موضوعات صالحة للبحث

إنضم
31/07/2006
المشاركات
896
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المغرب - الجديدة
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
الإخوة الأفاضل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما كنا بصدد التحضير لمدرسة الدكتوراه ، و مسلك الماستر الخاص بإدارة الأعمال الإسلامية ، و المعاملات المالية و المصرفية الإسلامية المعاصرة ، فوجئنا بخصاص بين في كثير من المباحث و الموضوعات المتصلة بمدرسة الدكتوراه و مسلك الماستر السالفي الذكر ، مما جعلني أسجل المواضيع التي تحتاج إلى تأصيل شرعي ، وأقترح عليكم بعضا منها مما له صلة بالتفسير :
1 ـ تفسير آيات أحكام إدارة الأعمال .
2 ـ تفسير آيات أحكام الاقتصاد و المال و المصارف.
3 ـ تفسير آيات أحكام العلاقات الدولية .
4 ـ تفسير آيات أحكام التنمية البشرية.
5 ـ تفسير آيات أحكام الحكامة.
6 ـ تفسير آيات أحكام البيئة .
7 ـ تفسير آيات أحكام التنمية المستدامة .
8 ـ تفسير آيات أحكام حقوق الإنسان.
آمل أن يجد فيها طلبتنا المقبلون على الماستر و الدكتوراه بغيتهم ، و أن يتشجعوا على اقتحام هذا المجال الذي يحتاج إلى مزيد من التأصيل الشرعي ، فضلا عن تلبيته لحاجيات مجتمعاتنا الآنية و المستقبلية .
ونحن رهن إشارتهم للتعاون و المآزرة و المساعدة .
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
 
