أحمد الرويثي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة ((ليس الغريب غريب الشام واليمنِ إن الغريب غريب اللحد الكفنِ)) من أشهر القصائد الوعظية
ومما زاد شهرتها تسجيلها بصوت الشيخ عبد العزيز الأحمد ضمن قصائد في الوعظ والزهد في شريط اسمه (ذكرى)
وقد نُسبتْ هذه القصيدة إلى زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
في الشريط المذكور، ولم أجد نسبتها إليه في شيء من الكتب إلا في كتاب معاصر اسمه قصائد من عيون الشعر
موجود ضمن المكتبة الشاملة.
وهو أهلٌ أن يقول مثلها وأحسن منها ولكن بحثتُ عن مرجع آخر ذكرها أو نسبها إليه فلم أجد
ولذا ففي نسبتها إليه رحمه الله نظرٌ ، إلا أن يأتي مدعي ذلك بما يعضد دعواه من كتب المتقدمين الذين لم يهملوا البيت والبيتين في أثناء تراجم أولئك الأعلام
فكيف يهملون هذه القصيدة الرائعة لتظهر في القرن الرابع عشر الهجري؟!
وأخيراً
وقفتُ على بعضِ أبيات هذه القصيدة منسوبة إلى أحد قضاة اليمن في القرن الحادي عشر
وهو القاضي المطهر بن يوسف بن علي الحماطي اليمني
كما في مخطوط الجامع لمحمد بن إبراهيم الشهاري ت 1177هـ
حيث قال: ((هذه القصيدة الفريدة للقاضي الفاضل الورع الكامل محب آل محمد صل1 : المطهر بن يوسف بن علي الحماطي رحمه الله وهي هذه:
دع عنك عذلي يا من يعاذلني لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني
دعني أُبَكِّي ذنوباً ما بقيتُ لها رهناً عسى عَبْرتي منها تخلصني
لِمْ لا أنوح على نفسي وأندبها وأقطع الدهر بالتذكار والحزَنِ
فلي ذنوبٌ كثيرٌ لستُ أذكرها الله يعلمها بالسر والعلَنِ
يا نفسُ مهلاً فليس المال ينفعني ولا العيال وما جَمَّعْتُ في زَمَني
يا نفسُ ويحكِ قومي فاعملي حسناً يجزيكِ ربكِ يوم البعث بالحَسَنِ
كأنني فيه لا مالٌ ولا ولدٌ ولا حبيبٌ ولا خِلٌّ فينفعني
كأنني بِتُّ بين الأهل منجدلاً على الفراش وأيديهم تقلِّبُني))اهـ.
وبحثتُ عن ترجمة لصاحب القصيدة فلم أجد، ووجدتُ ترجمةً لأبيه في البدر الطالع للشوكاني وفيها أنه توفي سنة 1007هـ انظر: البدر الطالع للشوكاني 3/103
ومما زاد شهرتها تسجيلها بصوت الشيخ عبد العزيز الأحمد ضمن قصائد في الوعظ والزهد في شريط اسمه (ذكرى)
وقد نُسبتْ هذه القصيدة إلى زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
في الشريط المذكور، ولم أجد نسبتها إليه في شيء من الكتب إلا في كتاب معاصر اسمه قصائد من عيون الشعر
موجود ضمن المكتبة الشاملة.
وهو أهلٌ أن يقول مثلها وأحسن منها ولكن بحثتُ عن مرجع آخر ذكرها أو نسبها إليه فلم أجد
ولذا ففي نسبتها إليه رحمه الله نظرٌ ، إلا أن يأتي مدعي ذلك بما يعضد دعواه من كتب المتقدمين الذين لم يهملوا البيت والبيتين في أثناء تراجم أولئك الأعلام
فكيف يهملون هذه القصيدة الرائعة لتظهر في القرن الرابع عشر الهجري؟!
وأخيراً
وقفتُ على بعضِ أبيات هذه القصيدة منسوبة إلى أحد قضاة اليمن في القرن الحادي عشر
وهو القاضي المطهر بن يوسف بن علي الحماطي اليمني
كما في مخطوط الجامع لمحمد بن إبراهيم الشهاري ت 1177هـ
حيث قال: ((هذه القصيدة الفريدة للقاضي الفاضل الورع الكامل محب آل محمد صل1 : المطهر بن يوسف بن علي الحماطي رحمه الله وهي هذه:
دع عنك عذلي يا من يعاذلني لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني
دعني أُبَكِّي ذنوباً ما بقيتُ لها رهناً عسى عَبْرتي منها تخلصني
لِمْ لا أنوح على نفسي وأندبها وأقطع الدهر بالتذكار والحزَنِ
فلي ذنوبٌ كثيرٌ لستُ أذكرها الله يعلمها بالسر والعلَنِ
يا نفسُ مهلاً فليس المال ينفعني ولا العيال وما جَمَّعْتُ في زَمَني
يا نفسُ ويحكِ قومي فاعملي حسناً يجزيكِ ربكِ يوم البعث بالحَسَنِ
كأنني فيه لا مالٌ ولا ولدٌ ولا حبيبٌ ولا خِلٌّ فينفعني
كأنني بِتُّ بين الأهل منجدلاً على الفراش وأيديهم تقلِّبُني))اهـ.
وبحثتُ عن ترجمة لصاحب القصيدة فلم أجد، ووجدتُ ترجمةً لأبيه في البدر الطالع للشوكاني وفيها أنه توفي سنة 1007هـ انظر: البدر الطالع للشوكاني 3/103