من أسرار النظام العددي في القرآن الكريم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
01/06/2007
المشاركات
1,432
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
الأردن - الزرقاء
[align=center]من أسرار النظام العددي في القرآن الكريم[/align]

ماذا نعني بالنظام العددي : هو استخدام القرآن لأعداد محددة للدلالة على أعداد الآيات في سوره ، وكذلك للدلالة على أعداد الكلمات والحروف في تلك الآيات .

نظام أعداد الآيات :
الحقيقة الأولى التي يجب أن يعرفها الجميع عن النظام العددي في القرآن أن العدد 114 وهو العدد الذي اختاره الله عددا لسور كتابه الكريم هو أساس جميع العلاقات الرياضية بين سور القرآن وآياته . وهذا دليل على أن ترتيب القرآن هو ترتيب إلهي قد تم بالوحي ، لاستحالة أن يأتي ذلك مصادفة ، ولأن واقع المصحف يؤكد ذلك ..

الأعداد المستخدمة أعدادا للآيات في سور القرآن :
عدد الأعداد المستخدمة أعدادا للآيات في سور القرآن هو 77 عددا لا غير وهي مجموعتان :
64 عددا من بين سلسلة الأعداد ( 1 – 114 )
13 عددا من خارج السلسلة ( أي أكبر من العدد 114 ) .

الأعداد الـ 64 : يتألف العدد 114 من مجموعتين من الأعداد :
57 عددا فرديا ، وقد استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25 .
57 عددا زوجيا ، وقد استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25 .
( تأملوا حالة التماثل في الأعداد المستخدمة ، إنها الحقيقة الموجودة في المصحف الذي بين أيدينا .. وعلى الذين يصرون أن ترتيب سور القرآن وأعداد آياته هو مما اصطلح عليه الصحابة – مجردا من التوجيه الإلهي – أن يفسروا لنا حالة التماثل هنا ، وهي واحدة من حالات ) .
إذن لدينا 50 عددا من بين الأعداد الـ 114 لم يستخدم القرآن أي عدد منها للدلالة على أعداد الآيات في سوره . كان كافيا استخدام عدد واحد ( ويتم ذلك بزيادة آية أو نقصان آية في إحدى سوره – فصل آية إلى اثنتين أو دمج اثنتين في واحدة ) من بين الأعداد الخمسين لإخفاء هذا النظام وتدميره . فلماذا لم يحدث ذلك ؟

كيف يكون العدد 114 أساسا لهذا النظام ؟
العدد 114 = 19 × 6 ، ونستنتج هنا أن 19 – 6 = 13 ( أي أن العدد 19 هو عبارة عن مجموع العددين 6 و 13 . وأن 13 – 6 = 7 ، أي أن العدد 13 يتألف من العددين 7 و 6 . هذه العلاقة طبيعية في العدد ولا مجال للتشكيك فيها .

والآن لنتأمل ولنتدبر :
عدد الأعداد الفردية المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات ، وكذلك عدد الأعداد الزوجية المستخدمة هو 32 أي 19 + 13 .
( يا أهل القرآن ، يا معارضي الإعجاز العددي تأملوا : 19 + 13 ؟؟؟؟؟؟ أما آن لكم أن تدركوا لماذا كان عدد حروف أول آية في القرآن ( البسملة ) 19 حرفا ، وآخر آية ( 6 الناس ) 13 حرفا ؟ )
عدد الأعداد الفردية غير المستخدمة ، وكذلك عدد الأعداد الزوجية هو 25 ، أي 19 + 6
عدد الأعداد المستخدمة من خارج السلسلة هو 13 ، أي 19 – 6 .
هذا يعني أن استخدام القرآن لـ 32 عددا فرديا ، و 32 عددا زوجيا ، وتركه لـ 25 عددا فرديا ، و 25 عددا زوجيا ، واستخدامه لـ 13 عددا من خارج السلسلة .. كل ذلك جاء وفق العلاقات الطبيعية المجردة في العدد 114 .
ورغم أن هذه الحقيقة صحيحة مائة بالمائة ، وهي الحال الموجودة في المصحف فقد أودع القرآن في سوره من الأسرار ما يؤكد هذه الحقيقة ..
وأول هذه الأدلة القاطعة نجدها في سورتي الفرقان والسجدة ..

