من يملك تفسير ابن عرفة

إنضم
06/03/2006
المشاركات
253
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الحمد لله حمدا يوافي نعمه، ويكافيء مزيده.
والصلاة والسلام على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والسراج المنير صلوات ربي وسلامه عليه.
هل من فاضل يتكرم علينا بـ" تفسير ابن عرفة الورغمي، المالكي، التونسي." بصيغة pdf
أو يكون مالكا لهذا التفسير ليساعدنا على إحالة بعض النصوص.
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى.

المطبوع من التفسير: سورة الفاتحة والبقرة. بتحقيق الدكتور حسن المناعي.
وإذا كنت تريد توثيق بعض النصوص فتفضل بذكرها..
 
أخي الفاضل الكريم :
حمل التفسير من ها هنا :
اسم الكتاب : تفسير ابن عرفة ؛
المؤلف ؛ محمد بن محمد بن عرفة الورغمي التونسي المالكي ، أبو عبد الله (المتوفى : 803هـ)

http://www.shamela.ws/open.php?cat=4&book=1989
 
بارك الله في خادم التراث العربي والإسلامي الدكتور: مروان الجاسمي الظفيري
بالنسبة لنسخة الشاملة فهي عندي مذ مدة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى.
المطبوع من التفسير: سورة الفاتحة والبقرة. بتحقيق الدكتور حسن المناعي.
وإذا كنت تريد توثيق بعض النصوص فتفضل بذكرها..
بارك الله فيك أنت أيضا
نعم أخي الكريم هذا الذي أبحث عنه فهو كما قلت: " وبالتقييد نكت ومباحث لا تكاد توجد في أي من التفاسير..."
بالنسبة للنصوص سأرسلها على الخاص.
 
المصدر: تفسير الإمام ابن عرفة برواية تلميذه الأبي. دراسة وتحقيق الدكتور حسن المناعي. نشر مركز البحوث بالكلية الزيتونية. ١٤٠٧ . ط١
النصوص:
الأول: قال الشيخ ابن عرفة أن تقديم العبادة على الاستعانة أقرب لكمال الافتقار وخلوص النية، فإن المكلف إذا أقر أولا بأن لا قدرة له على الفعل وأنه إنما يستعين فيه بمولاه جل وعلا ثم فعل العبادة بعد ذلك فإنه قد تحول نيته، ويغفل، وتزهو نفسه ويتوهم أن الفعل إنما وقع منه بقدرته استقلالا بخلاف ما إذا أقر بعد فعل العبادة بأن لا استعانة له عليها إلا بالله تعالى فإنه أنفى للتهمة وأقرب لمقام التذلل والخضوع . 1/ 100; 101

ثانيا: قوله تعالى:" إياك نعبد." هذا هو الظاهر فلا يحسن حينئذ جواب الزمخشري، --هذا من كلام الإمام السنوسي في تفسيره -- وأجاب الشيخ ابن عرفة فإنه ذكر ذلك الوصف تنبيها وتعريضا للعبد على استحضار مقامي الخوف والرجاء خوف أن يستغرق في استحضاره مقام الإنعام فيذهل به عن المقام الآخر. 1/ 103

ثالثا:الشيخ ابن عرفة :" وعادة الشيوخ يوردون هنا سؤالا لم أره لأحد وهو هلا قيل : والذينَ يُؤْمِنونَ بما أنزل من قبلك وما أنزل إليك فهو الأَرْتَبُ ليكونَ الأَسْبَقَ في الوجود متقدما في اللّفظ؟.......إلى قوله ويكون مترقيا. 1/ 115, 116
 
المصدر: تفسير الإمام ابن عرفة برواية تلميذه الأبي. دراسة وتحقيق الدكتور حسن المناعي. نشر مركز البحوث بالكلية الزيتونية. ١٤٠٧ . ط١
النصوص:
الأول: قال الشيخ ابن عرفة أن تقديم العبادة على الاستعانة أقرب لكمال الافتقار وخلوص النية، فإن المكلف إذا أقر أولا بأن لا قدرة له على الفعل وأنه إنما يستعين فيه بمولاه جل وعلا ثم فعل العبادة بعد ذلك فإنه قد تحول نيته، ويغفل، وتزهو نفسه ويتوهم أن الفعل إنما وقع منه بقدرته استقلالا بخلاف ما إذا أقر بعد فعل العبادة بأن لا استعانة له عليها إلا بالله تعالى فإنه أنفى للتهمة وأقرب لمقام التذلل والخضوع . 1/ 100; 101

