من عجائب التدبر

إنضم
08/08/2007
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
سبحان الله ..
سبحان منزل الكتاب .. سبحان محكمه.. سبحان القائل {الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} (1) سورة يونس

سبحان الله .. ما أسعد الذين يقرؤونه ويتدبرونه ويعلمون تأويله
لن أطيل .. ولكني أطلب منكم أن تتدبروا معي هذه الآية :آية 19 من سورة الكهف


قال تعالى:{وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا} (19) سورة الكهف

كلفنا أحد المشائخ حفظه الله من أن نستخرج عدد فتية الكهف من هذه الآية


لن أخبركم بالجواب بل أتمنى من إخوتي الكرام أن يتدبروا هذه الآية ويجدوا الجواب ويتحفونا.. ولكن قبل قراءة الأجوبة أو الرجوع إلى الكتب المرجعية

واعلم أن السر في التدبر والترديد .. أسأل الله أن يفتح على قلوبنا..
 
أرمكم الله و جزاكم خيرا !!

أرمكم الله و جزاكم خيرا !!

بسم الله ...
بارك الرحمن بكم، و بجهودكم أستاذنا صالح بن عبد الله...
و لكن قفز إلى خلدي سؤال، بمجرد أن أنهيت قراءة هذه السطور الطيبة؛ فأرجو أن تسدد تلميذتكم؛ بالإجابة الصحيحة !!

* كيف يخطر في بال أحدنا محاولة معرفة عدد أهل الكهف؛ و الله تبارك و تعالى قال في محكم كتابه: (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم، و يقولون خمسة سادسهم كلبهم،رجما بالغيب و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل...)الآية ( الكهف: 22)

* ثم إننا تعلمنا من الهدي القرآني، الاهتمام بكل ما له أهمية، و ما يترتب عليه فائدة، و ما له انعكاسات علينا، و على حياتنا... و لا نقحم فكرنا في أمور لا يترتب عليها عمل، أو فائدة، فأي عمل يترتب على معرفتي لعدد فتية أصحاب الكهف -يا رعاكم المولى - ؟؟......أليس ذاك كان دأب بني إسرائيل ؟؟!!

و دمتم لطلاب العلم خير مسدد !!
 
قال قائل هذا واحد .قالوا هؤلاء 3 فأكثر وكذلك قائلوا "ربكم أعلم "فهم حتى الأن على الأقل سبعة والله أعلم
 
جزاكم الله خيرا



قال تعالى:{وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ )) هذا واحد




كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ) هنا ثلاثه لأن قالوا تطلق على الثلاثه أقل شئ


قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ ،،،، هنا ثلاثة أخرى


1+ 3 + 3 = 7


المجموع سبعه
 
أختي النجدية .. السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أشكرك أختي على هذه النصيحة أسأل الله أن يبارك لك
اعلمي رحمك الله تعالى أن كتاب الله عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد

أختي نحن مأمورون في أكثر من موضع بتدبر كتاب الله ومعرفته وتعلمه وبذل الجهد في ذلك

أختي لقد استعجلت في كلامك عفا الله عنك.. لقد قلت في نقطتك الثانية

[align=center]الاهتمام بكل ما له أهمية، و ما يترتب عليه فائدة[/align]

كيف نقول أن معرفة عدد أصحاب الكهف ليس له أهمية والله تعالى ذكره في كتابه , وقد جزم أكثر من عالم بأن عددهم سبعة من سياق آية 22 في سورة الكهف, وهذا يعني أن عددهم مثبت من كلام الله كما ذكر ذلك شيخنا الشيخ محمد بن عثيمين عليه رحمة الله .. وسأنقل كلامه , فإذا قلنا ليس له أهمية فإننا نقول أن في كلام الله كلام ليس له أهمية ( تعالى كلام ربنا عن ذلك ) وأنا أجزم أن هذا سبق لسان منك غفر الله لك

ثم قولك ( ما يترتب عليه فائدة ) فإضافة على ما سبق فإني سأذكر بعض الفوائد التي نستفيدها من سؤالي في المشاركة الأصلية وهذ أصلاً هو لب الموضوع:
1- إعمال قواعد اللغة في فهمنا لكتاب الله وهذا أمر مهم.
2- الإعجاز اللغوي في القرآن
3- أن هذا القرآن مليء بالدرر وإلى قيام الساعة وكل يوم نكتشف فيه ما يبهر العقول ( وأنا عرفت هذه الفائدة من وقت قريب)
4- سؤالي إنما هو دعوة للتفكر في كتاب الله وهذا واضح جداً من العنوان ونص الموضوع


