من لطائف القران ..

إنضم
12/10/2012
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
49
الإقامة
الجزائر
ماهو سر التخصيص بعد التعميم في الاستعاذة في سورة الفلق يجيبك ابن عثيمين
السلام عليكم
فائدة لطيفة ذكرها العلامة ابن عثيمين في تفسيره لسورة الفلق
وهي ما فائدة التخصيص بعد التعميم
فأولا الاستعاذة من شر ما خلق يعم جميع الشرور
فما فائدة تخصيص الغاسق والنفاثات والحاسد
قال رحمه الله تخصيصها بسبب ان شرها وضررها خافيا وليس ظاهرا فلهذا يعظم الحذر منها وشدة الحاجة الى الاستعاذة منها لان الضرر الظاهر يمكن التحرز منه واما هذه الثلاثة فضررها خافيا فيصعب التحرز منه
فالضرر الحادث في الليل ليس ظاهر والضرر الحادث من السواحر ليس بظاهر وكذلك ضرر الحاسد ليس بظاهر فلا تعلم بذلك حتى يصيبك
فلذا احتجنا الى الاستعاذة من ذلك
وهذا من دقائق استنباطات ابن عثيمين رحمه الله
وذكرته بالمعنى ولم اذكره بلفظه لطول عهدي بسماعه من الشريط
 
من لطائف القران (تسطع)(تستطع)

من لطائف القران (تسطع)(تستطع)

الفرق بين تسطع و تستطع في سورة الكهف
السلام عليكم ورحمة الله
هذه فائدة ذكرها الامام ابن كثير عند تفسيره لسورة الكهف.تتعلق بسر التعبير بتستطع وبتسطع في قصة الخضر وذي القرنين
قال رحمه الله:

"وقوله: ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا أي هذا تفسير ما ضقت به ذرعا، ولم تصبر حتى أخبرك به ابتداء، ولما أن فسره له وبينه ووضحه وأزال المشكل قال تسطع وقبل ذلك كان الإشكال قويا ثقيلا، فقال سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا، فقابل الأثقل بالأثقل، والأخف بالأخف، كما قال: فما اسطاعوا أن يظهروه وهو الصعود إلى أعلاه وما استطاعوا له نقبا [الكهف: 97] وهو أشق من ذلك، فقابل كلا بما يناسبه لفظا ومعنى، والله أعلم." اه بلفظه ج5ص195
 
من لطائف القران (وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة) (وأتبعوا في هذه لعنة)

من لطائف القران (وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة) (وأتبعوا في هذه لعنة)

من لطائف القران (وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة) (وأتبعوا في هذه لعنة)
ذكر بعض المفسرين ان من اللطائف في سورة هود
قوله تعالى في اول السورة في قصة عاد واتبعوا في هذه الدنيا لعنة
ولما ذكر قصة فرعون وقومه في اخر السورة قال واتبعو في هذه لعنة دون ذكر الدنيا لانها معلومة مما سبق ولو عكست الامر لاختل الامر وهذه من دقائق الاستنباط
{ وأتبعوا في هذه } حذف صفته في هذه الآية اكتفاء بما مر في قصة عاد
 
من لطائف القران (الأخسرين)(الأسفلين)

من لطائف القران (الأخسرين)(الأسفلين)

من لطائف القران الاخسرين الاسفلين
السلام عليكم ورحمة الله
قوله { فجعلناهم الأخسرين } وفي الصافات { فجعلناهم الأسفلين } [ الآية : 98 ] لأن في هذه السورة كادهم إبراهيم لقوله { لأكيدن أصنامكم } وكادوه لقوله { وارادوا به كيدا } فغلبهم إبراهيم لأنه كسر أصنامهم وسلم من نارهم فكانوا هم الأخسرين . وفي الصافات { قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم }[ الصافات : 97 ] فأججوا نارا عظيمة وبنوا بناء عاليا ورفعوه إليه ورموا به إلى أسفل فرفعه الله وجعلهم في الدنيا من السافلين وفي العقبة في السافلين

