[align=center]هذا ما جاء في مجاز القرآن ؛ لأبي عبيدة :
((" وَإِناَ أو َإيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَو فِي ضَلاَلٍ مُّبِينِ " مجازه :
إنا لعلى هدى وإياكم إنكم في ضلال مبين لأن العرب تضع " أو " في موضع واو الموالاة قال :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أثعلبةَ الفوارس أو رياحا = عَدلَتَ بهم طُهَيَّةَ والخِشابا [/poem]
يعنى أثعلبة ورياحاً . وقال قوم قد يتكلم بهذا من لا يشك في دينه وقد علموا أنهم على هدى
وأولئك في ضلال مبين فيقال هذا وإن كان كلاماً واحداً على وجه الاستهزاء يقال هذا لهم ، قال أبو الأسود :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يقولُ الأرذلون بنو قُشَـيْرٍ = طَوالَ الدهر ما تَنسى عَلِيَا
بنو عمِّ النبـيِّ وأَقـربـوه = أَحبُّ الناس كلِّـهـم إلَـيّا
فإن يك حبُّهمْ رشداً أُصبْـه = ولستُ بمخطِئ إن كان غَيّا [/poem]" ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ " أي يحكم بيننا .
" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ كَافَّةُ للِنَّاسِ " أي إلا عاماً .
" مَتَى هَذَا الْوَعْدُ " والوعيد والميعاد واحد ...)) .[/align]