من روائع الإعجاز العددي في الآية ( عليها تسعة عشر )

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
من روائع الإعجاز العددي في الآية ( عليها تسعة عشر )

من المقرر أن الآية ( عليها تسعة عشر ) هي الآية رقم 30 في سورة المدثر , السورة رقم 74 في ترتيب المصحف , المؤلفة من 56 آية .
السؤال الذي نودّ طرحه هنا : ما الحكمة من ورود الآية ( عليها تسعة عشر ) في موقع الترتيب 30, وليس 29 أو 19 مثلا ؟
ما الحكمة من ورودها في سورة المدثر , وليس في سورة أخرى ؟
هل هناك علاقة عددية بين موقع الآية , وموقع السورة , وعدد آياتها ؟
لنتأمل الظاهرة التالية , والتي تمثل واحدة من ظواهر الإعجاز العددي في هذه الآية .

1- عدد آيات سورة المدثر :
عدد آيات سورة المدثر هو 56 آية ( حسب العدّ الكوفي ) وهذا يعني أن مجموع أرقام ترتيبها هو 1596 ( 1+2+3 ..+56 ) , هذا العدد هو عبارة عن 14×114 .
نلاحظ الإشارة المخزنة إلى عدد سور القرآن الكريم .
2-بما أن رقم الآية ( عليها تسعة عشر ) 30 , فهذا يعني أنها جاءت بعد 29 آية من بداية السورة , ومجموع أرقام ترتيبها 435 . ( لاحظ هنا أن أرقام العدد 435 هي نفس أرقام العدد الذي تشكله أعداد الحروف في كلمات الآية : عليها : 5 , تسعة :4 , عشر : 3 , بترتيب مختلف) .

2- وأن عدد الآيات التالية لها هو 26 آية , مجموع أرقام ترتيبها : 1131 .

3- وبذلك فالآية ( عليها تسعة عشر ) بموقعها المحدد , فاصلة بين مجموعتين من الآيات , الفرق بين ترتيبهما 666 ( 1131 -435 ) .

( العدد 666 عدد لافت للانتباه , ما نودّ الإشارة إليه هنا أن مجموع الأعداد الثلاثة :
114 + 411 + 141 هو 666 , وأن مجموع الأرقام من 1 إلى 36 ( الجزء الأول في العدد 6236 عدد آيات القرآن هو أيضا 666 )

4- موقع ترتيب سورة المدثر :مجموع أرقام ترتيب سور القرآن هو 6555 ( وهو عبارة عن مجموع الأعداد المتسلسلة من 1 إلى 114 ) . سورة المدثر هي السورة رقم 74 في ترتيب المصحف . وهذا يعني أن عدد السور السابقة لها 73 سورة , ومجموع أرقام ترتيبها 2701 . وأن عدد السور التالية لها 40 سورة , مجموع أرقام ترتيبها 3780 .
وهذا يعني أن الفرق بين تراتيب السور السابقة لسورة المدثر في ترتيب المصحف والتالية له هو 2775 ( 3780 -2701 ) . هذا العدد هو عبارة عن 5× 555 .

5- لقد أصبح لدينا عددان هما 666 و 555 .ومجموعهما 1221 .
( 666 + 555 = 1221) .
والآن ما هو السرّ المخزّن في هذين العددين ؟
رائعة الترتيب القرآني هنا أن العدد 1221 هو القيمة العددية للآية (عليها تسعة عشر) وَفق حساب الجمّل.

توضيح وخاتمة :جاءت الآية ( عليها تسعة عشر ) في موقع الترتيب 30 سورة المدثر . هذا التحديد لموقع الآية يمكننا وصفه بالمباشر والسهل وبذلك فهو في متناول الجميع .
والآن لو طلبنا من شخص أن يحدد لنا موقع العدد ( س ) في سلسلة الأعداد من 1 إلى 56 , بحيث يكون الفرق بين مجموع الأعداد السابقة له , والتالية , 666 , سيكتشف أن العدد المطلوب هو العدد 30 . وهذا هو الموقع الآخر للآية ( عليها تسعة عشر ) , وهو نفس الموقع الأول ,ولكنه ليس مباشرا , ويحتاج إلى تفكير وتدبر. وما أود قوله من خلال هذا المثال أن تحديد موقع الآية في القرآن قد تم بتدبير وإحكام بالغ , بعيدا عن الاجتهادات البشرية .
وقد آن الأوان أن يهتم العلماء المسلمون بالإعجاز العددي اهتمامهم بوجوه الإعجاز الأخرى , وأن يتوقف البعض عن المعارضة السلبية لذات المعارضة, واجترار الموروث بكل ما حفل به من الاجتهادات الخاطئة . لقد بقي هذا الوجه من الإعجاز غائبا عن القيام بدوره في خدمة القرآن وأهله قرونا طويلة, والمعارضة السائدة حاليا هي استمرار لتغييب هذا الدور .
 
................
سورة المدثر هي السورة رقم 74 في ترتيب المصحف .
ما العلاقة العددية بين هذا العدد والعدد 1221 ؟

وردت الآية ( عليها تسعة عشر ) في رقم الترتيب 30 ..
ما العلاقة الرياضية بين العدد 19 والعدد 30 ؟
 
من روائع الإعجاز العددي في الآية ( عليها تسعة عشر )


وهذا يعني أن الفرق بين تراتيب السور السابقة لسورة المدثر في ترتيب المصحف والتالية له هو 2775 ( 3780 -2701 ) . هذا العدد هو عبارة عن 5× 555 .

.

تستبدل هذه الفقرة بـ : إن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الأولى في ترتيب المصحف ( الفاتحة إلى المدثر ) هو 2775 ، وهذا العدد هو عبارة عن 5 × 555 .
 
..................
موقع سورة المدثر :

سورة المدثر هي السورة رقم 74 في ترتيب المصحف ، عدد هو عبارة عن 2 × 37 .
- عدد السور السابقة لسورة المدثر هو 73 ( أي معكوس العدد 37 ) .
قد تبدو هذه الملاحظة غير ذات شأن لأنها طبيعية في العدد ، ولكن :

- العدد 1221 ( القيمة العددية للآية ( عليها تسعة عشر ) هو عبارة عن :
33 × 37 . ( لاحظوا أن العدد 33 هو الفرق بين عددي السور السابقة لسورة المدثر والتالية لها ، وهو كذلك مجموع العددين 21 و 12 ، ولتزدادوا طمأنينة اذهبوا إلى السورة رقم 33 في ترتيب المصحف ، ستجدوا ان عدد آياتها 73)
- يتألف العدد 1221 من العددين 21 و 12 :
العدد 21 في ترتيب الأعداد الأولية ، هو العدد 73 .
العدد 12 في ترتيب الأعداد الأولية هو العدد 37 .
...
هذا مدخل لدراسة الإعجاز العددي في سورة المدثر .. موضوع سيطوف بك من سورة الفاتحة الى سورة الناس ..

فمن كان يهمه الموضوع ، فليتصل بي لأقدم له المساعدة .
 
الا ترى ان هذا اشبه بفرح الطفل الصغير بلعبة...
واين هذا من فرح الوالد ....؟
وهل فرح الطفل يعادل فرح الاب؟
واعلم ان الفرح بما وصلت اليه لا يعادله ان تفرح بما تختزنه الايات من العبر
فارجع البصر كرتين وتبين ما تحت الايتين
 
الا ترى ان هذا اشبه بفرح الطفل الصغير بلعبة...
واين هذا من فرح الوالد ....؟
وهل فرح الطفل يعادل فرح الاب؟
واعلم ان الفرح بما وصلت اليه لا يعادله ان تفرح بما تختزنه الايات من العبر
فارجع البصر كرتين وتبين ما تحت الايتين

بل أرى أنك قد تفوقت على كل من سبقك في الجهالة ،وبلغت في الحماقة ما جعلك تتطاول على إمام الباحثين في إعجاز الترتيب القرآني . يجب عليك أن تنحني حينما تراودك نفسك في مخاطبتي ، ولكنها الغشاوة التي أسدلتها على عينيك ، فما عدت ترى الحقيقة ، ولن تراها . وستسأل يوم القيامة عن فعلك المذموم هذا واكون عليك من الشاهدين إن شاء الله .
 
الا ترى ان هذا اشبه بفرح الطفل الصغير بلعبة...

يا أبا المنذر ، أنت مازلت ضيفا على الملتقى ،فهذه مشاركتك الثانية ، اما كان الأولى ان تسلك غير مسلكك الذي سلكت ؟ ألم تجد في هذا الملتقى هدفا غيري تصوب نحوه بندقيتك ؟
على أي حال : إن كنت تبحث عن الشهرة السريعة ، فها انا قد حققتها لك ، وأرجو ان تكون مسرورا ، فقد رددت عليك مرتين لا مرة واحدة . بقي عليك أن تشكرني ،فأنت الآن أصبحت من المشاهير .
 