فناسب كل مقام وصفه
فالكيد يقابله الخسران والبناء يقابله الاسفلين


المصدر :اهل الحديث
 
من لطائف القران (لا اله الا هو خالق كل شيء) وفي الاية الاخرى العكس

من لطائف القران (لا اله الا هو خالق كل شيء) وفي الاية الاخرى العكس

من لطائف القران لا اله الا هو خالق كل شيء وفي الاية الاخرى العكس
قال بعض المفسرين
وإنما قال ههنا(الانعام) { لا إله إلا هو خالق كل شيء } وفي « المؤمن » بالعكس لأنه وقع ههنا بعد ذكر الشركاء والبنين والبنات فكان رفع الشرك أهم ، وهنالك وقع بعد ذكر خلق السموات والأرض فكان تقديم الخالقية أهم
 
من لطائف القران (فأكرمه ونعمه) (فقدر عليه رزقه)

من لطائف القران (فأكرمه ونعمه) (فقدر عليه رزقه)

من لطائف القران (فأكرمه ونعمه) (فقدر عليه رزقه)
من عجائب لطائف كلام العليم الخبير

فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن (15) وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن (16)

قال بعض اهل التفسير

وإنما قال في جانب البسط { فأكرمه ونعمه } أي جعله ذا نعمة وثروة ولم يقل في طرف القبض « فأهانه وقدر عليه » لأن رحمته سبقت غضبه فلم يرد أن يصرح بإهانة عبده ، ولئلا يكون الكلام نصا في أن القبض دليل الإهانة من الله ، فقد يكون سببا لصلاح معاش العبد ومعاده
 
من لطائف القران (ما يمسكهن الا الله)(ما يمسكهن الا الرحمان)

من لطائف القران (ما يمسكهن الا الله)(ما يمسكهن الا الرحمان)

من لطائف القران (ما يمسكهن الا الله)(ما يمسكهن الا الرحمان)
قوله تعالى في سورة الملك
أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن انه بكل شيء بصير

قال بعض المفسرين

وإنما قال في « النحل » { ما يمسكهن إلا الله } [ الآية : 79 ] وفي هذه السورة { ما يمسكهن إلا الرحمن } لأن التسخير في جو السماء محض الآلهية ، وأما صافات وقابضات فكان إلهامها كيفية البسط والقبض على الوجه المطابق للمنفعة من رحمة الرحمن فناسب ذكر الرحمة هنا

اللهم اذقنا حلاوة القران
 
من لطائف القران(وسيرى الله عملكم ورسوله)(وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

من لطائف القران(وسيرى الله عملكم ورسوله)(وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

من لطائف القران(وسيرى الله عملكم ورسوله)(وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)
في التوبةالاية94
قال تعالى وسيرى الله عملكم ورسوله

يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (94)

وفي الاية 105من نفس السورة
قال وسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (105)

لماذا لم يذكر المؤمنون في الاولى وذكرهم في الثانية انظروا الى اعجاز القران

قال بعض المفسرين

وإنما لم يقل في هذه الآية(94) و « المؤمنون » كما في الآية التي تجيء(105) ، لأن هذه في المنافقين ولا يطلع على ما في باطنهم إلا الله ثم رسوله باطلاع الله إياه كما قال { قد نبأنا الله من أخباركم } والآية الأخرى في المؤمنين وعباداتهم ظاهرة للكل فالمنافقون امرهم خفي على المؤمنين و اما المؤمنون فأمرهم ظاهر لكل احد

فليمت المنافقين الذين ينشرون الشبهات حول القران بغيظهم
فاحسن طريقة للرد عليهم هي اظهار لطائف القران واعجازه
واما نشر شبهاتهم ثم الرد عليها ممن لم يتمكن ففيه ضرر عظيم


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
من لطائف القران (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التو

من لطائف القران (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التو

من لطائف القران (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم)(104)
ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم (104) التوبة


قال بعض المفسرين

وفائدة توسط (هو )

أن يعلم أن الإلهية هي الموجبة لقبول التوبة لاستغنائه عن طاعة المطيعين ومعصية المذنبين فإذا انتقل العبد من حالة المعصية إلى حال الطاعة وجب على كرمه قبول توبته

. وفيه أيضا أن قبول التوبة ليس إلى الرسول .

وفي قوله { عن عباده } دون « من » إشارة إلى البعد الذي يحصل للعبد عن الله بسبب العصيان أو إلى تبعيده نفسه عن الله هضما وانكسارا .


اللهم انا نسألك فهما في كتابك

وفي إضافة أخذ الصدقات إلى الله بعد أن أمر الرسول بالأخذ تشريف عظيم لهذه الطاعة ، وأنها من الله بمكان ، وأنه يربيها كما يربي أحد نافلوه حتى إن اللقمة تكون عند الله أعظم من أحد وقد جاء هذا المعنى في الحديث .


