كان الشيخ مساعد بن سليمان الطيار قد نشر قبل سنوات مقالات في مجلة البيان بدءا من ع 96 شعبان 1416 حول مصادر التفسير،و قد قرأت هذه المقالات فوجدت فيها من التحقيق ما يعز أن يوجد مثله عند كثير من المتخصصين، وقد تخللها بعض الأفكار و الإشكالات التي تحتاج إلى تحرير و بسط القول ، فبدا لي أن أعرضها على الإخوة في الملتقى العلمي ليتمكن من عنده إلمام بموضوعاتها من المساهمة في إثرائها و بسط القول فيها .
و سأقدم الإشكالات للإخوة تباعا على الشكل التالي:
الإشكال الأول: ( المقال الأول: التفسير بالسنة 1)
قال الشيخ مساعد: " يرد في هذا الموضوع مصطلحان(التفسير بالسنة )، (التفسير النبوي) و هذان المصطلحان يحتاجان +إلى تحرير.إن السنة تشمل كل قول أو فعل أو تقرير للرسول صلى الله عليه و سلم ، فهل كل السنة تفسير للقرآن؟
إن بعض من بحث هذا الموضوع لم يتبين نوع السنة التي تكون تفسيرا للقرآن،بل إن بعضهم أدرج تحت هذا الموضوع زيادة السنة على القرآن( الذهبي في كتابه: التفسير و المفسرون ) ، مع أنه علاقة لذلك بالبيان عن القرآن ، و يمكن القول بأن كل إفادة يستفيد ها المفسر من السنة في بيان القرآن و تفسيره فإنها من التفسير بالسنة ، و هذه الإفادة من عمل المفسر و اجتهاده في الغالب .
أما التفسير النبوي فيلحظ فيه إضافته إلى النبي صلى الله عليه و سلم ،و يمكن أن يقال : هوكل قول أو فعل صدر عن النبي صريحا في إرادة التفسير.
و بهذا يظهر أن مصطلح " التفسير بالسنة" أعم و أشمل من مصطلح "التفسير النبوي " و كل مصطلح من هذين أنواع تندرج تحته، و هي كما يلي :
أولا: أنواع التفسير النبوي:
مر أن التفسير النبوي فقال: كل قول أو فعل صدر عن النبي صلى الله عليه و سلم صريحا في إرادة التفسير، و حصره في ثلاثة أنواع:
1- أن يبتدر الصحابة بتفسير آية.
2- أن يسأله الصحابة عن المعنى المراد فيجيبهم.
3- أن يتأول أمرا أو نهيا في القرآن.
ثم عرف هذا الأخير فقال: التأول : هو ما يقوم به الرسول صلى الله عليه و سلم من أفعال تكون مفسرة للخطاب القرآني، و موضحة للمراد منه.
ثم قال مبينا و وجه الإشكال: إن إدخال الأفعال النبوية في (التفسير النبوي) يحتاج على تحرير، إذ يقع سؤال مهم في هذا الباب و هو كالتالي: إلى أي مدى يفسر الفعل النبوي القرآن؟ فمثلا قوله تعالى (أقيموا الصلاة) أمر بإقامة الصلاة ،فما التأول النبوي لهذا الأمر القرآني؟
هل يدخل في تفسير هذا الأمر تفاصيل الصلاة؟
ثم قال مجيبا على هذه المسألة: الظاهر في هذه المسألة أن ما يفهم به الخطاب القرآني من أفعال النبي فإنه من التفسير النبوي. أما دخول الأفعال فمحل نظر و الله أعلم.
السؤال المطلوب الإجابة عنه: إلى أي مدى يفسر الفعل النبوي القرآن؟
و سأقدم الإشكالات للإخوة تباعا على الشكل التالي:
الإشكال الأول: ( المقال الأول: التفسير بالسنة 1)
قال الشيخ مساعد: " يرد في هذا الموضوع مصطلحان(التفسير بالسنة )، (التفسير النبوي) و هذان المصطلحان يحتاجان +إلى تحرير.إن السنة تشمل كل قول أو فعل أو تقرير للرسول صلى الله عليه و سلم ، فهل كل السنة تفسير للقرآن؟
إن بعض من بحث هذا الموضوع لم يتبين نوع السنة التي تكون تفسيرا للقرآن،بل إن بعضهم أدرج تحت هذا الموضوع زيادة السنة على القرآن( الذهبي في كتابه: التفسير و المفسرون ) ، مع أنه علاقة لذلك بالبيان عن القرآن ، و يمكن القول بأن كل إفادة يستفيد ها المفسر من السنة في بيان القرآن و تفسيره فإنها من التفسير بالسنة ، و هذه الإفادة من عمل المفسر و اجتهاده في الغالب .
أما التفسير النبوي فيلحظ فيه إضافته إلى النبي صلى الله عليه و سلم ،و يمكن أن يقال : هوكل قول أو فعل صدر عن النبي صريحا في إرادة التفسير.
و بهذا يظهر أن مصطلح " التفسير بالسنة" أعم و أشمل من مصطلح "التفسير النبوي " و كل مصطلح من هذين أنواع تندرج تحته، و هي كما يلي :
أولا: أنواع التفسير النبوي:
مر أن التفسير النبوي فقال: كل قول أو فعل صدر عن النبي صلى الله عليه و سلم صريحا في إرادة التفسير، و حصره في ثلاثة أنواع:
1- أن يبتدر الصحابة بتفسير آية.
2- أن يسأله الصحابة عن المعنى المراد فيجيبهم.
3- أن يتأول أمرا أو نهيا في القرآن.
ثم عرف هذا الأخير فقال: التأول : هو ما يقوم به الرسول صلى الله عليه و سلم من أفعال تكون مفسرة للخطاب القرآني، و موضحة للمراد منه.
ثم قال مبينا و وجه الإشكال: إن إدخال الأفعال النبوية في (التفسير النبوي) يحتاج على تحرير، إذ يقع سؤال مهم في هذا الباب و هو كالتالي: إلى أي مدى يفسر الفعل النبوي القرآن؟ فمثلا قوله تعالى (أقيموا الصلاة) أمر بإقامة الصلاة ،فما التأول النبوي لهذا الأمر القرآني؟
هل يدخل في تفسير هذا الأمر تفاصيل الصلاة؟
ثم قال مجيبا على هذه المسألة: الظاهر في هذه المسألة أن ما يفهم به الخطاب القرآني من أفعال النبي فإنه من التفسير النبوي. أما دخول الأفعال فمحل نظر و الله أعلم.
السؤال المطلوب الإجابة عنه: إلى أي مدى يفسر الفعل النبوي القرآن؟