عبدالله جلغوم
New member
من روائع الإعجاز العدديّ في الترتيب القرآني
قسمة العدد 10 إلى العددين 3و7
المرة الأولى التي ورد فيها العدد 10 في القرآن ، جاءت في الآية رقم 196 سورة البقرة ، في قوله تعالى : (....فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ... (196) .
تأملوا الآية جيداً :
لقد تمت قسمة العدد 10 في الآية إلى عددين هما 3 + 7 : تلك عشرة كاملة. ( وليس 4+6)
لقد كان ممكناً الاكتفاء بذكر العددين 3 و 7 ،دون الإشارة إلى أن مجموعهما 10، أليس كذلك ؟ فلماذا الجمع ؟ أليس له من فائدة ؟
هل يمكن لأحد أن يشكك في هذه القسمة ؟ قسمة العدد 10 إلى عددين هما تحديداً 3 و 7 ؟
- لا بأس أن أذكركم أن عدد ما ورد في آية البسملة من حروف الهجاء هو 10 ، وأنه تنقسم إلى العددين 3و7 باعتبارين :
1. 3 عدد الأحرف في لفظ الجلالة ( الله ) ، + 7 الباقية .
2. 3 عدد الأحرف المنقوطة ( ب، ن،ي ) ، + 7 الباقية .
( إحداهن احتجت على أن الحروف لم تكن منقوطة عند كتابة القرآن ! يمكن تأكيد العلاقة السابقة بعلاقة مبهرة صاعقة من السورة نفسها .... )
سؤال :
نظام العددين 9و10 هو أحد أنظمة الحماية التي أحيط بها الترتيب القرآني ، لتكون دليلاً على مصدره وحفظه وإعجازه . السؤال : ما عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كلّ منها 9 أو مضاعفاته ..
الجواب : 10 .
هذه هي السور ، وأعداد آياتها، حسب ترتيب ورودها في المصحف :
1 الحجر 99
2 طه 135
3 سبأ 54
4 فاطر 45
5 فصلت 54
6 الحجرات 18
7 ق 45
8 التغابن 18
9 المطففين 36
10 الهمزة 9
- تأملوا أعداد الآيات في هذه السور : إنها 3 أعداد مكررة و 7 الباقية . ( المكررة : 54/45/18) . لقد قُسمت الأعداد الـ 10 إلى عددين هما تحديداً : 3 و 7 .
- عودوا ثانية ، وتأملوا مواقع هذه السور العشرة في المصحف :
إنها : 3 سور جاءت في النصف الثاني من القرآن ( التغابن ، المطففين ، الهمزة ) ( النصف الثاني : السور من 58 – 114 ) ، و 7 سور في النصف الأول .
مرة ثانية : قُسمت السور العشرة إلى 3 و 7 .
وأي دليل بعد على أن ترتيب سور القرآن قد تمّ بالوحي ومن عند الله ؟ .
- اسمحوا لي أن أذكركم بملاحظة أخرى : بما أن عدد آيات سورة البقرة 286 ، فهذا يعني أن الآية رقم 196 ، حيث ورد ذكر العدد 10 - جاءت قبل نهاية السورة بـ 90 آية ، أي : 9 × 10 .
( ليس هذا كل شيء ، وإنما هو كافٍ لكل ذي بصيرة ، ومَن يشأ الله أن يهديه إلى الحق ) .
- لمزيد من الاطمئنان :
- إن أصغر عدد لآيات سورة في النصف الأول من القرآن هو 7 ، وفي النصف الثاني هو : 3 .
- آخر آية في ترتيب المصحف عدد كلماتها 7 هي الآية رقم 3 سورة النصر ... (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ..
ومن عجائب الترتيب القرآني أن الرقم العام لهذه الآية هو : 6216 . أي : 8 ( 3×7×37) .
- هل هذا كل شيء؟
لا ، ولكنه كافٍ لأولي الألباب ، فأما الرافضون لهذا الإعجاز فأحيلهم إلى قوله تعالى :
: ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) (23) سورة الجاثية .
