من لطائف الكلم في العلم

إنضم
22/05/2010
المشاركات
381
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
من لطائف الكلم في العلم


** {علم التفسير رئيس العلوم الشرعية ورئيسها } السعادة العظمي محمد الخضر حسين ((ص ؛14))


**{العلم باللسان عند العرب كالعلم بالسنن عند أهل الفقه } الشافعي الرسالة (( ص؛ 42))


** {ما تولي وتعزل}
أي : حرف ما تولي حرف حيث وإذا الجزم ،
وتعزل إن وأخواتها عن النصب والرفع .
((نهاية الآمل للسيوطي ، ص ؛ 64))


** {من اشتغل بالحواشي ما حوي شي} ((الفكر السامي للحجوي ، ص ؛ 2/163))


**{لا يدرك الضالع شأو الضليع } ((المقامات ؛ للحريري))


** {وكان من العلوم بحيث يقضي & له في كل فن بالجميع}
قاله : ابن حجر في عزالدين ابن جماعة . ((إنباء الغمر 7 / 242 )) ا.هـ

من النظائر للعلامة الفقيه ؛ بكر بن عبدالله أبوزيد .


 
تكملة

تكملة

** إذَا أحْدَثَ اللهُ لَكَ عِلْمًا فأحْدِثْ لَهُ عِبَادَةً، ولا يَكُنْ هَمُّكَ أنْ تُحَدِّثَ بِهِ.

** إذَا أخْطَأ العالم "لا أدْرِي" فَقَدْ أُصِيْبَتْ مَقَاتِلُهُ .

** إذَا رَأيْتُم العَالِمَ مُحِبًا لدُنْيَاه؛ فاتَّهِمُوْهُ عَلَى دِيْنِكِم، فإنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لشَيْءٍ يَحُوْطُ ما أحَبَّ.

** إذَا رَأيْتُم العَالِمَ يَلُوْذُ ببَابِ السَّلاطِيْنِ فاعْلَمُوا أنَّه لِصٌّ، وإذا رَأيْتُمُوْهُ يَلُوْذُ ببَابِ الأغْنِيَاءِ فاعْلَمُوا أنَّه مُرَاءٍ .

** ازْدِحَامُ العُلُوْمِ مَضَلَّةُ الفُهُوْمِ .

** إنَّ خَيْرَ الأمَرَاءِ مَنْ أحَبَّ العُلَمَاءَ، وإنَّ شَرَّ العُلَمَاءِ مَنْ أحَبَّ الأمَرَاءَ.

** إنَّكَ لا تَفْقَهُ حَتَّى لا تُبَالِي فِي يَدَيْ مَنْ كَانَتِ الدُّنْيا .

** تَعَلَّمْ لا أدْرِي، فإنَّكَ إنْ قُلْتَ : لا أدْرِي، عَلَّمُوْكَ حَتَّى تَدْرِي، وإنْ قُلْتَ : أدْرِي، سَألُوْكَ حَتَّى لا تَدْرِي .

** الجَهْلُ "بلا أدْرِي" الجَهْلُ كُلُّهُ .

** حِفْظُ حَرْفَيْنِ خَيْرٌ مِنْ سَمَاعِ وِقْرَيْنِ، وفَهْمُ حَرْفَيْنِ خَيْرٌ مِنْ حِفْظِ وِقْرَيْنِ .
زَيِّنُوا العِلْمَ، ولا تَتَزَيَّنُوا بِه .

** عِلْمُ المُنَافِقِ فِي قَوْلِه، وعِلْمُ المُؤْمِنِ فِي عَمَلِه .

** العِلْمُ دِيْنٌ فانْظُرُوا عَمَّنْ تَأخُذُوْنَ دِيْنَكُم .

** العِلْمُ ذَكَرٌ يُحِبُّهُ ذُكُوْرَةُ الرِّجَالِ، ويَكْرَهُهُ مُؤنَّثُوْهُم .

** العِلْمَ رَحِمٌ بَيْنَ أهْلِهِ .

** العِلْمُ يَهْتِفُ بالعَمَلِ، فإنْ أجَابَهُ وإلاَّ ارْتَحَلَ .

** قِيْمَةُ كُلِّ امْرئٍ مَا يُحْسِنُ .

** قِيْمَةُ كُلِّ امْرئٍ مَا يَطْلُبُ .

** كُتُبِ السَّلَفِ : هِي السَّمُعُ والبَصَرُ؛ فَحَرَامٌ عَلَى طَالِبِ العِلْمِ أنْ يَتَبَصَّرَّ عِلْمًا دُوْنَها، أو يَتَسَمَّعَ عَمَلاً غَيْرَها .