جزاك الله خيراً يا إمام الباحثين في إعجاز التّرتيب القرآنيّ.
وحُقّ لك أن تقولها، وقد قيلت لكم سابقاً -على الملأ- أكثر من مرّة، وكنت ترفضها؛ ولكن حين أوانها لا تثريب عليك، وهذا ليس من باب مدح الذّات؛ وإنّما من باب وصفها بما يعرفها به صاحبها وبما يعرفه به أهل الاختصاص.
وصلّى الله على نبيّ الله يوسف -عليه الصّلاة والسّلام وعلى نبيّنا الصّلاة والسّلام- إذ قال لملك مصر في عصره:
(( اجعلني على خزائن الأرض إنّي حفيظ عليم))، ورضي الله عن عمّة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- إذ قالت يوماً في منافرة:
(إنّما أنا حَصان فما أكلّم، وثَقاف فما أعلّم) فما عابها أحد.

ثمّ لا أدري ما الذّي يريده معارضو هذا الوجه الأخير -حتّى الآن- من أوجه الإعجاز القرآنيّ؛ الذّي يثلج الصّدر، ويزيد في اليقين، ويترك المرء مذهولاً من هذا التّرتيب القرآنيّ المذهل حقيقة.
فهل هو الجهل - مع احترامي الشّديد- كما وصف إمام هذا العلم الأستاذ الحبيب جلغوم؟
والإنسان عدوّ ما يجهل. فكيف يَقْفُ المرء ما ليس له به علم، وكيف يخوض فيما يجهل؟
أم هو الحسد؟ أعاذنا الله منهما، وأعاذ المعارضين؛ بل كلّ الموحّدين من الجهل والحسد، وكلّ ما يشين.

الرّجل يصرخ في هذا الملتقى المبارك، وكتبه تنطق، ومن يوافقه الرّأي والتّاليف والعمل بهذا العلم معه: يا ناااااس منهجنا استقرائيّ لا اجتهاديّ.

يضعون المصحف أمامهم ويستخرجون ما تذهل به عقول الرّياضيّين، وما يعدّه بعض الشّرعيّين من المعارضين لهواً ولعباً وزخرفة ومضيعة للوقت؛ بل وصل ببعضهم أن إلى حدّ التّفسيق والتّبديع والاتهام باتّباع اليهود، وأنّ وراء الأكمة ما وراءها ..... !

اتّقوا الله ودعوا النّاس تعمل: فإن كان حقّاً انتشر فلم تضعوا العصيّ في الدّواليب بجهالة؟ وإن كان باطلاً اندحر وسيكفيككم الله؛ إذ لن يدع سبحانه باطلاً ينتشر عن كتابه؛ بل كتابه محفوووظ رغم أنف العالمين. فعلى رسلكم!

موقفان:
لي أخ حبيب مهندس قديم أرسلت له بحثاً عن الإعجاز العدديّ؛ فقلت له: أريد أن أرسل لك بحثاً هو لعب أطفال. فقل لي -رضي الله عنك- ما رأيك به؟
فلمّا قرأه قال: قد أذهلني حقّاً. ما شاء الله.
ولي زميل بريطانيّ في الجامعة أخبرته عن الإعجاز العدديّ، فتعجّب من وجوده في كتاب مقدّس منذ أربعة عشر قرناً في عصر الثّورة الرّقميّة، وتمنّى أن يترجم البحث له ليطّلع عليه رقميّاً. وإنّي لأرجو الله تعالى أن يهديه بعد قراءته البحث، وادعوا الله تعالى معي رضي الله عنكم أجمعين، فإن حدث هذا فسيكون فتحاً مباركاً. وفي ميزان حسنات المشتغلين في الإعجاز العدديّ.
رزق الله الجميع التّقوى وألهمهم السّداد.

آية قرآنيّة مباركة للتّدبّر؛ بل إلى مزيد من التدبّر والتفكّر:
(( وما جعلنا أصحاب النّار إلا ملئكة وما جعلنا عدّتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين ءامنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرضٌ والكفرون ماذا أراد الله بهذا مثلاً كذلك يضلّ الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربّك إلى هو وما هي إلا ذكرى للبشر)) المدثر: ٣١
 
الا ترى ان هذا اشبه بفرح الطفل الصغير بلعبة...
واين هذا من فرح الوالد ....؟
وهل فرح الطفل يعادل فرح الاب؟
واعلم ان الفرح بما وصلت اليه لا يعادله ان تفرح بما تختزنه الايات من العبر
فارجع البصر كرتين وتبين ما تحت الايتين

الأخ الفاضل نايف الزهراني
أفهم جيدا عتبك ،كما أنني - والله - لا أحب أن أسيء إلى أحد ، ومن يعرفني يعرف انني مسالم وهاديء أكثر مما يجب ، ولكن :
1-الأخ أبو المنذر- كما وصفته - ما زال ضيفا على الملتقى ، بالعربي عضو جديد لسه بكرتونته - فلماذا يختار مهاجمتي أنا ؟ هل قرأ كل ماكتبت ؟ ليته قرأ شيئا وقال وجدت كذا أو كذا ..
2-وبما أنه يكتب تحت اسم مجهول - مستعار -فأنا أشك في نواياه ،ولا أستبعد أن يكون مدسوسا ( عميلا ) وغرضه غير سويّ ، هذا النوع عبر مثله الملتقى أكثر من واحد ، يختار شخصا ويهاجمه من المشاركة الأولى ثم يختفي ويذوب .
3-لو عدنا لكلماته لوجدناها كفراً : فهو يشبهني بالطفل ، وما اكتبه عن إعجاز الترتيب القرآني باللعبة ، وما امارسه بلعب الأطفال ..
فمن هو صاحب اللعبة ، أي صاحب هذا الترتيب ؟ إنه الله سبحانه وتعالى( باعتبار أن ترتيب القرآن توقيفي ) .
يقول (وأين هذا من فرح الوالد ؟ ) الوالد الذي اشترى أو صنع اللعبة لابنه ، ويراقبه بفرح شديد يفوق فرح الطفل ..
وسواء قصد ابو المنذر هذا او لم يقصد ، فكلامه كله كفر ..
ولا يحق له ان يصف اعجاز الترتيب القرآني باللعبة ، والباحث فيه بالطفل الساذج المفتون بلعبته ، إلى آخر هذا الكلام المرفوض منك ومنّي ...
فغضبي هو لله .. وللقرآن .ومن شاء أن يرفض إعجاز الترتيب القرآني فليرفض ولكن لا يشبهه باللعبة ولا البحث فيه باللعب . ولقد سبق أن قلنا : إن ترتيب سور القرآن وآياته في غاية الإتقان والإحكام ، ومن لديه اعتراض فليتفضل ويقدم لنا ما عنده .
ونحن في كل ما قدمناه إنما نرد على خصوم القرآن والمشككين فيه ،ولا أظن أن مثل هذا العمل الذي أوقفنا عليه الكثير من سنوات العمر هو لهو ولعب .
( بالعربي : لقد تركت المهنة التي تدر علي مالا ، وتفرغت لعمل يتطلب مني مالا . أهذا لعب ؟ )

أخي الكريم نايف
لو يعرف الكثيرون ما أعرفه عن إعجاز الترتيب في سور القرآن الكريم، لتحولوا كلهم إلى عبدالله جلغوم . يكفي أن تفهم الإعجاز في ترتيب البسملة ، الإعجاز في ترتيب المدثر ، في ترتيب القلم ، في ترتيب الطارق ، في ترتيب كل سورة وكل آية............
لو أن المسألة محصورة في سورة ، لأنهيت هذا الموضوع منذ زمن طويل ، ولكنها كنوز القرآن التي لا حصر لها ..وأنا الان لا أستطيع أن اتخلى عنها ، لقد أصبحت أمانة في عنقي . قد يتعذر على الكثيرين قبولها اليوم لسبب أو لآخر ،ولكنني أكون قد مهدت الطريق للقادمين بعدنا ، فلعلهم يقدرون على ما لم نقدر عليه .

لك وللأخ الحبيب نعيمان كل المودة والتقدير .
وأعتذر لأبي المنذر إن كان على حق فيما قال .
 
