من غرائب مثيري الشبهات: احتجاجهم بكلام بعض عوام المسلمين للطعن في مصدر القرآن الكريم

إنضم
14/05/2012
المشاركات
1,111
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الأردن
احتجت بعض مواقع التنصير على كلمات اتنتشرت على ألسنة بعض العوام؛ من أجل الاحتجاج بها على دعوى اقتباس القرآن الكريم عن كتب اليهود!
ومن ذلك..
ما ورد في صفحة تنصيرية عنوانها: " يوم قبل وفاة محمد " ما يلي:
وقد نهى أحبار اليهود العامة من الناس عن ذكر اسم الله = يهوه [1] إلا في أحوال جد نادرة. ويقصدون بذلك أن يحُولوا بينهم وبين تدنيسه أو اتخاذه وسيلة للسحر.
ولقد انتقل هذا الحرص إلى كثير من أدبيات المسلمين [يقصد: القرآن الكريم]
فهم يبدون حرصاً على أن يشيروا لله بصفاته كقولهم: "قال تعالى"، "رب العزة" وغير ذلك.
ولكي يتجنب اليهود النطق بهذا الاسم الرباعي " يهوه " كانوا يذكرون منه لفظ "أدوناي" أي الرب ويشيرون باستعمال بدائل منه مثل "الواحد المقدس"، "الواحد الرحيم"
والمسلمون تعودوا أن البدائل هي أسماؤه الحسنى فيكتفون مثلاً بمناداته بـ "الرحمن" و"الرحيم". [2]
بل إن بعضاً من عامة المسلمين ينادون الله باسمه "يهوه" دون أن يدروا الأصل العبري في التسمية.
وكثيراً ما تسمعهم يقولون في دعواتهم: "يا الله... يا هوه"
وكلمة "يا هوه" أصلها يهوه. ا.هـ

قلت:
يخالف زعمه هذا ما يتداوله جماهير المسلمين، والحس والمشاهدة.

ويبدو أنه التبس عليه دعاء بعض المتصوفة: " يا هُوَ " على اعتبار أن الله سبحانه وتعالى أعرف المعارف. يقول ابن عربي: " فالله (الهُوَ)، و(الهُوَ): هو الله ".[3].
ونقِل عن ثعلب أنه قال: " قالوا: من داوم كل يوم ألف مرة، بصيغة: " يا الله، يا هو " رَزَقه الله كمال اليقين ". [4]
وللتفصيل انظر الفصل الذي عقده الرازي في ختام الباب السابع من مفاتيح الغيب عند تفسيره آخِر سورة الفاتحة بعنوان: " أسرار من التصوف في لفظ هو ".
ومما قال: " قولنا: " يا هو ": نهاية في التوحيد، والبُعد عن الكثرة، وهو أعظم المقامات ".

ولا دليل عليه من كتاب ولا صحيح سُنة.

____

1) جاء في موسوعة اليهود للدكتور عبد الوهاب المسيري تحت عنوان: " أسماء الإله ": " توجد أسماء كثيرة للإله في اليهودية، لبعضها دلالات تصنيفية، وبعضها الآخر أسماء أعلام... ومن أهم الأسماء من النوع الأول: تسمية الإله باسم «السلام» (شالوم)، وهو أيضاً «الكمال المطلق» و«الملك»، و«الراعي»، و«مقدَّس يسرائيل» (قيدوش يسرائيل)، و«الرحمن» (هرحمان). ومن أهم الأسماء التي شاعت: العبارة الحاخامية: «المقدَّس تبارك هو» (هاقدوش باروخ هو).
أما أسماء الأعلام التي يتواتر ذكرها فهي كثيرة ومن أهمها: «إيل» بمعنى «القوي»، وهي الأصل السامي لكلمة «إله» التي تتضمنها كلمة «إسرائيل» أو «ناتان إيل». ومن الأسماء الأخرى: «شدَّاي» و«إلوهيم» (وهي صيغة الجمع لكلمة «إلواه»).
وأكثر الأسماء شيوعاً هو اسم «يهوه» (أو «يهوفاه» أو «التتراجراماتون»
[يعني الاسم المؤلَّف من أربعة أحرف: ي. هـ.و. هـ (Tetragramation : Y H W H : (TETRA= 4.]
وهو أكثر الأسماء قداسة. وكان لا ينطق به سوى الكاهن الأعظم في يوم الغفران في قدس الأقداس. أما بقية اليهود، فكانوا يستخدمون لفظة «أدوناي»، أي «سيدي». وبمرور الزمن، اكتسب هذا الاسم، هو الآخر، شيئاً من القداسة ".
قلت: تكررت كلمة " يهوه " في العهد القديم أربع عشرة مرة.
2) تكررت كلمة " الله " في القرآن الكريم (2153 مرة). و" الرحمن " (45 مرة). و" الرحيم " (34 مرة). و" تعالى " (ثلاث مرات). و" رب العزة " (مرة واحدة).
وتكررت في صحيحي البخاري ومسلم كلمات: " الله " (4851مرة)، و" الرحمن " (1640مرة)، و"الرحيم " (229 مرة). و" تعالى " بدون " الله " (مرة واحدة)، ومع " الله " (555 مرة)، و" رب العزة " (خمس مرات) وهذا ينقض ما ذهب إليه !
3) انظر: المعجم الصوفي، د. سعاد الحكيم، ص1120 (656) (الهُو).
4) فيض القدير للمناوي 2 / 488 (2368) ـ
 