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
من لطائف القران (وهو الرحيم الغفور) لماذا قدم الرحيم

من لطائف القران (وهو الرحيم الغفور) لماذا قدم الرحيم

من لطائف القران (وهو الرحيم الغفور) لماذا قدم الرحيم
في سورة سبا

الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير (1) يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور (2)
حاصل ما ذكره اهل العلم في مناسبة تقديم الرحيم على الغفور في هذا الموضع من القران فقط
هو انهما ذكرا بعد ذكر الخلق وتعداد النعم فناسب تقديم الرحمة بخلاف المواضع الاخرى في القران فانما جائت بعد ذكر السيئات والترغيب في التوبة ونحوذلك فناسب تقديم المغفرة

قال ابن القيم رحمه الله تعالى في بدائع الفوائد ، جـ 1 ص 65 : " وفي موضع واحد الرحيم الغفور إلى غير ذلك مما لا يكاد ينحصر وليس شيء من ذلك يخلو عن فائدة وحكمة؛ لأنه كلام الحكيم الخبير ". انتهى.
وقال في ص 68 :" وأما قوله: { وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ }سبأ2 في سبأ :فالرحمة هناك متقدمة على المغفرة :فإما بالفضل والكمال وإما بالطبع لأنها منتظمة بذكر أصناف الخلق من المكلفين وغيرهم من الحيوان فالرحمة تشملهم والمغفرة تخصهم والعموم بالطبع قبل الخصوص كقوله: { فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ }الرحمن68 وكقوله:{ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ }البقرة98 " . انتهى.
وذكر مثل ذلك الزركشي في البرهان فقال
وإنما تأخرت في آية سبأ في قوله هذا الغفور ثم لأنها منتظمة في سلك تعداد أصناف الخلق من المكلفين وغيرهم وهو قوله: { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ }سبأ1 رسول فالرحمة شملتهم جميعا والمغفرة تخص بعضاً


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
من لطائف القران (تأكل منه أنعامهم وأنفسهم)(كلوا وارعوا أنعامكم)

من لطائف القران (تأكل منه أنعامهم وأنفسهم)(كلوا وارعوا أنعامكم)

من لطائف القران(تأكل منه أنعامهم وأنفسهم)(كلوا وارعوا أنعامكم)
الاية الاولى السجدة
أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون (27)
الاية الثانية طه
الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا وأنزل من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى (53) كلوا وارعوا أنعامكم إن في ذلك لآيات لأولي النهى (54)

قال بعض المفسرين
وإنما قدم الأنعام ههنا(السجدة) على الأنفس لأن الزرع لا يصلح أوله إلا للأنعام وإنما يحدث الحب في آخر أمره .
وقال في « طه » { كلوا وارعوا أنعامكم } [ الآية : 54 ] لأن الأزواج من النبات أعم من الزرع وكثير منه يصلح لإنسان في أول ظهروه مع أن الخطاب لهم فناسب أن يقدموا
وكلام الله لا تنقضي عجائبه

قال صديق حسن خان في تفسيره فتح البيان
(زرعاً تأكل منه أنعامهم) أي من الزرع، كالتبن والقصل، والورق، وبعض الحبوب المخصوصة بها، ونحوها مما لا يأكله الناس (وأنفسهم) أي: يأكلون من الحبوب، والثمار، والأقوات الخارجة من الزرع مما يقتاتونه، وقدم الأنعام لأن انتفاعها مقصور على النبات، ولأن أكلها منه مقدم، لأنها تأكله قبل أن يثمر، ويخرج سنبله.(ج11ص35)

وقال البقاعي في تفسيره
{ تأكل منه } أي من حبه وورقه وتبنه وحشيشه { أنعامهم } وقدمها لموقع الامتنان بها لأن بها قوامهم في معايشهم وأبدانهم ، ولأن السياق لمطلق إخراج الرزع ، وأول صلاحه إنما هو لأكل الأنعام بخلاف ما في سورة عبس ، فإن السياق لطعام الإنسان الذي هو نهاية الزرع حيث قال :{ فلينظر الإنسان إلى طعامه } [ عبس : 24 ] ثم قال { فأنبتنا فيها حباً } [ عبس : 27 ] وذكر من طعامه من العنب وغيره ما لا يصلح للأنعام { وأنفسهم } أي من حبه ، وأصله إذا كان بقلاً .(ج6ص389)

