من إصدارات الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم 1

إنضم
03/12/2013
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
جدة
بسم1

من ضمن أنشطة وجهود الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم إصدار كتب ورسائل علمية وتربوية، ومؤلفات قرآنية أو غيرها مما لها صلة بمناهج المعاهد القرآنية التابعة لها.

فمن إصداراتها المنهجية:
* البيان في أركان الإيمان. تأليف الشيخ مجد مكي
* الإعجاز العلمي في القرآن الكريم (منهج تعليمي ميسر للمعاهد القرآنية) تأليف الدكتور محمد علي الندوي
* الروضة الندية في شرح المنظومة البيقونية . تأليف الشيخ محمد مصطفى شعيب.
* الفقه الميسر (حسب المذاهب الأربعة الفقهية السائدة)، مثل: الفقه الميسر على مذهب الإمام أبي حنيفة، تأليف الدكتور محمد علي الندوي.

ومن إصداراتها القرآنية المختلفة:
* استماع القرآن الكريم (رؤية تربوية) ، تأليف الدكتور هاشم الأهدل.
* الفتاوى المتعلقة بالقرآن الكريم. تأليف: د. محمد موسى الشريف .
* التفسير المكي (مجلد سورة النساء). تأليف: الشيخ محمد طاهر الكردي. تحقيق الشيخ مجد أحمد مكي

بالإضافة إلى أنواع أخرى من الإصدارات، مثل: مجلة هدى القرآن ومجموعات بحوث المؤتمرات والملتقيات التي تقيمها، مثل: بحوث المؤتمر العالمي الأول.

فطاب لي أن أعرف ببعض إصدارات هذه الهيئة القرآنية العالمية، وأبدأ بأحد إصداراتها الحديثة، وهو:

كتاب استماع القرآن الكريم
(رؤية ت
ربوية)

تأليف : الدكتور هاشم بن علي الأهدل
عدد الصفحات: 315
القياس : 17× 24

ويشتمل الكتاب على عدة فصول، وأرى من المناسب أن أنقل تعريف مجلة هدى القرآن بهذا الكتاب في عددها الحالي (22) محرم 1435، وجاء فيه كالتالي:
كثر التأليف في "تلاوة القرآن الكريم" من جميع مباحثه وما يتعلق به كثرة تعتبر مؤشراً واضحاً إلى ما حظي القرآن الكريم من اعتناء واهتمام بتلاوته وضبط أدائه ، الأمر الذي إن دلَّ على شيء فيدل على تحقيق وعد الله عز وجل: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }، ولا تخفى دلالته كذلك إلى حرص أمة القرآن على تلاوته كما نزل ، الأمر الذي لا يكاد يوجد في أمة غير هذه الأمة المحفوظة المرحومة بيد أن موضوع "استماع القرآن الكريم" لم يحظ بما حظي به الموضوع السابق من الاعتناء والاهتمام، ربما لأن قوله تعالى :{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }كانت نصب أعين السابقين من السلف والأولين ، أو كانت من اللوازم التي تفرض معناها كلما مرت آيات القرآن بأسماعهم .لكن مع مرور الزمن وما صاحب ذلك من تغيرات في مواقف الناس في كثير من الجوانب الإيمانية أضحى طرح وعرض هذا الموضوع مهما وضروريا جدا ، وفي المقابل صارت الغفلة عنه أو عدم إيلائه أهمية من الأمور التي لا يختلف اثنان في مدى خطورته .
فمن هنا ومن قبيل الشعور بالمسئولية والغيرة نشطت همة الدكتور هاشم الأهدل حفظه الله لوضع كتاب " استماع القرآن الكريم " ، الذي عرض فيه كل ما يتعلق بهذا الموضوع من النواحي التأصيلية والعلمية والتربوية والثقافية عرضا مستوعبا لمباحثه وما يتعلق به .
جاء الكتاب في ستة فصول:
الفصل الأول: السمع في اللغة ودلائله التربوية، ذكر في مباحثه الجانب التأصيلي لمادة "سمع" من ناحية اللغة والإعجاز اللغوي والدلالة التربوية.
الفصل الثاني: الاستماع والتواصل اللغوي، تكلم في مباحثه عن أنواع الاستماع وتدريسه وعوائقه وعلاقته بالمهارات اللغوية.
الفصل الثالث: استماع القرآن ، تكلم في مباحثه عن أهميته وأهدافه التربوية وعوائق الانتفاع به.
الفصل الرابع: قراءة الاستماع للقرآن وآدابها، ذكر في مباحثه بعض النماذج والقدوات وتكلم عن مفهوم قراءة الاستماع وأهميتها وآدابها.
الفصل الخامس : الدلائل التربوية في استماع القرآن الكريم ، تكلم في مباحثه عن الدلائل التربوية المستنبطة من اسم الله " السميع " وعن أصناف المستمعين للقرآن.
الفصل السادس: الاستماع التربوي وتدبر القرآن، تكلم في مباحثه عن أهمية الاستماع التربوي للتدبر وآثاره.