جزاكم الله خيرا اخي عبد الرحيم
وعلى حد علمي فإن اسم(يهوه) هو اسم إله كنعاني وثني استعاره اليهود قديما وجعلوه للرب تعالى وقاموا بإدخاله في نصوصهم في بعض فترات التاريخ بعتباره إله موسى وابراهيم والأنبياء.
ولم يأت هذا الاسم على لسان النبي او صحابي من صحابته ولا في القرآن
اما التعبير الصوفي فهو للدلالة على الله -وان كان الشيطان يستعمل هذا اللفظ المطلق ووضع وساوسه وكفرياته على لسان منحرفي الصوفية-فليس هو يهوه عند اليهود
وقد وقع الشيخ الحبيب احمد ديدات في خطأ تفسير يهوه ب(هو الله)
والله اعلم
اما النصارى فلو كانوا صادقين فيما يقولون ويلفقون فعليهم ان يستعملوا الإسم(يهوه) ورد الإعتبار(الوثني، طبعا) له، ذلك اننا عند التأمل سنجد ان هذا ال(يهوه) إله العهد القديم، عند اليهود، هو( المسيح) عند النصارى، لأنه إذا كان المسيح هو رب العهد القديم والجديد وهو إله الأنبياء كما يزعمون فإنه إله المسيحيين(كما يفترون) لانه بزعمهم هو الذي اوحي بالكتب(66) اي الكتاب المقدس بعهديه(73 عند الكاثوليك)
لكننا نراهم يعرضون عن الإسم، والذي احيى الاسم منذ قرن تام كانوا هم جماعة شهود يهوه ، (فيهوه عندهم هو الإله عندهم والمسيح مخلوق اول منه، وهذا المخلوق الأول خلق كل شيء بقدرة الرب ومنح اسم إله)ولهؤلاء اقول -وآسف للتفريع- ان هذا(اليهوه) الذي تنسبون له العهد القديم أمر -كما في الأسفار ال39- بقتل شعوب كثيرة، أطفال ونساء ورجال ، وحتى حيواناتهم، فإن كنتم تذيعون على الناس اليوم ان الرب لايحب القتال ولا يرضي بالمجازر وحروب الإبادة فقد قام بالدعوة اليها إلهكم(يهوه) كما في العهد القديم(والمدهش انهم يقولون ان المسيح شارك من السماء قبل نزوله على الأرض في هذه الحروب)، مما تنسبون زورا من أمره لموسى النبي بقتل كل أنثى حية، ولداود بنشر(60) مدينة بالمناشير، ولشاول بقتل الأطفال والنساء والرجال(كمثال لمدينة عماليق) كما في صموائيل الأول،الاصحاح15 عدد3)
الآيات (1-4):-
و قال صموئيل لشاول اياي ارسل الرب لمسحك ملكا على شعبه إسرائيل والان فاسمع صوت كلام الرب.هكذا يقول رب الجنود اني قد افتقدت ما عمل عماليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر. فالان اذهب واضرب عماليق و حرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامراة طفلا ورضيعا بقرا و غنما جملا وحمارا. فاستحضر شاول الشعب وعده في طلايم مئتي الف راجل و عشرة آلاف رجل من يهوذا.
شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - القس أنطونيوس فكري
يقول
وكان تحريم عماليق تنفيذًا لما قالهُ الرب قبل ذلك (خر17: 8-16). والله لا ينسى وعوده إنما يحققها في الوقت المناسب. والآن الوقت المناسب لماذا؟
1- جيش شاول الآن جيش مستعد. 2- ذنب عماليق صار كاملًا وفسدوا تمامًا وكان عماليق جماعة لصوص متوحشين يرتكبون الجرائم والرجاسات) انتهى كلامه.
اما شهود يهوه فمهما قلت لهم فانهم يهربون الى العهد الجديد
وقد كتبت في كتابي(جماعة شهود يهوه،ج1) كلاما كثيرا في هذا الموضوع وعرضت بالتوثيق جمل من كلمات شهود يهوه من مجلاتهم وكتبهم يبررون فيه عمليات الابادة هذه بنفس حجة هذا المفسر الارثوذكسي!
 
جزاكم الله خيرا
إضافة:
في سعي اليهود نحو التميز عن الشعوب المحيطة بهم، اخترعو اسم يهوه ليكون اسماً علماً مختصاً بله إسرائيل (كما كان كموش إله موآب وداجون إله الفلسطينيين)
أصل الكلمة: يرى بعضهم أن أصلها من " هياه " بالعبرية ومعناها: ( حياة )
أو أصلها من الكينونة: " يكوْن "
وبعضهم يعيده إلى تعبير غامض مشتق من " أهيه " الذي ورد في سفر الخروج ( 3 : 14 ) حين أعلن رب إسرائيل بأنه : أهية الذي أهيه " أي " أنا هو الذي أنا هو " أو " سأقوم " بفعل كل ما هو لازم حسبما يقتضي الحال
-----------
المرجع:
دائرة المعارف الكتابية، د. صموئيل حبيب وآخرون، دار الثقافة، القاهرة، 1992م.
 
هذا طبعا سيدي عبد الرحيم بحسب تفسيرهم هم للإسم!
او تفسير مراجعهم او مراجع مسيحية للإسم
اما حقيقة الإسم فيرجع لإله وثني كما تقول المراجع غير المسيحية وغير اليهودية او بالأحرى كما تقول مراجع بحوث الحضارات القديمة ومافيها من اوثان وآلهة
 
عودة
أعلى