من هو القاسم بن الحسن شيخ الطبري.ارجو التفريج عني به

إنضم
02/02/2005
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإخوة الكرام ..
مر بي كثيراً أثناء البحث في أسانيد الطبري ( القاسم بن حسين ) وأشكل علي من يكون ، حيث أني أدرس أحد أسانيده وأمضيت سحابة يوم أبحث عنه ، أو ترجمة له تفيدني باسمه الثلاثي على الأقل ولم أهتد ..
أرجو ممن مر عليه هذا العلم أن يترجمه لي أو يحيلني على مصدر ترجمة له .. علماً أني وجدت في كتاب تفسير الطبري أن صاحبه لم يهتد إليه من يكون ، واقترح هو من عنده قال : وأما "القاسم بن الحسن" - شيخ الطبري: فلم أجد له ترجمة . ولكن في تاريخ بغداد 12: 432- 433 ترجمة" القاسم بن الحسن بن يزيد ، أبو محمد الهمذاني الصائغ " ، المتوفى سنة 272. فهذا يصلح أن يكون هو المراد ، ولكن لا أطمئن إلى ذلك ، ولا أستطيع الجزم به ، بل لا أستطيع ترجيحه ..
فمن يفزع معي في هذه المعلومة ، وأسأل الله أن يفرج عنه كربة من كربات يوم القيامة ..
 
شكر الله لك

شكر الله لك

شكر الله لك د/ عبد الرحمن وبارك فيك
سأبحث بإذن الله لكن كلا الكتابين ليسا لدي الآن ..
سأجتهد بإذن الله في الحصول عليهما ..

أشكر مرورك وردك
 
اين طبع هذان الكتابان اللذان اشار اليهما شيخنا الشيخ الشهري اطال الله بقاءه ولمن هما؟
 
عرض كتاب(معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم في كتبه المسندة المطبوعة)للشيخ أكرم الفالوجي

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
منذ سنة مضت (1426هـ) ، صدرت الطبعة الأولى من كتاب :

معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم في كتبه المسندة المطبوعة


تأليف الشيخ أكرم بن محمد زيادة الفالوجي الأثري
وقد صدر هذا الكتاب عن الدار الأثرية بالأردن ، ودار ابن عفان بالقاهرة ، وسبقت الإشارة إليه في موضوع سابق في الملتقى(1)
وهذا الكتاب هو القسم الأول(2) من المشروع الذي تصدى له المؤلف وفقه الله ، مما يتعلق بشيوخ الإمام الطبري والرواة الذين روى عنهم في كتبه .
ويقع هذا الكتاب في مجلد واحد ، اشتمل على 828 صفحة من القطع العادي . وقد قدم له عدد من طلبة العلم بمقدمات فيها ثناء وشكر لهذا الجهد العلمي الذي قام به المؤلف وفقه الله .
وقد قدم المؤلف بذكر الرموز التي اعتمدها في كتابه للكتب التي يحيل إليها للطبري وغيره ، ثم قدم بمقدمة ذكر فيها الباعث له على هذا العمل ، وهو حث الشيخ مقبل الوادعي وغيره من شيوخ أهل اليمن على العناية بدراسة أسانيد الروايات في كتب أهل العلم المتقدمين ، وتتلمذه على الشيخ مقبل الوادعي ، وما رآه في مقدمة كتاب الشيخ علوي السقاف في كتابه الذي فهرس فيه للرواة الذين ترجم لهم الشيخ أحمد ومحمود ابني محمد شاكر في تحقيقهما لتفسير الإمام الطبري ، حيث قال السقاف :(ومن بركة هذا العمل أنني عندما كنت أقوم بإعداده مررت على كثير من الأسانيد المتكررة في التفسير ، والتي كان يطلق عليها الشيخ محمود شاكر أنها كثيرة الدوران ، لذلك قمت وقتها برصدها ، حتى يتسنى لي كتابتها ثم دراستها دراسة حديثية مع ذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل في رجالها ، كما قمت برصد الأسانيد التي حكم عليها الشيخ أحمد شاكر ، ورتبتها ترتيباً أبجدياً حسب شيوخ الطبري ثم هممت أن اضع معجماً لشيوخ الطبري مع ترجمتهم ترجمة وافية ، إلا أنني أعرضت عن هذا الآن ، لأنه لا يحسن الاكتفاء بشيوخ الطبري الذين أخرج لهم في التفسير وإغفال شيوخه في كتابه العظيم (تاريخ الرسل والملوك) وكتابه الآخر ( تهذيب الآثار) الذي طبع منه حتى الآن خمسة أجزاء ، لذلك أعرضت عنه الآن ، لعل الله يقيض له من هو أفضل مني). انتهى كلامه.
والإمام الطبري رحمه الله قد صنف كتاباً سماه (تاريخ الرجال) ترجم فيه لشيوخه الذين لقيهم وأخذ عنهم ، ولكنه لم يوجد حتى الآن ، ولو وجد لأغنى عن غيره ، وقد ذكره الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء 14/273
وقد رجع الشيخ أكرم الفالوجي وفقه الله أنه جمع مطبوعات تفسير الطبري كلها ، ورمز لها في عمله برموز ، وخاصة طبعة البابي الحلبي وطبعة شاكر وطبعة التركي وهي أهم طبعات الكتاب ، كما جمع بعض مخطوطاته المهمة . وقد ذكر أنه قيد على كل طبعة من هذه الطبعات ما لقيه فيها من أوهام وأخطاء ، وذكر أنه لو جمعت هذه الأخطاء والاستدراكات والتصحيحات التي جمعها من المطبوعات الست التي قرأها لخرجت طبعةن أقرب ما تكون إلى الكمال .
غير أنني أرى صعوبة إعادة طبع الكتاب لهذا السبب لكبر حجمه ، ولكن ليته يتكرم بجمع هذه التصحيحات والملحوظات في كتاب واحد ، ويفرد ما يخص كل طبعة في قسم ٍ منها ، لينتفع طلاب العلم بهذه التصويبات في طبعاتهم التي معهم ويكون له أجر نشر العلم وبذله وفقه الله ورعاه .

