدة أو كلمتين؟ فمن عدها كلمتين زاد عنده العدد، ومن عدها كلمة واحدة نقص.

هذا التعليل ليس صحيحا .

..
وأنا إنما أذكر هذا الكلام لأقول: إن العلماء تفنّنوا في معرفة الأعداد في القرآن، ومع ذلك لا يوجد في علومهم إطلاقاً شيء اسمه الإعجاز العددي...
ما السورة التي ليس فيها لفظ الجلالة؟
ليست سورة وإنما 29 سورة وأقصد بهذا أنهم تفنّنوا وتمهّروا في هذه الأشياء، بل هناك أشياء أظن أن أصحاب الإعجاز العددي لو رأوها لقالوا: هذا من الإعجاز، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ} [(33) سورة الأنبياء] اقرأها بالمقلوب تجدها نفس الشيء، فهذه ذكرها العلماء المتقدمون من باب الملح، ولم يقولوا: هذا إعجاز، ولو رآها أصحاب الإعجاز العددي سيقولون: هذه قمة الإعجاز مع أنه ليس فيها إعجاز.
هذا ادعاء باطل


الرسم العثماني الذي يبني عليه أصحاب العدد دعوى الإعجاز ليس بتوقيفي، وليس له قاعدة مطردة، فلاحظ كيف تكتب الكلمة الواحدة أحياناً بالتاء المفتوحة، وأحياناً بالتاء المربوطة.
لأنه كذلك فهو توقيفي . والكثيرون يرون ذلك

( وباقي مصاحف الصحابة لم تكن مكتوبة على الرسم العثماني، فنحن نلتزم بالرسم العثماني؛..
إنها مصاحف خاصة


إذا كان العلماء مختلفون في عدد الحروف وفي عدد الكلمات وفي عدد الآيات للاعتبارات السابقة، فهل يصح أن نبني على هذا أرقاماً؟ أبداً، لا يمكن أن نبني عليها أرقاماً.
ولماذا لا يصح ؟ أما من حل للاختلاف ؟

كذلك يبنون على ترتيب السور فيقولون، هذه السورة رقم 95 أو رقم 19، والرقم 19 هذا له عندهم أشياء وأشياء ستأتي، وهذه السورة رقمها كذا، والسؤال هو: هل ترتيب السور توقيفي؟
الجواب: الراجح أنه ليس بتوقيفي وإنما هو اجتهادي..

بل توقيفي وتوقيفي وتوقيفي

أما ترتيب السور ليس بتوقيفي، ولذلك فإن مصاحف الصحابة الأخرى لم تكن مرتبة بهذه الطريقة.
كانت مصاحف خاصة وقد تنازلوا عنها ولو كانت المسألة اجتهادية لتمسكوا بها

إنهم يبنون على عدد السور مع أن عدد السور مختلف فيه، فمثلاً: هل الأنفال والتوبة سورة واحدة أو لا؟
إن من المستحيل أن تكون الأنفال وبراءة سورة واحدة

العلماء مختلفون في ذلك، كذلك هل سورة الفيل وقريش سورة واحدة أو هما سورتان؟
لو قال أحد غير الشيخ السبت هذا الكلام لاتهموه بالخروج من الملة .. والتشكيك في كتاب الله وإثارة الشبهات حوله .. أنورد مثل هذا لنبرر رفض الاعجاز العددي ؟
 
لقد استجبت للدعوة ، ووجدت كلاما في الاعجاز العددي يعبر عن رأي الشيخ السبت .
فما وجدت لديه حجة مقنعة يبرر فيها موقفه الرافض لهذا الوجه من الاعجاز .. فيما يلي وقفة قصيرة مع كلام الشيخ الفاضل ، نسأل الله أن يهدينا جميعا إلى سواء السبيل .

الإعجاز العددي:

الخلاف في عدد الآيات:

أجمعوا على أن القرآن ستة آلاف ومائتا آية (6.200) واختلفوا في الزائد، فابن مسعود -رضي الله عنه- قال: ستة آلاف ومائتا آية وسبع عشرة آية (6.217)، والعد عند أهل المدينة من القراء يقولون: (6.214) وأربع عشرة آية، وبعضهم يقول: وعشر آيات (6.210)، وأهل مكة يقولون: عشرون آية (6.220)، يعني أن الخلاف في الزائد على ستة آلاف ومائتين، هل هو عشرة أو سبعة عشر، أو عشرون أو ست وثلاثون كما عند الكوفيين، وعند البصريين خمس، وعند بعضهم أربع آيات، وبعض البصريين يقول: تسع عشرة آية، وعند الشاميين ستة وعشرون آية، وهكذا...
هذا اختلاف في العدد عند القراء، بناءً على اعتبارات ذكرتها آنفاً، هل البسملة من كل السور أو من الفاتحة أو آية مستقلة؟
ليس صحيحا ..
لو افترضنا أن الاختلاف يعود لاعتبار البسملة لكان الفرق بين بعض الأعداد 113 آية ..


