عبدالرحيم الشريف
Member
مثاله: القصص القرآني ومخالفته لقواعد القصص الأدبي البشري كتتابع الأحداث، ومنع التكرار، وخلو أكثرها من أبرز عناصر القصص كأسماء الشخوص (الأبطال) والعناية ببيان محددات ضرورية كالزمان والمكان.. الخ
لقد تناقضَ المثيرون للشبهات حول القصص القرآن الكريم؛ فهم يقولون: القصص القرآني كتبه بشر، وما هو إلا أساطير تاريخية، مجموعة مع قصص ثابتة في الكتب المقدسة السابقة، استقاها محمد صلى الله عليه وسلم من معلمين نصارى كورقة وبحيرا.
وفي الوقت ذاته يتساءلون منتقدين: لماذا لا تخضع قصص القرآن لأسس كتابة القصص التاريخي الأدبي البشري ؟!!
يُقال لهم: أنتم بتساؤلكم هذا قد أقررتم بأن القصص القرآني بديع فريد ما عرفت الانسانية هذا اللون منه في القديم والحديث، حتى ذلك القصص الذي جاء في الكتب السماوية المُحرَّفة نجده يختلف تماماً عن القصة القرآنية، فأنت تجد القصة في هذه الكتب ـ فضلاً عمَّا فيها من أخطاء تاريخية ـ تصف الله تعالى ورسله بما يأباه العقل وتشمئز منه النفس، وماذا أكثر من أن يُنسب إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ الأسف والندم، والظهور بصورة البشر ـ تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ـ وأن يوصف الرسل الكرام المصطفين الأخيار بالكذب والسكر والزنا؟!
اختلاف القصص القرآني عن قصصهم مضموناً ومحتوى، دليل للقرآن لا عليه.
يقول محمد رشيد رضا: " أما المُجاحِدون من أهل الكتاب ـ لا سيما دعاة النصرانية في هذا الزمان ـ فهم يقولون فيما وافق القرآن به كتبهم، أنه مأخوذ منها بدليل موافقته لها. وفيما خالفها أنه غير صحيح بدليل أنه خالفها. وفيما لم يوافقها ولم يخالفها به أنه غير صحيح، لأنه لم يوجد عندنا. وهذا منتهى ما يُكابر به مُناظِر مناظراً، وأبطل ما يَرُد به خصم على خصم ".
وهنا يتساءل د. عماد الدين خليل: إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم عاجزاً عن الإتيان بمواعظ التوراة والإنجيل وقصصهما التاريخي، فكيف كان قديراً ـ وبالأسلوب نفسه من الأداء اللغوي، والبياني المعجز ـ على أن يأتي بهذه المساحات الواسعة، والمؤكدة في كتاب الله، مما يخالف القرآن كتابَهم المقدس فيما يزعمون أنه أخطاء تاريخية تخالف كتابهم المقدس؟
لقد تناقضَ المثيرون للشبهات حول القصص القرآن الكريم؛ فهم يقولون: القصص القرآني كتبه بشر، وما هو إلا أساطير تاريخية، مجموعة مع قصص ثابتة في الكتب المقدسة السابقة، استقاها محمد صلى الله عليه وسلم من معلمين نصارى كورقة وبحيرا.
وفي الوقت ذاته يتساءلون منتقدين: لماذا لا تخضع قصص القرآن لأسس كتابة القصص التاريخي الأدبي البشري ؟!!
يُقال لهم: أنتم بتساؤلكم هذا قد أقررتم بأن القصص القرآني بديع فريد ما عرفت الانسانية هذا اللون منه في القديم والحديث، حتى ذلك القصص الذي جاء في الكتب السماوية المُحرَّفة نجده يختلف تماماً عن القصة القرآنية، فأنت تجد القصة في هذه الكتب ـ فضلاً عمَّا فيها من أخطاء تاريخية ـ تصف الله تعالى ورسله بما يأباه العقل وتشمئز منه النفس، وماذا أكثر من أن يُنسب إلى الله ـ سبحانه وتعالى ـ الأسف والندم، والظهور بصورة البشر ـ تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ـ وأن يوصف الرسل الكرام المصطفين الأخيار بالكذب والسكر والزنا؟!
اختلاف القصص القرآني عن قصصهم مضموناً ومحتوى، دليل للقرآن لا عليه.
يقول محمد رشيد رضا: " أما المُجاحِدون من أهل الكتاب ـ لا سيما دعاة النصرانية في هذا الزمان ـ فهم يقولون فيما وافق القرآن به كتبهم، أنه مأخوذ منها بدليل موافقته لها. وفيما خالفها أنه غير صحيح بدليل أنه خالفها. وفيما لم يوافقها ولم يخالفها به أنه غير صحيح، لأنه لم يوجد عندنا. وهذا منتهى ما يُكابر به مُناظِر مناظراً، وأبطل ما يَرُد به خصم على خصم ".
وهنا يتساءل د. عماد الدين خليل: إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم عاجزاً عن الإتيان بمواعظ التوراة والإنجيل وقصصهما التاريخي، فكيف كان قديراً ـ وبالأسلوب نفسه من الأداء اللغوي، والبياني المعجز ـ على أن يأتي بهذه المساحات الواسعة، والمؤكدة في كتاب الله، مما يخالف القرآن كتابَهم المقدس فيما يزعمون أنه أخطاء تاريخية تخالف كتابهم المقدس؟