موسوعة آخر الزمان .... لأنباء المنتصرين للقرآن !؟!

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع خلوصي
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

خلوصي

New member
إنضم
20/09/2008
المشاركات
377
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
عالم النور و الإيمان المكي
الموقع الالكتروني
www.nuronline.com
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه دعوة لإنشاء موسوعة بعمل جماعي !؟!
فهي أولا في الانتصار للقرآن ..
و هي ثانياً موجهة لأهل القرآن ليقوموا بواجبها ..
و هي ثالثاً بعمل جماعي يذلل الصعاب ..
و هي أخيرا و ليس آخراً شيء فريد لم يسبق إليه .. !؟!


و قد جاءتني هذه الفكرة منذ سنوات .. إذ كنت من حين لآخر أسمع و أقرأ مفاجآت كهذه :




أو كإسلام لورد بريطاني منذ مئة سنة ! و الدعوة وقتها ما تعلمون ..
أو كإسلام جورج على يد سيدنا خالد بن الوليد بطريقة طريفة قبل بدء القتال !


أو .....
أو ...........


و هي كما تعلمون متكاثرة و لله الحمد كالنار في الهشيم ..
فعلى الأقل نستوسع منها
icon7.gif

قصص المشاهير
و مشاهير القصص أي الغريبة و لو لعوام الناس ..
و ما فيه عبرة للمسلمين الكسالى ضعاف الإيمان - مثلي مثلاً - للنهوض من جديد !؟!


و لا أستثني نفسي من الوظيفة و الشرف
icon7.gif
.. فعلي إن شئتم وضع مقدمة صغيرة عنوانها :




فهل أنتم فاعلون ؟!؟
 
فهي أولا في الانتصار للقرآن ..
و هي ثانياً موجهة لأهل القرآن ليقوموا بواجبها ..
و هي ثالثاً بعمل جماعي يذلل الصعاب ..
و هي أخيرا و ليس آخراً شيء فريد لم يسبق إليه .. !؟!

.........
.......

فهل أنتم فاعلون ؟!؟
فهل أنتم فاعلون ؟!؟
 
بارك الله فيكم أخي خلوصي .
هذه فكرة رائعة حقاً بارك الله فيك ، وليت أخي الدكتور حاتم القرشي يتأمل فيها ويناقشها معكم حتى تكتمل معالمها ، ثم يبدأ فيها بالطريقة التي ترونها مناسبة .
 
و فيكم بارك الله أستاذنا المفضال ..
و شكر الله لكم هذا الاهتمام و التشجيع
و أنا رهن الإشارة لهذا العمل قدر المستطاع جندياً من جنوده .
 
و تشويقاً و تحريضاً للمشرفين و الإخوة و الأساتذة الكرام أبادر إلى ذكر هذه القصة البديعة ذات الرهبة و الخشوع ! , بشكلها المبدئي و الذي أرجو حسب الجدية من هذا الجمع المبارك و التأييد المباشر من الأستاذ د. الشهري أن تتحول فيما بعد إلى الرواية الأدق من صاحب القصة نفسها الذي التقيت به شخصياً , و سألت عنه أقربائي في أمريكا !
إليكم القصة .. و بعدها أذكر لكم كم أسلم على يدي هذا الأمريكي ؟