إلى مشاركتي الحائرة بين الملتقى العلمي والملتقى التقني والمفتوح :
[align=center]
قد عُدتِّ للملتقى المفتوح فاصطبري
فالرأي ليس لنا ، والحكم ُ للقدَرِِِِِِ

كم ناظر لا يرى ما العينُ تبصرهُ
ما كان أحوجهُ للضوء والنـظَر ِ

أنّىّ يرى البعضُ والقلوبُ مقفلــةٌ
ما أودعَ الله في الآيات والسّــورِ

وجهاً من النور لا يخفى على أحدٍ
حتىّ وإنْ كان محروما من البصَرِ

قد أودع الله في الترتيبِ معجزة ً
فكيف يُنسبُ مــــــا للهِ للبشــرِِ
![/align]
........... ( البحر البسيط )
 
يبدو لي أن البعض لا يفهم شيئا مما يقرأ ، رغم الوضوح ، ومسلكنا في الابتعاد عن التفاصيل .. وإلا لما تجرأ البعض على وصف مثل هذا العمل باللعب ..

يا ليته توقف عند العدد 666 وحاول أن يتدبره قليلا ..
أو توقف عند العدد 56 عدد آيات سورة المدثر ، ولاحظ أنه اول عدد بين الأعداد مجموع أرقامه من 1 إلى 56 ( 1596 ) عدد من مضاعفات الرقم 114 عدد سور القرآن ، يليه العدد 75 .. وحاول أن يفهم ما معنى ان يرد العدد 19 في سورة المدثر المؤلفة من 56 آية ..

أرجو من الأخ المشرف الذي يصر على وضع هذه المشاركة بعيدا عن العيون :أن يعيدها ثانية إلى مكانها الصحيح ، وان لا يحرم إخوانه من الفائدة .
ثم ، الموضوع مازال في بدايته ..
 
إلى مشاركتي الحائرة بين الملتقى العلمي والملتقى التقني والمفتوح :
[align=center]
قد عُدتِّ للملتقى المفتوح فاصطبري
فالرأي ليس لنا ، والحكم ُ للقدَرِِِِِِ

كم ناظر لا يرى ما العينُ تبصرهُ
ما كان أحوجهُ للضوء والنـظَر ِ

أنّىّ يرى البعضُ والقلوبُ مقفلــةٌ
ما أودعَ الله في الآيات والسّــورِ

وجهاً من النور لا يخفى على أحدٍ
حتىّ وإنْ كان محروما من البصَرِ

قد أودع الله في الترتيبِ معجزة ً
فكيف يُنسبُ مــــــا للهِ للبشــرِِ
![/align]
........... ( البحر البسيط )

حيَّا اللهُ شيخنا الكريم عبد الله جلغوم
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أكُـلًُّ من لمْ يرىَ الإعجازَعــدَّكُـمُ = لأحرفِ الآيِ والأجزاءِ والسُّـورِ
يكونُ مقفَـلَ قلبٍ ليسَ ذا بصَـرٍ = وللبصيرةِ منـهُ تُـهمةُ البصَـرِ.؟[/poem]
 
حيَّا اللهُ شيخنا الكريم عبد الله جلغوم
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أكُـلًُّ من لمْ يرىَ الإعجازَعــدَّكُـمُ = لأحرفِ الآيِ والأجزاءِ والسُّـورِ
يكونُ مقفَـلَ قلبٍ ليسَ ذا بصَـرٍ = وللبصيرةِ منـهُ تُـهمةُ البصَـرِ.؟[/poem]

وحيّاك أخي الكريم ..

يا ابنَ الأكابرِ يا محمــودُ معــــذرةً
من لا يرى الشمسَ لا يحتاجُ للقمـرِ

هذي الحقائقُ في الإعجـاز ظاهــرةٌ
إلاّ لمنْ رأسُـهُ قد دُسَّ في الحفَـــــرِ
 
وحيّاك أخي الكريم ..

يا ابنَ الأكابرِ يا محمــودُ معــــذرةً
من لا يرى الشمسَ لا يحتاجُ للقمـرِ

هذي الحقائقُ في الإعجـاز ظاهــرةٌ
إلاّ لمنْ رأسُـهُ قد دُسَّ في الحفَـــــرِ

[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما كلُّ رأسٍ أبى الإعجازَ والدَنا = يكونُ قد دُسَّ في قرارةِ الْحُفَـرِ
تأبى القراءاتُ تسليماً بعدِّكُـمُ = حروفَ أو آيَ ذكرٍ مُحكَـمٍ عطِـرِ
وإن تجاوزتَ خُـلفاً في قراءتهِ = فكيفَ يسهى عن المقطوعِ ذو نظرِ
فِـيما هنالكَ آياتٌ تزيدُ على = أخرى بأحرفها , فاستقرأنْ خَـبَري
فأينَ ما عدَّ أهلُ العدِّ واجههُم = موصولُ رسمٍ بهِ ذكرى لمُدَّكِـرِ
لذاكَ يا شيخُ قالَ القومُ قيلهمُ = وما رأوا عدَّكُم ساعٍ على أثَـرِ
أعني بذا أثرَ الماضينَ من سلفٍ = كانوا على الدهرِ من أيامِـهِ الغررِ[/poem]
 
قبل أن نذكر جديدا ، هذه دعوة للتوقف عند الظاهرة التالية - وهي ملخص لماسبق- والتامل فيها جيدا :

- جاءت سورة المدثر مؤلفة من 56 آية ، ونلاحظ أن مجموع الأرقام من 1 إلى 56 هو 1596 . وهذا العدد من مضاعفات الرقم 114 ، فهو يساوي 14× 114 .
يعني بعبارة واضحة : يشير إلى عدد سور القرآن الكريم . ويقول إن عددها هو 114 وليس 113 . ( لقد ادخر القرآن الأدلة الكثيرة لمن لا يقتنع )
-وردت الآية ( عليها تسعة عشر ) في موقع الترتيب 30 في سورة المدثر ، وليس في رقم الترتيب 29 مثلا. وهذا يعني أن مجموع أرقام الآيات من 1 إلى 30 هو 465 .
-عدد الآيات الباقية ، أي التالية للآية ( عليها تسعة عشر ) 26 آية ، مجموع أرقام ترتيبها 1131 ( 31+32+33+34.......+56 ) .
( للعلم فقط : عدد آيات النصف الثاني من القرآن إضافة إلى الآية ( عليها تسعة عشر) هو هذا العدد 1131 ) :
-وهكذا يصبح الفرق بين مجموعي أرقام الترتيب للآيات 1131-465 = 666 .
ما وجه الإعجاز في موقع الآية ( عليها تسعة عشر ) ؟
العدد 666 ،هو أيضا مجموع الصور الثلاث للعدد 114 عدد سور القرآن الكريم .
114 +411 +141 = 666 .
مرة أخرى تقول الأرقام أن عدد سور القرآن 114 .
وتقول ان عدد آيات سورة المدثر هو 56 .
وتقول أن موقع الآية ( عليها تسعة عشر ) موقع مخصوص ومحدد بعناية إلهية .

ومن لم تقنعه هذه الحقائق ، فقد ادخر له القرآن ما يكفي ..
سننظر قريبا إلى موقع الآية ( عليها تسعة عشر ) من زاوية أخرى ، واخرى ..

-
 
.... قلنا في مشاركة سابقة أن القيمة العددية للآية (عليها تسعة عشر)هو 1221 .
وقلنا أن هذا العدد يتألف من عددين هما 21و12 .
( لاحظوا العددين 21 وعكسه 12) .
وقلنا أن العدد 12 في ترتيب الأعداد الأولية هو 37 ، وأن العدد رقم 21 في ترتيب الأعداد الأولية هو 73 ( لاحظوا العددين 37 وعكسه 73 ) .
هذه الحقائق هي علاقات طبيعية في الأعداد لا مجال للتشكيك فيها ، ولا يجوز ان تكون موضع جدال ..
ومع ذلك فهناك من يعترض على حساب الجمل ..
وقد يكون هناك من يعترض على قسمة العدد1221 إلى العددين 21و12 ..
وقد ، وقد ..
المهم هنا: هل روعيت هذه العلاقات في الترتيب القرآني ؟ وإذا كان الأمر كذلك ، فما هو التفسير الصحيح ؟

في هذه المشاركة سنتوقف عند استخدام القرآن للعددين 21و12 . ومن المعلوم أن القرآن استخدم العددين للدلالة على ترتيب بعض سوره ، كما استخدمهما للدلالة على عدد الآيات في بعض سوره أيضا ..
والآن لنتامل :

العددان 12 و 21 رقما ترتيب :السورة رقم 12 في ترتيب المصحف هي سورة يوسف ، وقد جاءت مؤلفة من 111 آية .
السورة رقم 21 هي سورة الأنبياء ، وقد جاءت مؤلفة من 112 آية .
نلاحظ أن مجموع عددي الآيات في السورتين هو 223 (111+112).
كما نلاحظ أن الفرق بين مجموع رقمي ترتيب السورتين، ومجموع آياتهما هو190 ، أي عدد من مضاعفات الرقم 19 .( 223-33= 190 ).
نرجو تذكر هذا العدد جيدا ، لارتباطه بالملاحظة التالية .