منهجه في معجمه :
أولاً : قسم الكتاب إلى ثلاثة وعشرين باباً ، عشرون باباً منها هي عدد حروف الهجاء التي تبدأ بها أسماء شيوخ الإمام الطبري ، وزاد عليها ثلاثة أبواب : للأبناء ، والأنساب ، والألقاب .

ثانياً : أثبت اسم الباب الأصلي وما يتفرع عنه في رأس كل صفحة ، مثل : باب حرف الألف – إبراهيم .

ثالثاً : رقم كل ترجمة باللون الأسود العريض على يمين اسم صاحب الترجمة ، وقد بلغ عدد التراجم 474 ترجمة .
رابعاً : أثبت أبرز ما عرف به الراوي ، من كنية ، أو نسبة ، أو اسم ، أو لقب على يسار الرقم المشار إليه .

خامساً : أثبت رقم أول أثر أورد الطبري اسم شيخه المترجم له عنده بين هلالين ، وذلك حسب ما أورده الطبري .
سادساً : بين المؤلف من أخرج للراوي من أصحاب الكتب الستة .
سابعاً : بين المؤلف عدد مرويات الطبري عن شيخه صاحب الترجمة جملةً ، وعدد شيوخه الذين روى شيخ الطبري عنهم ، واستعمل في ذلك رموزاً بينها هناك ، وقد فصل هذه المرويات برموزها .
ثامناً : منهجه في التعريف بالراوي .
فيه عشرة عناصر : وقد ضبط الكنى والأسماء والأنساب والبلدان والألقاب وفق الكتب التي استخرجها منها ، وقد ابتدأ بالكنية وإن تعددت ، ثم الاسم ، ثم النسبة للقبيلة صليبة أو ولاءً ، ثم اللقب أو الحرفة ، ثم البلد ، ثم تاريخ المولد ، ثم الوفاة ، ثم بيان الطبقة ، ثم مرتبته جرحاً وتعديلاً ، ثم قرابته وصلته بشيوخ الحديث إن وجدت ، فهذه عشرة عناصر للترجمة .
ثم ذكر منهجه في معجم شيوخ الطبري وتلاميذه بعد ذلك ، وطريقته في ذكر التعديل والتجريح والألفاظ التي اعتمدها ، وكيفية العزو للمصادر ، والفهارس التي ذيل بها كتابه لسهولة الانتفاع به ، وهي فهارس في غاية النفاسة والأهمية جزاه الله خيراً .

