يوسف السناري
New member
من حمل مخطوطاتنا إلى هولندا وبرنستون وباعها؟
المرحلة الأولى:
في عام 1883م حمل أمين بن حسين المدني الحنفي مجموعة مخطوطات من مكتبته إلى أمستردام فاقترح الكونت لندبرج على جامعة ليدن شراءها فتقاسمتها مع دار بريل للنشر (مطبعة ليدن).
المرحلة الثانية:
وفي عام 1904م، باع أمين المذكور ما تبقى من مكتبته إلى جامعة برنستون، والمكتبة الملكية في برلين، ومكتبة جامعة ليدن، فخصها منها 663 مخطوطات للمشاهير.
من أمثال: الذهبي والمقريزي، ومحمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية، وبضعة دواوين لشعراء اليمن: كعبد الله بن حمزة والهادي السعودي، وحاتم الأهدل، وقلادة النحر في وفيات أعيان الدهر لأبي مخرمة، والكامل للمبرد، والمجمل في اللغة لابن فارس، والمحاسن والمساوئ للبيهقي، وديوان الأمير الفاطمي تميم بن المعز لدين الله، والمصون، المخطوطات العربية والفارسية والتركية 2600 مخطوط.
ينظر: المستشرقون، لنجيب عقيقي، ط. دار المعارف (2/648).
قال د. قاسم السامرائي: ولما عقد مؤتمر المستشرقين في لايدن سنة 1883 حضره (أمين المدني الحلواني) ومعه أحضر مجموعة نفيسة من المخطوطات فباعها من بريل، واشترت جامعة برنستون بأمريكا قسما منها، والقسم الآخر اشترته جامعة لايدن. ولما نشر أمين المدني انطباعاته عن المؤتمر سارع (المستشرق سنوك) فترجمها عن جريدة البرهان القاهرية. ويظهر أن أمين بن حسن حلواني المداني سافر إلى الهند بعد انتهاء المؤتمر حيث عمل هناك على طبع كتاب (القرب في محبة العرب) لعبد الرحيم العراقي سنة 1884م، وقد وصف نفسه بـ( المدرس بالروضة المطهرة).
ينظر: الاستشراق بين الموضوعية والافتعالية. لقاسم السامرائي، الرياض: دار الرفاعي 1403 ه 1983. ص 110-112.
يقول نجيب عقيقي: وفد فهرس الكونت لندبرج المجموعة العربية التي اقتنتها من مكتبة خاصة في المدينة أي المدينة النبوية (هي مجموعة الشيخ أمين الحلواني المدني) سنة (1883م).
ينظر: المستشرقون، لنجيب عقيقي، ط. دار المعارف (2/649-650).قلت (يوسف): وللأسف معظم هذه المخطوطات كانت مستقرة في مصر.فمن الشيخ أمين بن حسين الحلواني المدني؟
هو: أمين بن حسن الحلواني المدني: رحالة فاضل، له اشتغال بعلم الفلك. كان مدرسا " في الحرم النبوي بالمدينة. ورحل إلى أوربا وغيرها، يبيع مخطوطات كان قد جمعها.
وفي سنة 1300هـ وصل إلى أمستردام وليدن واشترت منه مكتبة ليدن بعض نفائس الكتب. وانصرف إلى بومباي في الهند، فعكف على الأدب، ونشر رسائل من تأليفه.
وقتل في رحلة ببادية طرابلس، قادما " من المدينة. (ظنه جاسوسا).
وقد جمعت الصداقة بين الشيخ الحلواني والشيخ محمد محمود التركزي الشنقيطي في مصر واشتركا في أعمال علمية في مجال البحث عن كنوز التراث الاسلامي ونشرها. توفي سنة (1316هـ)، الموافق (1898م).مؤلفاته:
1- «مختصر مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود». وهو تأليف عثمان بن سند البصري ويشتمل على تاريخ بغداد من 1198 حتى 1250 ه طبع في الهند سنة 1304ه-1887م وهو في مكتبة عارف حكمت في المدينة المنورة. وقد أعاد محب الدين الخطيب نشر هذا المختصر في القاهرة سنة 1371(1953).
2- "نبش الهذيان من تاريخ جرجي زيدان " وقد طبع في الهند سنة 1307ه(1890م) وفيه انتقد الحلواني كتاب "تاريخ مصر الحديث " لجرجي زيدان وقد أعيد نشره محققًا سنة 1410 ه – 1989. نشره د. مازن المطبقاني. وقد رد على الرد جرجي زيدان أيضا.
3-كتاب " لزوم ما لا يلزم – اللزوميات –" مع بعض الشروح والتعليقات وكان ذلك سنة 1303 ه – 1885 م.
4- " جني النحلة في كيفية غرس النخلة " نشر عام 1304 وهو عبارة عن تسع ورقات لإرشاد المزارعين في الاهتمام بالنخل.
5- " القرب في محبة العرب " لعبد الرحيم العراقي " طبع في الهند شهر صفر 1302 ه 1884."
6- (السيول المغرقة على الصواعق المحرقة) مطبوع . في نقد السيد أحمد أسعد الرافعي، اتخذ فيها لنفسه اسما " مستعارا " هو (عبد الباسط المنوفي).
7- (ارتشاف الضرب من عمود النسب) مخطوط بخطه في دار الكتب.
8- له شروح لغوية على كتاب (لزوم مالا يلزم) طبع في بومبئ، أشار إليها معجم المطبوعات.
ينظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة لسركيس (2/1720)، الأعلام للزركلي (2/15)
المرحلة الأولى:
في عام 1883م حمل أمين بن حسين المدني الحنفي مجموعة مخطوطات من مكتبته إلى أمستردام فاقترح الكونت لندبرج على جامعة ليدن شراءها فتقاسمتها مع دار بريل للنشر (مطبعة ليدن).
المرحلة الثانية:
وفي عام 1904م، باع أمين المذكور ما تبقى من مكتبته إلى جامعة برنستون، والمكتبة الملكية في برلين، ومكتبة جامعة ليدن، فخصها منها 663 مخطوطات للمشاهير.
من أمثال: الذهبي والمقريزي، ومحمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية، وبضعة دواوين لشعراء اليمن: كعبد الله بن حمزة والهادي السعودي، وحاتم الأهدل، وقلادة النحر في وفيات أعيان الدهر لأبي مخرمة، والكامل للمبرد، والمجمل في اللغة لابن فارس، والمحاسن والمساوئ للبيهقي، وديوان الأمير الفاطمي تميم بن المعز لدين الله، والمصون، المخطوطات العربية والفارسية والتركية 2600 مخطوط.
ينظر: المستشرقون، لنجيب عقيقي، ط. دار المعارف (2/648).
قال د. قاسم السامرائي: ولما عقد مؤتمر المستشرقين في لايدن سنة 1883 حضره (أمين المدني الحلواني) ومعه أحضر مجموعة نفيسة من المخطوطات فباعها من بريل، واشترت جامعة برنستون بأمريكا قسما منها، والقسم الآخر اشترته جامعة لايدن. ولما نشر أمين المدني انطباعاته عن المؤتمر سارع (المستشرق سنوك) فترجمها عن جريدة البرهان القاهرية. ويظهر أن أمين بن حسن حلواني المداني سافر إلى الهند بعد انتهاء المؤتمر حيث عمل هناك على طبع كتاب (القرب في محبة العرب) لعبد الرحيم العراقي سنة 1884م، وقد وصف نفسه بـ( المدرس بالروضة المطهرة).
ينظر: الاستشراق بين الموضوعية والافتعالية. لقاسم السامرائي، الرياض: دار الرفاعي 1403 ه 1983. ص 110-112.
يقول نجيب عقيقي: وفد فهرس الكونت لندبرج المجموعة العربية التي اقتنتها من مكتبة خاصة في المدينة أي المدينة النبوية (هي مجموعة الشيخ أمين الحلواني المدني) سنة (1883م).
ينظر: المستشرقون، لنجيب عقيقي، ط. دار المعارف (2/649-650).قلت (يوسف): وللأسف معظم هذه المخطوطات كانت مستقرة في مصر.فمن الشيخ أمين بن حسين الحلواني المدني؟
هو: أمين بن حسن الحلواني المدني: رحالة فاضل، له اشتغال بعلم الفلك. كان مدرسا " في الحرم النبوي بالمدينة. ورحل إلى أوربا وغيرها، يبيع مخطوطات كان قد جمعها.
وفي سنة 1300هـ وصل إلى أمستردام وليدن واشترت منه مكتبة ليدن بعض نفائس الكتب. وانصرف إلى بومباي في الهند، فعكف على الأدب، ونشر رسائل من تأليفه.
وقتل في رحلة ببادية طرابلس، قادما " من المدينة. (ظنه جاسوسا).
وقد جمعت الصداقة بين الشيخ الحلواني والشيخ محمد محمود التركزي الشنقيطي في مصر واشتركا في أعمال علمية في مجال البحث عن كنوز التراث الاسلامي ونشرها. توفي سنة (1316هـ)، الموافق (1898م).مؤلفاته:
1- «مختصر مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود». وهو تأليف عثمان بن سند البصري ويشتمل على تاريخ بغداد من 1198 حتى 1250 ه طبع في الهند سنة 1304ه-1887م وهو في مكتبة عارف حكمت في المدينة المنورة. وقد أعاد محب الدين الخطيب نشر هذا المختصر في القاهرة سنة 1371(1953).
2- "نبش الهذيان من تاريخ جرجي زيدان " وقد طبع في الهند سنة 1307ه(1890م) وفيه انتقد الحلواني كتاب "تاريخ مصر الحديث " لجرجي زيدان وقد أعيد نشره محققًا سنة 1410 ه – 1989. نشره د. مازن المطبقاني. وقد رد على الرد جرجي زيدان أيضا.
3-كتاب " لزوم ما لا يلزم – اللزوميات –" مع بعض الشروح والتعليقات وكان ذلك سنة 1303 ه – 1885 م.
4- " جني النحلة في كيفية غرس النخلة " نشر عام 1304 وهو عبارة عن تسع ورقات لإرشاد المزارعين في الاهتمام بالنخل.
5- " القرب في محبة العرب " لعبد الرحيم العراقي " طبع في الهند شهر صفر 1302 ه 1884."
6- (السيول المغرقة على الصواعق المحرقة) مطبوع . في نقد السيد أحمد أسعد الرافعي، اتخذ فيها لنفسه اسما " مستعارا " هو (عبد الباسط المنوفي).
7- (ارتشاف الضرب من عمود النسب) مخطوط بخطه في دار الكتب.
8- له شروح لغوية على كتاب (لزوم مالا يلزم) طبع في بومبئ، أشار إليها معجم المطبوعات.
ينظر: معجم المطبوعات العربية والمعربة لسركيس (2/1720)، الأعلام للزركلي (2/15)