محمد العبادي
مشارك فعال
- إنضم
- 30/09/2003
- المشاركات
- 2,157
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الخُبر
- الموقع الالكتروني
- www.tafsir.net
"التراث تراثان :
1- تراثٌ مُعَدٌ علميًا -وقليل ما هو - فهو : موثق ، محقق ، مكشّف ، وهذا نحمد الله عز وجل أن منَّ الله به علينا ، ونسأله المزيد .
2- وتراث غير معد ، وهو أيضًا تراثان :
أ ) تراث مطبوع ، وهو حسب تقديرات عدد من الخبراء في التراث أقل الموجود ، وكله - أو يكاد - ، محتاج إلى تكشيف ، وأغلبه - وإن كتب أنه محقق - يحتاج إلى تحقيق ، وقليله الذي ينقصه - علاوة على ما تقدم التوثيق .
ب ) وتراث مخطوط ، وهو - حسب تقديرات الخبراء - أكثر الموجود ، وكله محتاج إلى طبع ونشر ، ومراكز وجوده في العالم غير محصورة ، والمعلوم منها عدد غير مفهرس المحتوى ، والمفهرس منه غير دقيق المعلومات .
ولذلك يمكن أن يجعل على رأس المستعجلات ضرورة الإعداد العلمي الشامل للنص التراثي أولًا"
1- تراثٌ مُعَدٌ علميًا -وقليل ما هو - فهو : موثق ، محقق ، مكشّف ، وهذا نحمد الله عز وجل أن منَّ الله به علينا ، ونسأله المزيد .
2- وتراث غير معد ، وهو أيضًا تراثان :
أ ) تراث مطبوع ، وهو حسب تقديرات عدد من الخبراء في التراث أقل الموجود ، وكله - أو يكاد - ، محتاج إلى تكشيف ، وأغلبه - وإن كتب أنه محقق - يحتاج إلى تحقيق ، وقليله الذي ينقصه - علاوة على ما تقدم التوثيق .
ب ) وتراث مخطوط ، وهو - حسب تقديرات الخبراء - أكثر الموجود ، وكله محتاج إلى طبع ونشر ، ومراكز وجوده في العالم غير محصورة ، والمعلوم منها عدد غير مفهرس المحتوى ، والمفهرس منه غير دقيق المعلومات .
ولذلك يمكن أن يجعل على رأس المستعجلات ضرورة الإعداد العلمي الشامل للنص التراثي أولًا"
الشاهد البوشيخي
بهذا النص المحكم يمكن أن نتقدم بالتعريف بين يدي هذا الخبر السارّ الذي أسوقه لكم أيها الأحبة في هذه العجالة، ألا وهو خبرُ قربِ خروج (موسوعة التفسير المأثور) التي كانت حلما يسرح فيه خيال الباحثين في التفسير وعلوم القرآن!
فها هو بحمد الله تعالى قد اقترب الوعد، وأعلن مركز الدراسات والمعلومات بمعهد الشاطبي عن وصول العمل في هذه الموسوعة إلى آخر مراحله، وصدوره خلال هذا العام بإذن الله تعالى.
تعريف بالموسوعة:
هي موسوعةُ التفسير المأثور.
أكبرُ جامعٍ لأحاديث وآثار التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، مقرونة بتعليقات وترجيحات أئمة التفسير.
فهي مشروع علمي عالمي ذو شقين:
الأول: جمع التراث التفسيري.
الثاني: دراسة هذا التراث.
وبهذا يجتمع لدى الباحث في كل آية ما أُثر فيها من أقوال، وما حرره العلماء حول هذه الآثار مجموعة في مكان واحد.
أقسام الموسوعة:
القسم الأول: أحاديث وآثار التفسير.
القسم الثاني: تعليقات أئمة التفسير على أحاديث وآثار التفسير.
القسم الثالث: ترجيحات أئمة التفسير في معاني الآيات.
القسم الرابع: تخريج أحاديث التفسير، وهي تقدر بأكثر من 12000 حديث.
خصائص الموسوعة:
الشمول
فهي أشمل مصدر لأحاديث وآثار التفسير.
الترتيب
فقد رتبت الآثار تاريخيا حسب الطبقات والوفيات، لمعرفة صاحب القول المتقدم والناقل عنه.
التصنيف
فقد صُنفت الآثار موضوعيا بدءا بالقراءات، فالنزول، فالنسخ، فالتفسير، فالأحكام، ثم ما سوى ذلك.
التعليق والترجيح
حيث حلّيت الحواشي بكلام خمسةٍ من أئمة التفسير توضيحا أو توجيها أو انتقادا أو ترجيحا للآثار الواردة، مما يعد إنجازًا كبيرا في بيان فقه السلف للتفسير.