العددان 12 و 21 عددا آيات :العددان 12و21 هما من بين الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على أعداد الآيات في سوره . أين استُخدِم هذان العددان ؟
- استخدم العدد 12 للدلالة على عدد الآيات في سورتين من بين سور القرآن ، سورة الطلاق السورة رقم 65 ، وسورة التحريم السورة رقم 66 .
- واستخدم العدد 21 للدلالة على عدد الآيات في سورة واحدة هي سورة الليل ، السورة رقم 92 .
-وهذا يعني استخدام العددين في ثلاث سور ، ونلاحظ أن مجموع أرقام ترتيبها في المصحف هو 223 أيضا.(65+66+92=223) .

كيف نفسر هذا التماثل في العدد 223 ؟

باعتقادي أن من ينكر هذه الحقيقة هو نسخة من تلك الشخصية التي نزلت هذه الآيات بحقه .
وكما ذكرت سابقا ، لقد ادخر القرآن لكل منكر ومشكك المزيد من الأدلة ..

وما زال الحديث في موقع الآية ( عليها تسعة عشر ) في أوله .
 
باعتقادي أن من ينكر هذه الحقيقة هو نسخة من تلك الشخصية التي نزلت هذه الآيات بحقه .
وكما ذكرت سابقا ، لقد ادخر القرآن لكل منكر ومشكك المزيد من الأدلة ...

أجيرُكَ باللهِ من هذهِ يا شيخَنا الكريم , فهذا الحُكمُ المنفعلُ نسخةٌ أيضاً لقولِ الهالكينَ (لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ ...)
 
الأخ الكريم محمود الشنقيطي

الوليد بن المغيرة هو الشخصية العنيدة التي تنكرت للقرآن ووصفته بأنه كلام البشر ..هذه السمة في شخصية الوليد نلاحظها اليوم عند من يزعم أن الإعجاز العددي في القرآن هو في متناول البشر ،بل ويذهب إلى أبعد من ذلك فيزعم أننا لو جمعنا ما كتب في هذا الملتقى من مواضيع متفرقة لوجدنا فيها ما يفوق الإعجاز العددي في القرآن . ومثل هذا الكلام شجع البعض على وصف الإعجاز العددي بالهراء والتفاهة واللعب وما أشبه ذلك ..
فالشبه بين الشخصيتين هو العناد والتعصب المذموم لسبب ما .. إلا أن هذا لا يعني التطابق التام بين الشخصيتين في كل شيء .
 
إلى مشاركتي الحائرة بين الملتقى العلمي والملتقى التقني والمفتوح :
[align=center]
قد عُدتِّ للملتقى المفتوح فاصطبري
فالرأي ليس لنا ، والحكم ُ للقدَرِِِِِِ

كم ناظر لا يرى ما العينُ تبصرهُ
ما كان أحوجهُ للضوء والنـظَر ِ

أنّىّ يرى البعضُ والقلوبُ مقفلــةٌ
ما أودعَ الله في الآيات والسّــورِ

وجهاً من النور لا يخفى على أحدٍ
حتىّ وإنْ كان محروما من البصَرِ

قد أودع الله في الترتيبِ معجزة ً
فكيف يُنسبُ مــــــا للهِ للبشــرِِ
![/align]
........... ( البحر البسيط )


فالرأي ليس لنا ، والحكم ُ للقدَرِِِِِِ

كأني أفهم من هذه العبارة خطأً لعلكم تراجعونه أخي الكريم جزاكم الله خيراً
 
فالرأي ليس لنا ، والحكم ُ للقدَرِِِِِِ

كأني أفهم من هذه العبارة خطأً لعلكم تراجعونه أخي الكريم جزاكم الله خيراً

ليتك أوضحت ما تراه أو تحسبه خطأ .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

إلى الأخوين الفاضلين الكريمين، عبد الله جلغوم و محمود الشنقيطي
[align=center]
حياكم الله من قوم لهم خُلُق ** كالمزن يُنضى علينا منه بالمطر
في سالف العصر كان قبلكم سلف ** و أنتم الخلف قد جدوا على الأثر
الله أسأل يدنينا لمجمعكم ** على موائد ذكر محكم عطر
*****
يا ابن الأكابر هل تعني مقالتكم ** أن التحدي بعدِّ قول مدكر
و أن قولنا في الأعداد مضيعة ** كذاك من قال ذا من صنعة البشر
أم أن قولنا بالإعجاز ليس له ** إلا البيان دليلا شاع في الخبر
من ذا الذي كان يدنيكم و يخبركم ** بأن عده ذا من صنعة البشر
فإن من كان أوحى أوحى معجزة ** بها نخاطب في بدو و في حضر
إن كان قولك لا إعجاز في عدد ** أو حرف آي و لا ترتيب في السور
فإن قولك يا محمود ذا شطط ** لأن نظم القوافي بين الصور
فأمة الشعر إن كانت بذا قصدت ** فإن ذاك مفازات لمنتصر
و أن ذاك دليل لو فهمت على ** أن التحدي بعدِّ قول مشتهر
فأمة الشعر أبياتا ترتبها ** كذا منمقة الألفاظ و الصور
إن كان نظمك في ترتيبه نسق ** هل يستقيم بلا عد لذي نظر
دع عنك قول الذي تلهي مقالته ** و اسمع لنصح خليل صادق يزر
و اجنح لنحو العلى تلقى الهدى عجلا ** و ذاك في سنة المختار من مضر
من خصه الله بالقرآن معجزة ** قد أودع الله فيها جامع الدرر
و ما تحدى به الأعلام قاطبة ** ممن له فكـَر أو كان ذا نظر
هذي الحقائق في الإعجاز ظاهرة ** فانظر لما أودع الرحمن في السور
هذي العجائب لا تخفى على أحد ** و ليس تحصى مزايا آيه الكثر
تأبى القراءات تسليما بعدكمُ ** هذا الذي قلت لا برهان في نظري
و كيف تأبى القراءات لنا عددا ** في حرف آي و في الترتيب في السور
ما العيب إن كان حفص هو قارئنا ** ألا نكون من الساعين في الأثر
أجاز أن يُقرأ القرآن عندكمُ ** قراءة الساع في ماض على أثر
و لا يجوز بأن تُحصى كما رسمت ** حروفه يا ترى، هل تفهمن خبري
إن كان فيه آيات تزيد على ** أخرى بأحرفها، فذا دعوى إلى النظر
من قال ان القراءات إذا اختلفت ؟ ** في عد حرف فليس فيها من درر
******
يا فارس العد إني مغرم بكمُ ** فامض حماك الله و اصطبر
و عطر القلب من علم له سكنت ** نفسي بريا نشره العطر [/align]


نفعني الله و إياكم
يغفر الله لي و لكم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

إلى الأخوين الفاضلين الكريمين، عبد الله جلغوم و محمود الشنقيطي
[align=center]
******
يا فارس العد إني مغرم بكمُ ** فامض حماك الله و اصطبر
و عطر القلب من علم له سكنت ** نفسي بريا نشره العطر [/align]


نفعني الله و إياكم
يغفر الله لي و لكم

إلى أخي الحبيب الشاعر المبدع عمارة شندول :