بارك الله فيك وفي جهودك . . . عفواً أستأذنك باستفسار
ممكن توضح المقصود في آيات أحكام التنمية البشرية ، وآيات أحكام التنمية المستدامة
أتمنى أن تمثل من فضلك .
جزيت خيرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم​
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
الأخ الفاضل : بالقرآن نحيا ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكركم على اهتمامكم و تواصلكم.
جزاكم الله خيرا.
إن التنمية البشرية قد ظهرت في مقابل التنمية الاقتصادية، حيث كان يتم اختزال الإنسان في الاقتصاد والدخل، وذلك باعتماد مؤشر الدخل الوطني العام ، الذي يحيل على إنتاج الثروة و الخدمات. وقد أبدت التجارب والوقائع أن هذا الطرح غير سليم، لأنه لايأخذ بعين الاعتبار الفوارق الظالمة بين فئات المجتمع الواحد، المتمثلة في الفروق السحيقة بين أعلى دخل و أدنى دخل ، والتي قد تتجاوز في بعض الأحيان مائة ضعف ، كما أنه يغيب الطريقة التي توزع بها الخدمات العامة داخل المجتمع ، وانعدام عدالة إئتمانية وضريبية ، فيجعل فئة مستفيدة ، و فئة أخرى محرومة ، مما يعمق الفوارق الاجتماعية ، ويؤجج الاحتقان داخل الوطن.
إن مفهوم التنمية البشرية مفاده أنه مسار يمكن الإنسان من تنمية ذاته، وتحقيقها عن طريق الاستثمار في الإنسان، واعتباره محور العملية الاقتصادية، لا النظر إليه على أنه مورد من الموارد. ومن ثم اتجهت التنمية البشرية إلى الاستثمار في البنيات التحتية الأساسية، والتعليم و التطبيب، و الخدمات الاجتماعية، و توفير الشغل، وتمكين المواطن من دخل مناسب و قار، يمكنه من تحقيق حياة كريمة له ولمن يعول.
ولقياس التنمية البشرية يعتمد المؤشر التالي :
1 ـ جودة الحياة .
2 ـ نسبة وفيات المواليد .
3 ـ معدل الحياة .
4 ـ نسبة الأمية .
5 ـ الثقافة .
6 ـ التعمير .
7 ـ نسبة البطالة .
8 ـ نسبة الفقر .
9 ـ التغذية .
10 ـ البحث العلمي .​
فالتنمية البشرية هي إذن مسار يحرر الإنسان من الخوف و الحاجة و الاستغلال، ويجعل الضغوط السياسية والاقتصادية و الاجتماعية تتراجع بشكل كبير، لتفسح المجال لانبثاق الإنسان المتحرر من جميع مظاهر العبودية ، ليكون عبدا خالصا لله .
إن مفهوم التنمية مفهوم شامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب المادية و المعنوية، والاقتصادية والأخلاقية، والدينية والدنيوية .
أما التنمية المستدامة فمعناها المحافظة على الترواث المادية و اللامادية ، و العمل على تنميتها لتستفيد منها الأجيال القادمة، فهي تحارب روح الأنانية ، و الإسراف في الاستهلاك، وتنمى الشعور بالمسؤولية أمام الأجيال القادمة ، كما أنها تعمل على المحافظة على الترواث الطبيعية، و الموارد المعدنية، و المحافظة على البيئة باعتبارها المجال الحيوي للإنسان ، إذ إن تدميرها معناه الحكم بفناء الجنس البشري ، فالمسألة ليست ترفا فكريا و لا بذخا اجتماعيا ، و ليست تباهيا ـ وإن كان هناك من يفعل ذلك نتيجة عدم الوعي بخطورة المسألة ، أو ركوبا للموجة طلبا لعرض زائل ـ بقدر ما هي حاجة وضرورة، كما أنها تعني المحافظة على الهوية، و التنوع الثقافي والحضاري باعتباره ثروة بشرية ، يتعين علينا المحافظة عليها و تنميتها ، لترثها الأجيال القادمة .
ويمكننا أن نقترح عليكم المحاور التالية التي تساعدكم على جمع الآيات ذات الصلة بالموضوع ، و العمل على تفسيرها ، و درساتها لتنتهي إلى استباط الأحكام المؤصلة للتنمية البشرية و التنمية المستدامة :
1 ـ التوحيد : الحرية ، والمساواة ، والعدل .
2 ـ الإنسان : الحر ، والمتوازن ، والمعتدل ، والخير . الذي تحكمه شريعة الحلال والحرام ، و تحركه قيم العدل و الحرية، والمساواة، والتكافل، والتكامل، وحب الخير للناس أجمعين.
3 ـ الطبيعة : الثروات الطبيعية ، والموارد المعدنية.
4 ـ المحافظة على الهوية ، و العمل على تنميتها : الثقافة بمفهومها العام ، و بطرفيها المادي و اللامادي .
5 ـ دور الأسرة و المرأة في التنمية .
6 ـ مواصفات و شروط أهلية القائمين على تدبير مشاريع التنمية البشرية ، و التنمية المستدامة، حتى لا ينقلب الأمر إلى شكل بدون روح ، مما يزيد في توسعة الفوارق الاجتماعية ، ويجعل الظلم يكتسح مجالات جديدة ومساحات أوسع، و يخلق طائفة جديدة من النفعيين و الوصوليين ، مما يمكن الاصطلاح عليهم بتجار المآسي.
إن هذا العمل سينتهي بنا إلى صياغة تصور عام عن التنمية الإسلامية، التي هي تنمية شاملة لانطلاقها من نظرة الإسلام الشاملة والمتكاملة، و الساعية إلى تحقيق الكرامة الإنسانية، و توفير الشروط الضرورية ليحيى الإنسان حياة كريمة، لا تقل عن حد الكفاية المعنوى و المادي، مع سعيه الحثيث لتحديد الوسائل الإجرائية الكفيلة بإحالة هذا التصور إلى واقع عملي يكون بديلا عن المفهوم المادي الضيق للتنمية، والذي جر على بلداننا الويلات أقلها ما نعانيه من تبعية مذلة، وعدم الأمن والاستقرار.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته​
 