التوثيق
حيث جمعت المادة من المصادر الأصلية المسندة، دون اختصار مخلّ أو نقل بالمعنى.
ولمزيد من التعرف أنقل إليكم كلمة د. نوح الشهري مدير المعهد:
الموسوعة في أرقام:
- ست سنوات من البحث المتواصل سوى هذه السنة السابعة.
- أكثر من 35 باحثا.
- جرد أكثر من (1125) مجلدا تشمل كتب التفسير والحديث والعقيدة والسير والتراجم والفقه.
- تخريج أكثر من 12000 حديث.
فها هو بحمد الله تعالى قد اقترب الوعد، وأعلن مركز الدراسات والمعلومات بمعهد الشاطبي عن وصول العمل في هذه الموسوعة إلى آخر مراحله، وصدوره خلال هذا العام بإذن الله تعالى.
تعريف بالموسوعة:
هي موسوعةُ التفسير المأثور.
أكبرُ جامعٍ لأحاديث وآثار التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح، مقرونة بتعليقات وترجيحات أئمة التفسير.
فهي مشروع علمي عالمي ذو شقين:
الأول: جمع التراث التفسيري.
الثاني: دراسة هذا التراث.
وبهذا يجتمع لدى الباحث في كل آية ما أُثر فيها من أقوال، وما حرره العلماء حول هذه الآثار مجموعة في مكان واحد.
أقسام الموسوعة:
القسم الأول: أحاديث وآثار التفسير.
القسم الثاني: تعليقات أئمة التفسير على أحاديث وآثار التفسير.
القسم الثالث: ترجيحات أئمة التفسير في معاني الآيات.
القسم الرابع: تخريج أحاديث التفسير، وهي تقدر بأكثر من 12000 حديث.
خصائص الموسوعة:
الشمول
فهي أشمل مصدر لأحاديث وآثار التفسير.
الترتيب
فقد رتبت الآثار تاريخيا حسب الطبقات والوفيات، لمعرفة صاحب القول المتقدم والناقل عنه.
التصنيف
فقد صُنفت الآثار موضوعيا بدءا بالقراءات، فالنزول، فالنسخ، فالتفسير، فالأحكام، ثم ما سوى ذلك.
التعليق والترجيح
حيث حلّيت الحواشي بكلام خمسةٍ من أئمة التفسير توضيحا أو توجيها أو انتقادا أو ترجيحا للآثار الواردة، مما يعد إنجازًا كبيرا في بيان فقه السلف للتفسير.
التوثيق
حيث جمعت المادة من المصادر الأصلية المسندة، دون اختصار مخلّ أو نقل بالمعنى.
ولمزيد من التعرف أنقل إليكم كلمة د. نوح الشهري مدير المعهد:
إن أول ما ينبغي أن يعتني به المعتنون، ويحرص على تتبعه الجادّون لمعرفة معاني كلام الله تعالى وتفسيره= الوقوف على ما ورد من تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وتابعيهم، وهو ما اشتهر بـ "التفسير المأثور".
ولا يخفى ما لهذه المصادر من المكانة العالية في تفسير كتاب الله تعالى؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم هو المبلِّغ عن ربه عز وجل، والمبيِّن لكلامه كما قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزِّل إليهم ولعلهم يتفكرون) فهو المرجع الأول في فهم كتاب الله الذي لا يجوز مخالفته، يلي ذلك ما جاء عن السلف الصالح، من: (الصحابة والتابعين وأتباعهم)؛ فالصحابة هم أعلم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم بالتفسير: لأنهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن، وقد شهدوا التنزيل، وعرفوا أحواله، وعرفوا أحوال من نزل فيهم القرآن، إضافة إلى حسن فهمهم، وسلامة قصدهم. كذلك التابعون الذين تلقوا التفسير عن الصاحبة، وتابِعوهم الذين تتلمذوا على أيديهم.
ولذلك الأمر توجهت عناية الأمة منذ القدم بالتفسير المأثور، فاهتم بجمعه والاعتناء به كثير من العلماء، كعبد الرزاق الصنعاني (ت: 211)، وابن جرير الطبري (ت: 310)، وابن المنذر (ت: 318)، وابن أبي حاتم (ت: 327)، وغيرهم. كما اعتنى به كثير من المتأخرين، وجعلوه أساسًا ومنطلقًا لتفاسيرهم، كابن عطية (ت: 543)، وابن كثير (ت: 772)، رحمة الله على الجميع.
