موسى عليه السلام و جبل الطور

إنضم
05/09/2003
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
السلام علكم و رحمة الله و بركاته

قال الله تعالى حكاية عن موسى عليه السلام في سورة القصص ( واذ قال موسى لاهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار 00000) الآية
وقال تعالى عنه في سورة النمل ( واذ قال موسى لاهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس 0000)الآية
وقال تعالى عنه في سورة طه ( واذ قال موسى لاهله امكثوا إني آنست نار لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى )الآية
لماذا قال آتى في سورة القصص وطه بفعل الترجي (لعلي ) و في سورة النمل بابفعل التأكيد (سآتيكم )
 
السلام علكم و رحمة الله و بركاته

قال الله تعالى حكاية عن موسى عليه السلام في سورة القصص ( واذ قال موسى لاهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار 00000) الآية
وقال تعالى عنه في سورة النمل ( واذ قال موسى لاهله إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس 0000)الآية
وقال تعالى عنه في سورة طه ( واذ قال موسى لاهله امكثوا إني آنست نار لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى )الآية
لماذا قال آتى في سورة القصص وطه بفعل الترجي (لعلي ) و في سورة النمل بابفعل التأكيد (سآتيكم )
بالتأمل في الآيات يتأكد عندي ما أقوله دائما أن هذا النص القرآني هو يحكى معنى ما قاله موسى عليه الصلاة والسلام وليس ينقله بنصه ، وهنا نلاحظ أنه ذكر الخبر مرتين ، وواحدة قال أجد على النار هدى ، فما الخبر الذي كان يبحث عنه موسى ؟
ثم إن قوله سآتيكم لا يدل على التأكيد بدليل أنه قال "أو".
والله أعلم.
 
مهلا يا أبا سعد
جواب السؤال قد ذكره صاحب كتاب التفسير القرآني للقرآن الدكتور عبد الكريم الخطيب وإليك نصه:
(إن هذه المقولات جميعها هى مما ألقى به موسى إلى أهله مما كان يجرى فى خاطره وهو يتجه نحو هذه النار وإذا أخذنا هذه المقولات بترتيبها هذا وجدنا أن موسى كان أول أمره عند رؤية النار فى حال من الدّهش والنشوة لم يتبين معها الموقف على وجهه فوقع في نفسه ما كان في شوق إليه وهو العثور على من يؤنسه في هذا المكان الموحش فلما رأى النار أمسك بهذا الأمل الذي طلع عليه منها ورآه شيئا محققا فقال لأهله على سبيل القطع «سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ » ثم ماهى إلا لحظة حتى يطرقه الشعور المضادّ لهذا الأمل المحبوب أن يفلت من يده فقال لأهله :«لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ .. أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً » على سبيل الرجاء لا القطع ) والله أعلم
 
مهلا يا أبا سعد
جواب السؤال قد ذكره صاحب كتاب التفسير القرآني للقرآن الدكتور عبد الكريم الخطيب وإليك نصه:
(إن هذه المقولات جميعها هى مما ألقى به موسى إلى أهله مما كان يجرى فى خاطره وهو يتجه نحو هذه النار وإذا أخذنا هذه المقولات بترتيبها هذا وجدنا أن موسى كان أول أمره عند رؤية النار فى حال من الدّهش والنشوة لم يتبين معها الموقف على وجهه فوقع في نفسه ما كان في شوق إليه وهو العثور على من يؤنسه في هذا المكان الموحش فلما رأى النار أمسك بهذا الأمل الذي طلع عليه منها ورآه شيئا محققا فقال لأهله على سبيل القطع «سَآتِيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ » ثم ماهى إلا لحظة حتى يطرقه الشعور المضادّ لهذا الأمل المحبوب أن يفلت من يده فقال لأهله :«لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْها بِقَبَسٍ .. أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً » على سبيل الرجاء لا القطع ) والله أعلم
هذا جوابه هو أيها الفاضل
أما أنا فجوابي مختلف عنه وقد ذكرت أدلتي عليه في مشاركات مشابهة حول اختلاف العبارات في قصة موسى عليه السلام.

 
عودة
أعلى