عبدالله جلغوم
New member
إعجاز الترتيب القرآني في أطول سور القرآن
أطول سور القرآن باعتبار أعداد الآيات 13 سورة ، وهي التي يزيد عدد آيات كل منها على 114 آية . ( البقرة 2/286 ) ( آل عمران 3/200 ) ( النساء 4/176 ) ( المائدة 5/120) (الأنعام 6/165) ( الأعراف 7/206 ) ( التوبة 9/129 ) ( هود 11/123 ) ( النحل 16/128 ) ( طه 20/135 ) ( المؤمنون 23/118 ) ( الشعراء 26/227 ) ( الصافات 37/182 ) .
وهذه بعض ملاحظاتنا :
1 : مواقع الترتيب
1- المفاجأة الأولى التي تستدعي التأمل في أسرار ترتيب هذه السور ، هي المواقع التي رتبت فيها على امتداد المصحف . لقد رُتبت في مواقع مخصوصة بحيث أدى ذلك الترتيب إلى أن يكون مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو 169 أي : 13 × 13 وفي هذا الترتيب المخصوص ابتعاد بالعدد 13 عن شبهة المصادفة .
فعددها 13 ومجموع مواقع ترتيبها 13 × 13 ، لا غير ذلك .
2- ويزيد هذا الإحكام قوة وجمالا ، التأكيد الملاحظ في السورة التي تحمل الرقم 7 في تسلسل هذه المجموعة ( أي سورة التوبة التي تتوسط هذه المجموعة ) ، إن عدد مرات تكرار لفظ الجلالة ( الله ) في هذه السورة هو أيضا 169 أيضا ..
3- ومما يزيده كذلك ، أن تكرار لفظ الجلالة ( الله ) في السور الـ 6 التالية لسورة التوبة هو أيضا 169 ؟!
4- أطول سور هذه المجموعة هي سورة البقرة ، عدد آياتها 286 . وأقصر سور المجموعة سورة ( المؤمنون ) عدد آياتها 118 .
ماذا في هذين العددين ؟
إذا ابتدأنا العد من العدد 118 ، فالعدد 286 في هذا التسلسل سيكون رقم ترتيبه 169 .
إن من وراء هذا التكرار للعدد 169 حكمة وهدفا ، هو دفع الشبهة عن احتمال المصادفة في هذا الترتيب ، وفي هذا العدد أيضا .
2 : تماثل محكم في العدد 169
لا بأس أن نتذكّر هنا الآيات القرآنية الـ 7 حيث ورد العدد 6 في القرآن . لقد اكتشفنا أن تلك الآيات قد رُتبت في مواقع مخصوصة في سورها ، بحيث أدى ذلك إلى أن يكون مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها هو169 أيضا أي : 13 × 13.
علاقات تؤكد كل منها الأخرى وتدفع عنها شبهة المصادفة .
ولعل التساؤل الذي يمكن طرحه الآن : ما دلالة هذا الترتيب ؟ وكيف نفسر حالة التماثل في العدد 169 ؟ لماذا لم يكن العدد 168 ؟
ما معنى أن يأتي مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب الآيات الـ 7 التي ورد فيها العدد 6 ( 7 + 6 = 13 ) : 169 ، وأن يأتي مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور الـ 13 ، 169 أيضا ، وهذا العدد بالذات ؟
ما معنى أن يتكرر لفظ الجلالة في سورة التوبة ، السورة رقم 7 في ترتيب السور الـ 13 ( ليس السورة رقم 8 مثلا ) ، 169 ، مساويا عدد مرات تكرار لفظ الجلالة في السور الـ 6 التالية لها ترتيبا ؟.
ألا يعني كل ذلك أن تحديد مواقع هذه السور وهذه الآيات ما كان إلا بالوحي ومن عند الله ؟ وأن القرآن كما هو معجز في لغته معجز في ترتيبه وأعداده ؟
3 ...........
4..........
5...........
وسؤالنا هنا :
أليس هذا دليلا على وجود نظام عددي في القرآن ؟ أيجوز أن يسميه البعض بالتلفيقات ؟ لا أظن عاقلا يوافق على ذلك ..