** كُنْ رَابَعَ أرْبَعَةٍ : عَالِمًا، أو مُتَعَلَّمًا، أو مُسْتَمِعًا، أو مُحِبًّا، ولا تَكُنْ الخَامِسَ فَتَهْلَكَ.
** لا أدْرِي : نِصْفُ العِلْمِ .

** لا تُكَابِرَ العِلْمَ، فإنَّمَا هُوَ أوْدِيَةٌ، فأيُّها أخَذَتْ فِيْه قَبْلَ أنْ تَبْلُغَهُ قُطِعَ بِكَ، ولَكِنْ خُذْهُ مَعَ اللَّيَالِيَ والأيَّامِ .

** لا يُسْتَطَاعُ العِلْمُ بِرَاحَةِ الجَسَدِ .
** مَنْ حُرِمَ الدَّلِيْلَ، ضَلَّ السَّبِيْلَ .

** مَنْ طَلَبَ الرَّاحَةَ تَرَكَ الرَّاحَةَ .

** مَنْ كَانَ مُسَّتَنًّا؛ فَلْيَسْتَنَّ بِمَنْ قَدْ مَاتَ، فإنَّ الحَيَّ لا تُؤْمَنُ عَلَيْه الفِتْنَةُ.

** مَنْ لَمْ يُتْقِنْ الأُصُوْلَ؛ حُرِمَ الوُصُوْلَ . ا.هـ {من المنهج العلمي للشيخ / ذياب الغامدي}

 
* لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .

* كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر .

* قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ، إن فلان رجل صدق . فقال له : هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال : فهل ائتمنته على شيء ؟ قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد .

* الأمور الثلاثة : أمر استبان رشده فاتبعه . وأمر استبان ضره فاجتنبه . وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .

* إن كان لك دين فإن لك حسباً . وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً . وإن كان لك خلق ، فلك مروءة . وإلا ، فأنت شر من الحمار .

*إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .

* لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد ، لخفت أن أكون هو . ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ، لرجوت أن أكون هو .

* إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة .

* إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك . وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك . وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
* قال عمر رضي الله عنه لرجل هم بطلاق امرأته : لِمَ تطلقها ؟ قال الرجل : لا أحبها . فقال عمر : أو كلّ البيوت بنيت على الحب ؟ فأين الرعاية و التذمم ؟!!!!.

* لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله . لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل . ولولا أن أضع جبهتي لله . أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر .

* نعم القرين الرضا ، العلم وراثة كريمة ، الأدب حلل مجددة ، الفكر مرآة صافية .

* أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان وأعجز منه من ضيع من ظفر به منهم .

* من كفارات الذنوب العظام إغاثة الملهوف والتنفيس عن المكروب .

* يا ابن آدم إذا رأيت ربك سبحانه يتابع عليك نعمة وأنت تعصيه فأحذره .

* من أطال الأمل أساء العمل .

* لسان العاقل وراء قلبه ، والأحمق قلبه وراء لسانه .

* سيئة تسوءك خير عند الله من حسنة تعجبك .

* من نصب نفسه إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم .

* عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار .

* من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه ومن كان له من نفسه واعظاً كان عليه من الله حافظاً .

** قال الإمام أحمد : " من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه , ولا دليل على الطريق إلى الله إلا متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم في أحواله وأقواله وأفعاله" .

** وقال ابن القيم: " فمن صحب الكتاب والسنة وتغرب عن نفسه وعن الخلق وهاجر بقلبه إلى الله فهو الصادق المصيب " .

** قال أبو إسحاق الرقي: " علامة محبة الله : إيثار طاعته ومتابعة رسوله صلى الله عليه وسلم.

** قال ابن أبي العز: " والعبادات مبناها على السنة والإتباع لا على الهوى والابتداع " .

** وقال: " وكل من عدل عن إتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم إن كان عالما بها فهو مغضوب عليه وإلا فهو ضالّ " .

** قال ابن القيم:" ترى صاحب إتباع الأمر والسنة قد كُسي من الرَوَح والنور وما يتبعهما من الحلاوة والمهابة والجلالة والقبول ما قد حُرِمه غيره كما قال الحسن: " إن المؤمن من رُزق حلاوةً ومهابة " .