لماذا سورتا الفرقان والسجدة ؟

لأن سورة الفرقان هي السورة رقم 25 ( أي أن رقم ترتيبها هو عدد الأعداد غير المستخدمة ) ، ولأن سورة السجدة هي السورة رقم 32 ( أي أن رقم ترتيبها هو عدد الأعداد المستخدمة )..
في هاتين السورتين نجد الدليل المؤكد لعدد الأعداد المستخدمة .. لم يخزن الدليل في السورة رقم 18 مثلا . الدليل الآخر نجده في سورة الرعد .. لماذا سورة الرعد ؟ لأنها السورة رقم 13 ..
الدليل الثالث والرابع والخامس والسادس ... كل ذلك موجود في ترتيب سور القرآن ..

وما زال البعض يخرفون ويزعمون أن ترتيب القرآن هو مما يمكن إيجاد مثله في أي كتاب حتى في كتاب ألف ليلة وليلة ، وآخرها في ما تم نشره في هذا الملتقى من مواضيع متفرقة ..
يعني لو جمعنا ما يكتب في هذا الملتقى سنجد ترتيبا محكما يماثل ترتيب القرآن الكريم ؟!
هل رأيتم ما هو أسخف من هذه المزاعم ؟ وممن ؟ إنها صادرة من أناس يتزعمون الدفاع عن القرآن وحمايته من القائلين بإعجازه العددي ..
 
............

عرفنا أن عدد الأعداد المستخدمة في القرآن للدلالة على اعداد الآيات في سوره هو 77 عددا لا غير .
كما تلاحظون هذا العدد من مضاعفات الرقم 7 . فهو يساوي 11 × 7 .
السؤال هنا :
ما عدد الأعداد المستخدمة في النصف الأول من القرآن ، أي في السور الـ 57 الأولى في ترتيب المصحف ؟ وما عدد المستخدمة في النصف الثاني ؟
الجواب :
عدد الأعداد المستخدمة في النصف الأول هو 49 عددا ، أي عدد من مضاعفات الرقم 7 ( 49 = 7 × 7 ) .
وبذلك يكون عدد المستخدمة في النصف الثاني 28 عددا ، أي 4 × 7 .
لقد تمت قسمة العدد 77 إلى عددين كلاهما من مضاعفات الرقم 7 ؟!
هل جاءت هذه القسمة مصادفة ؟
هل أحصى الصحابة الأعداد المستخدمة في القرآن وقسموها على هذا النحو ؟
أم أن هذه القسمة دليل على أن ترتيب القرآن بسوره وآياته هو من عند الله ؟
لماذا لم يتم قسمة العدد 77 إلى العددين 42 و 35 مثلا ؟ فكلاهما من مضاعفات الرقم 7 ؟
لماذا العددان 49 و 28 ؟ ما السر هنا ؟
لاحظوا : لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من 10 آيات أو من 16 آية أو من 23 آية ........ افترضوا وجود سورة من واحد من هذه الأعداد ، سيزيد عدد الأعداد المستخدمة واحدا ، ولن يكون بالامكان قسمة عدد الأعداد المستخدمة على النحو السابق ..
مسألة أخرى : هناك أعداد استخدمت في سور النصف الأول من القرآن وفي النصف الثاني ، مثلا : سورة الفاتحة عدد آياتها 7 ، وهناك سورة الماعون في النصف الثاني من القرآن ، عدد آياتها 7 .. ماذا لو استثنينا هذه الأعداد واعتبرناها لسور النصف الثاني ؟ ماذا يعني اكتشافنا لمزيد من الاحكام في هذه الأعداد ؟

ويقول بعض ( ؟ ) من المسلمين إن مثل هذا الاحكام هو مما يمكن ايجاده في اي كتاب . وأنا أقول دلوني على هذا الكتاب واثبتوا أنكم لا تخرفون ولا تهرفون بما لا تعرفون .
 