خلاصة البحث :
1- بلغ عدد شيوخ الطبري الذين روى عنهم في سائر كتبه 474 شيخاً ، عدا المبهمين ، وقد بلغ عدد التراجم سبعمائة وأربع وسبعون ترجمة 774 .

2- أكثر شيوخ الطبري الذين روى عنهم هم من الشيوخ الذين روى عنهم أصحاب الكتب الستة أيضاً ، وعددهم أقل بقليل من نصف مجمل عدد شيوخه ، نحو 225 من 474 .

3- شهرة الكثير من باقي شيوخه الذين ليس لهم رواية في الكتب الستة ، أو بعضها أو ملحقاتها ، وذكرهم أئمة الجرح والتعديل في كتبهم ، وعددهم نحو 120 من 474 .

4- قلة عدد الشيوخ الذين لم نظفر لهم بترجمة بالنسبة لعدد شيوخه حيث لم تتجاوز النسبة 7% ، 70 من 474 .

5- من أكثر شيوخ الطبري شهرة ، وأوثقهم رواية محمد بن إسماعيل البخاري (35645) صاحب الصحيح ، وقد تكون له رواية أيضاً عن مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح ، أو عبدالله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ، أو ابن ماجه القزويني .

6- قلة الأخبار المرفوعة التي يوردها الطبري في كتبه ، بالنسبة إلى عدد الآثار الموقوفة والمرسلة والمعضلة والمقطوعة والمعلقة مما نتج عنه :
- كثرة الأخبار والآثار الضعيفة والموضوعة ، رغم كثرة طرقها وشواهدها ومتابعاتها ، رغم أن للطبري منهجه الخاص به في تصحيح الأحاديث الضعيفة ، بل الموضوعة أيضاً [وقد شرحها الشيخ أكرم زيادة في مقالتين بعنوان (منهج الإمام الطبري في تصنيف كتاب تهذيبب الآثار نشرها في مجلة الأصالة السلفية في العددين 43 ، 44] .

- كثرة الكتب والأجزاء الحديثية ، والنسخ التي يرويها الطبري عن أصحابها ، ويصرح فيها بالتحديث ويكررها في كتبه ، وهي أكثر من ستة وعشرين كتاباً أو جزءاً ، بطرقها الواحدة أو المتعددة ، وقد أفرد لها المؤلف دراسة مفصلة قيمة مهمة .
- كثرة المبهمين (نحو 46 مبهماً) الذين يبهمهم الطبري في مواضع ويصرح بهم في مواضع .

7- كثرة روايته عن كثير من شيوخ بلده الآمليين الطبريين ، وعدم قدرة المؤلف على الوقوف على تراجمهم ، رغم كثرة شيوخ بعضهم ، وسعة روايته ، ولعل السبب في ذلك تقدم رواية الطبري عنهم في صغره قبل الرحلة وهو في الثانية عشرة من عمره .

8- تفرده بمنهج يكاد يكون خاصاً به في حكمه على الروايات التي يرويها مع معرفته الوثيقة الكبيرة بعللها وأحكام العلماء عليها ، ويظهر ذلك جلياً في كتابه تهذيب الآثار أكثر منه في التفسير.


ــــ حاشية ــــــ
(1) انظر : رجال تفسير الطبري هل من دراسة عنهم ؟

(2)للمؤلف مشروع علمي قسمه إلى خمسة أقسام :
1- معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم في التفسير والتاريخ وتهذيب الآثار وصريح السنة وهو هذا .
2- المعجم الكبير في تراجم رواة الطبري ابن جرير وهو دراسة وترجمة مفصلة لكل رجل أو امرأة على قلتهن ورد اسمه أو اسمها في أسانيد كتب الطبري المطبوعة البالغة أكثر من 45000 أثراً ، من غير تراجم أسماء الصحابة ، وقد نسجه على منوال تحفة الأشراف وتهذيب الكمال للمزي . وقد جاوز عدد تراجمه 7000 ترجمة .
3- المعجم الصغير لرواة الطبري ابن جرير ، وهو تراجم مختصرة جداً للرواة الذين وردت أسماؤهم في الكتابين السابقين على منوال الكاشف للذهبي ، والتقريب لابن حجر.
4- الجامع الحثيث في أخبار أهل الحديث في القرنين الثاني والثالث .
5- تَحقيق تفسير الطبري بترقيم مضبوط ، وبضبط للنصِّ وتصحيح الأخطاء ، والتصحيفات ، وتَخريج الأحاديث ، وعزو التراجم إلى الكتب السابقة ، والحكم على الأسانيد ، جملة وتقصيلاً ، وذلك بالتعاون مع الشيخ مشهور آل سلمان .


