موضوع الكليات في القرآن المكي والمدني

ريحانة

New member
إنضم
17/04/2006
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
[بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه, أما بعد.
السلام عليكم، أود أن أسأل عن الدراسات المعاصرة التي تطرقت إلى مسألة التفريق بين الكليات المكية والمدنية، فقد تحدث السابقون عن القرآن المكي وكذا المدني, وعن خصائص كل منهما، وتميز الإمام الشاطبي في طرحه لها في كتابه الموافقات، فهل تحدث عنها غيره بمثل طرحه؟، علما أن إدراك مميزات كل من الكليتين السابقتين ثمار مهمة لها آثار قيمة فيما يسمى "كلية مقام الخطاب"]
 
ممن تطرق لهذا الموضوع: الشيخ بريك القرني في رسالته: (كليات الألفاظ في التفسير)
حيث قسم الكليات إلى أربعة أقسام:
1- كليات الألفاظ .
2- كليات الأساليب.
3- كليات اللغة.
4- كليات علوم القرآن
وذكر أن كليات علوم القرآن أهمُها ما كان في نوع المكي والمدني، والنسخ ، وغيرهما، وهي أنواع قد عرفت كلياتُها في أثناء التآليف في تلك الأنواع وتحريرها ، وضمتها مصنفاتٌ ورسائل لا مزيد عليها.

فالرسالة وإن اختصت بكليات الألفاظ إلا أنك قد تجدين فيها مفاتيح لما رُمتيه، وذلك في القسم الأول من الرسالة (قسم الدراسة).
 
السلام عليكم.
شكرا جزيلا يا سيد العبادي، فقد أفادتني معلوماتكم غير أنني مهتمة بتلك الدراسات التي تحدثت عن الكليات المكية كمرتكزات لتلكم التشريعات المدنية التي قامت فيما بعد الهجرة، إذ هي بمثابة الأرضية التي ضربت أسسها في نفوس المكلفين وهيأتهم لتلق التشريع تلقي الموقن بقيامه على الصلاح في الدارين، بعبارة أوضح دراسات أصولية للكليات المكية والمدنية إن أمكن ذلك .
 
عودة
أعلى