** قال ابن تيمية : "فكل من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فالله كافيه وهاديه وناصره ورازقه " .
** قال عكرمة : قال الله ليوسف : يا يوسف بعفوك عن إخوتك رفعت ُ ذكرك في الذاكرين .

** قال الداراني : لو أن الدنيا كلها لي في لقمة , ثم جاءني أخ لأحببت أن أضعها في فيه .

** قال ابن المبارك : نحن إلى قليل من الأدب , أحوج منا إلى كثير من العلم .

** قال ابن أبي حمزة : الحكمة من تقديم صلاة الاستخارة على الدعاء , أنه لابد من قرع باب الملك قبل الطلب ."بتصرف ".

** استغاثة المخلوق بالمخلوق كاستغاثة الغريق بالغريق .

** قال الداراني : إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله عليّ فيه نعمة , ولي فيه عبرة .

** قال الحسن : المصافحة تزيد في الود .

** قال ابن هبيرة : من سلم على رجل فقد أمنه .

** قالت أم الدرداء : من وعظ أخاه سراً فقد زانه , ومن وعظه علانية فقد شانه .

** قال ابن سيرين : ظلم لأخيك أن تذكر أسوأ ما تعلم منه وتكتم خيره .

** قال الثوري : عند ذكر الصالحين تنزل الرحمة .

** قال الحسن البصري رحمه الله تعالى : كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه ولسانه وبصره ويده .

** قال مالك رحمه الله تعالى : إن حقا على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية وان يكون متبعا لأثر من مضى قبله .
 
** وقوع الذنب على القلب كوقوع الدهن على الثوب ، إن لم تعجل غسله وإلا انبسط " وإنْ منكُمْ لَمَن لَيُبْطِئَنَّ " .

** ما حظي الدينار بنقش اسم الملك ، حتى صبرت سبيكته على التردد على النار ، فنفت عنها كل كدر ، ثم صبرت على تقطيعها دنانير ثم صبرت على ضربها على السكة ، فحينئذٍ ظهر عليها رقم النقش "كتب في قلوبهم الإيمان" .

** يا هذا دبر دينك كما دبرت دنياك ، لو علق بثوبك مسمار رجعت إلى وراء لتخلصه ، هذا مسمار الإضرار قد تشبث بقلبك ، فلو عدت إلى الندم خطوتين تخلصت .

** إذا صب في القنديل ماء ثم صب عليه زيت صعد الزيت فوق الماء ، فيقول الماء : أنا ربّيت شجرتك فأين الأدب? لم ترتفع علي ? فيقول الزيت: أنت في رضراض الأنهار تجري على طريق السلامة ، وأنا صبرت على العصر وطحن الرحا , وبالصبر يرتفع القدر ، فيقول الماء: ألا إني أنا الأصل ، فيقول الزيت : استر عيبك فإنك لو قارنت المصباح انطفأ .

** جاء رجل إلى أبي علي الدقاق ، فقال: قد قطعت إليك مسافة ، فقال: " ليس هذا الأمر بقطع المسافات، فارق نفسك بخطوة وقد حصل لك مقصود " ا.هـ , لو عرفت منك نفسك التحقيق لسارت معك في أصعب مضيق ، لكنها ألفت التفاتك ، فلما طلبت قهرها فاتك ، هلا شددت الحيازم ، وقمت قيام حازم ، وفعلت فعل عازم ، وقطعت على أمر جازم ، تقصد الخير ولكن ما تلازم !!!!!!!!.

** خلق قلبك صافياً في الأصل ، وإنما كدرته الخطايا ، وفي الخلوة يركد الكدر ، تلمح سبب هذا التكدير ، فما يخفى الحال على متلمح ، كنت مقيماً في دار الإنابة نظيفا ً، فسافرت فعلاك وسخ ، أفلا تحن إلى النظافة ?!!! .

** قال محمد بن واسع لو رأيتم رجلاً في الجنة يبكي ، أما كنتم تعجبون ? قالوا بلى ، قال: فأعجب منه في الدنيا رجل يضحك ولا يدري إلى ما يصير ! .

** كان بعض الأغنياء كثير الشكر ، فطال عليه الأمد فبطر وعصى فما زالت نعمته ولا تغيرت حالته ، فقال: يا رب تبدلت طاعتي ، وما تغيرت نعمتي ، فهتف به هاتف : يا هذا لأيام الوصال عندنا حرمة حفظناها وضيعتها .

** الجاهل ينام على فراش الأمن فيثقل نومه ، فتكثر أحلام أمانيه ، والعالم يضطجع على مهاد الخوف وحارس اليقظة يوقظه ، من فهم معنى الوجود علم عزة النجاة .

