علي المالكي
New member
من علامات رقي الإنسان:
اهتمامُه وشَغْلُ وقتِه بما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه، وترْكُ ما لا يعنيه في دينه ودنياه قولًا وعملًا، وتركُ الكلام فيما لا يُحسِن، وتجنُّبُ حشرِ أنفِه في خصوصيات الآخرين، وتركُ الخوض في أعراضهم، والانشغالِ بأخبارهم، وتتبُّعِ عوراتهم، وتَصَيُّدِ عثراتهم وزَلّاتهم، وتركُ والتعالي والتسلطِ والتنمُّرِ عليهم، ونقلِ الكلام بينهم على جهة الإفساد والفتنة، وتجنبُ الغلظةِ والفظاظة وسيئِ الأخلاق، والتخلقُ باللين والرزانة والوقار، والبعدُ عن الهمجية والعشوائية والجَهالة والفوضوية، والترفُّع عن المنِّ والأذى بعد التصدُّق والإحسان.
لو لم تكن كذلك فلن يُرَقِّيَك مَنصِبٌ، ولا ثوب، ولا مال، ولا جاه، ولا نَسَب، ولا شهادة، وستبقى في أعين الناس وضيعًا محتقَرًا، وعن قلوبهم بعيدًا مُتوَحَّشًا، وإن أظهَروا لك شيئًا من المجاملة أو المداهَنة؛ خوفًا من حماقتك، أو تَجنبًا لشَرِّك، أو طمعًا فيما عندك. فلا تغتر بمثل هذه الأمور؛ فلا يصح إلا الصحيح.
اهتمامُه وشَغْلُ وقتِه بما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه، وترْكُ ما لا يعنيه في دينه ودنياه قولًا وعملًا، وتركُ الكلام فيما لا يُحسِن، وتجنُّبُ حشرِ أنفِه في خصوصيات الآخرين، وتركُ الخوض في أعراضهم، والانشغالِ بأخبارهم، وتتبُّعِ عوراتهم، وتَصَيُّدِ عثراتهم وزَلّاتهم، وتركُ والتعالي والتسلطِ والتنمُّرِ عليهم، ونقلِ الكلام بينهم على جهة الإفساد والفتنة، وتجنبُ الغلظةِ والفظاظة وسيئِ الأخلاق، والتخلقُ باللين والرزانة والوقار، والبعدُ عن الهمجية والعشوائية والجَهالة والفوضوية، والترفُّع عن المنِّ والأذى بعد التصدُّق والإحسان.
لو لم تكن كذلك فلن يُرَقِّيَك مَنصِبٌ، ولا ثوب، ولا مال، ولا جاه، ولا نَسَب، ولا شهادة، وستبقى في أعين الناس وضيعًا محتقَرًا، وعن قلوبهم بعيدًا مُتوَحَّشًا، وإن أظهَروا لك شيئًا من المجاملة أو المداهَنة؛ خوفًا من حماقتك، أو تَجنبًا لشَرِّك، أو طمعًا فيما عندك. فلا تغتر بمثل هذه الأمور؛ فلا يصح إلا الصحيح.