بسم الله الرحمن الرحيم
بمراجعة الآيات التى تتحدث عن الرزق من النبات، الملاحظ أنه جاء فى معظمها ذكر (الحبّ) سابقا لذكر الأعناب والفاكهة والنخل،
ذلك لأن كل البشر يتخذون من (الحبّ) الطعام الأول كالقمح الذى يصنع منه (الخبز) والأرز والذرة والشعير والدخن إضافة الى البقوليات .
والآيات هى :
إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ – 95- الأنعام
وهو الذى أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شئ فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبّا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنّات من أعناب والزيتون والرّمان مشتبها وغير متشابه انظروا الى ثمره إذا أثمر وينعه إن فى ذلكم لآيات لقوم يؤمنون- 99- الأنعام
وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبّا فمنه تأكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون – 33 - يس
فلينظر الإنسان الى طعامه أنّا صببنا الماء صبّا، ثم شققنا الأرض شقّا فأنبتنا، فأنبتنا منها حبّا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا - 24-25-26-27 عبس
وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا لنخرج منه حبّا ونباتا -14-15 النبأ
عدا الآيتين بسورة الرحمن وق ذكر الحب بعد الفاكهة والجنات :
فيها فاكهة والنّخل ذات الأكمام، والحبّ ذو العصف والريحان - الرحمن
ونزّلنا من السماء ماءا مباركا فأنبتنا به جنّات وحبّ الحصيد. – 9 –ق
وبطبيعة الحال أنه لم يرد (الحبّ) فى آيات رزق أهل الجنة فى الحياة الآخرة ،
فقط ذكرت الجنات ذات الفواكه والنخل والرمان ،
ذلك لأن الحب يحتاج الى جهد فى حصاده وطحنه وطبخه ولا يؤكل مباشرة،
كما أن نباته قصير لا يصلح للظلال،
وهناك الولدان وهم من يتولون إعداد وإحضار الطعام لأهل الجنة، وقد يكون الخبز والمعجنات والأرز هناك معدّا جاهزا،
أما الفاكهة فأشجارها كبيرة ظليلة وثمارها جاهزة ناضجة للأكل، يقطعها أهل الجنة مباشرة من شجر (لا مقطوعة ولا ممنوعة) (قطوفها دانية) (وذللت قطوفها تذليلا).
وأيضا الملاحظ أنه لم يجئ ذكر لوجود الأنعام أو الطير أو صيد البحر فى الجنات من ضمن الأرزاق،
بل جاء ذكر اللحم (يشمل لحوم الأنعام والأسماك) ولحم الطير،
(وأمددناهم بفاكهة ولحم ممّا يشتهون)- 22- الطور
(ولحم طير ممّا يشتهون) -21- الواقعة
أى أن الطعام معدّ جاهزا من لحوم الأنعام والطير والأسماك،
والمشروبات أيضا معدّة جاهزة وفى شكل أنهار.
(2)
بسم الله الرحمن الرحيم
" وإذ قال إبراهيم ربي أرني كيف تحي الموتي، قال أولم تؤمن؟ قال بلي ولكن ليطمئن قلبي، قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم أدعهن يأتينك سعيا، وأعلم أن الله عزيز حكيم" الآية- 260- سورة البقرة
لقد وردت قبل هذه الآية بسورة البقرة مباشرة –رقم 259- آية نبي الله عزير الذي تسائل كيف يحي الله هذه القرية بعد موتها؟ فأماته الله مائة عام وأحياه ليثبت له قدرته على إحياء البشر والحيوان .
والآية التى تليها مباشرة هى آية عن سؤال إبراهيم لربه "ربي أرني كيف تحي الموتي؟" فكان إحياء الطير !.
رغم أنه جاء ذكر لقصة ابراهيم مع الذى حاجه فى ربه فى الآية (259) وقوله له أن الله يحى ويميت، ورغم الفارق الزمنى، فنبى الله ابراهيم عليه السلام يسبق عزير بآلاف السنين،
ولكن جاءت الآية عن طلبه فى كيفية إحياء الموتى متأخرة بعد آية عزير فى إحياء البشر والحيوان وذلك لأهمية إحياء البشر أولا ثم الحيوان ثم الطير .