اللهم قد بلغت .
قسمة العدد 10 إلى العددين 3و7
المرة الأولى التي ورد فيها العدد 10 في القرآن ، جاءت في الآية رقم 196 سورة البقرة ، في قوله تعالى : (....فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ... (196) .
تأملوا الآية جيداً :
لقد تمت قسمة العدد 10 في الآية إلى عددين هما 3 + 7 : تلك عشرة كاملة. ( وليس 4+6)
لقد كان ممكناً الاكتفاء بذكر العددين 3 و 7 ،دون الإشارة إلى أن مجموعهما 10، أليس كذلك ؟ فلماذا الجمع ؟ أليس له من فائدة ؟
هل يمكن لأحد أن يشكك في هذه القسمة ؟ قسمة العدد 10 إلى عددين هما تحديداً 3 و 7 ؟
- لا بأس أن أذكركم أن عدد ما ورد في آية البسملة من حروف الهجاء هو 10 ، وأنه تنقسم إلى العددين 3و7 باعتبارين :
1. 3 عدد الأحرف في لفظ الجلالة ( الله ) ، + 7 الباقية .
2. 3 عدد الأحرف المنقوطة ( ب، ن،ي ) ، + 7 الباقية .
( إحداهن احتجت على أن الحروف لم تكن منقوطة عند كتابة القرآن ! يمكن تأكيد العلاقة السابقة بعلاقة مبهرة صاعقة من السورة نفسها .... )
سؤال :
نظام العددين 9و10 هو أحد أنظمة الحماية التي أحيط بها الترتيب القرآني ، لتكون دليلاً على مصدره وحفظه وإعجازه . السؤال : ما عدد سور القرآن التي عدد الآيات في كلّ منها 9 أو مضاعفاته ..
الجواب : 10 .
هذه هي السور ، وأعداد آياتها، حسب ترتيب ورودها في المصحف :
1 الحجر 99
2 طه 135
3 سبأ 54
4 فاطر 45
5 فصلت 54
6 الحجرات 18
7 ق 45
8 التغابن 18
9 المطففين 36
10 الهمزة 9
- تأملوا أعداد الآيات في هذه السور : إنها 3 أعداد مكررة و 7 الباقية . ( المكررة : 54/45/18) . لقد قُسمت الأعداد الـ 10 إلى عددين هما تحديداً : 3 و 7 .
- عودوا ثانية ، وتأملوا مواقع هذه السور العشرة في المصحف :
إنها : 3 سور جاءت في النصف الثاني من القرآن ( التغابن ، المطففين ، الهمزة ) ( النصف الثاني : السور من 58 – 114 ) ، و 7 سور في النصف الأول .
مرة ثانية : قُسمت السور العشرة إلى 3 و 7 .
وأي دليل بعد على أن ترتيب سور القرآن قد تمّ بالوحي ومن عند الله ؟ .
- اسمحوا لي أن أذكركم بملاحظة أخرى : بما أن عدد آيات سورة البقرة 286 ، فهذا يعني أن الآية رقم 196 ، حيث ورد ذكر العدد 10 - جاءت قبل نهاية السورة بـ 90 آية ، أي : 9 × 10 .
( ليس هذا كل شيء ، وإنما هو كافٍ لكل ذي بصيرة ، ومَن يشأ الله أن يهديه إلى الحق ) .
- لمزيد من الاطمئنان :
- إن أصغر عدد لآيات سورة في النصف الأول من القرآن هو 7 ، وفي النصف الثاني هو : 3 .
- آخر آية في ترتيب المصحف عدد كلماتها 7 هي الآية رقم 3 سورة النصر ... (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ..
ومن عجائب الترتيب القرآني أن الرقم العام لهذه الآية هو : 6216 . أي : 8 ( 3×7×37) .
- هل هذا كل شيء؟
لا ، ولكنه كافٍ لأولي الألباب ، فأما الرافضون لهذا الإعجاز فأحيلهم إلى قوله تعالى :
: ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ) (23) سورة الجاثية .
اللهم قد بلغت .