وقال النيسابوري في تفسيره
وإنما قدم الأنعام ههنا على الأنفس لأن الزرع لا يصلح أوله إلا للأنعام وإنما يحدث الحب في آخر أمره . وقال في « طه » { كلوا وارعوا أنعامكم } [ الآية : 54 ] لأن الأزواج من النبات أعم من الزرع وكثير منه يصلح للإنسان في أول ظهروه مع أن الخطاب لهم فناسب أن يقدموا(ج6ص236من المكتبة الشاملة)

تنبيه لابد منه
بماا ني ذكرت تفسير النيسابوري فلا بد من التنبيه على انه يحتوي على امور حسنة من دقائق الاستنباط ومع ذلك فهو يعتبر من تفاسير الرأي وفيه التفسير الاشاري الصوفي المردود
فليكن طالب العلم على حذر في التعامل مع مثل هذه الكتب كما قال الشيخ عبد الكريم الخضير


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
من لطائف القران (وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها) مرة(ان الله لغفور رحيم) ومرة (ان الانسان لظ

من لطائف القران (وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها) مرة(ان الله لغفور رحيم) ومرة (ان الانسان لظ

من لطائف القران وان تعدوا نعمة الله لاتحصوها
وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها
في النحل خاتمتها ان الله لغفور رحيم
وفي ابراهيم ان الانسان لظلوم كفار

قال بعض المفسرين
واعلم أنه ختم الآية في هذه السورة (ابراهيم) بما ختم (ان الانسان لظلوم كفار ) وختمها في النحل بقوله : { إن الله لغفور رحيم } وكأنه قال : إن كنت ظلوما فأنا غفور ، وإن كنت كفارا فأنا رحيم فلا أقابل تقصيرك إلا بالتوفير ، ولا أجازي جفاك إلا بالوفاء ، تلك صفتك في الأخذ وهذه صفتي في الإعطاء .
وكلام الله عجائبه لاتنقضي


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
من لطائف القران (الذين قال لهم الناس ان الناس قدجمعوا لكم فاخشوهم)

من لطائف القران (الذين قال لهم الناس ان الناس قدجمعوا لكم فاخشوهم)

من لطائف القران (الذين قال لهم الناس ان الناس قدجمعوا لكم فاخشوهم)
(الذين قال لهم الناس ان الناس قدجمعوا لكم فاخشوهم)

قال بعض العلماء عبر بلفظ الناس مع ان القائل لهم البعض ليدل على شدة الموقف و الحصار الذي كان فيه المسلمون من كل جانب
يعني كأن الناس كلهم يخوفونهم ويرجفون بان الناس قد جمعو لكم وقال الناس ولم يقل كفار مكة ليبين شدة الموقف وكأن جميع اهل الارض قد جمعو لهم
فسبحان من اعجز الناس ان ياتوا بسورة مثل كلامه


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
من لطائف القران (ألف سنة الا خمسين عاما) ولم يقل تسعمائة وخمسين

من لطائف القران (ألف سنة الا خمسين عاما) ولم يقل تسعمائة وخمسين

من لطائف القران (ألف سنة الا خمسين عاما)ولم يقل تسعمائة وخمسين
قال تعالى في سورة العنكبوت
ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون (14)

قال بعض العلماء في تفسيره
سؤال : ما الفائدة في قوله { ألف سنة إلا خمسين عاما } دون أن يقول : تسعمائة وخمسين .
الجواب : لأن العبارة الثانية تحتمل التجويز والتقريب . فإن من قال : عاش فلان ألف سنة يمكن أن يتوهم أنه يدعي ذلك تقريبا لا تحقيقا . فإذا قال : إلا شهرا أو إلا سنة ، زال ذلك الوهم .
وأيضا المقصود تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكر الألف الذي هو عقد معتبر أوصل إلى هذا الغرض .
وإنما جاء بالمميز في المستثنى مخالفا لما في المستثنى منه(يعني سنة عاما) تجنبا من التكرار الخالي عن الفائدة وتوسعة في الكلام .

اللهم فقهنا في كتابك


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
من لطائف اسرار المعوذتين

من لطائف اسرار المعوذتين

من لطائف اسرار المعوذتين
من أدق استنباطات المفسرين هذه اللطيفة
وهي أن المستعاذ به في السورة الفلق مذكور بصفة واحدة، وهي أنه رب الفلق والمستعاذ منه ثلاثة أنواع من الآفات: وهي الغاسق والنفاثات والحاسد. وأمّا في سورة الناس فالمستعاذ به مذكور بصفات ثلاث: وهي الرب والملك والإله، والمستعاذ منه آفة واحدة وهي الوسوسة.
والفرق بين الموضعين أن الثناء يجب أن يقدر بقدر المطلوب، فالمطلوب في السورة الأولى سلامة النفس والبدن، والمطلوب في السورة الثانية سلامة الدين، وهذا تنبيه على أنّ مضرة الدين وإن قلت أعظم من مضار الدنيا وإن عظمت


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
قطرة من بحر اسرار الحروف المقطعة في اوائل السور (ابن القيم)

قطرة من بحر اسرار الحروف المقطعة في اوائل السور (ابن القيم)

قطرة من بحر اسرار الحروف المقطعة في اوائل السور (ابن القيم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من بديع استنباطات ابن قيم الجوزية رحمه الله ما ذكره في كتابه القيم بدائع الفوائد
ولما قرأت هذه الفائدة احببت ان اذكر بها اخواني
قال رحمه الله

فائدة
السر في حروف الم

تأمل سر ألم كيف اشتملت على هذه الحروف الثلاثة فالألف إذا بدىء بها أولا كانت همزة وهي أول المخارج من أقصى الصدر واللام من وسط مخارج وهي أشد الحروف اعتمادا على اللسان والميم آخر الحروف ومخرجها من الفم وهذه الثلاثة هي أصول مخارج الحروف أعني الحلق واللسان والشفتين وترتب في التنزيل من البداية إلى الوسط إلى النهاية

فهذه الحروف معتمد المخارج الثلاثة التي تتفرع منها ستة عشر مخرجا فيصير منها تسعة وعشرون حرفا عليها دار كلام الأمم الأولين والآخرين مع تضمنها سرا عجيبا وهو أن اللألف البداية واللام التوسط والميم النهاية فاشتملت الأحرف الثلاثة على البداية والنهاية والواسطة بينهما

وكل سورة استفتحت بهذه الأحرف الثلاثة فهي مشتملة على بدء الخلق ونهايته وتوسطه فمشتملة على تخليق العالم وغايته وعلى التوسط بين البداية والنهاية من التشريع والأوامر

فتأمل ذلك في البقرة وآل عمران وتنزيل السجدة وسورة الروم

وتأمل اقتران الطاء بالسين والهاء في القرآن فإن الطاء جمعت من صفات الحروف خمس صفات لم يجمعها غيرها وهي الجهر والشدة والاستعلاء والإطباق والسين مهموس رخو مستفل صفيري منفتح فلا يمكن أن يجمع إلى الطاء حرف يقابلها كالسين والهاء فذكر الحرفين اللذين جمعا صفات الحروف

وتأمل السور التي اشتملت على الحروف المفردة كيف تجد السورة مبنية على كلمة ذلك الحرف

فمن ذلك ق والسورة مبنية على الكلمات القافية من ذكر القرآن وذكر الخلق وتكرير القول ومراجعته مرارا والقرب من ابن آدم وتلقي الملكين قول العبد وذكر الرقيب وذكر السائق والقرين والإلقاء في جهنم والتقدم بالوعيد وذكر المتقين وذكر القلب والقرون والتنقيب في البلاد وذكر القيل مرتين وتشقق الأرض وإلقاء الرواسي فيها وبسوق النخل والرزق وذكر القوم وحقوق الوعيد ولو لم يكن إلا تكرار القول والمحاورة
وسر آخر وهو أن كل معاني هذه السورة مناسبة لما في حرف القاف من الشدة والجهر والعلو والانفتاح
وإذا أردت زياة إيضاح هذا فتأمل ما اشتملت عليه سورة ص من الخصومات المتعددة فأولها خصومة الكفار مع النبي أجعل الآلهة لها واحد إلى أخر كلامهم ثم اختصام الخصمين عند داود ثم تخاصم أهل النار ثم اختصم الملأ الأعلى في العلم وهو الدرجات والكفارات ثم مخاصمة إبليس واعتراضه على ربه في أمره بالسجود لآدم ثم خصامة ثانيا في شأن بنيه حلفه ليغوينهم أجمعين إلا أهل الإخلاص
منهم فليتأمل اللبيب الفطن هل يليق بهذه السورة غير ص وسورة ق غير حرفها وهذه قطرة من بحر من بعض أسرار هذه الحروف والله أعلم
انتهى بلفظه من بدائع الفوائدج3ص693