أحسنتَ يا شاعري ، هانوا ولم تَـهُنِ
هذي الحقائقُ لا تخفى على الفطِـــنِ

أعلنتُ عشقي لها ، واليوم أُعلنُـها
ماضٍ أنا ، وسيوفُ الله تحرسُنــي

هذا الكلامُ الذي قد قلتَ أســعَدنـي
فطالما كـان لي حـظٌّ من الحَـــزَنِ

يا ليت من عقّني قد كان أمهلَنــي
لكنها سيرةُ الإبـداعِ في السُّنــــنِ

القولُ في الشيءِ فرعٌ عن تصـوُّرهِ
يأبى الحقيقةَ مَنْ يشكو مِنَ الوهــنِ

إنْ كنتَ بي مغرماً ،فالقلبُ فيه لكمْ
قدرٌ كبيرٌ من الإجـــلالِ والسَّكَـنِ

فالله يحفظكمْ ، والله ســـــدّدكُمْ
والنصرُ من عندهِ ، لعبدهِ المؤمــنِ

قد كان لي من هوى الإعجاز سابقةٌ
فضلٌ من الله أنْ للنّور ِ ألهمَنــي

إن كان عارَضَني ، منْ كان يجهلُنـي
فاللهُ أعـلمُ بي ، واللهُ وفَّقَنـــــي

يا شاعري ، ليت كلٌ الناس مثلكُـمُ
ما كان زيدٌ ولا عمروٌ يعاندُنـــي

يا ليتهم أدركوا ما نحنُ ندركُـــهُ
كنّـا مضيْنا معاً حرباً على الفـتَنِ

لـكنهم قد أبَوْا فضَلّ رأيُهـــــمُ
وظلَّ جاهلُهمْ بالسّوءِ يمُطِـرُنــي

قد ظنّ ما ندّعيـه اليومَ مهزلــةًً
وأنّ ما عندنا صِفرٌ من الثّمَـــنِ

وظنّ ما عندنا نوعـاً من اللّعــبِ
أعمى البصيرةِ والشيطانُ في قَـرَنِ

قد هزّني قولُـهُ في خاتمِ الكتــبِ
وغاب عنهُ الذي قد كان أذهـلَني

إعجازهُ العدديُّ اليومَ موعــدُهُ
في العقلِ مسكنهُ ،والعيبُ في الأُذُنِ


صبرا أخي، فالهدى، والنصرُ آتٍ غدا
والحقّ آتٍ غداً ، والقولُ للزّمــنِ
 
ومن روائع الإعجاز العددي في الآية ( عليها تسعة عشر ) :

الآية ( عليها تسعة عشر ) هي الآية رقم 30 في سورة المدثر ، وقد ذكرنا في مداخلة سابقة أن موقع الآية محدد بتدبير إلهي محكم بعيد عن المصادفة واجتهاد المجتهدين ..وقد أعود إلى هذا الموضوع ثانية ..

ما أود الإشارة إليه هنا :
الآية التالية للآية ( عليها تسعة عشر ) هي الآية رقم 31 ، وهي الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 . ( وما جعلنا أصحب النار إلا ملئكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتب ويزداد الذين ءامنوا إيمنا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكفرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر) .

ماذا يعني أن تأتي الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 في موقع الترتيب 31 ، وليس 32 مثلا ؟
في اعتقادي أنها دعوة للتدبر في هذين العددين . وبعبارة أكثر وضوحا : هذان العددان هما من مفاتيح التدبر في الترتيب القرآني .
البعض ما زال عاجزا عن فهم هذه الحقيقة ، ولا يريد أن يرى في العدد 19 إلا ما ارتبط باستغلال هذا العدد استغلالا سيئا ، وهذه النظرة الضيقة لا تقل سوءا عن تلك ، فواحدة تمثل الانحراف عن الدين والأخرى تمثل الانحراف به . والخاسرون في النهاية هم أهل القرآن .

على أي حال ،
في هذه المشاركة سأذكر بعض ما يؤكد العلاقة بين العددين 19 و31 :
ما عدد آيات القرآن التي رقم ترتيب كل منها 31 في سورتها ؟ الجواب : 63 آية .
ما عدد الآيات – من بين هذا العدد – التي ورد في كل منها لفظ الجلالة ( الله ) ؟
الجواب هو : 19 آية لا غير .
أتلاحظون أيها الأفاضل ؟
لقد تمت مراعاة الحقيقة الملموسة في سورة المدثر ؛ فجاء عدد الآيات التي رقم ترتيب كل منها 31 ، وورد فيها لفظ الجلالة ( الله ) 19 آية لا غير .
19 آية لا غير من بين 6236 آية ...ليس 18 ولا 17 ،إنها مقتطعة بحساب ، وما سيتبقى من هذا العدد سيكون له شأن آخر ..
ألا ترون أن عدد هذه الآيات محسوب ؟ وأن مواقع ترتيبها محسوب ؟ وأن عدد كلماتها محسوب ؟

أيحتاج البعض إلى مزيد من الاطمئنان ؟
من بين الآيات الـ 19 آية واحدة مؤلفة من 19 كلمة .
والسؤال هنا : أين وردت هذه الآية ؟
الجواب : في سورة لقمان .
ما وجه الإعجاز هنا ؟
الجواب : سورة لقمان هي السورة رقم 31 في ترتيب المصحف ؟
أترون أين وردت الآية الوحيدة من 19 كلمة ؟

عودة إلى الآية رقم 31 سورة المدثر :
لقد جاءت هذه الآية مؤلفة من 57 كلمة ، لا غير ، لا زيادة ولا نقصان ، ولا تقبل زيادة ولا نقصانا ..وقد حسب بعض المفترين أن هذه الآية هي مما زيد في القرآن ، وذلك بسبب طولها غير المنسجم مع باقي الآيات في سورة المدثر المميزة بقصرها ..
وما علم هذا المفتري أن مجيء هذه الآية من العدد 57 هو عين الإعجاز في الترتيب القرآني ..
سأترككم تتأملون العدد 57 ، إنه يساوي 19×3 .
ماذا ترون ؟
أترون العددين 19 و 31 ؟
أنا أرى جملة من الأعداد وليس عددين .. وكل منها يختزن جملة من دلائل الإعجاز في الترتيب القرآني ..

هذا هو الترتيب القرآني ، ترتيب إلهي وليس بشريا ، تريدون أن يجري وفق مقاييس وضوابط تضعونها له ، لو كان وفق مقاييسكم لكان أشبه بما يقدر عليه البشر ..
فيا حسرتاه على أولئك الذين يرون في هذا الإحكام لعباٍ ولهواً ، وعلى أولئك الذين لا يرون شيئا ..

خاتمة هذه المشاركة :
ما زلنا في البداية ..
وهناك من يجرؤ على وصف هذا الإعجاز بالهراء والتكلف وأشنع الصفات ، فمتى يجرؤ البعض وينطق بالحق ويقول بل الإتقان وغاية الإحكام ؟
 
ملخص المشاركة السابقة للأهمية :
1- جاءت الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 في موقع الترتيب 31 سورة المدثر .
2- عدد كلمات الآية هو 57 كلمة ، أي 19 × 3 .
3-من بين آيات القرآن الكريم التي رقم ترتيب كل منها 31 في سورتها، من بين هذا العدد ورد لفظ الجلالة (الله ) في 19 آية لا غير .
4- الآية الوحيدة من بين هذا العدد المؤلفة من 19 كلمة ، وردت في سورة لقمان ، السورة رقم 31 في ترتيب المصحف ...

حقائق ثابتة ملموسة لا يمكن إنكارها ..

وفي الترتيب القرآني ( الغائب عن عيون الكثيرين ) الأدلة على صحة كل ما ذكرناه ، رغم أنه صحيح ، ومن السهل التأكد من هذه الإحصاءات .. فلا يكاد يخلو بيت أحدنا من عدة نسخ من المصحف الشريف .
 
... متابعة /

صار من المعلوم لدينا أن عدد الآيات التي رقم ترتيب كل منها 31 ، وورد فيها لفظ الجلالة ( الله ) هو 19 آية لا غير .
ونضيف الآن سرا جديدا :
عدد مرات تكرار لفظ الجلالة ( الله ) في هذه المجموعة من الآيات هو 28 مرة .
( لاحظوا أن العدد 28 هو نصف العدد 56 عدد آيات سورة المدثر ، وأنه يساوي 4×7 ، ومن المعلوم أن رقم ترتيب سورة المدثر هو 74 )

ماذا يترتب على هذه الحقيقة :
-عدد آيات القرآن الكريم 6236 ، فإذا طرحنا من هذا العدد ، الآيات الـ 19 ، فالباقي هو 6217 .
-عدد مرات تكرار لفظ الجلالة في القرآن هو 2699 ، فإذا طرحنا من هذا العدد ، 28 عدد مرات تكرار لفظ الجلالة في الآيات الـ 19 ، فالناتج هو 2671 .
والآن أترككم تتأملون العددين : 6217 و 2671 ..
( لاحظوا أنهما عددان أوليّان )
ويا ليت من يرى فيهما شيئا أن لا يبخل علينا به ، ولكن حذار أن يصف أحد هذا الترتيب باللعب .
 
... متابعة /

ويا ليت من يرى فيهما شيئا أن لا يبخل علينا به ، ولكن حذار أن يصف أحد هذا الترتيب باللعب .

الملاحضة الجلية في العددين هي
71 معكوس 17 و62 معكوس 26
مجموع العددين يساوي 8888
 
الملاحضة الجلية في العددين هي
71 معكوس 17 و62 معكوس 26
مجموع العددين يساوي 8888

أحسنت أخي حسان باركك الله
بقي أن تلاحظ ان العدد 888 = 8 × 1111 .
 
