من هم (العالون)

إنضم
16/11/2009
المشاركات
1,296
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
72
الإقامة
تارودانت-المغرب
يقول الله تعالى : {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ }[ص:75]
جاء في تفسير الجلالين : " (قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) أي توليت خلقه وهذا تشريف لآدم فإن كل مخلوق تولى الله خلقه (أستكبرت) الآن عن السجود استفهام توبيخ (أم كنت من العالين) المتكبرين فتكبرت عن السجود لكونك منهم ."
فكما نعلم الواو للمغايرة . فالاستكبار غير العلو .
يقول تعالى : {إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ }[المؤمنون:46]
في تفسير الجلالين : ّ (إلى فرعون وملئه فاستكبروا) عن الإيمان بها والله (وكانوا قوما عالين) قاهرين بني إسرائيل بالظلم ".

إذن ، فمن هم العالون في قوله تعالى : {... أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ }[ص:75]
 
السلام عليكم
قال الشيخ الشعراوى فى تفسير الآية 34 من سورة البقرة
هناك من الملائكة من سيسجل على الإنسان أعماله. وكل قول يقوله وكل فعل يفعله. بل ويكتبون هذه الأفعال. ومنهم من يحفظه من الشياطين، ومنهم من ينفذ أقدار الله في الأرض. هؤلاء جميعا لهم مهمة مع الإنسان. ولكن الأمر بالسجود لم يشمل أولئك الملائكة العالين من حملة العرش وحراس السماء وغيرهم ممن ليست لهم مهمة مع الإنسان. ولذلك عندما رفض إبليس السجود. قال له الله تعالى:
{ قَالَ يٰإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ ٱلْعَالِينَ }
[ص: 75]

قوله تعالى.. كنت من العالين ـ أي أنك كنت من الملائكة العالين.. الذين لم يشملهم أمر السجود.

 
وهو غير صيحيح كما يظهر إذ الآيات تؤكد على أن الملائكة كلهم سجدوا
( فسجد الملائكة كلهم أجمعون ) سورة الحجر 30 وسورة ص 73
 
أخي مصطفى ، الشيخ الشعراوي لم يأت بالدليل ، ولهذا طرحت هذا السؤال لعلنا نهتدي إلى الجواب بالأدلة الكافية .
أما أخي أحمد ، فالجملة القرآنية : (فسجد الملائكة كلهم أجمعون) فهذا دليل على أن الملائكة الذين أمروا بالسجود كلهم سجدوا ، وأن إبليس ليس من الملائكة : {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }[الكهف:50]
والله أعلم وأحكم
 
السلام عليكم
فالجملة القرآنية : (فسجد الملائكة كلهم أجمعون) فهذا دليل على أن الملائكة الذين أمروا بالسجود كلهم سجدوا
تقول الذين أمروا بالسجود ... إذن هناك من الملائكة من لم يأمر بالسجود، من هم أولئك الذين لم يؤمروا بالسجود ؟..... العالون
......

(أستكبرت) الآن عن السجود استفهام توبيخ (أم كنت من العالين) المتكبرين فتكبرت عن السجود لكونك منهم
فكما نعلم الواو للمغايرة . فالاستكبار غير العلو يقول تعالى "إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ "المؤمنون:46
في تفسير الجلالين : ّ (إلى فرعون وملئه فاستكبروا) عن الإيمان بها والله (وكانوا قوما عالين) قاهرين بني إسرائيل بالظلم
لاتقاس الأولى على الثانية
الأولى فيى سياق سؤال انكارى وقد وردت معرفة باللف واللام ، للدلالة على أنها تخص كائنات معلومة أو أن هذا اسم لهم .
أما الثانية فهى فى سياق خبر وقد وردت بدون ألف ولام ...كصفة لقوم ما ... كالصفة فى " ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِمْ مُّوسَىٰ وَهَـٰرُونَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ بِآيَـٰتِنَا فَٱسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ "يونس 75
الاستنكبار غير الاستعلاء ، نعم ... ولكن لايصح لغويا أن نقول أن : أم كنت من كذا ... تعنى أنك منهم !
والسؤال بالصيغة " أم كنت من العالين " لزم منه أن هناك كائنات اسمهم " العالين " وهم معلومون لدى المخاطب


[FONT=&quot][FONT=&quot]"العالين[/FONT] " تدل على كائنات أعلى من آدم ومن ابليس ومن الملائكة الذين سجدوا ....[/FONT][FONT=&quot]ولما كنا نعلم أن الملائكة الذين صدر لهم الأمر بالسجود هم الملائكة الذين فى الأرض أو من لهم مهمة مع آدم فى الأرض ، فإنا نستنبط بكل سهولة أن العالين هم الملائكة غير الذين فى الأرض أو غير الذين لهم مهمة مع آدم فى الأرض
[/FONT]

[FONT=&quot]والله أعلم [/FONT]
 