هنا رويت قصته هكذا :
http://muntada.islamtoday.net/t73669.html


وبدأت الترجمة ..لقصة إسلام أمريكي أبيض؛ (عبد البديع)
يقول الأمريكي .. اسمي جون أو جورج الصغير .. في الحي نسبة لوجود سميّ له أكبر منه .. محبوب من الجيران والأصدقاء والأقارب .. في وسط راقٍ محافظ .. مترابط اجتماعيا نسبةً لأمريكا ..
- عند بلوغي سن الثانية عشرة .. أرسلني والدي ذات يوم أحد .. إلى الكنيسة لتعلم الدين المسيحي .. وتلقي التعليمات اللازمة .. حسب المتبع عندهم ..
استقبلني الراهب .. وحياني .. وأشار إلي بالجلوس .. ثم استدار إلى منصته التي يعلوها بعض التماثيل الخشبية والمعدنية .. وأعطاني وجهه ثم ألقى تحية الصليب أو الصلاة .. مردداً ألفاظها الثلاثة الشهيرة ..
سبحان الله وتعالى عما يصفون ..
- سيدي الراهب .. رفعت يدي بطريقة اعتراض ..!
- أجابني بامتعاض .. ماذا هناك .. ؟ ..
- يجب أن يكون الإله واحداً .. وإلا ما استحق أن يكون إلهاً ! ..
- اخرس أيها الشقي .. ولا تتفوه بكلمة واحدة .. ثم صرفني على أن أعود في المرة القادمة .. وأن أستبعد خيال الأطفال أو الأفكار الغريبة التي تراودني !..
يقول: كرهت هذا الراهب .. وأسررت لأمي؛ بأني لا أريد الذهاب إلى الكنيسة .. !!
وفي المرة التالية؛ أقنعني والداي أن أذهب وأتلقى تعليمات دين آبائي ..
ومن ثم .. أنت حر .. أنت ابن أمريكا ..
- استقبلني الراهب بابتسامة ماكرة .. وبدأ الدرس .. وأن الآلهة ثلاثة ..
- لكن يا قداسة الراهب .. لنفترض أنهم اختلفوا !..
لمن ستكون السماء ..؟
ولمن ستكون الأرض ؟.. وما مصيرنا .. نحن البشر .. ؟ .. !!! ..
- اخرس أيها الشيطان المارد .. وانتفخت أوداجه واحمر وجهه .. ورمقني بعيون يتطاير منها الشرر .. ثم استلم أحد التماثيل المعدنية .. وأرسله إلي !.. راسماً علامة مرسيدس بنز !.. على جبيني !.. وانهمر الدم على وجهي !.. فأخذني بتلابيبي !.. وسحبني لبيتنا !.. وهو يركلني !.. مرددًا !.. الشيطان !.. المارد !.. الكافر بدين المسيح !.. ثم يتلو ابتهالاته ودعاءه علي !.. وأسلمني إلى أهلي !.. وهو يقول لا أريد رؤية هذا المارد مرة أخرى !!!!..
- ما باله .. ؟ .. أمي تتساءل !! .. وأبي واجم ..
- هو يقول الآلهة ثلاثة !.. وهذا لايصح !.. يجب أن يكون الإله واحداً !.. وأجهشت بالبكاء !..
- تمتم أبي .. لابأس .. لابأس .. وهو يهز رأسه .. ومسحت أمي على رأسي وهي تنظر إلي .. وتهز رأسها .. تأييداً لي .. لكن .. لاجواب .. !!! ..

تغير فكري !.. وبدأت أهتم !.. وأتساءل ؟.. وأعبر عن تساؤلاتي .. بالرسم .. وكنت أتأمل في الأشياء التي حولي .. الكون والطبيعة والناس !.. وأرسم .. وأفكر !.. في الجمال !.. الوردة؛ المرأة؛ السيارة الجديدة؛ !..
كل شيء يزهو؛ ثم يذبل؛ ثم يفنى؛ !.. ولم هذا ؟ ..!..

اهتدى فكري إلى أن هناك جمالاً أزليّاً أبديّاً !..
يرينا آياته في هذا الجمال الزائل !.. أشعر به !.. في كل الكائنات؛
أجده قريباً مني وسوف يهديني !..

