المناظرة بين العلماء ، والمذاكرة بين الفقراء ، ينبغي أن تكون برفق ولين على قلب سليم ، بقصد إظهار الحق وتبيين الصواب ، أو تنبيه عن الغفلة ، أو ترقية في المنزلة ، من غير ملاححة ، أو مخاصمة ، ولا قصد مغالبة ؛ لأن العلم النافع ، وذكر الله الحقيقي ، يُهذب الطبع ، ويحسن الأخلاق
ثم تذكّر حسن رده صلى الله عليه وسلم للقائلين له : السام عليكم ، ورفقَه ، وقوله لعائشة : " متى عَهدْتِنِي فاحشاً " ؟ يتبين لك مناسبة الوصية بحسن المجادلة في الآية مع ما قبلها ، وأن ذلك حال المقيمين للصلاة ، الذاكرين الله حقيقة ، وأنهم على خُلق جميل وحلم وسمت ، لا يستفزهم شيء من العوارض ؛ لِمَا رسخ في قلوبهم من نور القُرب الذي محى الطبع وفُحْشه
ثم تذكّر حسن رده صلى الله عليه وسلم للقائلين له : السام عليكم ، ورفقَه ، وقوله لعائشة : " متى عَهدْتِنِي فاحشاً " ؟ يتبين لك مناسبة الوصية بحسن المجادلة في الآية مع ما قبلها ، وأن ذلك حال المقيمين للصلاة ، الذاكرين الله حقيقة ، وأنهم على خُلق جميل وحلم وسمت ، لا يستفزهم شيء من العوارض ؛ لِمَا رسخ في قلوبهم من نور القُرب الذي محى الطبع وفُحْشه