إذن: عدد الآيات العلماء مختلفون فيها.
وهل هذا سبب كاف لرفض الإعجاز العددي ؟


الخلاف في عدد الكلمات:
كذلك عدد الكلمات العلماء مختلفون فيها، فابن مسعود يقول: سبع وسبعون ألفاً وتسعمائة وأربعة وثلاثين كلمة (77.934)، ومجاهد وسعيد بن جبير يقولان: (77.437) آية، وعطاء بن يسار يقول: (79.277)، ويزيد الضرير يقول: عددها: (76.000).
هذا الاختلاف ليس بناءً على نقصٍ أو زيادة في كتاب الله -عز وجل-، وإنما يختلفون أحياناً في الكلمة مثل: (إنما) هل هي كلمتين أو كلمة واحدة؟ ومثل: (بئس ما) هل هي كلمة واحدة أو كلمتين؟ فمن عدها كلمتين زاد عنده العدد، ومن عدها كلمة واحدة نقص.

هذا التعليل ليس صحيحا .

..
وأنا إنما أذكر هذا الكلام لأقول: إن العلماء تفنّنوا في معرفة الأعداد في القرآن، ومع ذلك لا يوجد في علومهم إطلاقاً شيء اسمه الإعجاز العددي...
ما السورة التي ليس فيها لفظ الجلالة؟
ليست سورة وإنما 29 سورة وأقصد بهذا أنهم تفنّنوا وتمهّروا في هذه الأشياء، بل هناك أشياء أظن أن أصحاب الإعجاز العددي لو رأوها لقالوا: هذا من الإعجاز، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ} [(33) سورة الأنبياء] اقرأها بالمقلوب تجدها نفس الشيء، فهذه ذكرها العلماء المتقدمون من باب الملح، ولم يقولوا: هذا إعجاز، ولو رآها أصحاب الإعجاز العددي سيقولون: هذه قمة الإعجاز مع أنه ليس فيها إعجاز.
هذا ادعاء باطل


الرسم العثماني الذي يبني عليه أصحاب العدد دعوى الإعجاز ليس بتوقيفي، وليس له قاعدة مطردة، فلاحظ كيف تكتب الكلمة الواحدة أحياناً بالتاء المفتوحة، وأحياناً بالتاء المربوطة.
لأنه كذلك فهو توقيفي . والكثيرون يرون ذلك

( وباقي مصاحف الصحابة لم تكن مكتوبة على الرسم العثماني، فنحن نلتزم بالرسم العثماني؛..
إنها مصاحف خاصة


إذا كان العلماء مختلفون في عدد الحروف وفي عدد الكلمات وفي عدد الآيات للاعتبارات السابقة، فهل يصح أن نبني على هذا أرقاماً؟ أبداً، لا يمكن أن نبني عليها أرقاماً.
ولماذا لا يصح ؟ أما من حل للاختلاف ؟

كذلك يبنون على ترتيب السور فيقولون، هذه السورة رقم 95 أو رقم 19، والرقم 19 هذا له عندهم أشياء وأشياء ستأتي، وهذه السورة رقمها كذا، والسؤال هو: هل ترتيب السور توقيفي؟
الجواب: الراجح أنه ليس بتوقيفي وإنما هو اجتهادي..

بل توقيفي وتوقيفي وتوقيفي

أما ترتيب السور ليس بتوقيفي، ولذلك فإن مصاحف الصحابة الأخرى لم تكن مرتبة بهذه الطريقة.
كانت مصاحف خاصة وقد تنازلوا عنها ولو كانت المسألة اجتهادية لتمسكوا بها

إنهم يبنون على عدد السور مع أن عدد السور مختلف فيه، فمثلاً: هل الأنفال والتوبة سورة واحدة أو لا؟
إن من المستحيل أن تكون الأنفال وبراءة سورة واحدة

العلماء مختلفون في ذلك، كذلك هل سورة الفيل وقريش سورة واحدة أو هما سورتان؟
لو قال أحد غير الشيخ السبت هذا الكلام لاتهموه بالخروج من الملة .. والتشكيك في كتاب الله وإثارة الشبهات حوله .. أنورد مثل هذا لنبرر رفض الاعجاز العددي ؟

لا حول ولا قوة إلا بالله !! .
 
