قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة، فواحدة في الجنة و سبعين في النار، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار، و الذي نفسي بيده لتـفـترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة
من هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟
هي بلا شك الأمة المعنية برسالته.
ومن هي الأمة المعنية برسالته؟
هي البشرية كلها ، قال تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
إذن فالعالمين لها معنيين:
إن أطلقت وأريد بها كل ما سوى الله فهي تعني : عالم الملائكة وعالم الجن وعالم الحيوان وعالم النبات وعالم الجماد.... وكل واحد من هذه العوالم يتفرع إلى عوالم أخرى ، فعالم الحشرات فيه عالم النمل وعالم النحل وعالم الدبابير.... إلى آخره.
وإن أطلقت كلمة (العالمين) وأريد بها عالم البشر فهذا العالم أيضا يتفرع إلى عوالم : العالم العربي والعالم الأنجلوسكسوني والعالم الغالي ... أو تعني كلمة (العالمين) الطوائف ، كل طائفة من الناس تشترك في معتقد.
نحن نرى أن عالم البشر يتفرع إلى عالمين ، فهؤلائ العالمون هم بلا أدنى شك متفرقون. فهل هذا هو التفرق الذي أنبأنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
لا يمكن أن يصح هذا الوصف إلا إذا كان هؤلاء العالمين كلهم مسلمين ثم تفرقوا بعد ذلك، عندئذ يصح أن نقول عنهم (تفرقوا) ، كان يجمعهم شيء واحد ثم تفرقوا.
حسب التاريخ والواقع أن العالم لم يكن في يوم من الأيام كله على دين الإسلام، مازال أكثر الناس لايؤمنون بالإسلام، وبالتالي فإن العالمين لم يجتمعوا قط على الإيمان بالإسلام ثم تفرقوا.
وحيث أن الإسلام رسالة الله العزيز الحكيم إلى الناس كافة فعلى العزيز الحكيم بيان رسالته إلى العالمين كافة فتستيقنه أنفسهم لتقوم عليهم الحجة ، لأن الإقناع من لوازم الحكمة، فإذا لم أستطع إقناعك فإنني تنقصني الحكمة ، ورسالة الإسلام عنوانها : تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم) ، لذلك فهو سيبين آياته لكل الناس حتى يتبين لهم أنه الحق، فيستيقن الناس كافة أن الدين الحق هو الإسلام.
فإن تفرق الناس بعد ذلك فإن كلمة (تفرقوا) تصح فيهم ، لأن التفرق
يأتي بعد اليقين بالحق ، ولنا في القرآن ما يؤيد ذلك في الأمم السابقة،
قال تعالى : وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ).
إذن فالعالمين بعد أن يأتيهم العلم (اليقين أن الإسلام هو الحق) سينقسمون إلى 73 فرقة ، إحداهما في الجنة والباقي في النار.
ولكي أبرهن على صحة ما أقول أن أمة رسول الله هي (العالمين )التي تعدادها 73 عالم ، ذهبت أعد كم مرة جاءت كلمة العالمين في القرآن فوجدتها ذكرت 73 مرة ، ومن عنده المعجم المفهرس فليتأكد بنفسه من ذلك.
افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة، فواحدة في الجنة و سبعين في النار، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار، و الذي نفسي بيده لتـفـترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة
من هي أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟
هي بلا شك الأمة المعنية برسالته.
ومن هي الأمة المعنية برسالته؟
هي البشرية كلها ، قال تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
إذن فالعالمين لها معنيين:
إن أطلقت وأريد بها كل ما سوى الله فهي تعني : عالم الملائكة وعالم الجن وعالم الحيوان وعالم النبات وعالم الجماد.... وكل واحد من هذه العوالم يتفرع إلى عوالم أخرى ، فعالم الحشرات فيه عالم النمل وعالم النحل وعالم الدبابير.... إلى آخره.
وإن أطلقت كلمة (العالمين) وأريد بها عالم البشر فهذا العالم أيضا يتفرع إلى عوالم : العالم العربي والعالم الأنجلوسكسوني والعالم الغالي ... أو تعني كلمة (العالمين) الطوائف ، كل طائفة من الناس تشترك في معتقد.
نحن نرى أن عالم البشر يتفرع إلى عالمين ، فهؤلائ العالمون هم بلا أدنى شك متفرقون. فهل هذا هو التفرق الذي أنبأنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
لا يمكن أن يصح هذا الوصف إلا إذا كان هؤلاء العالمين كلهم مسلمين ثم تفرقوا بعد ذلك، عندئذ يصح أن نقول عنهم (تفرقوا) ، كان يجمعهم شيء واحد ثم تفرقوا.
حسب التاريخ والواقع أن العالم لم يكن في يوم من الأيام كله على دين الإسلام، مازال أكثر الناس لايؤمنون بالإسلام، وبالتالي فإن العالمين لم يجتمعوا قط على الإيمان بالإسلام ثم تفرقوا.
وحيث أن الإسلام رسالة الله العزيز الحكيم إلى الناس كافة فعلى العزيز الحكيم بيان رسالته إلى العالمين كافة فتستيقنه أنفسهم لتقوم عليهم الحجة ، لأن الإقناع من لوازم الحكمة، فإذا لم أستطع إقناعك فإنني تنقصني الحكمة ، ورسالة الإسلام عنوانها : تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم) ، لذلك فهو سيبين آياته لكل الناس حتى يتبين لهم أنه الحق، فيستيقن الناس كافة أن الدين الحق هو الإسلام.
فإن تفرق الناس بعد ذلك فإن كلمة (تفرقوا) تصح فيهم ، لأن التفرق
يأتي بعد اليقين بالحق ، ولنا في القرآن ما يؤيد ذلك في الأمم السابقة،
قال تعالى : وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ).
إذن فالعالمين بعد أن يأتيهم العلم (اليقين أن الإسلام هو الحق) سينقسمون إلى 73 فرقة ، إحداهما في الجنة والباقي في النار.
ولكي أبرهن على صحة ما أقول أن أمة رسول الله هي (العالمين )التي تعدادها 73 عالم ، ذهبت أعد كم مرة جاءت كلمة العالمين في القرآن فوجدتها ذكرت 73 مرة ، ومن عنده المعجم المفهرس فليتأكد بنفسه من ذلك.