أختي كان من كلامك
[align=center]و لا نقحم فكرنا في أمور لا يترتب عليها عمل، أو فائدة، فأي عمل يترتب على معرفتي لعدد فتية أصحاب الكهف -يا رعاكم المولى - ؟؟[/align]
قد أجبت على بعض كلامك من أنه ليس له أهمية وليس له فائدة
أما عن كلامك لا يترتب عليه عمل فإنك ربما تقصدين لا يترتب عليه حكم شرعي ربما
أما عن معرفة عددهم فهذا لا يتأتى إلا بالقراءة والترديد والتدبر وقراءة التفاسير وهذا كله يؤدي إلى عمل ولكن ليس عمل الجوارح بل عمل القلب


أختي كان من كلامك
[align=center]كيف يخطر في بال أحدنا محاولة معرفة عدد أهل الكهف؛ و الله تبارك و تعالى قال في محكم كتابه: (سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم، و يقولون خمسة سادسهم كلبهم،رجما بالغيب و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل...)الآية ( الكهف: 22)[/align]

وكما وعدتك قبل قليل بذكر قول الشيخ محمد رحمه الله ولمعرفة معنى هذه الآية ولكي يخطر في بالنا معرفة عدد أهل الكهف, سأنقل كلام الشيخ محمد من تفسيره

[align=center]( سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاءً ظَاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً) (الكهف:22)

سيقولون ثلاثة، أربعة، خمسة: اي أن البعض سيقول: بعضهم ثلاثة رابعهم كلبهم،
ويقول البعض الآخر: خمسة سادسهم كلبهم، ويقول البعض الثالث: سبعة وثامنهم كلبهم.
أو قد يُقصد معنى آخر وهو أنهم سيترددون؛ مرة يقولون: ثلاثة، ومرة يقولون: خمسة،
ومرة يقولون: سبعة. وكلاهما محتمل ولا يتنافيان.

قال الله تعالى: { رَجْماً بِالْغَيْبِ } قاله في الذين قالوا: { ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ } و{ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ }،
كلا القولين قال الله تعالى إنهم قالوه: { رَجْماً بِالْغَيْبِ } أي راجمين بالغيب، وليس عندهم يقين.

(وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ) ولم يقل: رجماً بالغيب، بل سكت سبحانه وتعالى، وهذا يدل على أن عددهم سبعة وثامنهم كلبهم، لأن الله عندما أبطل القولين الأولين، وسكت عن الثالث صار الثالث صواباً ,
نظيره قوله تبارك وتعالى في المشركين إذا فعلوا فاحشة: {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا } هذا واحد {وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا } هذا اثنان, قال الله تعالى { قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} (28) سورة الأعراف , فأبطل قولهم :{وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا } وسكت عن عن الأول؛ فدل على أن الأول {وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا } صحيح ,
وهنا لما قال:{ رَجْماً بِالْغَيْبِ } في القولين الأولين , وسكت عن الثالث دل على أنهم سبعة وثامنهم كلبهم.

(قُلْ رَبِّي أَعْلَم بِعِدَّتِهِمْ ) يعني إذا حصل نزاع فقل للناس: { ْ رَبِّي أَعْلَم بِعِدَّتِهِمْ } وهل أعلمنا الله بعدتهم؟
الجواب: نعم؛ أعلمنا بأنهم سبعة وثامنهم كلبهم، يعني فإذا كان الله أعلم بعدتهم فالواجب أن نرجع إلى ما أعلمنا الله به، ونقول جازمين بأن عدتهم سبعة وثامنهم كلبهم.

( مَا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَلِيلٌ ) أي ما يعلمهم قبل إعلام الله أنهم سبعة وثامنهم كلبهم إلاَّ قليل.

( فَلا تُمَارِ فِيهِمْ ) أي لا تجادل في شأنهم، في زمانهم، في مكانهم، في مآلهم.

(فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاءً ظَاهِراً ) أي لا يصل إلى القلب لأنه إذا وصل الجدال إلى القلب اشتد المجادل, وغضب وانتفخت أوداجه وتأثر , لكن لما لم للجدال فيهم كبير فائدة قال الله تعالى (فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلاَّ مِرَاءً ظَاهِراً ) يعني إلا مراءً على اللسان لا يصل إلى القلب
.[/align]

والله أعلم
 
بارك الله لكم...

بارك الله لكم...

بسم الله ...
جزاكم الرحمن خيرا أستاذنا الفاضل الكريم ( صالح بن عبد الله )على هذا التسديد الطيب !!
و إنني و الله أشكر لكم صبركم على زلات طلاب العلم، فأنا طالبة علم سأبقى هكذا في حياتي، إلى أن أُغيَّب تحت الثرى... و كلي فخر بهذا !!
تعلمنا منكم دقة التدبر في كلام الله تعالى، تقدس و تنزه عن أي نقيصة ...بارك الله بكم.