........... يتبع

في مشاركة لي سابقة ، تاهت كغيرها في صحراء هذا الملتقى دون أن يلتفت إلها أحد ، تحدثت فيها عن الإعجاز العددي في الآية رقم 88 سورة الإسراء ، السورة رقم 17 في ترتيب المصحف ، ولعلي أعود إليها ثانية ..
وكان مما ذكرته :
إن عدد الآيات في السور التالية لسورة الإسراء وحتى نهاية المصحف هو 4096 آية ..
هذا العدد هو عبارة عن : 8 × 8 × 8 × 8 .

قليلا من التدبر أيها الكرام ، المسألة ليست صعبة ..
 
عودة إلى سورة المدثر / .. جديد


الآية رقم 31 في سورة المدثر هي الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 ..
وبما أن البعض لن يقتنع بهذا الترابط بين العددين ؛ فقد ادخر له القرآن في ترتيبه ما قد يساعده ..

- فجاء بعدد محدد من الآيات ، من بين آيات القرآن الكريم التي رقم ترتيب كل منها 31 في سورتها وورد فيها لفظ الجلالة ( الله ) ، هو 19 آية لا غير .

-ولمزيد من طمأنة الذين قد يظنون أن هذا التوافق ليس إلا مصادفة جميلة، جاء بالآية الوحيدة المؤلفة من 19 كلمة ، في سورة لقمان ، السورة رقم 31 في ترتيب المصحف .
لا عذر لأحد أن يزعم حدوث هذا الترتيب مصادفة ؟

السؤال الأول :
ما عدد مرات ورود لفظ الجلالة في الآيات الـ 19 ؟ .
الجواب 28 مرة .
السؤال الثاني :
ما علاقة العدد 28 بالعدد 31 ؟
الجواب : إن عدد الآيات المؤلفة كل منها من 31 كلمة في القرآن كله هو 28 .

ورائعة الترتيب القرآني هنا :
لقد جيء بالآية رقم 19 في تسلسل الآيات المؤلفة كل منها من 31 كلمة في سورة هود ...
هل مِن مُتوقع أين ؟ نعم .....في الآية رقم 31 .
تأكيد جديد للعلاقة بين العددين 19 و 31 .
هذه الآية هي الوحيدة من بين آيات القرآن المؤلفة من 31 كلمة ورقم ترتيبها 31 ..ولا ننسى أنها الآية رقم 19 في تسلسل الآيات المؤلفة كل منها من 31 كلمة .
( وفيها كلام كثير ) ....

لا عجب أن تكون هذه الحقائق سببا لزيادة الإيمان ..
ومواجهة المفترين وشبهاتهم ..
لقد تكفل القرآن بالرد على المشككين فيه ، بما يكفي من الأدلة ، وكل ما طلبه منكم هو التدبر ، فأعينونا ، رعاكم الله وسددكم ..وتدبروا القرآن بقلوب مفتوحة .وليتوقف البعض عن ازدراء هذا الإحكام ووصفه باللعب والهراء ، وليتق الله .

فما زال لدينا العديد من الأدلة ..
ليست مصادفة ان تأتي الآية ( عليها تسعة عشر ) في موقع الترتيب 30 ، والآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 في موقع الترتيب 31 .
 
.....
ما زلنا في العلاقة بين العددين 19 و 31 ؟
وإن كانت ردود الفعل لا تشجع على المزيد في هذا الموضوع ...

العدد 31
هو من بين الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات .
وسؤالي هنا : أين استخدم هذا العدد ؟
الجواب : إنه عدد الآيات في سورة الإنسان ،
وما وجه الإعجاز العددي هنا ؟
سورة الإنسان هي السورة رقم 76 في ترتيب المصحف ، وهذا العدد هو عبارة عن 4 × 19 .
وبعبارة أوضح : سورة الإنسان هي السورة رقم 19 باعتبار ترتيب سور النصف الثاني من القرآن ( المجادلة - الناس ) .

لقد روعيت العلاقة بين العددين 19 و 31 مرة اخرى ، فجيء بالسورة المؤلفة من 31 آية ، في موقع الترتيب 19 باعتبار ترتيب سور النصف الثاني من القرآن .
إنه الترتيب القرآني ، وكفى.
 
للتذكير من مشاركة سابقة :
من بين الآيات الـ 19 التي رقم ترتيب كل منها 31 ، آية واحدة مؤلفة من 19 كلمة .
والسؤال هنا : أين وردت هذه الآية ؟
الجواب : في سورة لقمان .
ما وجه الإعجاز هنا ؟
الجواب : سورة لقمان هي السورة رقم 31 في ترتيب المصحف ؟
أترون أين وردت الآية الوحيدة من 19 كلمة ؟
وكيف تمّ الربط بين العددين 19 و 31 ؟

الجديد هنا :
إذا أحصينا أعداد الايات التالية للآية31 لقمان وحتى نهاية المصحف ‘ فالناتج هو 2736 لا غير .

ما وجه الإعجاز العددي هنا ؟
هذا العدد من مضاعفات الرقم 114 ( فهو يساوي 24 × 114 ) ..
إنه يشير إلى عدد سور القرآن .. وما نفهمه أن موقع الآية محدد بترتيب إلهي ..

ولمن لم يقتنع بعد :
هناك آية أخرى من بين آيات القرآن رقم ترتيبها 31 وعدد كلماتها 19 ، تؤكد كل ما ذكر ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و سلم تسليما

إلى أخي الحبيب الشاعر المبدع عمارة شندول :




يا شاعري ، ليت كلٌ الناس مثلكُـمُ
ما كان زيدٌ ولا عمروٌ يعاندُنـــي




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
[align=center]
عــــاج الشقي لجهل منه للوثـــــــــن *** و عجت أبغي صحابا فضلا فطن
أصحـاب صدق و إخلاص و مكرمة *** الحق عندهم في السر كالعلـــــــن
و لست إلا جليسا شاء قربــــــــــــهم *** للذكر أبغي هـدى الله فلم أهـــــن
و كيف يشقى جليس القوم مجلسهـــــم *** الذكر و العلم بالقرآن و السنـــــن
قد جاء موعد أن جئنا نصدقـــــهم *** و موعد البعض بالتصديق لم يحــــن
و منطق العقل عندي لا أكذبهـــــــــم *** و لا أصدق فيهم قولة القمــــــــن
*****
يا فارس العد لا تلهيــــك قــــولته *** إن الحســـود لمصقــول من العفـــــــن
الظن و الريب و التزويـــــر حجته *** سـاع إلى الشر ميــــال إلى الفتــــن
إن كنت أهوى فحبي بعضــه لكــــم *** فامض حرست بعين الله و استعـــن
و إن هجيت تعال اسمع نصيحتنــــا :*** دع عنك قول الذي يدعو إلى الوهــن
هذي الحياة سويعات تمر بنـــــــا *** و ما السويعات في التأثير في الزمـــن
*****
يا ابن الأكابر لا تبخــــل برأيكــــم *** إن التــــذاكـر يجـــلي علة الحـــزن
فالقلب فيه إذا ما قد علمت لكــــــمْ *** قدرٌ كبيرٌ من الإجـــلالِ والسَّكَــــــنِ

[/align]
 
يا أخي عمَّـار أراكَ تتجاوزُ الحدَّ في أبياتكَ تشنيعاً على المخالفينَ للشيخ جلغوم في العملياتِ الحسـابيَّـةِ التي يُـرادُ لها قَـسراً أن تُلصقَ بالتنزيلِ , وأنا أعيذُكَ ونفسي وغيري بالله تعالى أن نُحيلَ هذا الخلافَ البسيطَ إلى نواةِ نقائضَ لتبادلِ الهجـاءِ والشتائمِ , وأرجو أن تعتذرَ لمخالفي الشيخِ عما وصفتهُـمْ بهِ من أعلاهُ , وأعلمُ أن نُبل أخلاقكَ لن يمنعَ نفسكَ المسلمة العودةَ إلى الرشد.