الكتاب يعتبر أطروحة جديدة باعتبار مادته العلمية الغزيرة، وباعتبار تنوع مباحثه الشاملة لموضوعه مع ما فيه من ربط قضية الاستماع بالجوانب التربوية، وإضفاء الجانب الثقافي في كثير من مباحثه فجزى الله مؤلفه خير الجزاء، وجعل عمله هذا في موازين حسناته.
المؤلف هو الدكتور هاشم علي أحمد الأهدل، أستاذ التربية وعلم النفس وطرق التدريس في معهد تعليم اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، نائب رئيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمكة، وعضو اللجنة العليا للتوجيه والإرشاد بجامعة أم القرى.
له العديد من البحوث والمؤلفات منها: بحث بعنوان: " تعزيز الأمن الفكري في مؤسسات المجتمع المدني السعودي جمعيات تحفيظ القرآن الكريم– نموذجاً" وكتاب: " التربية الذاتية في ضوء الكتاب والسنة" و " تعليم تدبر القرآن الكريم .. أساليب عملية ومراحل منهجية ".
 
2 {كتاب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم}
تأصيل وتطبيق
(منهج تعليمي للمعاهد القرآنية والشرعية)

تأليف: الدكتور محمد علي شفيق الندوي


عدد الصفحات : 152
قياس 17× 24

الكتاب ليس جديدا في بابه، ولكن الجديد فيه أسلوب العرض، كما أنه يمتاز بالجمع بين التأصيل والتطبيق،
فالفصل الأول منه تأصيلي، والباقي تطبيقي

وأورد هنا تعريفه حسب ما ورد في مجلة هدى القرآن، كالتالي:

بعد البسملة والحمدلة:
فلقد امتازت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بأعظم معجزة ، المعجزة الخالدة، القرآن الكريم، المعجزة التي تتنوع وجوه إعجازها بتنوع المخاطبين بها؛ لتقيم الحجة على الخلق كافة، وتتجدد وجوه إعجازها على مر الأيام بتجدد المخاطبين بها جيلا بعد جيل إلى قيام الساعة ؛ لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته.
وإن هذا الكتاب - كما يتحدث عنه فضيلة الدكتور عبد الله بصفر -: " .. يُبرز جانباً مهما من جوانب المعجزات القرآنية، ألا وهو المعجزة العلمية للقرآن الكريم. إنها المعجزة التي تفتحت أزهارها وتجلت مكنوناتها في عصر العلم الكوني والتكنولوجي.
لا شك أن دارس هذا الكتاب يستنير في علم التفسير، ويستزيد في شتى العلوم المتعلقة بالسماء ونجومها وأسرارها، وبالأرض وجبالها وبحارها، وبالطب وغيره، لكن الهدف الأول أن يزداد المؤمن إيمانا وبصيرة بكتاب ربه، ويترجم ذلك في دعوته إلى الله تعالى لمن حُرم أعظم نعمة في الوجود؛ ألا وهي نعمة الهداية والإيمان."
ويقول عنه فضيلة الدكتور عبد الله المصلح: " ... وها هي الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم تعتمد منهجاً للإعجاز العلمي في القرآن والسنة لتدريسه في مدارسها وحلقاتها المنتشرة في جميع أنحاء العالم؛ وقد اطلعت على هذا المنهج، ووجدته مختصراً مناسباً للطلاب في هذه المراحل الدراسية، فجزى الله كاتب هذا المختصر المفيد .. "
ولا شك أن "الكتاب ذو شجون، ومحتواه ذو فنون، ففيه شتى العلوم، بل هو حديقة غناء ضمت بين جنباتها أنواعاً من الأزهار، وألواناً من أطايب الثمار، وأصنافاً من الأشجار، تجري من تحتها الأنهار ، أنهار الآيات القرآنية والوحي الإلهي.. يمتع القارئ ناظريه بجمال الكون وجلال الخالق..
وجدير بالكتاب أن يؤدي دوراً في ربط الإنسان بخالقه، وفي مواجهة الفساد الفكري .. فكم له من أهمية لو أحسن المسلم تسخيره للدعوة إلى الله الخالق ودينه الحق، وزرع بذور الإيمان في القلوب الهامدة، وصب ماء الحياة في الأرواح الخامدة.
فإلى أبناء الأمة الإسلامية هذا الكتاب
..." من مقدمة الكتاب للمؤلف
وقد روعي في الكتاب أموراً ليكون صالحاً كمنهج دراسي، وككتاب للثقافة المتنوعة - المتعلقة بجوانب الإعجاز العلمي - لشباب العصر. من هذه الأمور:
- سهولة العبارة وبساطة التركيب؛ عن طريق الصياغة في جمل بسيطة غير متراكبة.
- وضوح المعنى والبعد عن الغموض؛ وذلك بالتجنب عن الاختصار المخل، وبالتقليل من الاصطلاحات العلمية...
- مراعاة مستوى المخاطب وإدراكه الذهني وحصيلته العلمية بقدر الإمكان.
- التركيز في عرض المعلومة، وأن تكون بعيدة بقدر الإمكان عن الحشو والزوائد.

وقد جاء الكتاب على فصول كالتالي:
الفصل الأول: حول المقدمات في الإعجاز العلمي، وهو القسم التأصيلي للإعجاز العلمي.
والفصل يتضمن أيضا مدخلا إلى الإعجاز العلمي، والإعجاز القرآني وأنواعه.
الفصل الثاني: الإعجاز العلمي في علوم الأرض والبحار، ويتضمن الإعجاز في الجبال، الأرض، البحار.
الفصل الثالث: الإعجاز العلمي في علوم الحياة (الحيوانية والنباتية)، ويشمل الإعجاز في دور الجلد في الإحساس بالألم، تكون اللبن، المادة الخضراء مصدر تكون الحبوب والثمار
الفصل الرابع : الإعجاز العلمي في علوم الأرصاد والجو، ويشمل تكوين السحاب وتلقيحه، والسحاب الركامي، وضيق الصدر عند التصعد في السماء
الفصل الخامس: الإعجاز العلمي في علوم الفلك، ويشمل تمهيدا في معرفة بعض الحقائق الكونية الدالة على عظمة الخالق، الإعجاز العلمي في كل من التفرقة بين النجم والكوكب، وفي جريان النجوم والكواكب، وظلمة الفضاء، ومواقع النجوم، وتوسع الكون.
الفصل السادس: الإعجاز العلمي الطبي في التشريعات الربانية، ويشمل:
الطهارة، والأطعمة المحرمة، والعسـل، وزيت الزيتون، كل ذلك في ضوء الطب الحديث.
 
عودة
أعلى