عبدالله جلغوم
New member
من روائع الإعجاز العددي في الآية ( عليها تسعة عشر )
من المقرر أن الآية ( عليها تسعة عشر ) هي الآية رقم 30 في سورة المدثر , السورة رقم 74 في ترتيب المصحف , المؤلفة من 56 آية .
السؤال الذي نودّ طرحه هنا : ما الحكمة من ورود الآية ( عليها تسعة عشر ) في موقع الترتيب 30, وليس 29 أو 19 مثلا ؟
ما الحكمة من ورودها في سورة المدثر , وليس في سورة أخرى ؟
هل هناك علاقة عددية بين موقع الآية , وموقع السورة , وعدد آياتها ؟
لنتأمل الظاهرة التالية , والتي تمثل واحدة من ظواهر الإعجاز العددي في هذه الآية .
1- عدد آيات سورة المدثر :
عدد آيات سورة المدثر هو 56 آية ( حسب العدّ الكوفي ) وهذا يعني أن مجموع أرقام ترتيبها هو 1596 ( 1+2+3 ..+56 ) , هذا العدد هو عبارة عن 14×114 .
نلاحظ الإشارة المخزنة إلى عدد سور القرآن الكريم .
2-بما أن رقم الآية ( عليها تسعة عشر ) 30 , فهذا يعني أنها جاءت بعد 29 آية من بداية السورة , ومجموع أرقام ترتيبها 435 . ( لاحظ هنا أن أرقام العدد 435 هي نفس أرقام العدد الذي تشكله أعداد الحروف في كلمات الآية : عليها : 5 , تسعة :4 , عشر : 3 , بترتيب مختلف) .
2- وأن عدد الآيات التالية لها هو 26 آية , مجموع أرقام ترتيبها : 1131 .
3- وبذلك فالآية ( عليها تسعة عشر ) بموقعها المحدد , فاصلة بين مجموعتين من الآيات , الفرق بين ترتيبهما 666 ( 1131 -435 ) .
( العدد 666 عدد لافت للانتباه , ما نودّ الإشارة إليه هنا أن مجموع الأعداد الثلاثة :
114 + 411 + 141 هو 666 , وأن مجموع الأرقام من 1 إلى 36 ( الجزء الأول في العدد 6236 عدد آيات القرآن هو أيضا 666 )
4- موقع ترتيب سورة المدثر :مجموع أرقام ترتيب سور القرآن هو 6555 ( وهو عبارة عن مجموع الأعداد المتسلسلة من 1 إلى 114 ) . سورة المدثر هي السورة رقم 74 في ترتيب المصحف . وهذا يعني أن عدد السور السابقة لها 73 سورة , ومجموع أرقام ترتيبها 2701 . وأن عدد السور التالية لها 40 سورة , مجموع أرقام ترتيبها 3780 .
وهذا يعني أن الفرق بين تراتيب السور السابقة لسورة المدثر في ترتيب المصحف والتالية له هو 2775 ( 3780 -2701 ) . هذا العدد هو عبارة عن 5× 555 .
5- لقد أصبح لدينا عددان هما 666 و 555 .ومجموعهما 1221 .
( 666 + 555 = 1221) .
والآن ما هو السرّ المخزّن في هذين العددين ؟
رائعة الترتيب القرآني هنا أن العدد 1221 هو القيمة العددية للآية (عليها تسعة عشر) وَفق حساب الجمّل.
توضيح وخاتمة :جاءت الآية ( عليها تسعة عشر ) في موقع الترتيب 30 سورة المدثر . هذا التحديد لموقع الآية يمكننا وصفه بالمباشر والسهل وبذلك فهو في متناول الجميع .
والآن لو طلبنا من شخص أن يحدد لنا موقع العدد ( س ) في سلسلة الأعداد من 1 إلى 56 , بحيث يكون الفرق بين مجموع الأعداد السابقة له , والتالية , 666 , سيكتشف أن العدد المطلوب هو العدد 30 . وهذا هو الموقع الآخر للآية ( عليها تسعة عشر ) , وهو نفس الموقع الأول ,ولكنه ليس مباشرا , ويحتاج إلى تفكير وتدبر. وما أود قوله من خلال هذا المثال أن تحديد موقع الآية في القرآن قد تم بتدبير وإحكام بالغ , بعيدا عن الاجتهادات البشرية .
وقد آن الأوان أن يهتم العلماء المسلمون بالإعجاز العددي اهتمامهم بوجوه الإعجاز الأخرى , وأن يتوقف البعض عن المعارضة السلبية لذات المعارضة, واجترار الموروث بكل ما حفل به من الاجتهادات الخاطئة . لقد بقي هذا الوجه من الإعجاز غائبا عن القيام بدوره في خدمة القرآن وأهله قرونا طويلة, والمعارضة السائدة حاليا هي استمرار لتغييب هذا الدور .