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
القول الراجح في الحروف الهجائية في اوائل السور يجيبك ابن عثيمين

القول الراجح في الحروف الهجائية في اوائل السور يجيبك ابن عثيمين

القول الراجح في الحروف الهجائية في اوائل السور يجيبك ابن عثيمين
قال رحمه الله
فالقول الراجح في هذه المسألة اعني الحروف الهجائية التي تبتدىء بها بعض السور انه ليس لها معنى ولكن لها مغزى
وهو ان هذا القران الكريم لم يات بجديد في الحروف التي جاء بها بل هو جاء بالحروف التي تركبون منها كلامكم ومع ذلك اعجزكم
ولهذا تجد السور المبدوءة بهذه الحروف الهجائية ياتي من بعدها ذكر القران او شيء لا يكون الا بوحي فمثلا(الم ذلك الكتاب)جاء بعدها ذكر القران (الم غلبت الروم وهم من بعد غلبهم سيغلبون)لم يأت بذكر القران ولكن جاء بعدها ما لا يمكن الابوحي

انتهى بلفظه تفسير البقرة الشريط 1 وجه أ


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
من لطائف القران (...ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله...) الاية

من لطائف القران (...ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله...) الاية

من لطائف القران (...ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله...) الاية
قال تعالى في التوبة

ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين (120) ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون (121)

قال بعض اهل التفسير

اعلم أنه سبحانه عدد أشياء بعضها ليس من أعمال المجاهدين وهو الظمأ والنصب والمخمصة ، وباقيها من أعمالهم وهي الوطء والنيل والإنفاق وقطع الأرض ،

وقسم هذا الباقي قسمين فضم شطرا منه إلى ما ليس من أعمالهم تنبيها على أنه في الثواب جار مجرى عملهم ولهذا صرح بذلك فقال : { إلا كتب لهم به عمل صالح } أي جزاء عمل صالح وأكد ذلك بقوله : { إن الله لا يضيع أجر المحسنين } .

ثم أورد الشطر الباقي لغرض آخر وهو الوعد بأحسن الجزاء ، واقتصر ههنا على قوله { إلا كتب لهم } لأن هذا القسم من عملهم فلم يحتج إلى تصريح بذلك ، أو اكتفاء بما تقدم ، أو لأن الضمير عائد إلى المصدر الدال عليه الفعل والله تعالى أعلم بمراده .

و فالداعي إلى الهدى وإلى الضلالة هو طالب مريد كامل الطلب والإرادة لما دعا إليه ؛ لكن قدرته بالدعاء والأمر وقدرة الفاعل بالاتباع والقبول ؛ ولهذا قرن الله تعالى في كتابه بين الأفعال المباشرة والمتولدة فقال : { ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين } { ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون } . فذكر في الآية الأولى ما يحدث عن أفعالهم بغير قدرتهم المنفردة : وهو ما يصيبهم من العطش والجوع والتعب وما يحصل للكفار بهم من الغيظ وما ينالونه من العدو . وقال : { كتب لهم به عمل صالح } فأخبر أن هذه الأمور التي تحدث وتتولد من فعلهم وفعل آخر منفصل عنهم يكتب لهم بها عمل صالح وذكر في الآية الثانية نفس أعمالهم المباشرة التي باشروها بأنفسهم : وهي الإنفاق وقطع المسافة فلهذا قال فيها : { إلا كتب لهم } فإن هذه نفسها عمل صالح وإرادتهم في الموضعين جازمة على مطلوبهم الذي هو أن يكون الدين كله لله وأن تكون كلمة الله هي العليا فما حدث مع هذه الإرادة الجازمة من الأمور التي تعين فيها قدرتهم بعض الإعانة هي لهم عمل صالح . وكذلك " الداعي إلى الهدى والضلالة " لما كانت إرادته جازمة كاملة في هدى الأتباع وضلالهم وأتى من الإعانة على ذلك بما يقدر عليه كان بمنزلة العامل الكامل فله من الجزاء مثل جزاء كل من اتبعه : للهادي مثل أجور المهتدين وللمضل مثل أوزار الضالين وكذلك السان سنة حسنة وسنة سيئة
انتى بلفظه ج2ص436


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
من لطائف القران (ووصينا الانسان بوالديه)(ووصينا الانسان بوالديه حسنا)

