من يعرف كتاب أو مقال تناول صادق جلال العظم

إنضم
06/07/2011
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة المشايخ الكرام
من يدلني على كتاب أو مقال تناول فيه شخصية
صادق جلال العظم
سواء من قريب أو بعيد
ولكم دعوة عن ظهر الغيب
 
كتب العظم بعد هزيمة67 كتابين قام فيهما بنقد مااسماه الفكر الديني، ويقصد الإسلام نفسه، يقول تركي الربيعو ، وهو علماني، ايضا، في كتابه الأرض اليباب عن العظم:" كتب صادق جلال العظم كتابه الذائع الصيت والموسوم ب"نقد الفكر الديني" والذي أراد له أن يكون بيانا إيديولوجيا وعلمانيا وإنقلابيا "(الأرض اليباب، محاكمة الفكر الاسطوري العربي،تركي علي الربيعو، طبعة رياض الريس للكتب والنشر، ط1، لسنة2007 ص57)
وفي (نقد الفكر الديني )كتب يقول ان الدين يتعارض مع العلم والمعرفة العلمية قلبا وقالبا(ص15 من كتابه)يقول تركي الربيعو العلماني الذي تبنى نظريات علمانية حديثة عن العظم :" "فهو يؤكد أن الإسلام والعلم على طرفي نقيض، وأن العلم قد حقق انتصاراته في حربه الطويلة ضد العقلية الدينية ...فالروح العلمي بعيدة عن منطق الدين"(الأرض اليباب ص62) ودلل العظم على ذلك بأمور خائبة وبعض كلمات من هنا وهناك لبعض الكتاب المسلمين محاولا أن يدلف بفكرته المسمومة لعقل القارئ بمقولة أن القرآن والإسلام يتعارضان مع العلم، وماذا يعرف الرجل عن العلم وكلامه كله شتائم وبذاءات وغرور علمي بائس؟
الرجل ماركسي حتى النخاج وإلى الآن فماله وللعلم وقد تجاوزت النظريات الغربية الحديثة نظرية ماركس واعتبرتها ثوب بال او رقعة بالية في ثوب الثقافة الغربية
فأي علم يتكلم عنه الرجل!
لقد تكلم العظم عن آية خلق الجنين (في كتابه"نقد الفكر الديني) ومنها، وبطريقة ملتوية وجاحدة، نفي العلم في القرآن فهل هذا يعقل؟!(وقد سجلت عليه هذا في سلسلة انهيار شرفات الاستشراق، المقال مرفق اسفل مقالنا هذا)
ثم جاءت مصيبته الكبرى في تاريخه كله وتاريخ العلمانية العربية إذ كتب هذا المهرطق كما يسميه أحبابه!، كتب كتابين لم ارى في حياتي مثلهما في الغل الماركس والحقد العلماني والضلال البعيد والخسارة العتيقة، ويبدو انه كتبهما كآخر طلقة ماركسية تخرج بإتجاه الإسلام قبل أن يطوي الله الماركسية في تاريخ الأفكار الظالمة الجاحدة، فهناك بقايا باقية للماركسية الخالدة!،والخلود وعد اطلقوه لأنفسهم، وخيب الله آمالهم وضيع وعودهم الظالمة لهم وللناس جميعا
يقول تركي الربيعو(علماني):" وفي الحقيقة فالذي يستحق الرثاء والسخرية هو العظم نفسه "فقد بشر في"نقد الفكر الديني" بانهيار الموقف الديني وانتصار الأشتراكية والماركسية كإيديولوجيا حداثوية، لكن الأمور سارت بعكس الإتجاه...وكما يرى على حرب في كتابه"أوهام النخبة"،1996"شاهد آخر على إفتقار المثقف العربي إلي الحدس والرؤيا وانحداره إلي نفق الوهم"(ص 69 من الأرض اليباب لتركي ربيعو)
.
كتب العظم كتابه ذهنية التحريم، ولما فزعت العلمانية العربية مما ورد من شتم النبي وهزء به في غير ماحاجة لهم في معركة من هذا النوع، فقد كانوا يتسللون،خُفية، لهدم بطيء مخطط له بينما يؤجلون المعركة الكبيرة الى زمن آخر، لما أفزعتهم الطريقة في الإهانة وهجاء النبي بهذه الصورة الفظيعة كتبوا ردودا عليه، ومالبت الرجل أن ظن أنهم بذلك يمدحونه، إذ اهتموا به، فوضع جل مقالاتهم في كتابه الثاني اي المسمى" مابعد ذهنية التحريم" فرد عليهم ايضا في الكتاب وكان رده على أحدهم ، بكلام معناه اليس أنت من علمتنا أن نقدح في التاريخ النبوي ونقوم بنقد جريء!
ماذا في الكتابين؟
لقد كان ينتصر في الكتابين المخصصين لهجو النبي محمد لسلمان رشدي وروايته الشائنة آيات شيطانية، ويقول ماالمشكلة ان يشتم نبي ويهجوه الناس ويصور في ابشع الصور وترصد له رواية ساخرة منه ومن حريمه ومن النبوة والوحي ، فقديما كتب التنويريون كتابات تهجو الأسفار المقدسة المسيحية، وكتبت مسرحيات ساخرة، وروايات هجائية، حتى تبلورت منهجية هجاء المقدس والهزء بالأنبياء للخروج من واقع بائس وهو مافعله رشدي، هذه هي خلاصة هجائية العظم الإجرامية، وفيها قال كلاما عن زوجات النبي وجبريل عليه السلام فقد صور زوجات النبي في صور شائنة وتخيل الملاك جبرائيل في حالة سكرية هستيرية شتامة!
وهنا اثبت العظم ان دفاعه عن رشدي إنما هو إنتقام من عدم زوال الإسلام على يد الماركسية العلمية كما زعم ووعد وتوعد!
وهو ذاته قد قال انه ينبغي الإنتقام من النبوة والنبي ولو في صورة خيالية وهو ماقام به سلمان رشدي بحسب كلام العظم.
رد على افكار العظم الماركسية كثير من العلمانيين الماركسيين- الذي طوروا الماركسية او اضافوا اليها مذاهب جديدة - وغيرهم ممن يتبنون نظرات اخرى مستقاة من الثقافة الفلسفية الغربية.
العظم حصل على جائزة هولندية كبيرة تقاسمها مع امرأة كاذبة خاطئة ورجع الى بلده محمل بآلاف الإيروهات_الإيرو عملة اوروبية كما لايخفى عليك.
الجائزة منحت له بعد اصدار كتابيه واحتفاء دوائر غربية وشرقية بهما

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir33218/#ixzz26lQuCvi3


المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir33218/#ixzz26TNKqJ9M
 
بارك الله بالشيخين الفاضلين
فهد الجريوي و طارق منينة
وجزاهم الله خير

ونتظر باقي المشايخ ليدلوا بدلوهم​
 
عودة
أعلى