عبدالرحيم الشريف
Member
شريعة الإسلام كاملة محكمة بفضل الله ورحمته، فلا يجد خصمك بداً أثناء المناظرة من بتر أدلة الشريعة، لذا ينبغي عليك أن لا تسلم له بذاك.
بلغ عمر بن عبد العزيز أن غيلان يقول في القدر فبعث إليه، فحجبه أياماً، ثم أدخله عليه..
سأله عمر: ما هذا الذي بلغني عنك ؟
أجاب: نعم يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى قال: " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً، إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً، إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً ".
قال عمر: اقرأ آخر السورة: "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيماً، يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذاباً أليماً ".
ثم قال عمر : ما تقول يا غيلان ؟
قال: أقول: قد كنت أعمى فبصّرتني، وأصم فأسمعتني، وضالاً فهديتني.
* بتصرف عن الشريعة للآجري
بلغ عمر بن عبد العزيز أن غيلان يقول في القدر فبعث إليه، فحجبه أياماً، ثم أدخله عليه..
سأله عمر: ما هذا الذي بلغني عنك ؟
أجاب: نعم يا أمير المؤمنين، إن الله تعالى قال: " هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً، إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً، إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفوراً ".
قال عمر: اقرأ آخر السورة: "وما تشاؤون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليماً حكيماً، يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذاباً أليماً ".
ثم قال عمر : ما تقول يا غيلان ؟
قال: أقول: قد كنت أعمى فبصّرتني، وأصم فأسمعتني، وضالاً فهديتني.
* بتصرف عن الشريعة للآجري