من اشتهر بالاشتغال بالقرآن من علماء بني ناشر

إنضم
11/03/2009
المشاركات
1,240
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الرياض- حضرموت
بسم1
[align=justify]ينتسب كثيرٌ من العلماء إلى بيت بني ناشر، فيقال: النَّاشري، وهو بيت معمور بالأئمة الأجلَّة، التي تطلع سماؤه أهلَّة بعد أهلَّة، سلمت لهم السِّيادة والإفادة، مشهودٌ لهم بالعلم والزُّهد والعبادة، (وقد تحدَّثتُ عن ذلك في كتابي "عثمان الناشري وجهوده في القراءات ص: 25 -26)، وقد اشتهر منهم علماء، عُرِفوا بحفظ القرآن وقراءاته والاشتغال به، ونظراً لأنَّ بعضهم قد يخلط بين بعضهم، فينسب لبعضهم ما ليس له، والإمام ابن الجزري لم يذكر منهم إلا واحداً أو اثنين فقط في غايته، وكثير منهم عاصره، وبعضهم تتلمذ عليه، وقد فاتني التنبيه على ذلك في كتابي سابق الذكر، وانتهبتُ له الآن وأضفته للكتاب، وهنا أوردهم مختصراً، وتفصيل تراجمهم في الكتاب:
عثمان بن عمر بن أبي بكر النَّاشري:
شارح الدرة لابن الجزري، واشتهر بالزبيدي، له الكثير من المؤلفات في القراءات، أفردته برسالة مستقلة سابقة الذكر، ت: 848هـ.
أبو بكر بن عبد الوهاب بن عثمان الناشري:
مؤلف كتاب "الدر المكنون في رواية حفص والدوري وقالون"
إبراهيم الناشري:
مقرئ متصدِّر للإقراء.
أحمد بن محمد بن علي بن أبي بكر النَّاشري:
حفظ القرآن والشاطبية، واشتغل أولاً بالقراءات السَّبع، وقرأ عند أخيه المقرئ عبدالله القراءات وغيرها، وأخذ القراءات عن الإمام عثمان النَّاشري، ت: 857هـ.
إِسْحَاق بن أبي الْقاسم بن مُحَمَّد النَّاشِرِي:
ولد سنة 802هـ، وَحفظ الشاطبية
حَمْزَة بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ النَّاشِرِي:
نَشَأ في زبيد، وحفظ الْقُرْآن والشاطبيتين وألفية ابْن مَالك، وتلا بالسبع إفرادا إِلَّا لحمزة وورش فَلم يقْرَأ لَهما، كل ذَلِك على مُحَمَّد بن أبي بكر بن بدير الزبيدِيّ المقرىء، وجمعا إِلَى الانعام على الْعَفِيف عبد الله بن الطّيب النَّاشِرِيّ وَبحث فِي الشاطبية على الشهَاب الشوايطي، وَكَذَا فِي منظومة السكاكيني الوَاسِطِيّ بل تَلا عَلَيْهِ بعض الْقرَاءَات وَأَجَازَهُ. ت: 926هـ
له عدَّة مصنفات منها: (مسالك التحبير من مسَائِل التَّكْبِير) ومختصره (التحبير فِي التَّكْبِير) وألفية فِي (غَرِيب الْقُرْآن) وَغير ذَلِك.
عبد اللَّطِيف بن حَمْزَة بن عبد الله النَّاشِرِي:
ولد فِي ثَالِث ذِي الْحجَّة سنة 871هـ بزبيد وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وجوده واشتغل فِي قطر الندى.
الطَّاهِر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر النَّاشِرِي:
حفظ الْقُرْآن وَحج فِي سنة 826هـ.
عبد الْعَلِيم بن الْحسن بن عَليّ بن أبي بكر النَّاشِرِي:
مِمَّن أقبل على الِاشْتِغَال وقتاً مَعَ فهم وذكاء وتميز فِي الْقرَاءَات السَّبع ثمَّ ترك. ت: 843هـ
عبد الله بن محمد بن علي بن أبي بكر بن علي الناشري:
حفظ القرآن والشاطبيتين وألفية ابن مالك والمنهاج وأخذ بقراءته بعض القراءات عن ابن عمه إبراهيم والقراءات السبع عن علي بن محمد الشرعبي وأحمد بن محمد بن أحمد الأشعري والعشر عن ابن الجزري، وولي تدريس القراءات بالمؤيدية بتعز، أقام مدة يعلم أخوته وصبيان أهله القرآن ، ت: 841هـ .
عَبْد الرَّحْمَن بْن مرهف بْن عَبْد اللَّه بْن يحيى النّاشِري:
مقرئ حاذق متقن، قرأ القراءات على أبي الْجُود المقرئ، وسمع الحديث من عليّ بن المفضَّل الحافظ، وجماعة، وانتصب للإقراء مدّةً بجامع مصر، واشتهر اسمه وبعُد صِيتُه، وانتفع به جماعة كثيرة، وكان شيخاً صالحًا، عارفًا بالقراءات فاضلًا فيها، وإليه انتهت رياسة الإقراء بجامع مصر، ت: 661هـ.
عبد المجيد بن علي بن أبي بكر بن علي الناشري:
حفظ القرآن وقام به في رمضان بمسجد والده بزبيد غير مرة، وحفظ الشاطبية، ولي خطابة مسجد معاذ بالجند، وكان شجي الصوت جداً مع المداومة على التلاوة والصيام وضبط اللسان، وكان تقيا نقيا ناكسا كثير التلاوة متواضعا، ت: 857 هـ.
عبد الوهاب بن عبد المجيد بن قاضي القضاة أبي الحسن علي الناشري:
حفظ القرآن، مع العفة والأدب والعقل والوضاءة وصدق اللهجة والحرص على ضبط أوقاته وقصرها على أنواع العبادات، ت: 879هـ
عمر بن عبد المجيد تقي الدين الناشري:
حفظ الشاطبية والحاوي وألفية ابن مالك، وتلا بالقراءات إفرادا وجمعا على بعض القراء حتى أتقنها، وقرأ كلا من المنهاج والحاوي على جده لأمه الطيب، ومهر في فنون وفاق أقرانه ودرس وأفاد، وولي القضاء في سنة وفاته فشكرت سيرته، وكان ذا مهابة ووقار وسكينة وعقل، ممن جمع بين العلم والدين والتقوى مع صغر سنه، ت: 883هـ
محمد بن عبد المجيد بن القاضي أبي الحسن علي الناشري:
حفظ الشاطبية والمنهاج الفرعي وألفية ابن مالك وتفهمهما بجد واجتهاد حتى تميز وتعين وكانت أوقاته موزعة على التركير على محفوظاته والمطالعة عليها والكتابة وأنواع الطاعات مع ذكاء وفهم ونسك وعلم، ت: 871هـ
عمر بن عيسى بن إبراهيم بن أبي بكر النَّاشري:
حفظ الشاطبية وأكثر المنهاج، وأخذ عن جماعة من أهله، وقرأ أكثر القراءات على الشهاب أحمد بن محمد الأشعري، وهو ممن انتُفع به لاسيِّما الصبيان الذين كان يعلِّمهم القرآن، وأم بمسجد "خليجان" عند الصلاحية بزبيد وقطنها، وانتفع به في القراءات عثمان الناشري-شارح الدرة-، ت: 832هـ.
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن علي بن محمد الناشري:
حفظ القرآن، وجودَّ القراءات، ولزم الصلاة بمسجد الأشاعر وهو مسجد شهير بزبيد، ت: 873هـ.
عبد الرحمن بن محمد بن علي بن أبي بكر بن علي الناشري:
حفظ القرآن في صغره وقام به في رمضان بصلاحية زبيد وغيرها.
عبد الله بن عمر بن أبي بكر بن علي بن محمد الناشري، أخو العفيف عثمان –شارح الدرة-:
اشتغل في صغره بالعلم وحج وهو شاب ثم انقطع للتلاوة وكان شجي الصوت جداً، ت: 818هـ.


كتبه: أبو إسحاق الحضرمي
الرياض: 6 رجب 1434 هـ
[/align]​
 
بارك الله فيكم يا أستاذ محمد،
وهذا بيت مبارك حقا، مع أن القائمة تكاد تنحصر في القرن التاسع، فماذا لو عم البحث تاريخ بني ناشر كله؟
 
بارك الله فيكم يا أستاذ محمد،
وهذا بيت مبارك حقا، مع أن القائمة تكاد تنحصر في القرن التاسع، فماذا لو عم البحث تاريخ بني ناشر كله؟
حيَّاكم الله تعالى
بخصوص تاريخ بني ناشر، فقد كُتب في تاريخهم قديماً وحديثاً، ومن أشهر ذلك:
1) البستان الزاهر في طبقات بني ناشر: عثمان بن عمر الناشري الزبيدي رحمه الله ت: 848هـ، شارح الدرة لابن الجزري.
قال السَّخاوي رحمه الله في وصف هذا الكتاب: (طالعتُه، وهو مفيد، واستطرد فيه لغيرهم مع فوائد ومسائل[FONT=&quot])[/FONT].
وقال البريهي واصفاً إيَّاه: (أفاد فيه وأجاد، وأبان عن معرفة رائعة، وقريحةٍ مطاوعة، على فضل مؤلِّفه، وجلالة محبِّره ومصنِّفه)http://vb.tafsir.net/#_ftn1 وقال أيضاً: «وأمَّا السَّادة العلماء من بني النَّاشري فقد صنَّف المقرئ عفيف الدِّين عثمان النَّاشري في ذكرهم وتحقيق نسبهم مصنَّفاً جعله مجلداً كبيراً، وجعل لهم شجرة جمعهم بها، وذكر من سكن زبيد ومن سكن غيرها منهم).
2) البستان الزاهر في طبقات بني ناشر: حمزة بن عبد الله بن محمد الناشري ت: 926هـ، ذيَّل به الكتاب السابق.
3) علماء بني ناشر: عبد الله بن محمد الحبشي، مقال بمجلة العرب بتاريخ 1393 هـ.
4) تاريخ بني ناشر، أو قريباً من هذا، وهي رسالة علمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، لأحد الأخوات الفاضلات، ولم تناقش بعد.
وهناك كثير من الكتب ترجمت لجملة كبيرة منهم، هذا الذي يحضرني فيما علمته ممن كتب عن بني ناشر، والله أعلم.

http://vb.tafsir.net/#_ftnref1[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot][/FONT][/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
 
هنيئا لك أبا إسحاق هذا الاحتفاء بعلم القراءات وتاريخها في القطر اليماني ، هكذا فليكن التخصص ورد الجميل وإلا فلا ! .
 
عودة
أعلى