أبو فهر السلفي
New member
- إنضم
- 26/12/2005
- المشاركات
- 770
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الحمد لله وحده،والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،محمد سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام..
أما بعد..
فقد نقل عن أحد الكتاب الصحفيين أنه كتب على (تويتر) العبارات التالية :
(1) في يوم مولدك سأقول: إنني أحببت الثائر فيك،لطالما كان ملهماً لي،وأنني لم أحب هالات القداسة،لن أصلي عليك.
(2) في يوم مولدك أجدك في وجهي أينما اتجهت،سأقول إنني أحببت أشياء فيك،وكرهت أشياء،ولم أفهم الكثير من الأشياء الأخرى.
(3) في يوم مولدك،لن أنحني لك،لن أقبل يديك،سأصافحك مصافحة الند للند،وأبتسم لك كما تبتسم لي،وأتحدث معك كصديق فحسب ليس أكثر.
قلت : وهذا كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم وسب له.
أما كونه كفراً فلجعله نفسه نداً للنبي وجعل مقام النبي عنده كمقام صديق ليس أكثر وعدم محبته لهالات القداسة التي على النبي والحال أن هالات القداسة هي لمقام نبوته صلى الله عليه وسلم.
وأما كونه سباً : فلأنه تنقص للنبي بالاتفاق،وقد عرف شيخ الإسلام السب بقوله : ((السب الذي ذكرنا حكمه من المسلم هو: الكلام الذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف وهو ما يفهم منه السب في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم كاللعن والتقبيح)).
وأكد على أن جنس التنقص كفر بقوله : ((وهذا نص في أن الاستهزاء بالله وبآياته وبرسوله كفر فالسب المقصود بطريق الأولى وقد دلت هذه الآية على أن كل من تنقص رسول الله صلى الله عليه وسلم جادا أو هازلا فقد كفر)).
قلت : ويدل على أن التنقص سب في الكلام العربي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَشْتُمُنِي ابْنُ آدَمَ، وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَشْتُمَنِي، وَيُكَذِّبُنِي، وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِي، أَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ قَوْلُهُ: إِنَّ لِي وَلَدًا، وَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ، قَوْلُهُ: لَنْ يُعِيدَنِي كَمَا بَدَأَنِي)).
فأنت ترى أن نسبة الولد سميت شتماً ولو بحثت عن مناط جعلها شتماً = لبان لك أنه تنقص مقام الألوهية،مما يدل على أن التنقص في كلام العرب يعد سباً.
وكل ما ساء الرجل أو آذاه من القول الموجه له فهو سب.
وفي الحديث : ((فَمَنْ كَانَ صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمُهُ أَوْ آذَاهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ)).
والكلام الفاجر المذكور كلام يؤذي النبي ولا شك..
وأما من قال : هذا فقط تكذيب بنبوته صلى الله عليه وسلم فهو كفر وليس سباً والسب كفر وزيادة = فيقال : التكذيب بنبوته حقيقته أنه تكذيب له في ادعاء النبوة وهذا من السب بالاتفاق.
أما بعد..
فقد نقل عن أحد الكتاب الصحفيين أنه كتب على (تويتر) العبارات التالية :
(1) في يوم مولدك سأقول: إنني أحببت الثائر فيك،لطالما كان ملهماً لي،وأنني لم أحب هالات القداسة،لن أصلي عليك.
(2) في يوم مولدك أجدك في وجهي أينما اتجهت،سأقول إنني أحببت أشياء فيك،وكرهت أشياء،ولم أفهم الكثير من الأشياء الأخرى.
(3) في يوم مولدك،لن أنحني لك،لن أقبل يديك،سأصافحك مصافحة الند للند،وأبتسم لك كما تبتسم لي،وأتحدث معك كصديق فحسب ليس أكثر.
قلت : وهذا كفر بالنبي صلى الله عليه وسلم وسب له.
أما كونه كفراً فلجعله نفسه نداً للنبي وجعل مقام النبي عنده كمقام صديق ليس أكثر وعدم محبته لهالات القداسة التي على النبي والحال أن هالات القداسة هي لمقام نبوته صلى الله عليه وسلم.
وأما كونه سباً : فلأنه تنقص للنبي بالاتفاق،وقد عرف شيخ الإسلام السب بقوله : ((السب الذي ذكرنا حكمه من المسلم هو: الكلام الذي يقصد به الانتقاص والاستخفاف وهو ما يفهم منه السب في عقول الناس على اختلاف اعتقاداتهم كاللعن والتقبيح)).
وأكد على أن جنس التنقص كفر بقوله : ((وهذا نص في أن الاستهزاء بالله وبآياته وبرسوله كفر فالسب المقصود بطريق الأولى وقد دلت هذه الآية على أن كل من تنقص رسول الله صلى الله عليه وسلم جادا أو هازلا فقد كفر)).
قلت : ويدل على أن التنقص سب في الكلام العربي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (( يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَشْتُمُنِي ابْنُ آدَمَ، وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَشْتُمَنِي، وَيُكَذِّبُنِي، وَمَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِي، أَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ قَوْلُهُ: إِنَّ لِي وَلَدًا، وَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ، قَوْلُهُ: لَنْ يُعِيدَنِي كَمَا بَدَأَنِي)).
فأنت ترى أن نسبة الولد سميت شتماً ولو بحثت عن مناط جعلها شتماً = لبان لك أنه تنقص مقام الألوهية،مما يدل على أن التنقص في كلام العرب يعد سباً.
وكل ما ساء الرجل أو آذاه من القول الموجه له فهو سب.
وفي الحديث : ((فَمَنْ كَانَ صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمُهُ أَوْ آذَاهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ)).
والكلام الفاجر المذكور كلام يؤذي النبي ولا شك..
وأما من قال : هذا فقط تكذيب بنبوته صلى الله عليه وسلم فهو كفر وليس سباً والسب كفر وزيادة = فيقال : التكذيب بنبوته حقيقته أنه تكذيب له في ادعاء النبوة وهذا من السب بالاتفاق.