بهجة الرفاعي
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
نجد في القرآن الكريم أن الذين أوتوا العلم ممدوحين دائما من الله تعالى عكس الذين أوتوا الكتاب ، الذين قد يكون الكتاب حجة لهم أو حجة عليهم، و كلتا العبارتين جاءتا مبنيتان على مجهول،و هذا يوحي أن العلم كافي أن يمدح من أوتي به، و لكن العلم المقصود في عبارة الذين أوتوا العلم ليس هو العلم الذي يقف حده في دراسة العلم الشرعي (وسيلة)الذي به يتحقق التمييز بين الحق و الباطل (يكون حجة لمن أوتي به أو حجة عليه) ، بل العلم المقصود في العبارة يتعدى ذلك زيادة و هو العلم الكامل(الغاية) الذي يصل إلى الصدور و هو العلم في القلب،و به تقوم الأعمال بخشوع و تعظيم و ركوع و على علم، و لقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم : العلم عِلمانِ: عِلمٌ على اللسانِ ، فذلك حُجَّةُ اللهِ تعالى على خلقِه ، وعِلمٌ في القلبِ فذلك العلمُ النافعُ.
و لقد قال الله تعالى : {بَلۡ هُوَ ءَایَـٰتُۢ بَیِّنَـٰتࣱ فِی صُدُورِ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَۚ وَمَا یَجۡحَدُ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ}
[العنكبوت:49]
و بهذا تكون عبارة الذين أوتوا العلم حتى و لو جاءت مبينة على مجهول تدل على المدح لأن العلم المقصود في العبارة هو العلم الذي يكون حجة لمن أوتي به (علم في القلب).
و الله أعلى و أعلم
نجد في القرآن الكريم أن الذين أوتوا العلم ممدوحين دائما من الله تعالى عكس الذين أوتوا الكتاب ، الذين قد يكون الكتاب حجة لهم أو حجة عليهم، و كلتا العبارتين جاءتا مبنيتان على مجهول،و هذا يوحي أن العلم كافي أن يمدح من أوتي به، و لكن العلم المقصود في عبارة الذين أوتوا العلم ليس هو العلم الذي يقف حده في دراسة العلم الشرعي (وسيلة)الذي به يتحقق التمييز بين الحق و الباطل (يكون حجة لمن أوتي به أو حجة عليه) ، بل العلم المقصود في العبارة يتعدى ذلك زيادة و هو العلم الكامل(الغاية) الذي يصل إلى الصدور و هو العلم في القلب،و به تقوم الأعمال بخشوع و تعظيم و ركوع و على علم، و لقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم : العلم عِلمانِ: عِلمٌ على اللسانِ ، فذلك حُجَّةُ اللهِ تعالى على خلقِه ، وعِلمٌ في القلبِ فذلك العلمُ النافعُ.
و لقد قال الله تعالى : {بَلۡ هُوَ ءَایَـٰتُۢ بَیِّنَـٰتࣱ فِی صُدُورِ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَۚ وَمَا یَجۡحَدُ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَّا ٱلظَّـٰلِمُونَ}
[العنكبوت:49]
و بهذا تكون عبارة الذين أوتوا العلم حتى و لو جاءت مبينة على مجهول تدل على المدح لأن العلم المقصود في العبارة هو العلم الذي يكون حجة لمن أوتي به (علم في القلب).
و الله أعلى و أعلم