من عجيب الأقدار

وإنَّ الكريمَ بنَ الكَريمِ لعِبْرةٌ *** تُحيلُ لَظى بثٍّ وحُزْنٍ تنَاسِيَا
وفي أُمِّ موسَى والكَليمِ لآيةً *** وَقَدْ رَدَّهُ اللهُ إلَيْها مُواسِيَا
وإنَّ ذوي الألبَابِ في النَّاسِ قِلَّةٌ *** وأمَّا ذوو الصَّبْرِ فَعُدَّ ثَمانيَا
شَكورًا إذا سُرَّ كَتُومًا لِهَمِّهِ *** بِلُقْيَاهُ مَحْبُوبيهِ في اللهِ رَاضِيَا
وإن فَرَّقَتْهُمْ بِنتُ دَهْرٍ عَصَا بِهَا *** ذُنوبًا، وذا عُسْرٍ لِيُسْرَيْنِ رَاجيَا
وسابعهمْ مَن كانَ بالسُّقْم مُبْتَلى *** وفي صِحَّةٍ للخيرِ والبِرِّ سَاعِيَا​
 
عودة
أعلى