من المقرر أن الآية ( عليها تسعة عشر ) هي الآية رقم 30 في سورة المدثر , السورة رقم 74 في ترتيب المصحف , المؤلفة من 56 آية .
السؤال الذي نودّ طرحه هنا : ما الحكمة من ورود الآية ( عليها تسعة عشر ) في موقع الترتيب 30, وليس 29 أو 19 مثلا ؟
ما الحكمة من ورودها في سورة المدثر , وليس في سورة أخرى ؟
هل هناك علاقة عددية بين موقع الآية , وموقع السورة , وعدد آياتها ؟
لنتأمل الظاهرة التالية , والتي تمثل واحدة من ظواهر الإعجاز العددي في هذه الآية .
1- عدد آيات سورة المدثر :
عدد آيات سورة المدثر هو 56 آية ( حسب العدّ الكوفي ) وهذا يعني أن مجموع أرقام ترتيبها هو 1596 ( 1+2+3 ..+56 ) , هذا العدد هو عبارة عن 14×114 .
نلاحظ الإشارة المخزنة إلى عدد سور القرآن الكريم .
2-بما أن رقم الآية ( عليها تسعة عشر ) 30 , فهذا يعني أنها جاءت بعد 29 آية من بداية السورة , ومجموع أرقام ترتيبها 435 . ( لاحظ هنا أن أرقام العدد 435 هي نفس أرقام العدد الذي تشكله أعداد الحروف في كلمات الآية : عليها : 5 , تسعة :4 , عشر : 3 , بترتيب مختلف) .
2- وأن عدد الآيات التالية لها هو 26 آية , مجموع أرقام ترتيبها : 1131 .
3- وبذلك فالآية ( عليها تسعة عشر ) بموقعها المحدد , فاصلة بين مجموعتين من الآيات , الفرق بين ترتيبهما 666 ( 1131 -435 ) .
( العدد 666 عدد لافت للانتباه , ما نودّ الإشارة إليه هنا أن مجموع الأعداد الثلاثة :
114 + 411 + 141 هو 666 , وأن مجموع الأرقام من 1 إلى 36 ( الجزء الأول في العدد 6236 عدد آيات القرآن هو أيضا 666 )
4- موقع ترتيب سورة المدثر :مجموع أرقام ترتيب سور القرآن هو 6555 ( وهو عبارة عن مجموع الأعداد المتسلسلة من 1 إلى 114 ) . سورة المدثر هي السورة رقم 74 في ترتيب المصحف . وهذا يعني أن عدد السور السابقة لها 73 سورة , ومجموع أرقام ترتيبها 2701 . وأن عدد السور التالية لها 40 سورة , مجموع أرقام ترتيبها 3780 .
وهذا يعني أن الفرق بين تراتيب السور السابقة لسورة المدثر في ترتيب المصحف والتالية له هو 2775 ( 3780 -2701 ) . هذا العدد هو عبارة عن 5× 555 .
5- لقد أصبح لدينا عددان هما 666 و 555 .ومجموعهما 1221 .
( 666 + 555 = 1221) .
والآن ما هو السرّ المخزّن في هذين العددين ؟
رائعة الترتيب القرآني هنا أن العدد 1221 هو القيمة العددية للآية (عليها تسعة عشر) وَفق حساب الجمّل.
توضيح وخاتمة :جاءت الآية ( عليها تسعة عشر ) في موقع الترتيب 30 سورة المدثر . هذا التحديد لموقع الآية يمكننا وصفه بالمباشر والسهل وبذلك فهو في متناول الجميع .
والآن لو طلبنا من شخص أن يحدد لنا موقع العدد ( س ) في سلسلة الأعداد من 1 إلى 56 , بحيث يكون الفرق بين مجموع الأعداد السابقة له , والتالية , 666 , سيكتشف أن العدد المطلوب هو العدد 30 . وهذا هو الموقع الآخر للآية ( عليها تسعة عشر ) , وهو نفس الموقع الأول ,ولكنه ليس مباشرا , ويحتاج إلى تفكير وتدبر. وما أود قوله من خلال هذا المثال أن تحديد موقع الآية في القرآن قد تم بتدبير وإحكام بالغ , بعيدا عن الاجتهادات البشرية .
وقد آن الأوان أن يهتم العلماء المسلمون بالإعجاز العددي اهتمامهم بوجوه الإعجاز الأخرى , وأن يتوقف البعض عن المعارضة السلبية لذات المعارضة, واجترار الموروث بكل ما حفل به من الاجتهادات الخاطئة . لقد بقي هذا الوجه من الإعجاز غائبا عن القيام بدوره في خدمة القرآن وأهله قرونا طويلة, والمعارضة السائدة حاليا هي استمرار لتغييب هذا الدور .