وبعد تسجيلي في الجامعة .. فرحت بالتعدد الثقافي والمبتعثين .. وكنت أطرح الأسئلة على الجماعات حتى استنكروني؛ ثم على الأفراد !.. حتى سموني الموسوس !.. وكان كل دين يخطر على بالي سبر أغواره؛ إلا الإسلام (أنا آسف فالمسلمين الذين عرفتهم غثاء) أتذكر اثنين يضحكان بسخرية على العالم كله .. عندما سألتهما .. ما دينكما .. ؟ .. فأجاباني يضحكان ..
قل لاإله إلا الله محمد رسول الله تدخل الجنة !..
قولٌ ثمينٌ بالنسبة لي؛ لكنه لم يكن مؤثراً بسبب استهتارهما وخلفيتي عن المسلمين .. أنا آسف ..
انتشر خبري خلال سنتين أني تركت ديني ثم وسوست !..
تلقفني مسيحي عربي .. يريد ردي لدين آبائي !.. وسألني ..
وقلت قرأت كل الأديان عدا الإسلام؛ لا أرى فيه بغيتي ..
اذاً خذ هذا الكتاب يكفيك في معرفة الإسلام .. تسل به ريثما أُحضر بعض الأغراض من السوق .. قالها وهو يناولني كتاب نقد للإسلام والمسلمين ودينهم على الطريقة المسيحية العربية .. مؤلفه من نابلس ..
بدأت أتصفح الكتاب ولا زلت في الصفحات الأولى ..
وفجأة ارتجف قلبي ..

أعدت الكلام .. فارتجف أشد ..

فميزت الكلام فبدأت أتهجأ الكلمة الغريبة .. التي لأول مرة في حياتي أنطقها ..

أي إل إل أي اتش وعندما نطقتها كاملة
allah
ارتجف كياني وسقطت مغمىً علي .. !!! ؟؟ !!!



وما أفقت إلا وزميلي يقلبني محاولاً عمل إسعافاتاً أولية ..
- ما بك ؟.. ماذا جرى عليك .. ؟ ..
- لاشيء .. فقط شعرت بإعياء شديد وأنا أقرأ وسقط الكتاب وذاك آخر عهدي بنفسي ..
- هل آخذك إلى الطبيب ؟ ..
-لا؛ شكراً .. سأتدبر أمري !!.. وماذا تعني هذه الكلمة ؟.. !!
- الله اسم من أسماء إله السماء !..
- آه .. شكراً .. مع السلامة ..
خرجت أكاد أطير من الفرح وأردد الكلمة أتهجاها وأنطقها كاملة .. في كل أحوالي ..
تغيرت أموري !.. ودرجاتي !.. وعلاقاتي !.. وتميزت ببصيرة فذة !..
كنت إذا فرغت من شغل !.. عدت إلى شغلي !.. التفكير !.. الرسم !..
وترديد ..


الله !.. الله !.. الله !..
!!!​
 
الأخ الكريم خلوصي :
إن هذه الفكرة بديعة وجميلة، وينبغي تفعيلها بشكل جماعي كما تفضلت .
وسنجتهد في تطبيق ما ذكرته حفظك الله .
 
جزاكم الله خيراً على جهودكم المباركة يا شيخ حاتم ..
و حقيقة انا مسرور بعزمكم على هذا المشروع الذي يراودني منذ مدة طويلة !
و لله الحمد على هذه المنتديات التي قربت القاصي و جعلت الباحثين كأنهم في عمارة واحدة !
 
بارك الله فيكم أخي خلوصي .
موضوع مبارك وفيه نفع ان شاء الله وحبذا لوقام الاخوة المشاركون باستنباط الدروس الدعوية من كل قصة فمن هنا نستفيد 1-أن العاقل يجب أن يتأكد من صحة الدين الذي يدين به ،وان يسأل نفسه لماذا أومن به وأكفر بغيره ؟وقصة هذا الشاب فيها تصريح بما في معتقدات النصاري من خلل واضح وتناقض فاضح ، إن الإنسان العاقل ما عليه إلا أن يحكم عقله فيما يعرض عليه من معتقدات النصاري فإنه "لا شاهد أعدل من العقل "ولم يمنح العقل للإنسان إلا ليكون حكما فارقا بين الصدق والكذب والحق والباطل "وقال الشيخ الباجه جي زاده مخاطبا النصراني "نح علي عقلك قبل دينك"

