مصطفى بورواض محمد صالح
New member
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه أستعين.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد، فيطيب لي أن أقدم لإخوتي وأحبتي رواد ملتقى أهل التفسير واحدا من التقارير التي تقدم بها السادة الأساتذة بعد فحصهم ومناقشتهم لأطروحة الدكتوراه بعنوان: "مدرسة القراءات القرآنية في الأندلس، وآثارها العلمية من القرن الخامس الهجري إلى منتصف القرن السابع" التي تقدمت بها آنذاك لمؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط بالمغرب.
والتقرير الذي وقع اختياري عليه هو لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الهادي حميتو – حفظه الله ورعاه، وسدد للخير خطاه -، بخط يده الجميل، وكلماته تكتب بماء الذهب لعدة أسباب:
1- السيد المناقش والفاحص من أهل الاختصاص، والنفس العميق في البحث في علم القراءات القرآنية رواية ودراية.
2- الأستاذ الدكتور عبد الهادي حميتو خبير بمختلف مؤلفات علم القراءات القرآنية، سواء أكانت مخطوطة أم مطبوعة.
3- السيد الفاحص والمناقش تظهر عليه علامات التواضع والصلاح، وسمات العلماء البارزين الربانيين، يجود بكتبه ومخطوطاته، ولا يتباهى بعلمه، ولا يحابي أو يجامل في الحق أحدا.
4- السيد الفاحص والمناقش عدَّل في أطروحتي بحكمة، وقوم اعوجاج ما زل عنه القلم بلطف، وصوب الخطأ بعلم وحلم.
5- الأستاذ الدكتور عبد الهادي حميتو علم بارز من أعلام العلم والمعرفة في المغرب في علوم كثيرة، وله أيادي بيضاء ولمسات طيبات على أبحاث عديدة داخل المغرب وخارجه.
فمن الواجب علينا أن نقدر العلماء، ونعترف بفضلهم، وننزلهم المنازل العليا التي تليق بهم، وقد لمست حقيقة هذا المبدأ خلال تتبعي لتراجم علماء بلاد الأندلس، فاستفادوا وأفادوا، وبارك الله لهم في علمهم وعملهم.
وإليكم التقرير؛ ولي اليقين أنه سينال إعجابكم، ويشد انتباهكم، ويسيل مداد أقلامكم بذكر كل خير، ونقد هادف.
وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وصل اللهم وسلم على خير خلقك محمد، وعلى آله وصحبه وسلم يارب تسليما كثيرا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وهذا رابط التقرير: http://tafsir.net/mlffat/files/662.pdf
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد، فيطيب لي أن أقدم لإخوتي وأحبتي رواد ملتقى أهل التفسير واحدا من التقارير التي تقدم بها السادة الأساتذة بعد فحصهم ومناقشتهم لأطروحة الدكتوراه بعنوان: "مدرسة القراءات القرآنية في الأندلس، وآثارها العلمية من القرن الخامس الهجري إلى منتصف القرن السابع" التي تقدمت بها آنذاك لمؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط بالمغرب.
والتقرير الذي وقع اختياري عليه هو لفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الهادي حميتو – حفظه الله ورعاه، وسدد للخير خطاه -، بخط يده الجميل، وكلماته تكتب بماء الذهب لعدة أسباب:
1- السيد المناقش والفاحص من أهل الاختصاص، والنفس العميق في البحث في علم القراءات القرآنية رواية ودراية.
2- الأستاذ الدكتور عبد الهادي حميتو خبير بمختلف مؤلفات علم القراءات القرآنية، سواء أكانت مخطوطة أم مطبوعة.
3- السيد الفاحص والمناقش تظهر عليه علامات التواضع والصلاح، وسمات العلماء البارزين الربانيين، يجود بكتبه ومخطوطاته، ولا يتباهى بعلمه، ولا يحابي أو يجامل في الحق أحدا.
4- السيد الفاحص والمناقش عدَّل في أطروحتي بحكمة، وقوم اعوجاج ما زل عنه القلم بلطف، وصوب الخطأ بعلم وحلم.
5- الأستاذ الدكتور عبد الهادي حميتو علم بارز من أعلام العلم والمعرفة في المغرب في علوم كثيرة، وله أيادي بيضاء ولمسات طيبات على أبحاث عديدة داخل المغرب وخارجه.
فمن الواجب علينا أن نقدر العلماء، ونعترف بفضلهم، وننزلهم المنازل العليا التي تليق بهم، وقد لمست حقيقة هذا المبدأ خلال تتبعي لتراجم علماء بلاد الأندلس، فاستفادوا وأفادوا، وبارك الله لهم في علمهم وعملهم.
وإليكم التقرير؛ ولي اليقين أنه سينال إعجابكم، ويشد انتباهكم، ويسيل مداد أقلامكم بذكر كل خير، ونقد هادف.
وفقني الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وصل اللهم وسلم على خير خلقك محمد، وعلى آله وصحبه وسلم يارب تسليما كثيرا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وهذا رابط التقرير: http://tafsir.net/mlffat/files/662.pdf