قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى عند تفسير قوله تعالى: " من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " :
وقال علماؤنا رضي الله تعالى عنهم : وقد يفضي الرياء بصاحبه إلى استهزاء الناس به، كما يُحكى أن طاهر بن الحسين قال لأبي عبد الله المروزي: منذ كم صرت إلى العراق يا أبا عبد الله ؟ قال : دخلت العراق منذ عشرين سنة، وأنا منذ ثلاثين سنة صائم. فقال: يا أبا عبد الله، سألناك عن مسألة فأجبتنا عن مسألتين.
وحكى الأصمعي أن أعرابياً صلى فأطال وإلى جانبه قوم، فقالوا: ما أحسن صلاتك ؟! فقال: وأنا مع ذلك صائم.
أين هذا من قول الأشعث بن قيس ـ وقد صلى فخفف ـ فقيل له: إنك خففت. فقال: إنه لم يخالطها رياء
فخلص من تنقصهم بنفي الرياء عن نفسه، والتصنع من صلاته!!!
والإمام الآلوسي رحمه الله تعالى عند تفسير قوله تعالى: " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ":
صلى الموفق العباسي خلف الإمام فقرأ هذه الآية، فغشي عليه فلما أفاق قيل له، فقال: هذا فيمن ركن إلى مَن ظلم، فكيف الظالم؟!!
وفي تفسيره لقوله تعالى: " وجاهدوا في الله حق جهاده.. ".
سأل هولاكو أصحابه: من الملِك؟
فقالوا: له أنت الذي دوَّخت البلاد، وملكت الأرض، وطاعتك الملوك ـ وكان المؤذن إذ ذاك يؤذن ـ.
فقال: لا، الملِك هذا الذي له أزيَد من ستمائة سنة قد مات، وهو يُذكر على المآذن في كل يوم وليلة خمس مرات.
يريد محمداً رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم
- والزركشي في البرهان:
سأل بعض الزنادقة الحسن بن علي رضي الله عنه ـ عن سورة (الكافرون) ـ فقال: إني أجد في القرآن تكراراً
فأجابه الحسن بما حاصله: إن الكفار قالوا نعبد إلهك شهراً ونُعبِّدك آلهتنا شهراً، فجاء النفي متوجهاً إلى ذلك.
والمقصود أن هذه ليست من التكرار في شيء، بل هي بالحذف والاختصار أليق؛ وذلك لأن:
- قوله: " لا أعبد ما تعبدون " أي لا أعبد في المستقبل، ما تعبدون في المستقبل.
- وقوله: " ولا أنا عابد ما عبدتم " أي ولا أنا عابد في الحال ما عبدتم في المستقبل.
- " ولا أنتم عابدون " في الحال ما أعبد في المستقبل
وقال علماؤنا رضي الله تعالى عنهم : وقد يفضي الرياء بصاحبه إلى استهزاء الناس به، كما يُحكى أن طاهر بن الحسين قال لأبي عبد الله المروزي: منذ كم صرت إلى العراق يا أبا عبد الله ؟ قال : دخلت العراق منذ عشرين سنة، وأنا منذ ثلاثين سنة صائم. فقال: يا أبا عبد الله، سألناك عن مسألة فأجبتنا عن مسألتين.
وحكى الأصمعي أن أعرابياً صلى فأطال وإلى جانبه قوم، فقالوا: ما أحسن صلاتك ؟! فقال: وأنا مع ذلك صائم.
أين هذا من قول الأشعث بن قيس ـ وقد صلى فخفف ـ فقيل له: إنك خففت. فقال: إنه لم يخالطها رياء
فخلص من تنقصهم بنفي الرياء عن نفسه، والتصنع من صلاته!!!
والإمام الآلوسي رحمه الله تعالى عند تفسير قوله تعالى: " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ":
صلى الموفق العباسي خلف الإمام فقرأ هذه الآية، فغشي عليه فلما أفاق قيل له، فقال: هذا فيمن ركن إلى مَن ظلم، فكيف الظالم؟!!
وفي تفسيره لقوله تعالى: " وجاهدوا في الله حق جهاده.. ".
سأل هولاكو أصحابه: من الملِك؟
فقالوا: له أنت الذي دوَّخت البلاد، وملكت الأرض، وطاعتك الملوك ـ وكان المؤذن إذ ذاك يؤذن ـ.
فقال: لا، الملِك هذا الذي له أزيَد من ستمائة سنة قد مات، وهو يُذكر على المآذن في كل يوم وليلة خمس مرات.
يريد محمداً رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم
- والزركشي في البرهان:
سأل بعض الزنادقة الحسن بن علي رضي الله عنه ـ عن سورة (الكافرون) ـ فقال: إني أجد في القرآن تكراراً
فأجابه الحسن بما حاصله: إن الكفار قالوا نعبد إلهك شهراً ونُعبِّدك آلهتنا شهراً، فجاء النفي متوجهاً إلى ذلك.
والمقصود أن هذه ليست من التكرار في شيء، بل هي بالحذف والاختصار أليق؛ وذلك لأن:
- قوله: " لا أعبد ما تعبدون " أي لا أعبد في المستقبل، ما تعبدون في المستقبل.
- وقوله: " ولا أنا عابد ما عبدتم " أي ولا أنا عابد في الحال ما عبدتم في المستقبل.
- " ولا أنتم عابدون " في الحال ما أعبد في المستقبل