في الرياض يوم السبت 3/12/1427هـ


التوقيع
عبدالرحمن بن معاضة الشهري
الأستاذ المساعد
 
أخي الباحث ،

وهل وجدت ترجمة شيخ القاسم بن الحسن أعني : الحسين بن داود ؟ وهل وجدت كذلك ترجمة حجاج ؟ .
 
أخي أبو عمار
لم أجد حتى الآن ترجمة القاسم بن الحسن ، ووجدت بقية الإسناد : الحسين بن داود وحجاج
إن تيسرت لك ترجمة القاسم بن الحسن فمدني بها مشكورا
وفقك الله

ولا يفوتني شكر جميع الإخوة على مرورهم
 
جاء في كتاب معجم شيوخ الطبري لأكرم الفالوجي ، ص : (407) ما نصه :
(القاسم بن الحسن من الحادية عشرة ، ولم أجد له ترجمة ،ولم يعرفه الشيخ شاكر قبلي ، وتردد فيه واضطرب ، وتمنى أن يجد له من الروايات ما يدله على ترجمته .
ولم يتعرض الشيخ التركي في تحقيقه لتفسير الطبري 1/122 لترجمته بشيء ،وقد صحح اسم أبيه في 1/147 ، 204 من الحسين إلى الحسن) انتهى.
 
مما يجدر ذكره ان الشيخ التركي لم يحقق تفسير الطبري ولا قرأمن تحقيقه ملزمة واحدة فيما أعلم
والعهدة على المخبر
 
مما يجدر ذكره ان الشيخ التركي لم يحقق تفسير الطبري ولا قرأمن تحقيقه ملزمة واحدة فيما أعلم
والعهدة على المخبر

أخي الكريم د.جمال : سامحك الله .. ما دام أنك أحلت على (( مخبر )) فكيف تطرح هذه الكلمة جزافاً ؟!

أنا أؤكد لك ـ أخي د.جمال ـ أنه لولا الله ثم وقفة الدكتور التركي الحسية والمعنوية مع هذا الكتاب ـ وغيره كثير ـ لما رأى النور !!
إن هذه الموسوعات الكبيرة الضخمة تحتاج إلى جهود مالية وبشرية .. ولنفترض أن الدكتور عبدالله إنما شارك مشاركة بالإشراف العام ،ووضع الخطة العامة للتحقيق ،وإبداء بعض الملحوظات .. أفيحسن أن يقابل صنيعه بهذه الطريقة ؟!

[align=center]أقلوا اللوم عنهم ـ لا أبا لأبيكموا ـ *** من اللوم،أو سدوا المكان الذي سدوا[/align]

جزى الله الدكتور عبدالله التركي على جهوده الكبيرة في المساعدة على تحقيق ونشر كتب العلم وموسوعات الأمة الكبيرة خير الجزاء .
 
قال عبد الواسع يحيى المعزبي :
استنتجت بالقرائن بأن شيخ الطبري الراوي عن (سنيد) الحسين بن داود المفسر البغدادي هو القاسم بن الحسن أبو محمد الهمداني البغدادي الذي ذكر الخطيب أ،ه ثقة وأنه روى عنه ابن صاعد وغيره وبان صاعد هذا من طبقة ابن جرير وشاركه في كثير من الشيوخ. وكذلك ذكر الإمام الطبري له غير منسوب مما يدل أنه هو البغدادي المعهود عند المخاطبين بعلمه وشهرته وقد بينت في ترجمته وفيات بعض شيوخه ووفاته هو بعينه مما يبين سماع الطبري منه تحقيقاً والشيخ/ أحمد شاكر ذكر أنهما اثنان/ القاسم بن الحسن الزبيدي والثاني/ القاسم بن الحسن الهمداني البغدادي ولم يرجح من المقصود مع أن الأول لم أجد له من القرائن من شيوخه وتلاميذه وكلام أهل العلم ما يدل على أنه هو المقصود والله أعلم .

http://www.jameataleman.org/unv/mags...ath/hdath1.htm
 
عودة
أعلى