التعديل الأخير:
تفسير آيات أحكام حقوق الإنسان

تفسير آيات أحكام حقوق الإنسان

السلام عليكم ورحمة الله
الموضوعات المقترحة للبحث رائعة جدا
أرجو إلقاء مزيد الضوء والإيضاح على موضوع : تفسير آيات أحكام حقوق الإنسان
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .​
الأخ الفاضل عبد الله ساكو ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
أشكركم على تواصلكم و اهتمامكم، أما بالنسبة لطلبكم المتعلق بتفسير الآيات المؤصلة لحقوق الإنسان، فنقول وبالله التوفيق : إن حقوق الإنسان متأصلة في ديننا الحنيف، و يتعين استمدادها من القرآن الكريم، و السنة النبوية الشريفة، ومن تاريخ الأمة المشرف في السلم و الحرب، وعلى مستوى الفرد و الأسرة و المجتمع و الدولة و الدول. ويفرض علينا ذلك تتبع الآيات الكريمة التي نصت على هذه الحقوق نصا واضحا لا لبس فيه ، و العمل على تفسيرها لبيان ما تضمنته من أحكام تؤصل لحق الإنسان في الحياة، والعقيدة والاعتقاد، والتفكير، والحرية، والتنقل، والعمل، والاستثمار، والحياة الكريمة، وحقوق المرأة الأساسية. ومما يؤكد أصالتها وكونيتها كونها تستمد أولا من آيات العقيدة، فكل الآيات الداعية إلى التوحيد هي جزء لا يتجزأ من الآيات المؤصلة لحق الحرية، والمساواة والعدل، ذلك أنها تحرر الإنسان من جميع مظاهر العبودية لتجعله عبدا خالصا لله تعالى. كما أنها تؤكد على أن مصدر الحقوق هو الله، فالله تعالى هو الخالق الرازق المعبود بحق، وهو مصدر التشريع والحقوق، و يعتبر هذا الأمر ضمانة أساسية ضد أي انتهاك لحقوق الإنسان تحت أي مبرر، وأية ذريعة. فحقوق الإنسان تكفل الله تعالى بصيانتها وحرم الاعتداء عليها، و من ثم فإنه لا يمكن لأي كان أن يحرم الإنسان من أي حق من حقوقه الأساسية، ولو كان الأمر باعداء التنازل عنها، لأن صاحب الحق لا يمكنه التنازل عن حقه، لأنه لا يملكه ملكا حقيقيا، ولا يملك التصرف فيه تصرفا مطلقا، و إنما هو يتصرف فيه بالوكالة، و من ثم فإنه لا يملك التنازل عنه، فمصدر الحقوق هو الله تعالى، وضامنها هو الله سبحانه.
كما أنها تقرر مبدأ المساواة عندما تجعل كل بني البشر ينخرطون في سلك العبودية لله تعالى.
أما آيات الأحكام فكلها حماية لحقوق الإنسان، وتأكيدا لذلك تكفي الإشارة إلى أن مقاصد الشريعة الإسلامية كلها حقوق أساسية للإنسان.
نسأل الله تعالى التوفيق و السداد.​
 
28 ـ القراءات القرآنية : دراسة معجمية .
29ـ القراءات القرآنية : دراسة صوتية .
30 ـ القراءات القرآنية : دراسة دلالية .
31 ـ القراءات القرآنية : دراسة تركيبية .
32 ـ القراءات القرآنية : دراسة بلاغية .
33 ـ القراءات القرآنية : دراسة صرفية .
 
أرجو منك التوضيح أكثر حول موضوع: ((تفسير آيات أحكام الاقتصاد و المال و المصارف))..

أرجو منك التوضيح أكثر حول موضوع: ((تفسير آيات أحكام الاقتصاد و المال و المصارف))..

أشكرك أستاذي العزيز أحمد بزوي الضاوي على القيام بهذا العمل العظيم..
أرجو منك التوضيح أكثر حول موضوع:
((تفسير آيات أحكام الاقتصاد و المال و المصارف))..
أعجبني هذا العنوان وأريد دراسته إذا كان مناسبا..
علما بأني في مرحلة اختيار العنوان وتأخرت من تقديمه لكليتي..
فلو وضحت كيفية عملي..
وهل هو مناسب لأطروحة دكتوراه؟
وبالأخير أريد منك مساعدتي في إعداد الخطة الأولية لتقديمه..
جزاك الله على توضيحك وتسهيلاتك لطلبة العلم
جعل الله ذلك في ميزان حسناتك..
 
