شموخ العلم
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أبحث في قوله تعالى﴿لَهُۥدَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ ٖ﴾منخلال كتاب البسيط للشيخ الواحدي فعند بحثي في أقوال المفسرين وجدت أن الواحدي تناولالآية من خلال المراد بالدعاء،بينما (بعض المفسرين) تناولوها من من ناحية أخرى وهي المراد بالحق .واتوقع انها موضوع آخر غير موضوعدراستي.
وسأنقل لكم نص الواحدي ونص لمفسرآخر لتقييم فهمي ؟؟واعتذر عن طوول النص مقدما .
قال الواحدي :"أكثر المفسرين على أن المراد بدعوة الحق هاهنا كلمة التوحيد والإخلاص ،روى عكرمةعن ابن عباس (هامش البسيط: ﴿لَهُۥدَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ ٖ﴾قال: لاإله إلا الله ، وهذا اختيار الفراء،والزجاج.
وهو قول قتادةوابن زيد،والمعنىعلى هذا:لله من خلقه الدعوة الحق،ولكن أضيفت الدعوة إلى الحق لما اختلفاللفظان،وقد ذكرنا مثل هذا ،ويجوز أن يكون المعنى:دعوة الدين الحق وقال الحسن:الله الحق ،وقال في رواية عطاء والضحاك: ﴿لَهُۥدَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ ٖ﴾معناه: هو الذي دعا إلى توحيدهوالاعتراف بأنه لاشريك له ،وتفسير دعوة الحق على هذا القول :له دعاء الحق ؛لأنهدعاء إلى عبادته وتوحيده ،وكان ذلك حقا.
قال أبو إسحاق :وجائز أن يكون ﴿دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ ٖ﴾أنهمن دعا الله موحدًا استجيب له دعاه.
قال أبو بكر:الدعوة على هذاالتفسير يريد بها الدعوات فاكتفي من الجمع بالواحد،كقوله:﴿ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ومعنىالدعوات :دعوات الداعين إياه ،يلتمسون الإجابة وهم محقون في ذلك لأنهم سألوا منلايخيب سائله ويقدر على الإجابة ،وإنالة المطلوب،وهذا هو الوجه ؛وهو الأليق بمابعده من سياق الآية ،لأنه ذكر أن الأصنام لايستجيبون للداعين فقال: ﴿ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِندُونِهِۦ ﴾يعنيالأصنام...[1])
قال الزمخشري:"دعوةالحق فيه وجهان، أحدهما: أن تضاف الدعوة إلى الحق «3» الذي هو نقيض الباطل، كما تضافالكلمة إليه في قولك: كلمة الحق، للدلالة على أن الدعوة ملابسة للحق مختصة به، وأنهابمعزل من الباطل. والمعنى أن الله سبحانه يدعى فيستجيب الدعوة، ويعطى الداعي سؤالهإن كان مصلحة له، فكانت دعوة ملابسة للحق، لكونه حقيقا بأن يوجه إليه الدعاء، لما فيدعوته من الجدوى والنفع، بخلاف ما لا ينفع ولا يجدى دعاؤه. والثاني: أن
تضاف إلى الحق الذي هو الله عز وعلا،على معنى: دعوة المدعو الحق الذي يسمع فيجيب.
وعن الحسن: الحق هو الله، وكل دعاءإليه دعوة الحق.
[1] البسيط ،(321-323)
أنا أبحث في قوله تعالى﴿لَهُۥدَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ ٖ﴾منخلال كتاب البسيط للشيخ الواحدي فعند بحثي في أقوال المفسرين وجدت أن الواحدي تناولالآية من خلال المراد بالدعاء،بينما (بعض المفسرين) تناولوها من من ناحية أخرى وهي المراد بالحق .واتوقع انها موضوع آخر غير موضوعدراستي.
وسأنقل لكم نص الواحدي ونص لمفسرآخر لتقييم فهمي ؟؟واعتذر عن طوول النص مقدما .
قال الواحدي :"أكثر المفسرين على أن المراد بدعوة الحق هاهنا كلمة التوحيد والإخلاص ،روى عكرمةعن ابن عباس (هامش البسيط: ﴿لَهُۥدَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ ٖ﴾قال: لاإله إلا الله ، وهذا اختيار الفراء،والزجاج.
وهو قول قتادةوابن زيد،والمعنىعلى هذا:لله من خلقه الدعوة الحق،ولكن أضيفت الدعوة إلى الحق لما اختلفاللفظان،وقد ذكرنا مثل هذا ،ويجوز أن يكون المعنى:دعوة الدين الحق وقال الحسن:الله الحق ،وقال في رواية عطاء والضحاك: ﴿لَهُۥدَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ ٖ﴾معناه: هو الذي دعا إلى توحيدهوالاعتراف بأنه لاشريك له ،وتفسير دعوة الحق على هذا القول :له دعاء الحق ؛لأنهدعاء إلى عبادته وتوحيده ،وكان ذلك حقا.
قال أبو إسحاق :وجائز أن يكون ﴿دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ ٖ﴾أنهمن دعا الله موحدًا استجيب له دعاه.
قال أبو بكر:الدعوة على هذاالتفسير يريد بها الدعوات فاكتفي من الجمع بالواحد،كقوله:﴿ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ﴾ومعنىالدعوات :دعوات الداعين إياه ،يلتمسون الإجابة وهم محقون في ذلك لأنهم سألوا منلايخيب سائله ويقدر على الإجابة ،وإنالة المطلوب،وهذا هو الوجه ؛وهو الأليق بمابعده من سياق الآية ،لأنه ذكر أن الأصنام لايستجيبون للداعين فقال: ﴿ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِندُونِهِۦ ﴾يعنيالأصنام...[1])
قال الزمخشري:"دعوةالحق فيه وجهان، أحدهما: أن تضاف الدعوة إلى الحق «3» الذي هو نقيض الباطل، كما تضافالكلمة إليه في قولك: كلمة الحق، للدلالة على أن الدعوة ملابسة للحق مختصة به، وأنهابمعزل من الباطل. والمعنى أن الله سبحانه يدعى فيستجيب الدعوة، ويعطى الداعي سؤالهإن كان مصلحة له، فكانت دعوة ملابسة للحق، لكونه حقيقا بأن يوجه إليه الدعاء، لما فيدعوته من الجدوى والنفع، بخلاف ما لا ينفع ولا يجدى دعاؤه. والثاني: أن
تضاف إلى الحق الذي هو الله عز وعلا،على معنى: دعوة المدعو الحق الذي يسمع فيجيب.
وعن الحسن: الحق هو الله، وكل دعاءإليه دعوة الحق.
[1] البسيط ،(321-323)