ولكن أستاذنا رجعت إلى تفسير ابن عاشورفي هذه الآية؛ فأورد -رحمه الله- العبارة التالية:
" ... أبهم على عموم الناس الإعلام بذلك لحكمة، و هي أن تتعود الأمة بترك الاشتغال فيما ليست منه فائدة للدين أو للناس، و دل علم الاستقبال على أن الناس لا يزالون يخوضون في ذلك " ج15، ص291، طبعة دار سحنون.

و يقول الأستاذ عبد الرحمن السعدي -رحمه الله-: " ...أما المماراة المبنية على الجهل و الرجم بالغيب أو التي لا فائدة فيها: إما أن يكون الخصم معاندا أو تكون المسألة لا أهمية فيها و لا تحصل فائدة دينية بمعرفتها، كعدد أصحاب الكهف و نحو ذلك؛ فإن في كثرة المناقشات فيها و البحوث المتسلسلة؛ تضييعا للزمان و تأثيرا في مودة القلوب بغير فائدة."ج 5، ص955، طبعة دار ابن الجوزي(1422ه)

و يقول ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره: "..(فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهر )أي سهلا هينا، فإن الأمر في معرفة ذلك لا يترتب عليه كبير فائدة".المجلد 3، ص108،مكتبة دار الفيحاء، و مكتبة دار السلام-ط2، سنة1418ه.
فكيف أفهم كلام هؤلاء العلماء رحمهم الله في ضوء ما ذكرنا -يا رعاكم الرحمن -؟؟

أستاذنا الفاضل أعتذر إن خرجت عن مقصدكم في هذه الزاوية، و لكنني طالبة علم، و أحتاج التسديد منكم -أساتذتي -و من سواكم لذلك؟؟ !!
و إنني و الله لا أطلب من هذا جدالا أو مفاخرة... و العياذ بالله...بل نحن نبحث عن الحق......و كما علمتمونا: ( الحق أحق أن يتبع)..
و أسأل الله أن يلهمكم الصبر على أسئلتي!!
و دمتم في رعاية ربي و حفظه !!
 
بسم الله ...
أسأل الله أن يعين أستاذنا صالح بن عبد الله و ييسر أموره؛ ليجيب على أسئلتنا...
و أن يرزقه أجر إرشادنا، و تسديدنا !
إنه القادر على كل شيء...
 
من وجهة نظري القاصرة ..
أرى أن سبب طرح هذا الموضوع ليس التنقيب عن عدد أولائك النفر في المقام الأول ..
لكن لعل الهدف منه إثراء موضوع التدبر وذكر بعض فوائده ونحو ذلك ..

وكلا الطرفين نال قدرا من حسن المقصد في الطرح..
والله المستعان وعليه التكلان ..
 
مجرد ملاحظة عددية :

ذكرت الآية الأعداد : 3 و 4 و 5 و 6 و 7 و 8 : مجموع هذه الأعداد 33 ..
نلاحظ أن عدد كلمات الآية هو ايضا : 33 كلمة ..

الأعداد الأساسية عشرة من 1 - 10 ..
هذا يعني ان الأعداد التي لم تذكر في الآية هي : 1 و 2 و 9 و 10 .
مجموع هذه الأعداد 22 ..
نلاحظ ان رقم ترتيب الاية هو : 22 أيضا ..
 
ومن الملاحظ أيضا :

تأتي الآية التي تتحدث عن عدد الفتية في موقع الترتيب 22 ..
هذا يعني انها جاءت بعد 21 آية من بداية السورة .
الملاحظة هنا : إن مجموع أرقام ترتيب الايات ال 21 هو : 231 أي : 7 × 33
وقد ظهر لنا أن :
عدد الفتية 7 ..
عدد كلمات الآية : 33
مجموع الأعداد المذكورة في الآية : 33 أيضا ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الفائدة ينبغي أن تؤخذ في حجمها وألا تأخذ وقتا كثيرا في الجدل ؛ فهي فائدة نفيسة لمن عرفها فيكون

داخلاً في قوله ( وما يعلمهم إلا قليل ). ومن لم يعرف عددهم فلا يترتب على علمه كثير عمل ولنتأدب بأدب القرآن

( فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ) ؛ والذي ينبغي أن يفهمه المرء أن هؤلاء فتية - جمع قلة - دون

العشرة سواء كانوا ثلاثة أو خمسة أو سبعة (وهذا أقرب) فهم عدد قليل هداهم الله فنسأل الله كما ثبتهم في محنتهم

أن يثبتنا كذلك فلينظر في أسباب هدايتهم.