وأما بخصوص قولك:
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا ابن الأكابر لا تبخــــل برأيكــــم = إن التــــذاكـر يجـــلي علة الحـــزن
فالقلب فيه إذا ما قد علمت لكــــــمْ = قدرٌ كبيرٌ من الإجـــلالِ والسَّكَــــــنِ[/poem]

فليس لي جديدٌ أردُّ به عليهِ إلاَّ ما سلفَ:

[poem=font="Traditional Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تأبى القراءاتُ تسليمـاً بعدِّكُـمُ=حروفَ أو آيَ ذكرٍ مُحكَمٍ عطِرِ
وإن تجاوزتَ خُلفاً فـي قراءتـهِ=فكيفَ يسهى عن المقطوعِ ذو نظرِ
فِيما هنالكَ آياتٌ تزيـدُ علـى=أخرى بأحرفها , فاستقرأنْ خَبَري
فأينَ ما عدَّ أهلُ العـدِّ واجههُـم=موصولُ رسمٍ بهِ ذكرى لمُدَّكِـرِ [/poem]

وقد وعَـدَ الشيخُ عبدُ الله جلغوم محبيهِ ومن يقرؤون كتاباتهِ بأنَّـهُ يُفكَّـرُ في التعاون مع فريقٍ بحثيٍّ يضُمُّ عدة مُتخصصينَ في القراءاتِ والرسمِ وعدِّ الآيِ والحسَـابِ ليخرجوا على النَّـاسِ بمشروعٍ مُؤسَّـسِـيٍّ في الإعجازِ محكمِ الجوانبِ , وهذا ما ننتظرهُ من الشيخِ وفقهُ اللهُ ليكتسبَ هذا الإعجازُ النَّازلُ نُـصوعاً وسُـطوعا وَتَـقطعَ جهيزةُ هذا الجُهدِ التعاوُنيِّ قولَ كُلِّ خطيبٍ.!!
 
يا أخي عمَّـار أراكَ تتجاوزُ الحدَّ في أبياتكَ تشنيعاً على المخالفينَ للشيخ جلغوم في العملياتِ الحسـابيَّـةِ التي يُـرادُ لها قَـسراً أن تُلصقَ بالتنزيلِ , !

الأخ الفاضل :
المخالفة شيء وازدراء ما أكتبه عن إعجاز الترتيب القرآني من قبل البعض ، ووصفه باللعب والهراء وتوافه الأمور ، شيء آخر ، ويستحق صاحبه المحاسبة والتوبيخ . وأعتقد أن الأخ عمارة يقصد هذه الفئة المنحرفة ، فاما من يخالف بالحكمة فغير معني بالكلام . والأخ عمارة معروف بنبل أخلاقه ورقة مشاعره وطيبته ، لك ولي .
ما لاتعرفه عن عمارة انه يحمل أعلى الشهادات في تخصص الرياضيات ، فالمعذرة إذا قلت لك أنه مؤهل للحكم على ما أكتبه أكثر منك ومني ، فهذا مجاله .


................ المخالفينَ للشيخ جلغوم في العملياتِ الحسـابيَّـةِ التي يُـرادُ لها قَـسراً أن تُلصقَ بالتنزيلِ !

ما ذكرته لك يا أخي الكريم هو بعض ما في سورة المدثر ،فلو شئت قمت بمراجعة كل ذلك في المصحف ، ستجده كما ذكرت . فكيف تزعم الصاقه بالتنزيل ؟ هل جئت بشيء من عندي ؟ ألست تؤمن بأن المصحف برواية حفص والذي طبعت منه ملايين النسخ سالم من التحريف والزيادة والنقصان والتبديل والتغيير ؟ إذا كان الأمر كذلك فلماذا الاستنكار ؟ أتريد أن نتحدث بصراحة أكثر :
أنت المطالب بالدفاع عن اختلاف الأعداد بين مصحف وآخر .
وبصراحة أكثر :
عدد آيات سورة المدثر في مصحف المدينة النبوية 56 آية ، يمكنني أن أقدم لك عشرات الأدلة على أن هذا العدد مقصود وقد تم بترتيب لا يمكن نسبته للبشر ..
هناك روايات تقول بغير هذا العدد ، خذ ما تريد منها واكشف لنا عن الحكمة من ذلك العدد .


وقد وعَـدَ الشيخُ عبدُ الله جلغوم محبيهِ ومن يقرؤون كتاباتهِ بأنَّـهُ يُفكَّـرُ في التعاون مع فريقٍ بحثيٍّ يضُمُّ عدة مُتخصصينَ في القراءاتِ والرسمِ وعدِّ الآيِ والحسَـابِ ليخرجوا على النَّـاسِ بمشروعٍ مُؤسَّـسِـيٍّ في الإعجازِ محكمِ الجوانبِ , وهذا ما ننتظرهُ من الشيخِ وفقهُ اللهُ ليكتسبَ هذا الإعجازُ النَّازلُ نُـصوعاً وسُـطوعا وَتَـقطعَ جهيزةُ هذا الجُهدِ التعاوُنيِّ قولَ كُلِّ خطيبٍ]

حينما طرحت هذه الفكرة ، كنت أعتبرها دعوة لمؤسسة يهمها الموضوع ، فتتبنى مثل هذا المشروع ، وتنتقل به من الجهود الفردية إلى عمل مؤسسي ، وما أكثر مؤسساتنا الدينية وما أكثر الملايين التي تصرف هنا وهناك ، وبالمناسبة : إنني أعتبر إعجاز الترتيب القرآني أهم من الإعجاز العلمي ، الذي استحوذ على الجميع ، فرصدت له الأموال الطائلة ، ونظمت له المؤتمرات التي لا حصر لها ..

وأخيرا : أدعوك أن تتدبر فيما كتبته عن العلاقة بين العددين 19 و 31 بعيدا عن أي فكرة مسبقة ، فلعلك ترى ما لم تره من قبل .
مع كل المودة والاحترام .

ولأخي الحبيب عمارة كل المودة والاحترام .
 
ما لاتعرفه عن عمارة انه يحمل أعلى الشهادات في تخصص الرياضيات ، فالمعذرة إذا قلت لك أنه مؤهل للحكم على ما أكتبه أكثر منك ومني ، فهذا مجاله..


لا حاجَـةَ لطَلَبِ المعذِرةِ يا شيخنا الفاضل فقد كنتُ ولا أزالُ مُقتنعاً بأنَّ هذا الضَّـربَ من الحِسَـابِ هو إيغالٌ في الرياضيَّـاتِ وتطبيقاتها , ويفتقرُ بشِـدَّة لأنْ يتقوَّى بالباحثينَ المتخصصين في رسمِ القرآنِ وضبطهِ وعدِّ آيِـهِ ومعرفةِ قراءاتِـهِ , كي لا يكونَ الحكمُ الأوْلى على هذه الجهودِ بالمحاكمة إليه والتسليم به دُولَةً بين الباحثين وعلماءِ الرياضياتِ أو خاصاً بحمَلَـةِ أعلى الشهاداتِ في الرياضيَّـاتِ بعيداً عن قواعدِ عُـلومِ القرآنِ التي تضبطُ كُـلَّ انفلاتٍ يتصلُ بكتاب الله تعالى.

أتريد أن نتحدث بصراحة أكثر :
أنت المطالب بالدفاع عن اختلاف الأعداد بين مصحف وآخر .
وبصراحة أكثر :
عدد آيات سورة المدثر في مصحف المدينة النبوية 56 آية ، يمكنني أن أقدم لك عشرات الأدلة على أن هذا العدد مقصود وقد تم بترتيب لا يمكن نسبته للبشر ..
هناك روايات تقول بغير هذا العدد ، خذ ما تريد منها واكشف لنا عن الحكمة من ذلك العدد ..

لستُ أنا أو غيري مُـلزَماً بالدِّفاعِ عن اختلافِ العدد يا أستاذنا , بل إنَّ المُـدافعةَ والبحثَ عن حيلةٍ يُسقَـطُ بها أحدُ مذاهبِ العدِّ أو يُرجَّـحُ على المذاهبِ الأخرى - بفعل التخميس والتعشيرِ أو غيرِهما - تُعتَـبرُ جرأةً منتهيةً حيثُ سيُنصِّـبُ صاحبُـها نفسَـهُ حكَماً بين أئمةِ وعُلماءِ الصحابةِ الذين انتهت إليهم مذاهبُ العدِّ كعُثمانَ وعليِّ ابنِ أبي طالبٍ وأبيِّ بنِ كعبٍ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عن الجميعِ , ومالهُ بين أولئكَ متسعٌ إلا إن وجدهُ بين ملائكةِ السماءِ الذين أطَّـت بهم.!!!

ومن الخِدمةِ لهذهِ المُـلَحِ أن لا تُقصَـرَ جهودُ الحسابِ والضَّربِ والقِسمَـةِ على مذهبٍ قِـرائيٍّ أو عدَدِيٍّ واحدٍ يفهَـمُ منهُ البُسطاءُ أنَّـهُ أرجحُ مذاهبِ القراءةِ والعدِّ , لا لشـيءٍ إلا أنَّ أستاذنا الكريم لم يشأ هو ومؤيدوهُ تناولَ بقيَّـةِ الرواياتِ التسعةَ عشرةَ على اختلافِ مذاهب عدِّها بالدراسةِ والطرح والقسمة.