** سبعة يظلهم الله في ظله، منهم رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال: إني أخشى الله , اسمع يا من أجاب عجوزاً على مزبلة ، ويحك إنها سوداء ، ولكن قد غلبت عليك ، عرضت على نبينا صلى الله عليه وسلم بطحاء مكة ذهباً فأبى ، يا محمد ممن تعلمت هذه القناعة ? قال لسان حاله : من عجلة أبي ، الحريص دائم السرى وما يحمد الصباح ، من لا همة له سوى جمع الحطام معدود في الحشرات .

** يا أطيار القلوب إلى كم في مزبلة الحبس ? اكسري بالعزم قفص الحصر ، واخرجي إلى فضاء صحراء القدس ، روحي خماصاً من الهوى ، تعودي بطاناً من الهدى .

** من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان فلينظر ماذا يوليه .

** إخواني : انبعاث الجوارح في العمل دليل على قوة العلم بالأجر ، فإذا حصل تسليم النفوس في الجهاد إلى القتل كان النهاية في كمال اليقين ، فإذا وقع الفرح بأسباب التلف دل على كمال المحبة ، كما قال عبد الله بن جحش (( اللهم سلِّط علي غداً عدواً يبقر بطني ويجدع أنفي ، فإذا لقيتك قلت هذا فيك ومن أجلك )) .
** كان فضالة بن صيفي كثير البكاء ، فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته ما شأنه ? قالت: زعم أنه يريد سفراً بعيداً وماله زاد .

** كانوا يتراسلون بالمواعظ لتقع المساعدة على اليقظة ، كصياح الحارس بالحارس .

** كلما شرف المطلوب طالت طريقه ، الهرة تحمل خمسين يوما ً، والخنزيرة أربعة أشهر ، والخف والحافر سنة ، فأما الفيل فسبع سنين ، عموم الشجر يحمل في عامه ، والصنوبر بعد ثلاثين سنة ، شرف النمل يوجب القلة ، الشاة تلد واحداً أو اثنين ، والخنزيرة تلد عشرين ، وأم الصقر مقلات نزور ، يا هذا ينبغي أن تكون همتك على قدرك , ولك قدر عظيم لو عرفته .

** إنه لا عجب من ترك الشكر إنفاق النعم في مخالفة المنعم ، هذا عود العنب يكون يابساً طول السنة فإذا جاء الربيع دب فيه الماء فاخضر وخرج الحصرم ، فإذا اعتصر الناس منه ما يحتاجون إليه طول السنة قلب في ليلة خلاً ، فبانقلابه يوجب للعقل الدهش من صنع صانعه وقدرة خالقه , فينبغي أن يفرغ العقل للتفكر فيأخذ الجاهل العنب فيجعله خمراً ، فيغطي به العقل ، الذي ينبغي أن يحسر عن رأسه قناع الغفلة "ومن يُضللِ اللهُ فما له مِن هاد" ويحك ، قد أطعمتك إياه حصرماً وعنباً وزبيباً وخلاً ، فدع الخامس لي ، فقد سمعت في كلامي " فإنَّ للهِ خُمُسَهُ " .

** واعجباً لك ، تعد التسبيحة بسبحة ، فهلا جعلت لعد المعاصي أخرى ، يا من يختار الظلام على الضوء ، الذباب أعلى همة منك ، متى أظلم البيت خرج الذباب إلى الضوء ، أما ترى الطفل في القماط ? يناغي المصباح ، ويحك!!! خذ بتلابيب نفسك ، قبل أن يجذبها ملك الموت ، وقل أيتها النفس الحمقاء ، إن كان محمد صادقاً فالمسجد وإلا فالدير .

** إنها إذا صفت حلالاً ، كدرت الدين ، فكيف إذا أخذت من حرام? ، إن لحم الذبيحة ثقيل على الأمعاء ، فكيف إذا كان ميتة ?.

** من يكن شيخ نفسه في الطريق لم ينل رتبة من التحقيق ، لا يتم السلوك في الطرق إلا بخفير ، ومرشد ، ورفيق .

** عسى الله الذي أخرج الورق من الشجر اليابس أن ينقلنا عن الأحوال المبغوضة إلى أحوال رضية ويبدلنا بهم الدنيا الدنية همما علية فطالما أغاث المجدبين عندما قحطوا وأنزل الغيث من بعد ما قنطوا .
 
عودة
أعلى