من هو شيخ الإسلام في تفسير الألوسي هل المراد به ابن تيمية؟

نادية

New member
إنضم
26/02/2010
المشاركات
176
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
من هو شيخ الإسلام في تفسير الألوسي هل المراد به ابن تيمية؟
وهذه عبارتين في تفسيره عن شيخ الإسلام.
العبارة الأولى:
[FONT=&quot]وليس المراد كما قال شيخ الإسلام بأمره عليه السلام يومئذ بذكر النعمة المنتظمة في سلك التعديد تكليفه عليه السلام بشكرها والقيام بمواجبها ولات حين تكليف مع خروجه عليه السلام عن عهدة الشكر في أوانه أي خروج بل إظهار أمره عليه السلام بتعداد تلك النعم حسبما بينه الله تعالى اعتداداً بها وتلذذاً بذكرها على رؤوس الأشهاد ويكون حكاية ذلك على ما أنبأ عنه النظم الكريم توبيخاً للكفرة من الفريقين المختلفين في شأنه عليه السلام إفراطاً وتفريطاً وإبطالاً لقولهما جميعاً .[/FONT]

[FONT=&quot]العبارة الثانية: وزعم شيخ الإسلام بأن الجعل المذكور على التفسيرين آب عن حمل الجنود على الملائكة الحارسين لأنه لا يتحقق بمجرد الانجاء بل بالقتل والأسر ونحو ذلك ، وأنت تعلم أنه لا إباء على التفسير الذي ذكرناه نحن على أن كون الانجاء مبدأ للجعل بتفسيريه كاف في دفع الإباء بلا امتراء[/FONT]

 
من كتاب التفسير والمفسرون للذهبي:
وهو إذا نقل عن تفسير أبى السعود يقول - غالباً - : قال شيخ الإسلام. وإذا نقل عن تفسير البيضاوى يقول - غالباً - : قال القاضى، وإذا نقل عن تفسير الفخر الرازى يقول - غالباً - : قال الإمام. وهو إذ ينقل عن هذه التفاسير ينصب نفسه حَكَماً عدلاً بينها، ويجعل من نفسه نقَّاداً مُدققاً، ثم يبدى رأيه حراً فيما ينقل، فتراه كثيراً ما يعترض على ما ينقله عن أبى السعود، أو عن البيضاوى، أو عن أبى حيان، أو عن غيرهم. كما تراه يتعقب الفخر الرازى فى كثير من المسائل، ويرد عليه على الخصوص فى بعض المسائل الفقهية، انتصاراً منه لمذهب أبى حنيفة، ثم إنه إذا استصوب رأياً لبعض مَن ينقل عنهم، انتصر له ورجَّحَه على ما عداه.
 
عودة
أعلى