من لطائف القران (ووصينا الانسان بوالديه)(ووصينا الانسان بوالديه حسنا)

من لطائف القران (ووصينا الانسان بوالديه)(ووصينا الانسان بوالديه حسنا)
قال تعالى في لقمان
ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير (14)

وفي العنكبوت

ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون (8)

قال بعض المفسرين
وإنما لم يذكر سورة لقمان قوله { حسنا } لأن قوله { أن اشكر لي ولوالديك } قام مقامه
فالقران كل كلمة في موضعها المناسب ولا يضل ربي ولا ينسى
اللهم اذقنا حلاوة مناجاتك والتلذذ بكلامك


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
من لطائف القران (..يا بني اني أرى في المنام أني أذبحك) ابن القيم

من لطائف القران (..يا بني اني أرى في المنام أني أذبحك) ابن القيم

قال ابن القيم رحمه الله في الجواب الكافي

ولما سأل ابراهيم عليه السلام الولد فاعطيه فتعلق حبه بقلبه فاخذ منه شعبه غار الحبيب على خليله أن يكون في قلبه موضع لغيره

فامر بذبحه وكان الامر في المنام ليكون تنفيذ المأمور به أعظم ابتلاء وامتحانا ولم يكن المقصود ذبح الولد ولكن المقصود ذبحه من قلبه ليخلص القلب للرب

فلما بادر الخليل عليه الصلات والسلام الى الامتثال وقدم محبة الله على محبة ولده حصل المقصود فرفع الذبح وفدى بذبح عظيم

فان الرب تعالى ما أمر بشيء ثم أبطله رأسا بل لا بد أن يبقى بعضه أو بدله كما أبقى شريعة الفداء وكما أبقى استحباب الصدقة عند المناجاة وكما أبقى الخمس صلوات بعد رفع الخمسين وأبقى ثوابها وقال لا يبدل القول لدى خمس في الفعل وخمسون في الاجر(134)اه بلفظه

وقال في شفاء العليل
فإنه سبحانه لم يحب من إبراهيم ذبح ولده وإنما أحب منه عزمه على الامتثال وأن يوطن نفسه عليه

وقال شيخ الاسلام قدس سره
كما كان المطلوب من إبراهيم تقديم حب الله على حبه لابنه حتى تتم خلته به قبل ذبح هذا المحبوب لله فلما أقدم عليه وقوي عزمه بإرادته لذلك تحقق بأن الله أحب إليه من الولد وغيره ولم يبق في قلبه محبوب يزاحم محبة الله (المجموع14ص145) اه بلفظه

وقال في منهاج السنة النبوية
فإنه قد كان سأل ربه أن يهب له من الصالحين فبشره بالغلام الحليم إسماعيل فلما بلغ معه السعي أمره أن يذبحه لئلا يبقى في قلبه محبة مخلوق تزاحم محبة الخالق(5ص247) اه بلفظه