أطول سور القرآن باعتبار أعداد الآيات 13 سورة ، وهي التي يزيد عدد آيات كل منها على 114 آية . ( البقرة 2/286 ) ( آل عمران 3/200 ) ( النساء 4/176 ) ( المائدة 5/120) (الأنعام 6/165) ( الأعراف 7/206 ) ( التوبة 9/129 ) ( هود 11/123 ) ( النحل 16/128 ) ( طه 20/135 ) ( المؤمنون 23/118 ) ( الشعراء 26/227 ) ( الصافات 37/182 ) .
وهذه بعض ملاحظاتنا :
1 : مواقع الترتيب
1- المفاجأة الأولى التي تستدعي التأمل في أسرار ترتيب هذه السور ، هي المواقع التي رتبت فيها على امتداد المصحف . لقد رُتبت في مواقع مخصوصة بحيث أدى ذلك الترتيب إلى أن يكون مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها هو 169 أي : 13 × 13 وفي هذا الترتيب المخصوص ابتعاد بالعدد 13 عن شبهة المصادفة .
فعددها 13 ومجموع مواقع ترتيبها 13 × 13 ، لا غير ذلك .
2- ويزيد هذا الإحكام قوة وجمالا ، التأكيد الملاحظ في السورة التي تحمل الرقم 7 في تسلسل هذه المجموعة ( أي سورة التوبة التي تتوسط هذه المجموعة ) ، إن عدد مرات تكرار لفظ الجلالة ( الله ) في هذه السورة هو أيضا 169 أيضا ..
3- ومما يزيده كذلك ، أن تكرار لفظ الجلالة ( الله ) في السور الـ 6 التالية لسورة التوبة هو أيضا 169 ؟!
4- أطول سور هذه المجموعة هي سورة البقرة ، عدد آياتها 286 . وأقصر سور المجموعة سورة ( المؤمنون ) عدد آياتها 118 .
ماذا في هذين العددين ؟
إذا ابتدأنا العد من العدد 118 ، فالعدد 286 في هذا التسلسل سيكون رقم ترتيبه 169 .
إن من وراء هذا التكرار للعدد 169 حكمة وهدفا ، هو دفع الشبهة عن احتمال المصادفة في هذا الترتيب ، وفي هذا العدد أيضا .
2 : تماثل محكم في العدد 169
لا بأس أن نتذكّر هنا الآيات القرآنية الـ 7 حيث ورد العدد 6 في القرآن . لقد اكتشفنا أن تلك الآيات قد رُتبت في مواقع مخصوصة في سورها ، بحيث أدى ذلك إلى أن يكون مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها هو169 أيضا أي : 13 × 13.
علاقات تؤكد كل منها الأخرى وتدفع عنها شبهة المصادفة .
ولعل التساؤل الذي يمكن طرحه الآن : ما دلالة هذا الترتيب ؟ وكيف نفسر حالة التماثل في العدد 169 ؟ لماذا لم يكن العدد 168 ؟
ما معنى أن يأتي مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب الآيات الـ 7 التي ورد فيها العدد 6 ( 7 + 6 = 13 ) : 169 ، وأن يأتي مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور الـ 13 ، 169 أيضا ، وهذا العدد بالذات ؟
ما معنى أن يتكرر لفظ الجلالة في سورة التوبة ، السورة رقم 7 في ترتيب السور الـ 13 ( ليس السورة رقم 8 مثلا ) ، 169 ، مساويا عدد مرات تكرار لفظ الجلالة في السور الـ 6 التالية لها ترتيبا ؟.
ألا يعني كل ذلك أن تحديد مواقع هذه السور وهذه الآيات ما كان إلا بالوحي ومن عند الله ؟ وأن القرآن كما هو معجز في لغته معجز في ترتيبه وأعداده ؟
3 ...........
4..........
5...........
وسؤالنا هنا :
أليس هذا دليلا على وجود نظام عددي في القرآن ؟ أيجوز أن يسميه البعض بالتلفيقات ؟ لا أظن عاقلا يوافق على ذلك ..