بسم الله الرحمن الرحيم ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .السلام عليكم .بالنسبة للموضوع المقترح : تفسير آيات أحكام الاقتصاد و المال و المصارف، فهو موضوع طريف ، ولا أعتقد أنه قد سبق بحثه ، وهو يصلح لمرحلة الدكتوراه . ويتعين على الباحث قبل الشروع فيه أن يتلقى دورة تكوينية في الاقتصاد الإسلامي ، أو يعكف على قراءة بعض المصادر الأساسية في الموضوع ، ليتمكن من فهم القضايا فهما جيدا .أما من حيث الطريقة فيمكن لمن له خلفية اقتصادية أن يرجع إلى القرآن الكريم و يعمل على قراءته و استخراج الآيات المتصلة بالاقتصاد و المال و المصارف ، و يعمل على تصنيفها إلى محاور تساعده على إعداد الخطة الأولية للبحث. كما يمكن لغير المتخصص في الاقتصاد الإسلامي الرجوع إلى المصادر و المراجع المتصلة بالموضوع ويستخرج منها الآيات المستشهد بها مع ربطها بموضوعها الاقتصادي تمهيدا لوضع الخطة المبدئية .أتمنى لكم التوفيق و النجاح .والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
 
34 ـ المداخل التفسيرية من خلال تفاسير القرآن الكريم : مشروع علمي آمل أن تتبناه بعض الجامعات، وتوزعه على طلبة الدكتوراه .
 
بسم الله الرحمن الرحيم​
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
الأخ الفاضل : بالقرآن نحيا ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكركم على اهتمامكم و تواصلكم.
جزاكم الله خيرا.
إن التنمية البشرية قد ظهرت في مقابل التنمية الاقتصادية، حيث كان يتم اختزال الإنسان في الاقتصاد والدخل، وذلك باعتماد مؤشر الدخل الوطني العام ، الذي يحيل على إنتاج الثروة و الخدمات. وقد أبدت التجارب والوقائع أن هذا الطرح غير سليم، لأنه لايأخذ بعين الاعتبار الفوارق الظالمة بين فئات المجتمع الواحد، المتمثلة في الفروق السحيقة بين أعلى دخل و أدنى دخل ، والتي قد تتجاوز في بعض الأحيان مائة ضعف ، كما أنه يغيب الطريقة التي توزع بها الخدمات العامة داخل المجتمع ، وانعدام عدالة إئتمانية وضريبية ، فيجعل فئة مستفيدة ، و فئة أخرى محرومة ، مما يعمق الفوارق الاجتماعية ، ويؤجج الاحتقان داخل الوطن.
إن مفهوم التنمية البشرية مفاده أنه مسار يمكن الإنسان من تنمية ذاته، وتحقيقها عن طريق الاستثمار في الإنسان، واعتباره محور العملية الاقتصادية، لا النظر إليه على أنه مورد من الموارد. ومن ثم اتجهت التنمية البشرية إلى الاستثمار في البنيات التحتية الأساسية، والتعليم و التطبيب، و الخدمات الاجتماعية، و توفير الشغل، وتمكين المواطن من دخل مناسب و قار، يمكنه من تحقيق حياة كريمة له ولمن يعول.
ولقياس التنمية البشرية يعتمد المؤشر التالي :
1 ـ جودة الحياة .
2 ـ نسبة وفيات المواليد .
3 ـ معدل الحياة .
4 ـ نسبة الأمية .
5 ـ الثقافة .
6 ـ التعمير .
7 ـ نسبة البطالة .
8 ـ نسبة الفقر .
9 ـ التغذية .
10 ـ البحث العلمي .​
