من فضلكم أريدكم أن تساعدوني فأنا في حيرة من أمري....

فيصل إدريس

New member
إنضم
19/07/2014
المشاركات
5
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
43
الإقامة
المغرب
السلام عليكم إخوتي في الله، من فضلكم أريدكم أن تساعدوني فأنا في حيرة من أمري....
أنا عندما أقرا الآية من القرآن،أقف في تأملها كثيرا،وعند تدبرها يعني أخرج بفائدة من تلك الآية أو فائدتين منها غير الأحكام و أمور العقيدة وهذا مثال :
قال الله عز وجل : {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً[الكهف : 16]، تأملت في هذه الآية: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} فتساءلت في نفسي فقلت لماذا اِستُثني الله عز وجل في كلامهم، فقلت في نفسي قول {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ} يعني : أولئك القوم الذين كانو يعيشون معهم، فالفتية إعتزلوهم،{وَمَا يَعْبُدُونَ} إي إعتزلوا أيضا المعبودات التي كانوا يعبدونها، { إِلَّا اللَّهَ} لاحظة هناك إستثناء لله تعالى من المعبودات، قلت في نفسي كيف لو قال الله تعالى "وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون فأووا إلى الكهف" ولم سُستثنى الله تعالى، هذا ربما يعني أن القوم كلهم مشركون،ولكن بما أن هناك استثناء لله تعالى في الآية ربما يعني أنه يوجد في أولئك القوم موحدون أي أنهم ليسوا كلهم مشركون لا يعبدون الله وحده....، وربما مثال ذلك قول إبراهيم لقومه في سورة الشعراء : { قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)} فجعل معبودات قومه وأيضا ما كان يعبد أباءهم الذين من قبلهم أنهم كلهم أعداء له ولكن قال { إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} ربما كان من آباءهم الأقدمون من يوحد الله تعالى في العبادة و بذلك إستثنى رب العلمين من المعبودات التي كانوا يعبدونها التي عاداها إبراهيم عليه السلام والله أعلم، وأيضا....
فائدة أخرى : لفظ الكهف جاء بالتعريف بالألف و الام ، { فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ} ولم يقال "فأووا إلى كهف" قلت ربما كان ذلك الكهف معروفا متداولا عندهم وكأنهم يعرفونه قبل هذه الواقعة ....والله أعلم .
بالله عليكم لا تبخلوا علي في نصحي وبالتي هي احسن لأني عندما أذكر هذا لبعض أصدقائي ينكرون علي و يقولون أني أفسر و أنا والله ما جاءت نيتة التفسير في قلبي فقط أتأمل في القرآن الكريم وأتدبره وأقف على معانيه، فأنا لا أجزم بأن قولي صحيح بل ربما يحتمل الخطأ ولكن أنا لا أعرف أن أقرأ القرآن إلا بالتأمل في معانيه وإن كانت هذه التأملات مذمومة فأرشدوني كيف أقرأ القرآن بدون أن أتأمل في معانيه مع العلم أغلب ما أتأمله عند بحثي أجده صوابا ولله الحمد ويقول به بعض العلماء،مع العلم أني لا أحمل التفاسير معي دائما ربما أكون في الطريق وأردد الآية فيلفتني اتباه بعض المعاني أنا في حيرة من أمري......... وجزاكم الله خيرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين...اما بعد...الاخ الكريم فيصل...لا تعجل فإنت في بداية طلب
العلم...وبحاجة الى الأخذ بعلوم الآلة وهي علوم اللغة العربية خاصة(وغيرها) لإن تأملاتك خاطئة
بسبب قلة معرفتك باللغة....ولا أٌريد ان أٌوضح لك أخطائك وأدعوك لكتابة الآيات التي
تحدثت عنها في محرك البحث كوكل او غيره مثلا تكتب ما تفسير قوله تعالى(...)وتقرأ
تفسير الآية في كتب التفسير المختلفة....يسر الله تعالى لي ولك طلب العلم..والسلام.

 
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100) وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101) (سورة آل عمران )

من وجهة نظري ..تاملاتك رائعة اخي فيصل ، وكما قال الاخ البهيجي عليك بمزيد من العلم والهمه ، سوي ذلك كلام جميل ، معناه صحيح قائم على أصل عظيم وهوعدم إهمال الحرف الواحد في القران .