ثانيا: قوله تعالى:" إياك نعبد." هذا هو الظاهر فلا يحسن حينئذ جواب الزمخشري، --هذا من كلام الإمام السنوسي في تفسيره -- وأجاب الشيخ ابن عرفة فإنه ذكر ذلك الوصف تنبيها وتعريضا للعبد على استحضار مقامي الخوف والرجاء خوف أن يستغرق في استحضاره مقام الإنعام فيذهل به عن المقام الآخر. 1/ 103

ثالثا:الشيخ ابن عرفة :" وعادة الشيوخ يوردون هنا سؤالا لم أره لأحد وهو هلا قيل : والذينَ يُؤْمِنونَ بما أنزل من قبلك وما أنزل إليك فهو الأَرْتَبُ ليكونَ الأَسْبَقَ في الوجود متقدما في اللّفظ؟.......إلى قوله ويكون مترقيا. 1/ 115, 116

[align=center]هنيئا لك العلم ياأخي الحبيب أبا عبيدة الهاني
وجزاك الله خيرا
ودائما أنت سبّاق للخيرات والمكرمات
وفقك الله
وأكرمك
وأحسن إليك
[/align]
 
رابعا: وجوز الشيخ ابن عرفة: أن يكون المراد به جميع المنزل، ويكون حقيقة باعتبار إنزاله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، وقد كان حينئذ ماضيا 1/ 115

وفيه نظر لأن الانزال المقيد بالمجرور، وإنما يصدق بحسب الظاهر حيث يصل المنزل إليه عليه الصلاة والسلام وحين كان في السماء لم يصل إليه فتأمل ذلك. أما هذا فهو نظر للإمام السنوسي رحمه الله تعالى

خامسا: وقال الشيخ ابن عرفة:" إن قلنا: إن العلوم متفاوتة، فنقول: اليقين أعلاها.وإن قلنا: إنها لا تتفاوت في أنفسها، فنقول: اليقين منها هو العلم الذي لا يقبل التشكيك وغيره هو العلم القابل للتشكيك." 1/ 116

سادسا: وقال الشيخ ابن عرفة فيما قيد عنه:" هو احتراز لأنه قد يكون الاختيار باستواء الحالتين عندهم يقتضي مبادرتهم إلى الإيمان وعدم توقّفهم على الإنذار فاحترز من ذلك ببيان أنهم على العكس 1/ 124

سابعا: قال الشيخ ابن عرفة:" ليس في هذه الآية دليل بوجه لأن هؤلاء المخبر عنهم بعدم الإيمان غير معنيين فليست هذه كقضية أبي لهب، وإنما الخلاف حيث يخبر عن معنيين بعدم الإيمان ثم يكلفون بالإيمان كقضية أبي لهب واحتج ابن فورك بهذه الآية على إبطال قاعدة التحسين والتقبيح. 1/ 124, 125
 
[align=center]هنيئا لك العلم ياأخي الحبيب أبا عبيدة الهاني
وجزاك الله خيرا
ودائما أنت سبّاق للخيرات والمكرمات
وفقك الله
وأكرمك
وأحسن إليك
[/align]

هذا من فضلك السابق وأخلاقك العالية..
نفع الله تعالى بك..
 
جزاك ربي أعظم الجزاء وأوفره، ولا أختار على لفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم لفظا آخر
"‏والله‏!‏ ليهنك العلم أبا عبيدة‏"‏‏.‏

‏‏‏ليهنك العلم‏‏: أي ليكن العلم هنيئا لك‏
انظر بريدك الخاص
 
جوابا على سؤالك الوارد في الخاص:
نعم.. أملك بفضل ملك الملوك تعالى مخطوط تفسير الإمام السنوسي.. لكنه لم يتمه رحمه الله تعالى ورضي عنه.
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالىوبركاته
جوابا على سؤالك الوارد في الخاص:
نعم.. أملك بفضل ملك الملوك تعالى مخطوط تفسير الإمام السنوسي.. لكنه لم يتمه رحمه الله تعالى ورضي عنه.
نعم هو كما قلت؛ فقد وقف على قوله تعالى:" ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ...الآية .لا كما ذكر مترجموه.
أخي الفاضل الكريم : كيف الحصول على نسخة مصورة منه ؟
 
هي نسخة مصورة على الورق، فيصعب إرسالها.
لكن إن أشكل عليك شيء فتفضل بطرحه هنا أساعدك فيه بقدر المستطاع.
وإن لم يشكل عليك شيء.. فقد استغنيت عن نسختي.
 
عودة
أعلى