فالتنمية البشرية هي إذن مسار يحرر الإنسان من الخوف و الحاجة و الاستغلال، ويجعل الضغوط السياسية والاقتصادية و الاجتماعية تتراجع بشكل كبير، لتفسح المجال لانبثاق الإنسان المتحرر من جميع مظاهر العبودية ، ليكون عبدا خالصا لله .
إن مفهوم التنمية مفهوم شامل يأخذ بعين الاعتبار الجوانب المادية و المعنوية، والاقتصادية والأخلاقية، والدينية والدنيوية .
أما التنمية المستدامة فمعناها المحافظة على الترواث المادية و اللامادية ، و العمل على تنميتها لتستفيد منها الأجيال القادمة، فهي تحارب روح الأنانية ، و الإسراف في الاستهلاك، وتنمى الشعور بالمسؤولية أمام الأجيال القادمة ، كما أنها تعمل على المحافظة على الترواث الطبيعية، و الموارد المعدنية، و المحافظة على البيئة باعتبارها المجال الحيوي للإنسان ، إذ إن تدميرها معناه الحكم بفناء الجنس البشري ، فالمسألة ليست ترفا فكريا و لا بذخا اجتماعيا ، و ليست تباهيا ـ وإن كان هناك من يفعل ذلك نتيجة عدم الوعي بخطورة المسألة ، أو ركوبا للموجة طلبا لعرض زائل ـ بقدر ما هي حاجة وضرورة، كما أنها تعني المحافظة على الهوية، و التنوع الثقافي والحضاري باعتباره ثروة بشرية ، يتعين علينا المحافظة عليها و تنميتها ، لترثها الأجيال القادمة .
ويمكننا أن نقترح عليكم المحاور التالية التي تساعدكم على جمع الآيات ذات الصلة بالموضوع ، و العمل على تفسيرها ، و درساتها لتنتهي إلى استباط الأحكام المؤصلة للتنمية البشرية و التنمية المستدامة :
1 ـ التوحيد : الحرية ، والمساواة ، والعدل .
2 ـ الإنسان : الحر ، والمتوازن ، والمعتدل ، والخير . الذي تحكمه شريعة الحلال والحرام ، و تحركه قيم العدل و الحرية، والمساواة، والتكافل، والتكامل، وحب الخير للناس أجمعين.
3 ـ الطبيعة : الثروات الطبيعية ، والموارد المعدنية.
4 ـ المحافظة على الهوية ، و العمل على تنميتها : الثقافة بمفهومها العام ، و بطرفيها المادي و اللامادي .
5 ـ دور الأسرة و المرأة في التنمية .
6 ـ مواصفات و شروط أهلية القائمين على تدبير مشاريع التنمية البشرية ، و التنمية المستدامة، حتى لا ينقلب الأمر إلى شكل بدون روح ، مما يزيد في توسعة الفوارق الاجتماعية ، ويجعل الظلم يكتسح مجالات جديدة ومساحات أوسع، و يخلق طائفة جديدة من النفعيين و الوصوليين ، مما يمكن الاصطلاح عليهم بتجار المآسي.
إن هذا العمل سينتهي بنا إلى صياغة تصور عام عن التنمية الإسلامية، التي هي تنمية شاملة لانطلاقها من نظرة الإسلام الشاملة والمتكاملة، و الساعية إلى تحقيق الكرامة الإنسانية، و توفير الشروط الضرورية ليحيى الإنسان حياة كريمة، لا تقل عن حد الكفاية المعنوى و المادي، مع سعيه الحثيث لتحديد الوسائل الإجرائية الكفيلة بإحالة هذا التصور إلى واقع عملي يكون بديلا عن المفهوم المادي الضيق للتنمية، والذي جر على بلداننا الويلات أقلها ما نعانيه من تبعية مذلة، وعدم الأمن والاستقرار.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته​
 
