فيصل إدريس
New member
السلام عليكم إخوتي في الله، من فضلكم أريدكم أن تساعدوني فأنا في حيرة من أمري....
أنا عندما أقرا الآية من القرآن،أقف في تأملها كثيرا،وعند تدبرها يعني أخرج بفائدة من تلك الآية أو فائدتين منها غير الأحكام و أمور العقيدة وهذا مثال :
قال الله عز وجل : {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً[الكهف : 16]، تأملت في هذه الآية: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} فتساءلت في نفسي فقلت لماذا اِستُثني الله عز وجل في كلامهم، فقلت في نفسي قول {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ} يعني : أولئك القوم الذين كانو يعيشون معهم، فالفتية إعتزلوهم،{وَمَا يَعْبُدُونَ} إي إعتزلوا أيضا المعبودات التي كانوا يعبدونها، { إِلَّا اللَّهَ} لاحظة هناك إستثناء لله تعالى من المعبودات، قلت في نفسي كيف لو قال الله تعالى "وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون فأووا إلى الكهف" ولم سُستثنى الله تعالى، هذا ربما يعني أن القوم كلهم مشركون،ولكن بما أن هناك استثناء لله تعالى في الآية ربما يعني أنه يوجد في أولئك القوم موحدون أي أنهم ليسوا كلهم مشركون لا يعبدون الله وحده....، وربما مثال ذلك قول إبراهيم لقومه في سورة الشعراء : { قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)} فجعل معبودات قومه وأيضا ما كان يعبد أباءهم الذين من قبلهم أنهم كلهم أعداء له ولكن قال { إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} ربما كان من آباءهم الأقدمون من يوحد الله تعالى في العبادة و بذلك إستثنى رب العلمين من المعبودات التي كانوا يعبدونها التي عاداها إبراهيم عليه السلام والله أعلم، وأيضا....
فائدة أخرى : لفظ الكهف جاء بالتعريف بالألف و الام ، { فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ} ولم يقال "فأووا إلى كهف" قلت ربما كان ذلك الكهف معروفا متداولا عندهم وكأنهم يعرفونه قبل هذه الواقعة ....والله أعلم .
بالله عليكم لا تبخلوا علي في نصحي وبالتي هي احسن لأني عندما أذكر هذا لبعض أصدقائي ينكرون علي و يقولون أني أفسر و أنا والله ما جاءت نيتة التفسير في قلبي فقط أتأمل في القرآن الكريم وأتدبره وأقف على معانيه، فأنا لا أجزم بأن قولي صحيح بل ربما يحتمل الخطأ ولكن أنا لا أعرف أن أقرأ القرآن إلا بالتأمل في معانيه وإن كانت هذه التأملات مذمومة فأرشدوني كيف أقرأ القرآن بدون أن أتأمل في معانيه مع العلم أغلب ما أتأمله عند بحثي أجده صوابا ولله الحمد ويقول به بعض العلماء،مع العلم أني لا أحمل التفاسير معي دائما ربما أكون في الطريق وأردد الآية فيلفتني اتباه بعض المعاني أنا في حيرة من أمري......... وجزاكم الله خيرا
أنا عندما أقرا الآية من القرآن،أقف في تأملها كثيرا،وعند تدبرها يعني أخرج بفائدة من تلك الآية أو فائدتين منها غير الأحكام و أمور العقيدة وهذا مثال :
قال الله عز وجل : {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً[الكهف : 16]، تأملت في هذه الآية: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} فتساءلت في نفسي فقلت لماذا اِستُثني الله عز وجل في كلامهم، فقلت في نفسي قول {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ} يعني : أولئك القوم الذين كانو يعيشون معهم، فالفتية إعتزلوهم،{وَمَا يَعْبُدُونَ} إي إعتزلوا أيضا المعبودات التي كانوا يعبدونها، { إِلَّا اللَّهَ} لاحظة هناك إستثناء لله تعالى من المعبودات، قلت في نفسي كيف لو قال الله تعالى "وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون فأووا إلى الكهف" ولم سُستثنى الله تعالى، هذا ربما يعني أن القوم كلهم مشركون،ولكن بما أن هناك استثناء لله تعالى في الآية ربما يعني أنه يوجد في أولئك القوم موحدون أي أنهم ليسوا كلهم مشركون لا يعبدون الله وحده....، وربما مثال ذلك قول إبراهيم لقومه في سورة الشعراء : { قَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77)} فجعل معبودات قومه وأيضا ما كان يعبد أباءهم الذين من قبلهم أنهم كلهم أعداء له ولكن قال { إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} ربما كان من آباءهم الأقدمون من يوحد الله تعالى في العبادة و بذلك إستثنى رب العلمين من المعبودات التي كانوا يعبدونها التي عاداها إبراهيم عليه السلام والله أعلم، وأيضا....
فائدة أخرى : لفظ الكهف جاء بالتعريف بالألف و الام ، { فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ} ولم يقال "فأووا إلى كهف" قلت ربما كان ذلك الكهف معروفا متداولا عندهم وكأنهم يعرفونه قبل هذه الواقعة ....والله أعلم .
بالله عليكم لا تبخلوا علي في نصحي وبالتي هي احسن لأني عندما أذكر هذا لبعض أصدقائي ينكرون علي و يقولون أني أفسر و أنا والله ما جاءت نيتة التفسير في قلبي فقط أتأمل في القرآن الكريم وأتدبره وأقف على معانيه، فأنا لا أجزم بأن قولي صحيح بل ربما يحتمل الخطأ ولكن أنا لا أعرف أن أقرأ القرآن إلا بالتأمل في معانيه وإن كانت هذه التأملات مذمومة فأرشدوني كيف أقرأ القرآن بدون أن أتأمل في معانيه مع العلم أغلب ما أتأمله عند بحثي أجده صوابا ولله الحمد ويقول به بعض العلماء،مع العلم أني لا أحمل التفاسير معي دائما ربما أكون في الطريق وأردد الآية فيلفتني اتباه بعض المعاني أنا في حيرة من أمري......... وجزاكم الله خيرا