من يعلق لي على قول الفراهي هذا
عبد الحميد الفراهي الهندي المتوفى سنة 1349هـ يقول في رسالته التكميل في أصول التأويل فيما نقلته عن أحمد حسن فرحات في مجلة رسالة القرآن المغربية العدد الثاني -وهو آخر عدد صادر- حيث قال د.فرحات: يرى الفراهي أن السبيل السوي إنما يكون بتعلم الهدي من القرآن، وأن تبني عليه دينك، ثم بعد ذلك تنظر في الأحاديث: فإن وجدت ما كان شاردا عن القرآن – حسب بادي الرأي أولته إلى كلام الله، فإن تطابقا قرت عيناك، وإن أعياك توقف في أمر الحديث واعمل بالقرآن وقد أمرنا أولا بإطاعة الله ثم بإطاعة رسوله، ولا شك أن الأمرين واحد، فإن لم يرد الله أن نقدم كلامه على ما روي عن رسوله فماذا إذن أراد بهذا الحكم. التكميل في أصول التأويل: 65-66.
هل يتوقف المفسر في شأن الحديث إذا بدا له أنه معارض للقرآن- كما قال الفراهي-، وإذا لم يكن قوله صوابا ما هو السبيل السوي في ذلك. ؟
وتجدر الإشارة إلى أن الفراهي كان علامة زمانه اجتمع به العلامة تقي الدين الهلالي المغربي قبل موته بسبع سنوات فقال: إنه لا يوجد مثله لا في العرب ولا في العجم. وقد كان له اهتمام خاص بالقرآن الكريم.
عبد الحميد الفراهي الهندي المتوفى سنة 1349هـ يقول في رسالته التكميل في أصول التأويل فيما نقلته عن أحمد حسن فرحات في مجلة رسالة القرآن المغربية العدد الثاني -وهو آخر عدد صادر- حيث قال د.فرحات: يرى الفراهي أن السبيل السوي إنما يكون بتعلم الهدي من القرآن، وأن تبني عليه دينك، ثم بعد ذلك تنظر في الأحاديث: فإن وجدت ما كان شاردا عن القرآن – حسب بادي الرأي أولته إلى كلام الله، فإن تطابقا قرت عيناك، وإن أعياك توقف في أمر الحديث واعمل بالقرآن وقد أمرنا أولا بإطاعة الله ثم بإطاعة رسوله، ولا شك أن الأمرين واحد، فإن لم يرد الله أن نقدم كلامه على ما روي عن رسوله فماذا إذن أراد بهذا الحكم. التكميل في أصول التأويل: 65-66.
هل يتوقف المفسر في شأن الحديث إذا بدا له أنه معارض للقرآن- كما قال الفراهي-، وإذا لم يكن قوله صوابا ما هو السبيل السوي في ذلك. ؟
وتجدر الإشارة إلى أن الفراهي كان علامة زمانه اجتمع به العلامة تقي الدين الهلالي المغربي قبل موته بسبع سنوات فقال: إنه لا يوجد مثله لا في العرب ولا في العجم. وقد كان له اهتمام خاص بالقرآن الكريم.