وما أحسن أن لا يتكلف المرء كثيرا من الأمور التي تشغله عما هو أولى وأنفع. وليتدبر ما جاء في سورة الكهف

من قصة الفتية ثم صاحب الجنتين ثم قصة موسى مع الخضر ثم قصة ذو القرنين ؛ وتأمل ما الذي يجمع هذه القصص في

سورة واحدة ؟ وما وجه كون فواتح هذه السورة مانعة لفتنة المسيح الدجال ؟

والله المستعان
 
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الفائدة ينبغي أن تؤخذ في حجمها وألا تأخذ وقتا كثيرا في الجدل ؛ فهي فائدة نفيسة لمن عرفها فيكون

داخلاً في قوله ( وما يعلمهم إلا قليل ). ومن لم يعرف عددهم فلا يترتب على علمه كثير عمل ولنتأدب بأدب القرآن

( فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ) ؛ والذي ينبغي أن يفهمه المرء أن هؤلاء فتية - جمع قلة - دون

العشرة سواء كانوا ثلاثة أو خمسة أو سبعة (وهذا أقرب) فهم عدد قليل هداهم الله فنسأل الله كما ثبتهم في محنتهم

أن يثبتنا كذلك فلينظر في أسباب هدايتهم.

أخي الكريم : العدد 3 غير ال 5 غير ال 7 ...
فلا معنى لاستخدام كلمة سواء ..
وإذا كان الأمر كما تقول فلماذا ذكر القرآن هذه الأعداد ، كان استبدلها بكلمة مثل بضع ...
[ والشيء بالشيء يذكر : بعد أن ناقش الزرقاني في كتابه مناهل العرفان مسألة ترتيب سور القرآن خرج بالتالي :
وسواء ( كما تقول ] اكان ترتيب سور القرآن توقيفيا ام اجتهاديا فيجب احترامه .. )
ونقول المسالة ليست سواء ، فشتان بين هذا وذاك .. وشتان بين 3 و 5 ...
ومثل هذا قرأت لآخر عن رسم القرآن ...


إ
وما أحسن أن لا يتكلف المرء كثيرا من الأمور التي تشغله عما هو أولى وأنفع.

أخي الكريم : إن ما قد تراه تكلفا يراه غيرك غير ذلك ..


وليتدبر ما جاء في سورة الكهف من قصة الفتية ثم صاحب الجنتين ثم قصة موسى مع الخضر ثم قصة ذو القرنين ؛ وتأمل ما الذي يجمع هذه القصص في سورة واحدة ؟

أهذا هو التدبر ولا شيء سواه ؟ هل لديك دليل أن التدبر مطلوب فيما ذكرت ، وغير مطلوب في غير ذلك ؟

وما وجه كون فواتح هذه السورة مانعة لفتنة المسيح الدجال ؟

سورة الكهف ليست من سور الفواتح ...
وإذا كنت تعني بالفواتح الآيات الأولى في السورة , فهل تعلم أحدا تدبر هذه الآيات وظهرت له العلاقة بينها وبين فتنة المسيح الدجال ؟

أنا شخصيا لا علم لي بشيء من هذا ولو أمضيت بقية عمري في تدبر الآيات الأولى في سورة الكهف فلن أفهم شيئا عن علاقتها بالمسيح الدجال .. أليس هذا هو التكلف ؟
 
الحمد لله

لعل الجواب ان شاء الله كما قال الائمة في بعض قواعد التفسير ومفاد القاعدة ان الله تبارك و تعالى اذا جاء

في معرض كلامه حكاية لقول باطل او غير صواب فإنه يرده اما اذا حكى قولا صوابا عن شخص ما فإما

أن يؤكده او يسكت عنه فيكون ذلك تقريرا له

أما اذا جاء الكلام فيه حق و باطل فيرد الباطل وقد يسكت عن الحق أو يؤكده وفي كل الاحوال اقر الحق

أمثلة

واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا و الله أمرنا بها ......قل ان الله لا يامر بالفحشاء

هنا قولان للكفار قول باطل وهو ان الله امر بالفاحشة و الثاني قول حق وهو تقليدهم للاباء...فرد الله الباطل

وترك القول الاخر ...فاستفدنا انهم وجدوا فعلا اباءهم على ما خكوا

واما في آية الكهف هذه فقد رد الله القولين الاولين بقوله رجما بالغيب و سكت عن الثالث فاستفدنا انهم

سبعة و ثامنهم كلبهم

و الله اعلم
 
جزاكم الله صالحة

جزاكم الله صالحة

بسم الله...
أشكر أساتذتي الكرام؛ على ما أفادوني به!!
و أخص بالذكر أستاذنا صالح بن عبد الله الذي أثار هذا الموضوع...فجزاكم ربي عني كل الخير!!
و أسأل الله تعالى أن يمن علينا بهدايته، و ينير بصائرنا و أبصارنا بنور كتابه...
إنه القادر على كل شيء.. وهو بكل جميل كفيل ...هو حسبنا و نعم الوكيل.
و دمتم في رعاية الله!
 
عودة
أعلى