وكان من أوسع من اعتنى بجمعه ومحاولة استيعابه الإمامُ السيوطي رحمه الله (ت: 911) في تفسيره (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) غير أنه فاته الكثير من أقوال السلف، مع شدة حاجة طلاب العلم والباحثين للوقوف على آثار التفسير مجموعة في كتاب واحد، وقد أحصينا ما فات السيوطي من الآثار في سورة البقرة فبلغ مجموع ما فاته (3568) أثرًا، فسَمَت همّتنا لإكمال هذه المسيرة، وجمع هذه الجهود السابقة، وتكميلها، وتحسينها في مؤلَّفٍ واحد، فجاءت هذه الموسوعة التفسيرية، والتي نرجو من الله أن يسدّ بها هذه الثغرة العلمية المهمة.
وستتحلى الموسوعة بإضافةٍ نوعية مهمة ستعين القارئ على الاستفادة القصوى منها، وذلك بالتعليق على آثارها وأحاديثها من خلال كلام خمسة من أئمة التفسير المحققين، والتي ستعين القارئ على فهم هذه الأقوال والترجيح بينها.
وباكتمال هذه الموسوعة المباركة سيجد القارئ بين يديه أحاديث وآثار التفسير، مشفوعة بتحريرات أئمة التفسير المحققين وترجيحاتهم= شرابًا صافيا سائغًا للقارئين؛ بما يغنيهم عن جرد المطولات، والانتقال بين المؤلفات.
ولا يخفى ما لهذه المصادر من المكانة العالية في تفسير كتاب الله تعالى؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم هو المبلِّغ عن ربه عز وجل، والمبيِّن لكلامه كما قال تعالى: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزِّل إليهم ولعلهم يتفكرون) فهو المرجع الأول في فهم كتاب الله الذي لا يجوز مخالفته، يلي ذلك ما جاء عن السلف الصالح، من: (الصحابة والتابعين وأتباعهم)؛ فالصحابة هم أعلم الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم بالتفسير: لأنهم أهل اللسان الذي نزل به القرآن، وقد شهدوا التنزيل، وعرفوا أحواله، وعرفوا أحوال من نزل فيهم القرآن، إضافة إلى حسن فهمهم، وسلامة قصدهم. كذلك التابعون الذين تلقوا التفسير عن الصاحبة، وتابِعوهم الذين تتلمذوا على أيديهم.
ولذلك الأمر توجهت عناية الأمة منذ القدم بالتفسير المأثور، فاهتم بجمعه والاعتناء به كثير من العلماء، كعبد الرزاق الصنعاني (ت: 211)، وابن جرير الطبري (ت: 310)، وابن المنذر (ت: 318)، وابن أبي حاتم (ت: 327)، وغيرهم. كما اعتنى به كثير من المتأخرين، وجعلوه أساسًا ومنطلقًا لتفاسيرهم، كابن عطية (ت: 543)، وابن كثير (ت: 772)، رحمة الله على الجميع.
وكان من أوسع من اعتنى بجمعه ومحاولة استيعابه الإمامُ السيوطي رحمه الله (ت: 911) في تفسيره (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) غير أنه فاته الكثير من أقوال السلف، مع شدة حاجة طلاب العلم والباحثين للوقوف على آثار التفسير مجموعة في كتاب واحد، وقد أحصينا ما فات السيوطي من الآثار في سورة البقرة فبلغ مجموع ما فاته (3568) أثرًا، فسَمَت همّتنا لإكمال هذه المسيرة، وجمع هذه الجهود السابقة، وتكميلها، وتحسينها في مؤلَّفٍ واحد، فجاءت هذه الموسوعة التفسيرية، والتي نرجو من الله أن يسدّ بها هذه الثغرة العلمية المهمة.
وستتحلى الموسوعة بإضافةٍ نوعية مهمة ستعين القارئ على الاستفادة القصوى منها، وذلك بالتعليق على آثارها وأحاديثها من خلال كلام خمسة من أئمة التفسير المحققين، والتي ستعين القارئ على فهم هذه الأقوال والترجيح بينها.
وباكتمال هذه الموسوعة المباركة سيجد القارئ بين يديه أحاديث وآثار التفسير، مشفوعة بتحريرات أئمة التفسير المحققين وترجيحاتهم= شرابًا صافيا سائغًا للقارئين؛ بما يغنيهم عن جرد المطولات، والانتقال بين المؤلفات.
الموسوعة في أرقام:
- ست سنوات من البحث المتواصل سوى هذه السنة السابعة.
- أكثر من 35 باحثا.
- جرد أكثر من (1125) مجلدا تشمل كتب التفسير والحديث والعقيدة والسير والتراجم والفقه.
- تخريج أكثر من 12000 حديث.
نسأل الله أن يكتب لهذا العمل التوفيق والقبول، ويوفق القائمين عليه لكل خير.