من منطلقات علم الانتصار للقرآن الكريم: فتش عن مصدر الشبهة وجففه

إنضم
14/05/2012
المشاركات
1,111
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الأردن
إذا اجتهدت لكي تقتل كل بعوضة وجدتها قرب مستنقع بجوار بيتك
تتعب ولن تنجز الكثير
لكن جفف ذاك المستنقع
فلن تجد البعوض
 
ولذا من المستحسن أن تضع عينك على المستنقع الأوفر لتغذية البعوض فتجففه، بدلا من الاشتغال بمستنقعات صغيرة مفتعلة جانبية التأثير ..
 
" من أزعجته العصافير بأصواتها على شجرة بجانب بيته ليس الحل أن يقوم بطردها كل مرة؛ فإنها ستعود ولا بد، بل الحل قطع تلك الشجرة".
 
التعديل الأخير:
لعل قطعها عنده من باب: ارتكاب أخف الضررين...
 
يصلح هذا الموضوع أن يكون تغريدات في تويتر عن منطلقات الانتصار للقرآن الكريم !
فواصل أخي الموفق د.عبد الرحيم .. بارك الله في علمك ووقتك وجهدك ..
 
أسأل الله ان تتواصل التغريدات وان تبقى العصافير والشجرة وان تجفف المستنقعات فيذوب البعوض ولايعود
 
لله الأمر من قبل ومن بعد...نسأل الله أن ينصر دينه وكتابه وعباده المؤمنين... وتصور الانتصار للقرآن وبم ينصر أمر نسبي يختلف من شخص لآخر، ومصيب الحق واحد على الأرجح.
 
بإذن الكريم،
ستبقى الشجرة و ستثمر ،
لكن قد لا يجف المستنقع حتى يبقى الفلاح يقظَا.
 
إن أنسأ الله تعالى في الآجال
وبلّغنا الآمال
ستجد قريباً جداً أخي الحبيب موسى سليمان
ما يسرك في التأصيل الشرعي لعلم الانتصار للقرآن الكريم وبيان حده وفضله
وحينئذ يرجو منك إخوانك النظر إليه بعينكم البصيرة
والمستشار مؤتمن
 
إن أنسأ الله تعالى في الآجال
وبلّغنا الآمال
ستجد قريباً جداً أخي الحبيب موسى سليمان
ما يسرك في التأصيل الشرعي لعلم الانتصار للقرآن الكريم وبيان حده وفضله
وحينئذ يرجو منك إخوانك النظر إليه بعينكم البصيرة
والمستشار مؤتمن
أسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم طول العمر في حسن العمل، ويمدكم بعونه لإنجاز المهمة؛ لأن ذلك سييسر للجميع الولوج في الموضوع عن بينة.
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، بالنسبة لكلمة الأخ موسى سليمان:" " من أزعجته العصافير بأصواتها على شجرة بجانب بيته ليس الحل أن يقوم بطردها كل مرة؛ فإنها ستعود ولا بد، بل الحل قطع تلك الشجرة"، في هذا الكلام نظر، لأن ظاهره تشبيه الشبهات التي تثار من حين إلى آخر حول القرآن بأصوات العصافير، فالأولى تشبيه هذه الشبهات التي تثار حول كتاب رب الأرض و السموات بسموم الأفاعي و الحيات، التي تدخل جحرها ثم تخرج لتنفث سمها ثم تعود، فالحل الانتظار حتى تجتمع في جحرها ثم إطلاق مبيد قاتل عليها بدلا من تتبع الواحدة تلو الأخرى، و إن كان الأمر بالنسبة لأعداء القرآن قد لا يتصور فيه اجتماع في مكان أو زمان فالشبهات تحاك أكثر من أربعة عشر قرنا و لا تزال، و الله المستعان.
 
عودة
أعلى