أخي مصطفى ، أنا متفق معك . لكن أريد دليلا أقوى من داخل النص القرآني أو من خارجه .
يقول الله تعالى : {لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً }[النساء:172]
أليس هؤلاء الملائكة هم المذكورون في الحديث المروي عن أبي هريرة في تفسير ابن كثير : " أن الناس إذا اهتموا لموقفهم في العرصات تشفعوا إلى ربهم بالأنبياء واحدا واحدا من آدم فمن بعده فكلهم يحيد عنها حتى ينتهوا إلى محمد صلوات الله وسلامه عليه فإذا جاءوا إليه قال أنا لها أنا لها فيذهب فيسجد لله تحت العرش ويشفع عند الله في أن يأتي لفصل القضاء بين العباد فيشفعه الله ويأتي في ظلل من الغمام بعد ما تنشق السماء الدنيا وينزل من فيها من الملائكة ثم الثانية ثم الثالثة إلى السابعة وينزل حملة العرش والكروبيون قال وينزل الجبار عز وجل في ظلل من الغمام والملائكة ولهم زجل من تسبيحهم يقولون سبحان ذي الملك والملكوت سبحان رب العرش ذي الجبروت سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت سبوح قدوس رب الملائكة والروح قدوس قدوس سبحان ربنا الأعلى سبحان ذي السلطان والعظمة سبحانه أبدا أبدا "
وخصوصا إذا عرفنا أن : أصل هذه التسمية من " كَرُبَ " أي قَرُبَ .
إذن ألا نقول : إن الملائكة المقربون هم الكروبيون المذكورون في الحديث .
أترك المجال للمتدخلين .
 
سألت الوليدَ بنَ عبادةَ بنِ الصامتِ : كيفَ كانت وصيةُ أبيك حينَ حضرَه الموتُ ؟ قال : دعاني فقال : أي بُنَيَّ ، اتقِ اللهَ واعلمْ أنكَ لن تتقِيَ اللهَ ، ولن تبلغَ العلمَ حتى تؤمنَ باللهِ وحدَه ، والقدرِ خيرِه وشرِّه ، إني سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إن أولَ ما خلق اللهُ عزَّ وجلَّ خلق القلمَ ، فقال له : اكتبْ ، قال : يا ربِّ وما أكتبُ ؟ قال : اكتبِ القدرَ ، قال : فجرَى القلمُ في تلك الساعةِ بما كان وبما هو كائنٌ إلى الأبدِ
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/32
خلاصة حكم المحدث: صحيح
4466alsh3er.png
4467alsh3er.png


إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له اكتب ، قال : ما أكتب ؟ قال : اكتب القدر ، ما كان و ما هو كائن إلى الأبد
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2017
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي حديث ضعيف - أولُ ما خلق اللهُ العقلَ ، فقال له : أَقبِلْ
- أولُ ما خلق اللهُ نورُ نبيِّكَ يا جابرُالراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/820
خلاصة حكم المحدث: باطل
قال تعالى : "قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ
قال صلى الله :كنت نبيا وآدم منجدل في طينته
فهذا النور الاولي "أول العابدين "ومراتب ظهوره كالقلم الاعلى هم العالون
والله أعلم
 
أخي ابن عربي ، نريد الدليل النصي الذي يبين من هم العالون ، ولا نريد الاستنباطات كيفما كانت .
مع فائق التقدير والاحترام
 
الاخ الفاضل لا يوجد دائما الدليل النصي
ولا بأس في الاستنباطات ما لم تخالف نص شرعي ولم تحلل حراما ولم تحرم حلالا
قال تعالى َلعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ
كما يفهم من الاية ان العالين غير مطالبين بالسجود والملائكة كلهم اجمعين سجدوا
بقي نور النبوة " كنت نبيا وادم منجدل في طينته " هو الذي لم يؤمر بالسجود
اذا كان الاستنباط غير مقبول فالمنطق اقرب للواقع
 
أما بالنسبة لكلام الأخ عبد العزيز ومصطفى سعيد فابطل
أولا التفريق في أنه هناك ملائكة أمروا وملائكة لم يؤمروا يحتاج إلى دليل
ثانيا محاولة تصيد ذلك من كلامي لا يفيد
لأمرين الأمر الأول أنه ليس شرطا في الصفة التقييد فقد تكون كاشفة عن تحقق الذات بذلك الوصف كما يقول علماء اللغة فقولي الملائكة موصوف والذين أمروا .... صفة له كاشفة عن الأمر لا مقيدة لهم ليفهم أن لهم صنفا آخر فتأملا
الأمر الثاني هب أن ذلك فهم من كلامي كلامي لا يحتج به فكان عليكما مطالبتي بالدليل على تقسيم الملائكة
 
السلام عليكم
المهم أننا نبحث عمن هم العالون
ولم يقدم أحدا اجابة من عنده
أنا قدمت اجابة فى رأيي هى الصحيحة
والدليل الذى تسأل عنه هو النص الذى وردت فيه .... لأنه نص مبين ولا ينصرف المعنى إلى إليهم .
وأرجو من المتدخلين عرض آرائهم بأدلتها
 