والله اعلم
 
أخي المكرم فيصل
الشرك هو عبادة آلهة مع الله / وهذا معناه: يؤمنون بالله تعالى ومعه آلهة أخرى
ومن المعلوم لدى كثير من طلبة العلم أن المشركين - في غالبهم - يؤمنون بتوحيد الربوبية ولكنهم يكفرون بالألوهية.

قال تعالى: " وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ "

وعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَبِي حُصَيْنٍ : " كَمْ إِلَهًا تَعْبُدُ الْيَوْمَ ؟ قَالَ : سَبْعَةً ، سِتَّةٌ فِي الأَرْضِ ، وَوَاحِدٌ فِي السَّمَاءِ ، قَالَ : فَأَيُّهُمْ تَعُدُّهُ لِرَغْبَتِكَ وَرَهْبَتِكَ ؟ ، قَالَ : الَّذِي فِي السَّمَاءِ ، قَالَ : أَمَا إِنَّكَ إِنْ أَسْلَمْتَ عَلَّمْتُكَ كَلِمَتَيْنِ يَنْفَعَانِكَ ، قَالَ : فَلَمَّا أَسْلَمَ تَقَاضَاهُمَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قُلِ اللَّهُمَّ أَرْشِدْنِي ، وَاهْدِنِي ، وَأَعِذِنِي مِنْ شَرِّ نَفْسِي " .

أما الفرق بين توحيد الألوهية والربوبية ستجده بسهولة ببحث يسير.

أما كون (ال) الكهف = (ال) العهد فممكن.
من غير مستغرب أن يعرف قوم اشتغلوا بالرعي معاً كهفاً كانوا يلجأون إليه من ظروف الطقس.. وهذا الرأي سمعته من عدد من الشيوخ ومن القيم على موقع أهل الكهف في الأردن
 
اخي الدكتور عبد الرحيم
ما قاله الاخ فيصل ومافهمته من كلامه ، معناه صحيح يشهد له القران ، وهو احتمال وجود المؤمنين في المدينة التي خرج منها فتية اهل الكهف بطريقة (كتم الايمان ) وقوله تعالى { وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) } (سورة غافر ) .

والله اعلم
 
ممكن ...
وهذا الأسلوب القرآني (أسلوب الاحتراز) يُعلّم المسلمين الدقة في انتقاء الألفاظ وصياغة التراكيب،
انظر مثلا الاحتراز في قوله تعالى:
لَيْسُواْ سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ
وفي قوله تعالى:
" إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ "


 
شكرا لكم إخوتي الكرام على تعليقاتكم الجميلة...بارك الله فيكم
لقد وجدت ما يأيد كلامي والله أعلم ، سأكتب الكلام كاملا لكي لا يكون لي تحيزا لإثبات كلامي وللأمانة العلمية قال العثيمين في تفسير سورة الكهف :
{{وَإِذْ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّىءْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا *}}.
قوله تعالى: { {وَإِذْ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ} } هذا من قول الفتية، يعني: قال بعضهم لبعض: ما دمتم اعتزلتم قومكم وما يعبدون إلاَّ الله.
وقوله: { {وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ} } يحتمل أن تكون استثناء من قوله: { {وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ} } وعلى هذا يكون هؤلاء القوم يعبدون الله ويعبدون غيره، والفتية اعتزلوهم وما يعبدون إلاَّ الله، ويحتمل أن تكون «إلاَّ» منقطعة فيكون المعنى أن هؤلاء القوم لا يعبدون الله. ويكون المعنى: «وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون مطلقاً» { {وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ} } أي لكنِ الله لم تعتزلوه ولكنكم آمنتم به، ويحتمل أن تكون استثناء متصلاً على سبيل الاحتياط، يعني: أن هؤلاء الفتية قالوا: { {وَمَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ} } يخشون أن يكون أحد من أقوامهم يعبد الله. و «ال» في الكهف تحتمل أن تكون للعهد، وكأنه كهف ألفوا أن يأووا، إليه أو أن المراد بها الكمال، أي إلى الكهف الكامل الذي يمنعكم من قومكم، أما الأول فيحتاج إلى دليل أن هؤلاء الفتية كانوا يذهبون إلى كهف معين يأوون فيه، وأما الثاني فوجهه أنه إنما يطلبون كهفاً يمنعهم ويحميهم فتكون «ال» لبيان الكمال، أي إلى كهف يمنعكم ويحميكم من عدوكم.
لم أكتب هذا لأتبث كلامي ولكن ربما يكون قريبا للمعنى الذي تأملت......والله أعلم وجزاكم الله خيرا
 
عودة
أعلى