من ترجيحات الكافيجي في التفسير وعلوم القرآن في كتابه الغرة الواضحة في تفسير الفاتحة

إنضم
06/11/2020
المشاركات
55
مستوى التفاعل
3
النقاط
8
الإقامة
مصر
لقد بني هذا البحث علي مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة :
أما المقدمة فقد ذكرت فيها أسباب اختيار الموضوع وخطة البحث ومنهجي فيه ، وأما التمهيد فقد ذكرت فيه تعريف الترجيح لغة واصطلاحاً، وبعض الصيغ والوجوه التي استعملها العلامة الكافيجي للترجيح .
وأما الفصل الأول : فقد جعلته في مبحثين ، المبحث الأول للحديث عن: العلامة الكافيجي من حيث اسمه ونسبه ومولده وشيوخه وتلاميذه ، وجهوده العلمية ووفاته ، والمبحث الثاني للحديث عن: كتابه الغرة الواضحة في تفسير الفاتحة من حيث اسمه ونسبته وعرض لمحتوياته باختصار .
وأما الفصل الثاني: فهو بعنوان من ترجيحات الكافيجي في التفسير من خلال كتاب " الغرة الواضحة في تفسير الفاتحة " ، وسوف أعرض فيه نماذج من الأقوال التي أوردها الكافيجي ، وأعرض لها بالبحث والدراسة المقارنة من خلال كتب التفسير والسنة واللغة وغير ذلك ، وذلك للوصول إلي حكم علي الأقوال التي أوردها الكافيجي ـ رحمه الله رحمه الله تعالي ـ وقد وجدت أن الشيخ الكافيجي ـ رحمه الله تعالي ـ وهو يعرض لهذه الأقوال كانت له شخصية علمية متميزة ، فهو لم يكن مجرد ناقل يسرد الأقوال دون أن يكون له منها أدني موقف ، بل كان عالماً كبيراً ، ينقل الأقوال ويعقب عليها ويناقشها ويرجح ويختار منها ما يراه راجحاً بالدليل .
هذا ومن النتائج التي توصل إليها البحث:
1- أن سورة الفاتحة نزلت بمكة، وذلك ما يؤيده القرآن والسنة وإجماع المفسرين.
2– أن لفظ ( الرحمن ) عربي ، وأنه مشتق من ( الرحمة ) ، وقد شهد بذلك القرآن والسنة ولغة العرب، وأكابر المفسرين سلفاً وخلفاً.
3– اليهود هم المغضوب عليهم والضالون هم النصارى، وما ورد من أقوال أخري لا يشهد لها قرآن أو سنة أو إجماع من المفسرين فمن ثم لا يصح اعتمادها ولا حمل القرآن الكريم عليها.
4 – ظهور شخصية العلامة الكافيجي العلمية وتمكنه ورسوخ قدمه من خلال ترجيحاته واختياراته في سورة الفاتحة.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وكتبه د. على رمضان الأزهري
 
عودة
أعلى