وقال ابن القيم ايضا في مفتاح دار السعادة ص300

ثم تأمل حال ابينا الثالث إبراهيم صلى الله عليه و سلم إمام الحنفاء وشيخ الانبياء وعمود العالم وخليل رب العالمين من بني آدم وتأمل ما آلت اليه محنته وصبره وبذله نفسه لله وتأمل كيف آل به بذله لله نفسه ونصره دينه الىان اتخذه الله خليلا لنفسه وامر رسوله وخليله محمدا صلى الله عليه و سلم ان يتبع ملته وأنبهك على خصلة واحدة مما اكرمه الله به في محنته بذبح ولده فإن الله تبارك وتعالى جازاه على تسليمه ولده لأمر الله بان بارك في نسله وكثرة حتى ملأ السهل والجبل فإن الله تبارك وتعالى لا يتكرم عليه احد وهو اكرم الاكرمين فمن ترك لوجهه امرا او فعله لوجهه بذل الله له اضعاف ما تركه من ذلك الامر اضعافا مضاعفة وجازاه باضعاف ما فعله لاجله اضعافا مضاعفة فلما أمر إبراهيم بذبح ولده فبادر لامر الله ووافق عليه الولد أباه رضاء منهما وتسليما وعلم الله منهما الصدق والوفاء فداه بذبح عظيم واعطاهما ما اعطاهما من فضله وكان من بعض عطاياه ان بارك في ذريتهما حتى ملؤا الارض فإن المقصود بالولد إنما هو التناسل وتكثير الذرية ولهذا قال إبراهيم رب هب لي من الصالحين وقال رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي فغاية ما كان يحذر ويخشى من ذبح ولده انقطاع نسله فلما بذل ولده لله وبذل الولد نفسه ضاعف الله له النسل وبارك فيه وكثر حتى ملؤا الدنيا وجعل النبوة والكتاب في ذريته خاصة وأخرج منهم محمدا صلى الله عليه و سلم وقد ذكر ان داود عليه السلام اراد ان يعلم عدد بني إسرائيل فأمر بإحضارهم وبعث لذلك نقباء وعرفاء وامرهم ان يرفعوا اليه ما بلغ عددهم فمكثوا مدة لا يقدرون على ذلك فأوحى الله إلى داود ان قد علمت اني وعدت أباك إبراهيم لما أمرته بذبح ولده فبادر الى طاعة امري ان أبارك له في ذريته حتى يصيروا في عدد النجوم واجعلهم بحيث لا يحصى عددهم وقد اردت ان يحصى عددا قدرت انه لا يحصى وذكر باقي الحديث فجعل من نسله هاتين الامتين العظيمتين اللتين لا يحصى عددهم الا الله خالقهم ورازقهم وهم بنو إسرائيل وبنو إسمايعل هذا سوى ما أكرمه الله به من رفع الذكر والثناء الجميل على السنة جميع الامم وفي السموات بين الملائكة فهذا من بعض ثمرة معاملته فتبا لمن عرفه ثم عامل غيره ما اخسر صفقته وما اعظم حسرته انتهى بلفظه

ومما ذكره ابن الجوزي في صيد الخاطر ان ابراهيم سارع الى الشروع في ذبح الولد بمجرد وحي الرؤيا ولم ينتظر حتى يوحى اليه في اليقضة مسارعة في امتثال الامر


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
من أسرار سورة الكهف تضمنها لأربعة أنواع من الفتن

من أسرار سورة الكهف تضمنها لأربعة أنواع من الفتن

من أسرار سورة الكهف تضمنها لأربعة أنواع من الفتن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان القران حقا لا تنقضي عجائبه ففي سورة واحدة وهي سورة الكهف
ذكر الله تعالى أربع قصص متضمنة لأربع فتن وهي فتنة الدين والمال والعلم والقوة
والفتن والابتلاءات لا تخرج عن ذلك
فالفتنة الاولى وهي فتنة الدين ذكرها الله تعالى في قصة اصحاب الكهف الذين الذين ابتلاهم الله في دينهم لانهم امنوا لوحدهم وسط قومهم المشركين فهم كانو في غربة عظيمة ورغم ذللك صبرو على دينهم حتى جعل الله لهم فرجا
واما الفتنة الثانية وهي فتنة المال وذكرها الله تعالى في قصة صاحب الجنتين الذي طغى وبغى ولم يشكر الله تعالى على نعمه فكان عاقبة امره خسرا
واما الفتنة الثالثة وهي فتنة العلم وذكرها الله تعالى في قصة موسى عليه السلام مع الخضر لان موسى عليه السلام لما ظن انه لا يوجد اعلم منه على وجه الارض ابتلاه الله بالخضر كما ثبت ذلك في البخاري
واما الفتنة الرابعة وهي فتنة الجاه والسلطان ذكرها الله تعالى في قصة ذي القرنين وكيف انه رغم كل تلك القوة التي يمتلكها فلم يتكبر ولم يطغى بل شكر الله تعالى واستعمل نعم الله في طاعته
فالقران حقا ايها الاخوة كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وكما فال ابن القيم لو عرف الناس كيف يتدبرون القران لاشتغلو به عن كل ما سواه اللهم اتنا فقها في كتابك ووفقني الله واياكم لكل خير

راجع الرحيق المختوم للمباركفوري


المصدر :انا كاتبه في اهل الحديث
 
الصحيح لايقال لها فتن ..بل مجهودات ايمانية من قبل الفتية والرجل المؤمن والكليم والرجل الصالح ..!!
 
شكرا اخي على التنبيه
والذي قدصدته ان الفتنة لها عدة استعمالات في اللغة وهنا المقصود بها الابتلاء كما في قوله تعالى " احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم.." الاية

والمقصود ان هؤلاء ابتلوا فنجحوا في الاختبار وغيرهم خسر لنأخذ نحن العبرة
والله تعالى اعلم
 
عودة
أعلى