من لطيف صور التأدب عند مخالفة أهل العلم مع الاعتذار لهم

إنضم
18/05/2011
المشاركات
1,237
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
خالف ابن عاشور الزمخشري في تفسير قوله تعالى :(يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ).
وبعد أن بين الوجه الذي حمل عليه المثل المذكور في الآية، قال :
وفسر صاحب الكشاف المثل هنا بالصفة الغريبة تشبيهاً لما ببعض الأمثال السائرة. وهو تفسير بما لا نظير له ولا استعمال يعضده اقتصاداً منه في الغوص عن المعنى لا ضعفا عن استخراج حقيقة المثل فيها وهو جُذَيعُها المحكّك وعُذيقها المرجب ولكن أحسبه صادف منه وقت سرعة في التفسير أو شغلاً بأمر خطير، وكم ترك الأول للأخير.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين....أما بعد...الأستاذ الفاضل محمد..لا يتضح الموضوع الا
بنقل ما قاله الزمخشري...وجزاكم الله تعالى خيرا.
 
عودة
أعلى