التحرر من المصطلحات الغربية

التحرر من المصطلحات الغربية

السلام عليكم....أشكركم على ماقمتم به في وقت أنا في أمس الحاجة إلى مثله,غير أن لي تعقيب بسيط أرجو أن يظهر لي وجه الحق فيه:هل كلما يهل علينا مصطلح من الغرب نهرع إلى بيان أن ذلك موجود في كتاب ربنا؟ أليس من التميز أن نبدع في جعل تلك الإشراقات القرآنية في مصطلحات خاصة بنا,فأنا أجد في نفسي شيئا في مثل هذا السلوك الذي يذكرني دائما بالتبعية الممقوتة,مثلا ننتظر حتى يقر الغرب بحقيقة علمية ما فنقول هي موجودة في كتاب ربنا,لماذ لانجعل القرآن دليلا عليها ابتداء؟فيكون ذلك حافزا للبحث والتميز في الإكتشاف ,أخشى أن يحل علينا يوم نندم فيه على كثير من المصطلحات كما ندم كثير ممن ناصر يوما الإشتراكية الإسلامية وألف فيها,هذه مجرد وجهة نظر أرجو أن يدلني إخواني عن وجه الخطإ فيها لأستفيد منكم.
لي طلب :أريد عرض الموضوع الذي اخترته لكتابة رسالتي في الماجستير ,دلوني على من يمكنه مساعدتي لتصحيح الخطة المبدئية.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين​
الأخت الفاضة أم يوسف .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على تواصلكم وغيرتكم، وأحب أن أ بين أن ما أشرتم إليه هو ما نحاول تجاوزه، بالعمل الجاد، والمستمر، والمضني.
فلا يخفى عليكم أن الإبداع لا يمكن أن ينطلق من الفراغ، بل هو استيعاب الموجود وتمثله، لنصل إلى مستوى الإضافة العلمية حيث نحقق الإبداع. ونحن نعلم أن هناك فجوة علمية سحيقة يتعين علينا ردمها، حتى نستطيع العبور إلى أرض المبدعين، فالله تعالى لا يحابي في السنن الكونية، ومن هنا أحب أن أؤكد على الأمور التالية :
1. إن القرآن الكريم يمنح الإنسان رؤية مطلقة، وشمولية للوجود، ومن ثم فإنه متى امتلكها يتمتع باتساع أفق النظر، مما يمكنه من إدراك ما لا يدركه غيره من أصحاب نظريات الحالة الراهنة، المحدودى أفق النظر .
ولكن الإشكال يكمن في كيفية الوصل إلى هذه الرؤية القرآنية، لأنها تحتاج إلى :
أ‌) الإرادة.
ب‌) العزيمة.
ت‌) الأهلية العلمية.
ث‌) الإخلاص.
ج‌) الفتح الرباني " علم الموهبة " .
وهذا ما نؤمن به ، ونسعى إلى تحقيقه ، وذلك بالانفاح على الحقائق، والمناهج، والنظريات، و التجارب العلمية ، و العمل على الاستفادة منها ، في إطار ما يمكن الاصطلاح عليه بتأصيل العلوم ، الذي هو في اعتقادي المتواضع امتداد وتطوير لمشروع الأستاذ الدكتور إسماعيل الفاروقي ـ رحمه الله ـ المعروف بأسلمة العلوم .
2. العلم ليس حكرا على أحد، ولا وقفا على شعب أو أمة، وإنما هو ميراث البشرية أسهمت فيه البشرية كلها بالقليل أو الكثير، ولها جميعا حق فيه .
3. ليس هناك من يبدأ من الصفر، وإنما الجميع يؤسس على ما سبقه، يتعلمه ، يفقهه، يستوعبه، يتمثله، ليعبر إلى بر الإبداع حيث الإضافة العلمية ، والإتيان بالجديد.
4. إن السبق العلمي للغرب في مجالات معرفية متعددة، حقيقة يتعين الإقرار بها من جهة، ويفرض علينا بذل جهود مضاعفة ومتواصلة لردم بعض من الهوة الفاصلة بيننا وبينهم .
5. ليس لدينا موقف مسبق من الأفكار، و لا من الأشخاص، وإنما لدينا موقف من التوجيه غير العلمي للأفكار والنظريات، والمناهج والعلوم، و من الذين يريدون للإنسان أن يرتكس في حمأة الجهل، والظلم، والعدوان، وقلب الحقائق، بامتطاء المنطق التبريري.
6. إن الباحث عن الحقيقة ، متى توفرت فيه السمات التالية:
أ . صحة النية " الإخلاص ".
ب . الأهلية العلمية.
ج . صحة العزم .
فإنه يدخل في زمرة المجتهد المأجور، ومن ثم فلا مجال للتأسف على ما فات، بقدر ما هو مجال لتقويم المسيرة العلمية وتزكيتها" تنميتها "، فلكل زمان ومكان اجتهاداتها التي تكون في وقتها هي الصواب الواجب الإتباع إلى أن يثبت العكس .
7. إن ما سبق ذكره يبين لنا كم نحن اليوم في حاجة إلى بوصلة تحدد الهدف، وخارطة طريق تحدد طرق ووسائل بلوغه، وهو ما يمكن الاصطلاح عليه بالأنموذج المعرفي القرآني، بحيث نصبح نعمل على بينة من أمرنا، نعرف ماذا نريد؟ونعرف كيف نحقق ما نريد؟ ونملك الإجابة عن كيف ومتى ؟. إنه جزء لا يتجزأ من معرفة الذات، والعمل على تثبيتها و تزكيتها " تنميتها " . وذلكم هو السبيل إلى الإبداع ، ومنه القدرة على إعطاء المصطلح البديل، لأنها لا تخرج عن المعرفة العلمية الدقيقة بالمجال العلمي الذي ينتمي إليه المصطلح، مع المعرفة بالذات " الهوية ".
ومن ثم يمكننا القول إن مصطلح " التنمية " يعادله مصطلح " التزكية " إن لم يكن يتجاوزه بمراحل ، ويتبين ذلك للباحث المدقق .
نسأل الله تعالى التوفيق و السداد .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .


 
أخي أحمد بزوي......جزاك الله خيرا على توضيحك القيم الذي يدل على أدب رفيع ومعرفة واسعة في مجال البحث العلمي،نحن محظوظون أن وفقنا للإستفادة من أمثالكم.
 
الأخت أم يوسف
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أما بعد ، فإني أشكركم على تواصلكم وتقديركم.
أما ما يتعلق بالاستشارة العلمية بخصوص بحثكم فإننا لا نعرف الموضوع ، و لم نطلع على خطتكم المقترحة.
ونحن مستعدون لتقديم المساعدة و الدعم لكل الطلبة الباحثين.
آملين أن نكون عونا لهم على الوفاء بمتطلبات البحث، وإنجازه في أحسن الظروف،
وأن لا تكون بحوثهم تسويدا للأوراق،
بقدر ما هي إضافة نوعية إلى مجال التخصص .
وتفضلوا بقبول فائق التحيات و التقدير لشخصكم الكريم.
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
الإخوة الأفاضل :
أم يوسف, محمود عبد الله محمود, مشاعل, مصطفي صلاح الدين, التواقة, بالقرآن نحيا, باحثة علم, د. حامد ابو صعيليك, رجائي رضى ربي, عبد الغني عمر ادراعو, عبدالعزيز الضامر, إبراهيم المصري, نورة العنزي, وقار محارب ، أم عبد الله الجزائرية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على تواصلكم وتقديركم .
جزاكم الله خيرا.​
 
الشكر موصول للأستاذ الدكتور إبراهيم الحميضي
حفظه الله​
41 ـ الحجاج قضاياه و آلياته من خلال تفاسير القرآن الكريم .
" مشروع علمي أتمنى أن تتبناه إحدى الجامعات " .​
 
شكر الله سعيك شيخنا المبارك
وأسعدنا طرحك وتفاعلك ولكن أود التنبيه هنا على أن طرح أفكار الموضوعات لايستلزم أنها لم تبحث
فإنني على عجل رأيت أن بعضها سجل ولم يناقش ، ومنها ما هو مسجل ونوقش.
ومنها أفكار صالحة بل متميزة للطالب الباحث وللتخصص ،
فنأمل السؤال عن الدراسات السابقة في تلك الأفكار قبل تسجيلها النهائي.​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين​
الشيخ الفاضل الأستاذ الدكتور محمد العواجي
حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته​
أشكركم أخي الفاضل على تواصلكم وتقديركم ، وأثمن ملاحظتكم، فالعهدة على الطالب الباحث عند اختيار الموضوع القيام بالتحريات اللازمة قبل تسجيله بشكل رسمي.
لا أخفي على فضيلتكم أن ما حملني على ركوب هذه العقبة الكؤود ، رغم تبرمي عنها زمنا ليس بالقصير، لاقتناعي بأن الطالب الباحث هو الذي يتعين أن يكتشف موضوع أطروحته من خلال مقروءاته في مجال التخصص، لكن ما أجده في كثير من الطلبة الباحثين من نفور من البحث في التفسير عامة ، و ما يتعلق باللغة و تحليل الخطاب خاصة ــ ولعل مرد ذلك عدم تمكنهم التام من العدة اللغوية ، والاطلاع الكافي على مناهج تحليل الخطاب ــ حملني على ركوب ما أكره لأبين أن هناك خصاصا يتعين ملؤه بإقدام طلبتنا الباحثين على اقتحام هذا المجال ، لأنه سيكون سببا في تكوينهم أو استكمال تكوينهم من جهة، كما أنهم سيحققون بعملهم هذا إضافة نوعية إلى مجال التخصص .
والأمر الثاني الذي دفعني إلى القيام بهذا الأمر ، هو ما نسمعه يتكرر على ألسنة طلبتنا ، وكثير من الناس، أن البحث في مجال التفسير لم يعد هناك مجال للتجديد فيه ، وما ينجز من أبحاث هو في الغالب تكرار و إعادة إنتاج لما هو موجود ، مما يجعلهم يرسخون الفرية القديمة أن التفسير علم نضج حتى احترق. فأحببت أن أبين لمن يحتاج إلى بيان أن مجال البحث في التفسير مجال فسيح جدا ، ومتجدد باستمرار، وأن المنجز فيه لا يغطي إلا جزءا بسيطا، وأنه يتعين بذل مجهودات من قبل أجيال من الباحثين للاستجابة للخصاص الحاصل في البحث في التفسير.
إن مثل هذه المواقف السلبية من البحث في التفسير، هو نتاج فقدان الرؤية العلمية، وغياب المنهج، مما يجعلنا ندور في حلقة مفرغة ، و لا نستطيع في كثير من الأحيان القيام بعمل تتحقق فيه مواصفات البحث العلمي، فأغلب الأبحاث هي من قبيل الترف الفكري، وتم إنجازها باعتبارها من متطلبات الحصول على الشواهد، حيث تحضر " الشهادة " ويغيب العلم، مما يفرض علينا الوقوف لمراجعة المرحلة، و تقييم ما أنجز، ورسم معالم البحث العلمي الحقيقي في مجال التفسير و الدراسات القرآنية .
كما أحب أن أشير إلى أن كون موضوع من الموضوعات قد سبق تسجيله أو نوقش، لا يعني بالضرورة أنه لا يمكن إعادة دراسته متى توفرت شروط ذلك :
أ ــ الرؤية .
ب ــ المنهج .
ج ــ المعرفة .
د ــ الاستقصاء.
ه ــ الإضافة العلمية .
ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أتوجه بالشكر الجزيل للأستاذ الدكتور محمد العواجي ــ حفظه الله ــ على جهوده المشكورة في خدمة الطلبة الباحثين، وأغتنمها فرصة لأشكر الفجر الباسم على الشكر و التقدير، معلنين لطلبتنا الباحثين الأعزاء أننا في خدمتهم حيثما كانوا .
اللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم ، ووفقنا ربنا لما تحبه و ترضاه .
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .​
 