المسألة تحتاج إلى تدبر الآيات القرآنية ، وذلك بالرجوع إلى المعجم القرآني :

يقول تعالى : {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ } [ص:75] ، في هذه الآية شيئان منفصلان : استكبار إبليس من جهة وكونه من العالين من جهة ثانية .
كونه من العالين : أي يعلو على الله . والعلو على الله وارد في القرآن الكريم .
يقول تعالى : {وَأَنْ لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ }[الدخان:19] ، يقول الطبري : " وعنى بقوله: { أنْ لا تَعْلُوا على اللّهِ } أن لا تطغوا وتبغوا على ربكم، فتكفروا به وتعصوه، فتخالفوا أمره ."
ويقول الشعراوي : " قوله: { وَأَن لاَّ تَعْلُواْ عَلَى ٱللَّهِ } [الدخان: 19] أرجع الأمر إلى مصدره الأول، فلم يقُلْ أنْ لا تعلوا عليَّ إنما على الله، يعني: افهموا أن المعركة ليست بيني وبينكم، بل بينكم وبين الله الذي أرسلني، فحين تعلون وتعاندون لا تعلون عليَّ، إنما على الله الذي كلَّفني وأرسلني إليكم."
استنتاج : فسؤال الله لإبليس يمكن أن نفهمه كالتالي : ما الذي منعك عن السجود : استكبارك أم عصيانك وطغيانك وعنادك .
وكما نعلم فإن العصيان والطغيان والعناد يؤدي إلى الكفر .
يقول الله تعالى : {إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ }[ص:74]

والله أعلم وأحكم
 
السلام عليكم
ألاية تقرر أن هناك من اسمهم العالين
والاستنتاج الذي وصلت إليه يعنى أن العالين هم العاصين الطاغين
وهكذا حصرت العلو فى الأمور المذمومة
وهو ليس كذلك قطعا
فأين العلو فى الأمور المحمودة " وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً"،
وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً
"....وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِيَ ٱلْعُلْيَا..."
"...... إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً " النساء 34 ، واسم الله الأعلى و .... و,,, الخ
بل إن الأرجح أن السياق فى آية "... أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ ٱلْعَالِينَ" أن العالين هم أفاضل وأهل خير ، وذلك لسببين
أن من قال أنه العصيان لادليل معه من اللغة ولا العقل ولا النقل ، والعلو فى الآية "
أَلاَّ تَعْلُواْ عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ " ،" هو علو أفضلية أيضا ...يقول سليمان لا تنصبوا أنفسكم فى مكانة وعلم وقوة أعلى منى أو أفضل منى ... وليس معناه لاتعصونى ، وفى الآية " وَأَن لاَّ تَعْلُواْ عَلَى ٱللَّهِ ..." يفهم من كلام الشعراوى أن العلو على الأمر الأول ،
وأما قول الطبرى أنه لاتطغوا على الله .... فلست أدرى هل يجوز أن أقول لأحدهم : لاتطغى ولاتبغى على الله ، أم لا ؟
الثانى أن الاستكبار على أمر الله أعلى درجات العصيان .... وخاصة أن آيات أخرى قررت أن المانع هو الاستكبار "... إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَٱسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلْكَٰفِرِينَ" البقرة 34 ،

وبناءا عليه فإنه ليس من العالين
 
أخي مصطفى ، سياق الآية يؤكد أن العلو هو العصيان والفسوق : {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }[الكهف:50]
يقول طنطاوي (ت:1431هـ) في تفسيره (الوسيط في تفسير القرآن الكريم) : " { أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ ٱلْعَالِينَ } أي: أمنعك من السجود لآدم تكبرك من غير موجب هذا التكبر، أم كنت ممن علا على غيره بدون حق؟ والاستفهام للتوبيخ والإِنكار" .
والله أعلم وأحكم
 
السلام عليكم
أتكبرت أم كنت ممن علا على غيره بغير حق ؟
هذا معنى محتمل

نسترجع المواضع التى ورد فيها سبب عدم السجود
" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَٰئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لأَدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَٱسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلْكَٰفِرِينَ " البقرة 34
استكبر فى نفسه وأبى الانصياع للأمر الصادر إليه بالسجود
"قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ "الأعراف 12
لقد رأى نفسه أعلى من آدم .... " أى كان من العالين "
" قَالَ يٰإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ ٱلْعَالِينَ " ص 75
السؤال عن السببين المذكورين .... الاستكبار والعلو على آدم
والاجابة على السؤال أنه لم يسجد لكلا السببين
الاستكبار والعلو على آدم

إذن العالين ليسوا ملائكة كما ورد فى تفسير الشعراوى
وأيضا العلو ليس مقصودا به العصيان والطغيان كما جاء فى تفسير الطبرى
والله أعلم
بارك الله فيك
 
عودة
أعلى