"وما من دابة على الأرض أو طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم، ما فرّطنا فى الكتاب من شئ، ثم الى ربهم يحشرون"
صدق الله العظيم
بمراجعة الآيات التى تتحدث عن الرزق من النبات، الملاحظ أنه جاء فى معظمها ذكر (الحبّ) سابقا لذكر الأعناب والفاكهة والنخل،
ذلك لأن كل البشر يتخذون من (الحبّ) الطعام الأول كالقمح الذى يصنع منه (الخبز) والأرز والذرة والشعير والدخن إضافة الى البقوليات .
والآيات هى :
إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ – 95- الأنعام
وهو الذى أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شئ فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبّا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنّات من أعناب والزيتون والرّمان مشتبها وغير متشابه انظروا الى ثمره إذا أثمر وينعه إن فى ذلكم لآيات لقوم يؤمنون- 99- الأنعام
وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبّا فمنه تأكلون وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون – 33 - يس
فلينظر الإنسان الى طعامه أنّا صببنا الماء صبّا، ثم شققنا الأرض شقّا فأنبتنا، فأنبتنا منها حبّا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا - 24-25-26-27 عبس
وأنزلنا من المعصرات ماء ثجّاجا لنخرج منه حبّا ونباتا -14-15 النبأ
عدا الآيتين بسورة الرحمن وق ذكر الحب بعد الفاكهة والجنات :
فيها فاكهة والنّخل ذات الأكمام، والحبّ ذو العصف والريحان - الرحمن
ونزّلنا من السماء ماءا مباركا فأنبتنا به جنّات وحبّ الحصيد. – 9 –ق
وبطبيعة الحال أنه لم يرد (الحبّ) فى آيات رزق أهل الجنة فى الحياة الآخرة ،
فقط ذكرت الجنات ذات الفواكه والنخل والرمان ،
ذلك لأن الحب يحتاج الى جهد فى حصاده وطحنه وطبخه ولا يؤكل مباشرة،
كما أن نباته قصير لا يصلح للظلال،
وهناك الولدان وهم من يتولون إعداد وإحضار الطعام لأهل الجنة، وقد يكون الخبز والمعجنات والأرز هناك معدّا جاهزا،
أما الفاكهة فأشجارها كبيرة ظليلة وثمارها جاهزة ناضجة للأكل، يقطعها أهل الجنة مباشرة من شجر (لا مقطوعة ولا ممنوعة) (قطوفها دانية) (وذللت قطوفها تذليلا).
وأيضا الملاحظ أنه لم يجئ ذكر لوجود الأنعام أو الطير أو صيد البحر فى الجنات من ضمن الأرزاق،
بل جاء ذكر اللحم (يشمل لحوم الأنعام والأسماك) ولحم الطير،
(وأمددناهم بفاكهة ولحم ممّا يشتهون)- 22- الطور
(ولحم طير ممّا يشتهون) -21- الواقعة
أى أن الطعام معدّ جاهزا من لحوم الأنعام والطير والأسماك،
والمشروبات أيضا معدّة جاهزة وفى شكل أنهار.
(2)
بسم الله الرحمن الرحيم
" وإذ قال إبراهيم ربي أرني كيف تحي الموتي، قال أولم تؤمن؟ قال بلي ولكن ليطمئن قلبي، قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم أدعهن يأتينك سعيا، وأعلم أن الله عزيز حكيم" الآية- 260- سورة البقرة
لقد وردت قبل هذه الآية بسورة البقرة مباشرة –رقم 259- آية نبي الله عزير الذي تسائل كيف يحي الله هذه القرية بعد موتها؟ فأماته الله مائة عام وأحياه ليثبت له قدرته على إحياء البشر والحيوان .
والآية التى تليها مباشرة هى آية عن سؤال إبراهيم لربه "ربي أرني كيف تحي الموتي؟" فكان إحياء الطير !.
رغم أنه جاء ذكر لقصة ابراهيم مع الذى حاجه فى ربه فى الآية (259) وقوله له أن الله يحى ويميت، ورغم الفارق الزمنى، فنبى الله ابراهيم عليه السلام يسبق عزير بآلاف السنين،
ولكن جاءت الآية عن طلبه فى كيفية إحياء الموتى متأخرة بعد آية عزير فى إحياء البشر والحيوان وذلك لأهمية إحياء البشر أولا ثم الحيوان ثم الطير .
"وما من دابة على الأرض أو طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم، ما فرّطنا فى الكتاب من شئ، ثم الى ربهم يحشرون"
صدق الله العظيم