وإذا سُلم لك بهذا العدد لآي سورةِ المُدَّثر فأنت مُحتاجٌ إلى بحثِ بعضِ المسائلِ المتعلقة بموضعِ الخلاف بين العادِّينَ كالوقفِ على رأسِ الآيةِ قوله تعالى (أَصْحَابَ الْيَمِينِ) هل ما بعدهُ حالٌ منهُ فيمنعُ الوقفُ حينها على صاحبِ الحالِ دونها , أو أنَّ الآية التاليةَ تُعرَبُ حالا من الضمير في (يَتَسَاءَلُونَ) , فبماذا تنفعُنا العملياتُ الحسابيةُ عند تناولِ هذا الخلافِ.؟

 
الأخ الفاضل محمود الشنقيطي
أشكرك على متابعة ما اكتبه عن إعجاز الترتيب القرآني .
أحب أن تعلم أن ما لم أكتبه عن الإعجاز العددي في الآية ( عليها تسعة عشر ) أكثر مما كتبت ..
وأحب أن أسألك :
-هل يحق لي أن أخفي ما أعلمه عن المسلمين ، بحجة تردد البعض - امثالك - في قبوله ؟
-هل كان عثمان بن عفان او غيره من الصحابة - رضي الله عنهم - يعرف الأعداد الستة المشهورة لعدد آيات القرآن الكريم ؟ يعني : لو سألنا أحد الصحابة عن عدد آيات القرآن حسب العد الشامي أو المكي أو المدني فهل كان سيعرف ؟
 
أغرب ما في الموضوع
وأعجب ما في الموضوع
أن آية "عليها تسعة عشر" تساوي عبد الله جلغوم
عليها تسعة عشر=1221 [ القيمة العددية للآية وفق حساب الجمل ]
عبد الله جلغوم=1221
ولا أدري إن كان هذا أول بحث للأستاذ الفاضل عبد الله جلغوم في حساب الجمل أم لا ولا أدري أكان يعلم الباحث ذلك أم لا

تعليق منقول من احد المواقع .
مصادفة جميلة ...
 
[align=center]تنبيه :[/align]

فقد انضم إلي في هذا البحث أخ كريم هو الدكتور محمد جميل الوحيدي ، والأخت الفاضلة الباحثة ايمان محمد كاظم ، وكلاهما من المتخصصين في العلوم الشرعية ، ولهما أبحاث ونظرات قيّمة في مجال الإعجاز العددي ، وإننا نامل إن شاء الله إعداد دراسات محكمة في الإعجاز العددي ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد الذي محى به الكفر و مد به الإسلام و سلم تسليما..
أخوتي الأفاضل، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أخي المحبوب محمود الشنقيطي..
جوابا على كلامك

يا أخي عمَّـار أراكَ تتجاوزُ الحدَّ في أبياتكَ تشنيعاً على المخالفينَ للشيخ جلغوم في العملياتِ الحسـابيَّـةِ التي يُـرادُ لها قَـسراً أن تُلصقَ بالتنزيلِ , وأنا أعيذُكَ ونفسي وغيري بالله تعالى أن نُحيلَ هذا الخلافَ البسيطَ إلى نواةِ نقائضَ لتبادلِ الهجـاءِ والشتائمِ , وأرجو أن تعتذرَ لمخالفي الشيخِ عما وصفتهُـمْ بهِ من أعلاهُ , وأعلمُ أن نُبل أخلاقكَ لن يمنعَ نفسكَ المسلمة العودةَ إلى الرشد.

أقول :
حمد الله نصيحتك و جزاك عني كل خير.. فإني والله الذي لا إله إلا هو لأود كل موحد مودة لا يعلمها إلا الله سبحانه و تعالى.. و إني والله لأود أن أخرج من هذه الدنيا لا يسائلني أحد أمام الله بشتيمة و لا أحمل على مسلم ضغينة.. و إني أسأل كل من أذنبت في حقه أن يغفر لي زلتي أمام الله تعالى.. فإني أخاف أن أقف أمام الله فيغفر لي ما بيني و بينه.. فيأتي أناس ظلمتهم لا أجد ما أسدد به دينهم علي..
و إنك يا سيدي أحسنت لما نبهتني عليه.. و فهمت ما تريد إن شاء الله تعالى.. و خيرا فعلت و إلى خير أرشدت بإذن الله تعالى.. وهو منك لطف العلماء و مني ظرف المتعلمين، و ربما حماستهم.. و قد تدفعني الحماسة إلى زلة.. فليرحم كل من تعلمت منه لي زلتي و أجره على الله تعالى..
و لعلك نصحتني حتى لا يفهم قصدي بأنه شتيمة لمن أحب من أهل الإسلام، فإن لهم في قلبي كل الصفاء..
و رحم الله من أهدى إلي عيوبي..

أما عن قولك

تأبى القراءاتُ تسليمـاً بعدِّكُـمُ=حروفَ أو آيَ ذكرٍ مُحكَمٍ عطِرِ
وإن تجاوزتَ خُلفاً فـي قراءتـهِ=فكيفَ يسهى عن المقطوعِ ذو نظرِ
فِيما هنالكَ آياتٌ تزيـدُ علـى=أخرى بأحرفها , فاستقرأنْ خَبَري
فأينَ ما عدَّ أهلُ العـدِّ واجههُـم=موصولُ رسمٍ بهِ ذكرى لمُدَّكِـر.

فإني كنت سألت :
كيف تأبى القراءات التسليم بالعد ؟
يعني هل أنه إذا اختلف العد من قراءة لأخرى في عدد آيات سورة أو عدد كلمات آية هو علامة على أن القراءات تأبى الكلام عن عد القرآن و الإعجاز فيه ؟
ألا يكون في ذلك دعوة في تأمل هذا الإختلاف ؟
ثم إن كانت القراءات اختلفت في عدد الآيات و السور، و كانت النتيجة أن نترك التأمل في العدد و الحديث عن الإعجاز فيه، بحسب ما فهمت من كلام كثير ممن كتب في الموضوع، هل أحد يدعي أن الآيات اتفقت في كل الكلمات ؟ فإن كان الجواب بلا فعلى أي الآيات يجب أن يبنى الحكم الشرعي في بعض المسائل الوارد في نصها اختلاف في القراءة ؟


ومن الخِدمةِ لهذهِ المُـلَحِ أن لا تُقصَـرَ جهودُ الحسابِ والضَّربِ والقِسمَـةِ على مذهبٍ قِـرائيٍّ أو عدَدِيٍّ واحدٍ يفهَـمُ منهُ البُسطاءُ أنَّـهُ أرجحُ مذاهبِ القراءةِ والعدِّ , لا لشـيءٍ إلا أنَّ أستاذنا الكريم لم يشأ هو ومؤيدوهُ تناولَ بقيَّـةِ الرواياتِ التسعةَ عشرةَ على اختلافِ مذاهب عدِّها بالدراسةِ والطرح والقسمة.

و هذا الكلام من أصوب ما قرأت في هذا الموضوع.. و أنا أأيد وجود الإعجاز في العدد على إطلاقه لا تخصيصا برواية دون الأخرى.. فإن كان الباحثون قد بدؤوا بدراسة رواية حفص لانتشار القراءة بها في الاقطار فلا يعني ذلك أن نرجحها على بقية الروايات.. إنما هي الدافع أن ننظر فيها و نحيي العلم بها و المحافظة عليها كما فعل أسلافنا..
ثم إني سيدي الكريم، أحيلك ان اسمي عمارة و ليس عمارا.. عمر الله قلبي و قلبك و قلوب المؤمنين إيمانا و ثبتنا عليه..



و إلى أخي الحبيب عبد الله جلغوم، ردا على قولك

والأخ عمارة معروف بنبل أخلاقه ورقة مشاعره وطيبته ، لك ولي ..

إنك يا سيدي قد غمرتني بمحبتك.. سدد الله خطاك و جعل ما تكتب خالصا لوجهه الكريم.. صحيح أخي الحبيب أني ما وقفت إليك يوما و لا التقيتك مباشرة.. و لكني لقيتك على مائدة القرآن.. و كيف بإثنين التقيا على كتاب الله ؟


أسألكم الدعاء
يغفر الله لي و لكم
 
الآية 18 من سورة المدثر التي ترتيبها 74
(إنه فكر وقدر)=666
والفرق بين ترتيب الآية وترتيب السورة = 74-18=56 وهو عدد آيات السورة
كما أن الآية تبدأ بكلمة (إنه) وهي = 56
فكيف ترى ذلك؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى