نايف المنصور
New member
- إنضم
- 31/10/2010
- المشاركات
- 63
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.ahlalhdeeth.com
ذكر العلامة عبدالرحمن بن سعدي في كتابه تيسير اللطيف المنان في خلاصة تفسير القران
في تفسير الاية قوله تعالى :{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } [طه : 82] .
استوعب الله بها الأسباب التي تدرك بها مغفرة الله .
* أحدها : التوبة ، وهو الرجوع عما يكرهه الله ظاهرا وباطنا إلى ما يحبه الله ظاهرا وباطنا ، وهي تَجُبُّ ما قبلها من الذنوب صغارها وكبارها .
* الثاني : الإيمان ، وهو الإقرار والتصديق الجازم العام بكل ما أخبر الله به ورسوله ، الموجب لأعمال القلوب ، ثم تتبعها أعمال الجوارح ، ولا ريب أن ما في القلب من الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر الذي لا ريب فيه أصلُ الطاعات وأكبرها وأساسها ، ولا ريب أنه بحسب قوته يدفع السيئات ، يدفع ما لم يقع فيمنع صاحبه من وقوعه ، ويدفع ما وقع بالإتيان بما ينافيه وعدم إصرار القلب عليه ، فإن المؤمن ما في قلبه من الإيمان ونوره لا يجامع المعاصي .
* الثالث : العمل الصالح ، وهذا شامل لأعمال القلوب ، وأعمال الجوارح ، وأقوال اللسان ، والحسنات يذهبن السيئات .
* الرابع : الاستمرار على الإيمان والهداية والازدياد منها ، فمن كمل هذه الأسباب الأربعة فَلْيُبْشر بمغفرة الله العامة الشاملة ؛ ولهذا أتى فيه بوصف المبالغة فقال : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ } ،
في تفسير الاية قوله تعالى :{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } [طه : 82] .
استوعب الله بها الأسباب التي تدرك بها مغفرة الله .
* أحدها : التوبة ، وهو الرجوع عما يكرهه الله ظاهرا وباطنا إلى ما يحبه الله ظاهرا وباطنا ، وهي تَجُبُّ ما قبلها من الذنوب صغارها وكبارها .
* الثاني : الإيمان ، وهو الإقرار والتصديق الجازم العام بكل ما أخبر الله به ورسوله ، الموجب لأعمال القلوب ، ثم تتبعها أعمال الجوارح ، ولا ريب أن ما في القلب من الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر الذي لا ريب فيه أصلُ الطاعات وأكبرها وأساسها ، ولا ريب أنه بحسب قوته يدفع السيئات ، يدفع ما لم يقع فيمنع صاحبه من وقوعه ، ويدفع ما وقع بالإتيان بما ينافيه وعدم إصرار القلب عليه ، فإن المؤمن ما في قلبه من الإيمان ونوره لا يجامع المعاصي .
* الثالث : العمل الصالح ، وهذا شامل لأعمال القلوب ، وأعمال الجوارح ، وأقوال اللسان ، والحسنات يذهبن السيئات .
* الرابع : الاستمرار على الإيمان والهداية والازدياد منها ، فمن كمل هذه الأسباب الأربعة فَلْيُبْشر بمغفرة الله العامة الشاملة ؛ ولهذا أتى فيه بوصف المبالغة فقال : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ } ،