من هو الطباطبائى الذى ينقل عنه القاسمى فى مقدمة تفسيره

طه الفهد

New member
إنضم
14/02/2006
المشاركات
839
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
ليبيا
الموقع الالكتروني
http
تكرر ذكره فى مقدمة تفسيره (محاسن التأويل) و انظر مثالا على ذلك مبحث (تواتر القراءات و عدمها ) ج1/315 ط/دار الفكر
 
هو محمد المجاهد الحسني الطباطبائي

هو محمد المجاهد الحسني الطباطبائي

هو محمد المجاهد الحسني الطباطبائي: ولد عام 1180 هجري في مدينة كربلاء. وكان مرجعاً للشيعة في عصره. وإليه ينسب من جاء من علماء الشيعة ممن تسموا باسم (طباطبائي). وله (مفاتيح الأصول) الكتاب الذي أخذ عنه القاسمي. وله أيضاً الوسائل في الأصول. قاتل الروس في عصره ويبدو أنه سمي محمد المجاهد من أجل ذلك. توفي عام 1242 هجري ودفن في كربلاء. وممن أخذ عنهم محمد مجاهد العلم والده علي.
 
بارك الله فيك
هل يجوز النقل عن الشيعة فى مباحث حساسة مثل التفسير الذى له تعلق مباشر بالكتاب العزيز؟
 
النقل عن الشيعة في التفسير

النقل عن الشيعة في التفسير

الأخ الكريم طه
توفي القاسمي، رحمه الله، عام 1914م. وهوكما تعلم سوري. وفي ذلك الوقت وفي مثل هذا البلد كان العلماء يرون أن الشيعة مسلمون أصحاب بدعة مفسقة وليست مكفرة. ومن هنا كانوا يأخذون عنهم فيما كان بعيدا عن بدعتهم. والمطلع على كتب التفسير لديهم يرى أن الأخذ عنهم لا ضرر فيه طالما أن المأخوذ عنهم لا علاقة له ببدعتهم.
والذي أراه أنا شخصياً أن الأخذ عنهم له محاذير منها:
أولاً: بعضهم يجعلك تظن أن كل ما نزل من قرآن يكاد يكون في أهل البيت، مثل كتاب الصافي للكاشاني. وهو متعصب إلى درجة كبيرة، على خلاف الطبرسي الذي فيه شيء من اعتدال نسبي.
ثانيأ: حتى عندما يكون التفسير بعيدا عن بدعتهم قد يذهي في اتجاه تأييد البدعة وأنت لا تدري.
ثالثاً: هم فيهم اعتزال ينعكس على التفسير.
رابعاً: هم يرفضون كثير من الأسانيد التي صحت عند أهل التفسير وبالتالي يذهبون بعيدا عن التفسير بالسنة.
خامساً: هم يأخذون في التفسير عن أئمتهم، فإذا ورد وجه عن إمام يكون هو الوجه الصحيح لأنهم يعتقدون عصمة الإمام. ومعلوم أنهم لا يحفلون بصحة السند كما هو شأن أهل السنة، وعلى وجه الخصوص في القرون الأولى، أي قرون الأئمة.
وحتى لا أطيل أقول: عامة الناس لا يجوز لهم أن يرجعوا إلى كتبهم ويجب أن يحذروا منها. أما العلماء فلا بأس لمن يعرف عقائد الشيعة إن يرجع ويراجع ولا خوف عليه. أما العلماء الذين لا يعرفون حقيقة الشيعة فلا يؤمن زللهم.
 
عودة
أعلى