جزاكم الله خيرا على اهتمامكم بمثل هذه المواضيع وهي ما نحتاجه في دراستنا العلمية
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
الأخت الفاضلة لؤلؤة القرآن
حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أشكرك على تواصلك وتقديرك
جزاك الله خيرا
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.​
 
الأستاذ الجليل الدكتور أحمد بزوي الضاوي وفقه الله وفتح عليه فتوح العارفين .
أشكرك على هذه النافذة الرائعة التي بذلت فيها جهداً مشكوراً في الدلالة على موضوعات جديرة بالبحث والعناية، ويبقى جهد الباحثين الراغبين في تسجيل بعضها أن يتحروا عنها ، حيث إن بعضها كتب تحت نفس العنوان في رسائل علمية أعرفها وبعضهم من زملائنا في الملتقى .
وأؤكد على ضرورة العناية بالمنهجية في البحث العلمي لكي ترتقي بحوثنا وشخصياتنا العلمية، وقد استفدت كثيراً منك شخصياً فأسأل الله لك التوفيق والسداد والمزيد من التوفيق لخدمة القرآن وعلومه والباحثين فيه ، وهذا من توفيق الله لك زادك الله من فضله ونفع بعلمك .
وتقبل أنت والأهل جميعاً أطيب تحياتي وتقديري ،،
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين
الأخ العزيز الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري
حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أما بعد ، فإني أشكر لفضيلتكم تواصلكم، وتقديركم، وتواضعكم.
ولا أدري من يستفيد من من ؟. وإنما ذلكم من كرم أخلاقكم، وعلو همتكم .
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه .
جزاكم الله خيرا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.​
 
48 ـــ البنية الحجاجية لتفسير الإمام الطبري " مشروع ":
أ ـ الحجاج وقضاياه في تفسير الإمام الطبري .
ب ـ منهج الإمام الطبري في الاستدلال الحجاجي .
ج ـ آليات الاستدلال الحجاجي عند الإمام الطبري .
د ـ الحجاج و التواصل من خلال تفسير الإمام الطبري .
ه ــ المكونات اللغوية و البلاغية للحجاج من خلال تفسير الإمام الطبري.
 
عودة
أعلى