منقول من موقع الشيخ خالد السبت :
كذلك يبنون على ترتيب السور فيقولون، هذه السورة رقم 95 أو رقم 19، والرقم 19 هذا له عندهم أشياء وأشياء ستأتي، وهذه السورة رقمها كذا، والسؤال هو: هل ترتيب السور توقيفي؟
الجواب: الراجح أنه ليس بتوقيفي وإنما هو اجتهادي، استأنس فيه الصحابة مما كانوا يرون من غالب قراءة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لكن ترتيب السور بهذا الشكل ليس توقيفياً، إنما التوقيفي هو ترتيب الآيات في القرآن في السورة الواحدة، أما ترتيب السور ليس بتوقيفي، ولذلك فإن مصاحف الصحابة الأخرى لم تكن مرتبة بهذه الطريقة.
إنهم يبنون على عدد السور مع أن عدد السور مختلف فيه، فمثلاً: هل الأنفال والتوبة سورة واحدة أو لا؟
العلماء مختلفون في ذلك، كذلك هل سورة الفيل وقريش سورة واحدة أو هما سورتان؟
القرآن هو القرآن لم يزد فيه شيء ولم ينقص، لكن العلماء يختلفون، هل هما سورتان أم سورة واحدة؛ للتشابه، فهل يمكن أن نأتي ونبني على العدد أحكاماً، ونذكر أشياء على أنها من قبيل الإعجاز؟!

http://www.khaledalsabt.com/ref/media/89

حقا لا حول ولا قوة إلا بالله ..

بعد 1429 سنة من نزول القرآن مازال بعض علماء المسلمين يتشبث باختلاف مصاحف الصحابة ، مازال يظن أن سورتي الأنفال والتوبة سورة واحدة ، مازال يظن أن سورتي الفيل وقريش سورة واحدة ... ما زال يروي قصة المعوذتين كلما سنحت له الفرصة ..
ماذا يعني التشبث بمثل هذه الروايات حتى اليوم ؟ أليس هو إثارة الشبهات حول جمع القرآن وعدد سوره ؟ ألم تجمع الأمة بعد على أن عدد سور القرآن 114 لا غير ؟ أليس هذا هو الحال الذي تتم عليه طباعة المصاحف اليوم ؟

ما الهدف من التعلق بقول من قال : سورتا الفيل وقريش سورة واحدة ؟ وإسناد ذلك إلى العلماء .. ومن هم هؤلاء العلماء ؟ الهدف الوحيد هو اختلاق الفوضى في ترتيب سور القرآن وعددها ، وصولا إلى هدم الإعجاز العددي المبني على أن عدد سور القرآن هو 114 سورة . .. ونعم الهدف ونعمت الوسيلة !!!

ما أود قوله لهؤلاء : إن التشبث بمثل هذه الأقوال والترويج لها بعد مرور 1429 سنة على نزول القرآن هو إثارة للشبهات حول القرآن ، لكم الحق أن ترفضوا الإعجاز العددي ولكن عليكم أن تأتوا بحجج مقبولة ومعقولة ، لا أن ترددوا ما يقوله المشككون في كتاب الله تحسبون بذلك أنكم تحسنون صنعا .
 
ليتك يا أستاذ ترجع إلى كتاب الشيخ خالد السبت وفقه الله فقه الرد على المخالف ..
وهناك ندوة تعقد في الرياض للبحث في الإعجاز العلمي
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=67590#post67590

مما يستدل الشيخ خالد به على فساد الاعجاز العددي :
1- اختلاف مصاحف الصحابة
2 - الاختلاف في سورتي الفيل وقريش ..هل هما سورتان او سورة .

بما أن علماء المسلمين قد حسموا الخلاف في هاتين المسألتين - ، فالاستدلال بهما اليوم بعد 1429 سنة من نزول القرآن ، هو الخطأ بعينه [ بغض النظر عمن يرى ذلك ]، بل هو إثارة للشبهات حول القرآن .
ثم أيتها الفاضلة : أنا أتحدث عن الفكرة لدى الشيخ وليس عن شخص الشيخ ، فلا داعي للضيق إلا إذا كنت ممن يظن أن سورتي الفيل وقريش هما سورة واحدة ، وقد أخطأ المسلمون حينما اعتبروهما سورتين .
 
ما شاء الله بشرى سارة
بارك الله فيكم و بشركم بما يسركم و وفق الشيخ خالد للعلم النافع و العمل الصالح

 
حفظ الله الشيخ خالد السبت وبارك في علمه
وجزاك الله كل خير اختي التواقه و رزقك العلم النافع وجعلك من الربانيين
 
عودة
أعلى