من البشائر العظيمة ... لحفظة كتاب الله العزيز

عماد الدين

New member
إنضم
21/01/2004
المشاركات
106
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الموقع الالكتروني
www.al-islam.com
[align=center]
كتب هذا الموضوع لتجميع البشارات من القرآن والسنة لمن أنعم الله عليه بحفظ كتابه العزيز

وإتاحة الفرصة للمشايخ وطلبة العلم لمناقشة أسانيد بعض الأحاديث المتعلقة بالموضوع

ولنبدأ بهذا الحديث.

وأرجو التعليق عليه وإضافة كل نص يتعلق بالموضوع

ولكم الشكر مقدما

عن عصمة بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو جمع القرآن في إهاب ما أحرقه الله في النار)

رواه البيهقي وحسنه الألباني

والإهاب: الجلد، والمقصود جسد الحافظ للقرآن[/align]
 
[align=right]ومن البشارات في القرآن الكريم ، ماجاء في ترجمة المقرئ :
يزيد بن القعقاع الإمام أبو جعفر المخزومي المدني القارئ، أحد القرّاءة العشرة
تابعي مشهور كبير القدر، ويقال اسمه جندب بن فيروز وقيل فيروز، عرض القرآن على
مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وروى عنهم،
ويقال إنه قرأ على زيد ابن ثابت ..

وهي مما لفتت نظري عندما كنت أعمل في تحقيق كتبي :
ـ كتاب : فضائل القرآن ؛ لأبي عبيد القاسم بن سلام الهرويّ .
ـ وكتاب : جمال القراء وكمال الإقراء ؛ لعلم الدين السخاويّ .
ـ وكتاب : ترويح أولي الدماثة ، بمنتقى الكتب الثلاثة ؛ للأدكاويّ .


وهي مما جاء في كتب القراء :

( وقرأت بخط الأستاذ أبي عبد الله القصاع أنه كان يصلي في جوف الليل أربع تسميات يقرأ
في كل ركعة بالفاتحة وسورة من طوال المفصل ويدعو عقيبها لنفسه والمسلمين ولكل من قرأ
عليه وقرأ بقراءته بعده وقبله،
وقال سليمان بن مسلم شهدت أبا جعفر وقد حضرته الوفاة
جاءه أبو حازم الأعرج في مشيخة من جلسائه فأكبوا عليه يصرخون به فلم يجيبهم،
فقال شيبه وكان ختنه على ابنة أبي جعفر ألا أريكم عجباً قالوا بلى فكشف عن صدره
فإذا دوارة بيضاء مثل اللبن فقال أبو حازم وأصحابه هذا والله نور القرآن،

أخبرنا عمر بن الحسن بقراءتي عن علي بن أحمد عن زيد بن الحسن أنبأ ابن توبة أنا
ابن هزارمرد أنا عمر الكتاني أنا ابن مجاهد حدثني محمد بن منصور المدني ثنا محمد بن
إسحاق المسيبي حدثني أبي عن نافع قال لما غسل أبو جعفر بعد وفاته
نظروا ما بين نحره إلى فؤاده مثل ورقة المصحف قال فما شك أحد ممن حضر أنه نور القرآن،

مات أبو جعفر بالمدينة سنة ثلاثين ومائة )
[/align]
 
عودة
أعلى