2-إن من أقوي الأساليب في تفنيد معتقدات النصاري وغيرهم من المبطلين -استدعاء شهادات كبارهم وصغارهم لأنهم أهل الدار والأعلم بخباياها يقول: الشيخ الباجه جي زاده صاحب الفارق بين المخلوق والخالق بعد أن أورد شهادات علماء النصرانية "يكفيك أيها المسيحي ما نقلت إليك من أقوال إخوانك "و يقول الدكتور محمد شامه: (المقام يحتم علينا الاستشهاد بما قاله غير المسلمين فهو أبلغ في الدلالة ،وأوقع في نفس السامع ) وقد طبق الشيخ عبد العظيم المطعني هذا فنقل كثيرا عنرجال دينهم فكأنه يقول للنصراني : من فمك أدينك . استمع إليه يقول : لسنا في حاجة إلي أقوال المسلمين ما دمنا قد وجدنا فيما يقولونه هم يهودا أ ونصارى مايكفي في الرد عليهم .​
 
و فيكم بارك الله أستاذنا الفاضل د. يسري ..
و جزاكم الله خيراً على التشجيع ..
و أرجو أن تجدوا في التصور العام و المنهج الذي طلب مني الأساتذة الفضلاء توضيحه .. ما يسرّ كل حريص على تقوية إيمان قومه أولا ثم إطلاق أقدامهم لنهب أرض الخمول و الظلمات ثانياً لأداء دين " أمة الدعوة " الذي في رقبة " أمة الإجابة " !
و أرجو أن تكونوا سيدي الفاضل ممن يثري و ينقح و يصحح و يثمّر ... فالطريق أو الجهد لمن صدق لا لمن سبق .
و جزاكم الله خيراً على هذه الاقتراحات النافعة المفعّلة .

تراب أقدام العلماء : خلوصي .
 
و لإيناس الجمع المبارك في هذه الأثناء إليكم قصة مدير أحد أهم المراصد الفلكية بليون الفرنسية :

مقدم الحلقة: سامي كليبضيف الحلقة: عبد الحق غيدردوني/ عالم فلك وفضاء فرنسيتاريخ الحلقة: 18/2/2006
- تعلم اللغة العربية والتعرف على الإسلام
- بين الدين والعلم
- العلم والإيمان والدعوة في الغرب



1_598411_1_3.jpg

سامي كليب: مرحبا بكم أعزائي المشاهدين إلى حلقة جديدة من برنامج زيارة خاصة، نحن هنا في أحد أهم المراصد الفلكية لمدينة ليون الفرنسية، في الواقع يحار المرء كيف يعرِّف ضيفنا فإن عرَّفناه بالعِلم فهو أحد أبرز علماء الفلك والفضاء في فرنسا وإن عرَّفناه بالتقوى فهو الذي حاول أن يجد قواسم مشتركة بين الدين الإسلامي والعلم واعتنق الإسلام، قصة مثيرة ومهمة هي التي يعيشها ضيفنا برينوه غيدردوني وإن شئتم عبد الحق غيدردوني.


عبد الحق غيدردوني- عالم فلكي- فرنسا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إلَيْهِ مِن رَّبِّهِ والْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ ومَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وقَالُوا سَمِعْنَا وأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وإلَيْكَ المَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إلاَّ وسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا ولا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا ولا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ واعْفُ عَنَّا واغْفِرْ لَنَا وارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ} صدق الله العظيم.​

على هذا الرابط :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/07B87468-E8B4-4EB9-A38C-6111660DA58A.htm

و هي ذات محتوى عميق و بخاصة فيما يتعلق بالجدال المشهور حول تعارض " الوقائع " مع " النصوص " !؟! و ما يمكن الاستفادة منه في نظرته الفريدة إلى هذه المسألة الشائكة ... و بروح جميلة !!
 
جزاك الله خيرا علي هذا النقل لتلك الحلقة وقد جاء فيها أن من الشخصيات التي قرألها وتأثر بها "عبد الوحيد يحيي "هكذا والصواب "عبد الواحد يحيي" وقد ترجم له الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر في كتابه "المدرسة الشاذلية "وفي كتابه "محمد رسول الله"
 
عودة
أعلى