د محمد علي الندوي
New member
بسم1من ضمن أنشطة وجهود الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم إصدار كتب ورسائل علمية وتربوية، ومؤلفات قرآنية أو غيرها مما لها صلة بمناهج المعاهد القرآنية التابعة لها.
فمن إصداراتها المنهجية:
* البيان في أركان الإيمان. تأليف الشيخ مجد مكي
* الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (منهج تعليمي ميسر للمعاهد القرآنية) تأليف الدكتور محمد علي الندوي
* الروضة الندية في شرح المنظومة البيقونية . تأليف الشيخ محمد مصطفى شعيب.
* الفقه الميسر (حسب المذاهب الأربعة الفقهية السائدة)، مثل: الفقه الميسر على مذهب الإمام أبي حنيفة، تأليف الدكتور محمد علي الندوي.
ومن إصداراتها القرآنية المختلفة:
* استماع القرآن الكريم (رؤية تربوية) ، تأليف الدكتور هاشم الأهدل.
* الفتاوى المتعلقة بالقرآن الكريم. تأليف: د. محمد موسى الشريف .
* التفسير المكي (مجلد سورة النساء). تأليف: الشيخ محمد طاهر الكردي. تحقيق الشيخ مجد أحمد مكي
بالإضافة إلى أنواع أخرى من الإصدارات، مثل: مجلة هدى القرآن ومجموعات بحوث المؤتمرات والملتقيات التي تقيمها، مثل: بحوث المؤتمر العالمي الأول.
فطاب لي أن أعرف ببعض إصدارات هذه الهيئة القرآنية العالمية، وأبدأ بأحد إصداراتها الحديثة، وهو:
كتاب استماع القرآن الكريم
(رؤية ت
تأليف : الدكتور هاشم بن علي الأهدل
عدد الصفحات: 315(رؤية ت
ربوية)تأليف : الدكتور هاشم بن علي الأهدل
القياس : 17× 24
ويشتمل الكتاب على عدة فصول، وأرى من المناسب أن أنقل تعريف مجلة هدى القرآن بهذا الكتاب في عددها الحالي (22) محرم 1435، وجاء فيه كالتالي:
كثر التأليف في "تلاوة القرآن الكريم" من جميع مباحثه وما يتعلق به كثرة تعتبر مؤشراً واضحاً إلى ما حظي القرآن الكريم من اعتناء واهتمام بتلاوته وضبط أدائه ، الأمر الذي إن دلَّ على شيء فيدل على تحقيق وعد الله عز وجل: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }، ولا تخفى دلالته كذلك إلى حرص أمة القرآن على تلاوته كما نزل ، الأمر الذي لا يكاد يوجد في أمة غير هذه الأمة المحفوظة المرحومة بيد أن موضوع "استماع القرآن الكريم" لم يحظ بما حظي به الموضوع السابق من الاعتناء والاهتمام، ربما لأن قوله تعالى :{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }كانت نصب أعين السابقين من السلف والأولين ، أو كانت من اللوازم التي تفرض معناها كلما مرت آيات القرآن بأسماعهم .لكن مع مرور الزمن وما صاحب ذلك من تغيرات في مواقف الناس في كثير من الجوانب الإيمانية أضحى طرح وعرض هذا الموضوع مهما وضروريا جدا ، وفي المقابل صارت الغفلة عنه أو عدم إيلائه أهمية من الأمور التي لا يختلف اثنان في مدى خطورته .
فمن هنا ومن قبيل الشعور بالمسئولية والغيرة نشطت همة الدكتور هاشم الأهدل حفظه الله لوضع كتاب " استماع القرآن الكريم " ، الذي عرض فيه كل ما يتعلق بهذا الموضوع من النواحي التأصيلية والعلمية والتربوية والثقافية عرضا مستوعبا لمباحثه وما يتعلق به .
جاء الكتاب في ستة فصول:
الفصل الأول: السمع في اللغة ودلائله التربوية، ذكر في مباحثه الجانب التأصيلي لمادة "سمع" من ناحية اللغة والإعجاز اللغوي والدلالة التربوية.
الفصل الثاني: الاستماع والتواصل اللغوي، تكلم في مباحثه عن أنواع الاستماع وتدريسه وعوائقه وعلاقته بالمهارات اللغوية.
الفصل الثالث: استماع القرآن ، تكلم في مباحثه عن أهميته وأهدافه التربوية وعوائق الانتفاع به.
الفصل الرابع: قراءة الاستماع للقرآن وآدابها، ذكر في مباحثه بعض النماذج والقدوات وتكلم عن مفهوم قراءة الاستماع وأهميتها وآدابها.
الفصل الخامس : الدلائل التربوية في استماع القرآن الكريم ، تكلم في مباحثه عن الدلائل التربوية المستنبطة من اسم الله " السميع " وعن أصناف المستمعين للقرآن.
الفصل السادس: الاستماع التربوي وتدبر القرآن، تكلم في مباحثه عن أهمية الاستماع التربوي للتدبر وآثاره.
الكتاب يعتبر أطروحة جديدة باعتبار مادته العلمية الغزيرة، وباعتبار تنوع مباحثه الشاملة لموضوعه مع ما فيه من ربط قضية الاستماع بالجوانب التربوية، وإضفاء الجانب الثقافي في كثير من مباحثه فجزى الله مؤلفه خير الجزاء، وجعل عمله هذا في موازين حسناته.
المؤلف هو الدكتور هاشم علي أحمد الأهدل، أستاذ التربية وعلم النفس وطرق التدريس في معهد تعليم اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، نائب رئيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمكة، وعضو اللجنة العليا للتوجيه والإرشاد بجامعة أم القرى.
له العديد من البحوث والمؤلفات منها: بحث بعنوان: " تعزيز الأمن الفكري في مؤسسات المجتمع المدني السعودي جمعيات تحفيظ القرآن الكريم– نموذجاً" وكتاب: " التربية الذاتية في ضوء الكتاب والسنة" و " تعليم تدبر القرآن الكريم .. أساليب عملية ومراحل منهجية ".