ويقول بعض ( ؟ ) من المسلمين إن مثل هذا الاحكام هو مما يمكن ايجاده في اي كتاب . وأنا أقول دلوني على هذا الكتاب واثبتوا أنكم لا تخرفون ولا تهرفون بما لا تعرفون .

سؤالي يا أخي الفاضل : ألا تستطيع أنت الآن أن تؤلف كتاباً ، يحتوى على 114 فصلاً ويكون عدد المقاطع في كل فصل لا يخرج عن 77 عدداً ، وتكون الأعداد المستخدمة في النصف الأول من كتابك 49 عدداً ... وهكذا إلى نهاية الأرقام والمضاعفات التي ذكرتها ؟
إن كان الجواب بنعم ، لم تكن هذه الأرقام معجزة .

ولا حظ أنك في المقابل لن تستطيع أن تأتي بمثل سورة الكوثر في بلاغتها و إعجازها وهذا الذي تحدى الله تعالى به العرب . فهذا هو الفرق الذي تسأل عنه دائماً بين الإعجاز البلاغي في القرآن ، وماتذكره من الإعجاز العددي .
 
سؤالي يا أخي الفاضل : ألا تستطيع أنت الآن أن تؤلف كتاباً ، يحتوى على 114 فصلاً ويكون عدد المقاطع في كل فصل لا يخرج عن 77 عدداً ، وتكون الأعداد المستخدمة في النصف الأول من كتابك 49 عدداً ... وهكذا إلى نهاية الأرقام والمضاعفات التي ذكرتها ؟
إن كان الجواب بنعم ، لم تكن هذه الأرقام معجزة .

.

أهذا كل ما علق في ذهنك مما كتبناه عن إعجاز الترتيب القرآني ؟
مشكلتك أيها الفاضل ، ومن يرون الاعجاز العددي في القرآن كما تراه ، أنكم تنظرون إليه من ( خرم الإبرة ) فلا ترون منه إلا آخر عدد تسمح به ( الإبرة ) ، ولا تتذكرون سواه ..
أنتم كمن ينتزع قطعة بسيطة من لوحة الكمبيوتر ويقول أنا أستطيع أن أصنع مثل هذه ، فأين هي التقنية في هذا الجهاز ؟ وينسى أن هناك مائة قطعة اخرى وأكثر ، كلها تعمل بصورة منفردة وبصورة مجتمعة وفق نظام محكم ..

إعجاز القرآن العددي ليس على هذا النحو الذي تتخيله ، ولو كان كذلك لما كان إعجازا.
 
............

قلنا في مشاركة سابقة ، لقد تمت قسمة العدد 77 ( عدد الأعداد المستخدمة اعدادا للآيات في سور القرآن ) بين نصفي القرآن إلى :
49 عددا استخدمت في النصف الأول من القرآن ( السور من 1 - 57 )
28 عددا في النصف الثاني .

لنلاحظ أولا : إن استخدام 77 عددا للدلالة على أعداد الآيات في 114 سورة ، يعني أن هناك 37 سورة عدد الآيات في كل منها هو تكرار لأحد الأعداد المستخدمة .

والآن لنتأمل السر التالي في قسمة العدد 77 إلى العددين 49 و 28 : ( ولعلها تكون مشاركتي الأخيرة ) :
إن صف العددين 49 و 28 يعطينا العدد 2849 .
ما وجه الاعجاز العددي هنا ؟
العدد 2849 يساوي : 77 × 37 .
تأملوا العددين جيدا :
77 هو عدد الأعداد المستخدمة .
37 هو عدد السور التي استخدمت فيها الأعداد المكررة
77 + 37 = 114 عدد سور القرآن .

ويعطينا صف العددين 28 و 49 العدد 4928 .
هذا العدد يساوي 77 × 64 .
77 عدد الأعداد المستخدمة .
64 عدد الأعداد المستخدمة من السلسلة 1 - 114
77 - 64 = 13 عدد الأعداد المستخدمة من خارج السلسلة ( أكبر من العدد 114 ) .

والسؤال : هل يمكن قسمة العدد 77 بصورة أكثر إحكاما من هذه القسمة الموجودة في القرآن الكريم ؟

وليس هذا هو كل شيء ..
 
عبدالله عبدالرحيم; ولا حظ أنك في المقابل لن تستطيع أن تأتي بمثل سورة الكوثر في بلاغتها و إعجازها وهذا الذي تحدى الله تعالى به العرب . [color=#FF0000 قال:
فهذا هو الفرق الذي تسأل عنه دائماً [/color]بين الإعجاز البلاغي في القرآن ، وماتذكره من الإعجاز العددي .

متى رأيتني أسأل عن الفرق - دائما - بين الاعجاز البلاغي والعددي ؟

على أي حال :
هل يمكن صياغة سورة الكوثر بأسلوب آخر أفضل مما هي عليه في القرآن ؟ الجواب : لا .
ونطرح السؤال نفسه : هل يمكن قسمة العدد 77 ( عدد الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في سور القرآن ) بصورة أفضل مما هي عليه في القرآن ؟
الجواب : لا .
 
على أي حال :
هل يمكن صياغة سورة الكوثر بأسلوب آخر أفضل مما هي عليه في القرآن ؟ الجواب : لا .
ونطرح السؤال نفسه : هل يمكن قسمة العدد 77 ( عدد الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات في سور القرآن ) بصورة أفضل مما هي عليه في القرآن ؟
الجواب : لا .

قال الله تعالى : ( و إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ) البقرة 23
ولم يقل : فأتوا بسورة أفضل منه .
فالتحدي أن يأتوا بمثل القرآن ، وقد ذكرت لك أنك تستطيع أن تؤلف كتاباً يجمع جميع ماذكرت من أرقام في هذا المنتدى ، ولكنك لن تستطيع أن تأتي بمثل سورة الكوثر .
فسؤالك خطأ من أوله ، ومراوغة عن إجابة سؤالي . عفا الله عني وعنك .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب عبد الله عبد الرحيم، و بقية الأخوة الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،

جاء في كلام الأخ عبد الله عبد الرحيم

ألا تستطيع أنت الآن أن تؤلف كتاباً ، يحتوى على 114 فصلاً ويكون عدد المقاطع في كل فصل لا يخرج عن 77 عدداً ، وتكون الأعداد المستخدمة في النصف الأول من كتابك 49 عدداً ... وهكذا إلى نهاية الأرقام والمضاعفات التي ذكرتها ؟
إن كان الجواب بنعم ، لم تكن هذه الأرقام معجزة .

و الذي أراه أنك لا تستطيع، و لا أحد غيرك يستطيع.. و أتحداك و أتحدى غيرك أن يأت أحدكم بذلك.. لأني أراك ممن توهم سهولة الموضوع.. و توهم في نفسه القدرة التي هي أول الضعف.. و لعلك تتحفنا و نحن ننتظر.

ثم إن كلامك في كله لا يعدو أن يكون وهما.. فليس حقيقة العدد في القرآن بالمنظار الذي ذهبت إليه في كلامك لذلك أتمنى أن لا تتحاشى الفهم الصحيح.. و حاول أن تنفذ إليه.. فما ينظر في القرآن ليس فقط عدد سوره ال114.. أو أن عدد مقاطع فصوله لا يخرج عن كذا و كذا .. فهذه نظرة فيها من السخف ما لا ينفع معه إلا تدبر القرآن.

لقد نظر الأوائل للقرآن على أنه كلام ليس بالشعر و لكنه قريب من الشعر، و ظنوا أنه إنما يستميل القلوب بالسجع الذي فيه.. فقالوا إن بإمكاننا أن نأت بمثل هذا.. و ظل الكذاب مسيلمة يهذي بفيله.. و القرآن الامريكي يهذي بأساطيره. فماذا كان موقف العقلاء..

ثم يأت أحد من المسلمين و يقول إنني أستطيع.. و ماذا تستطيع ؟
أليس الأولى أن تأتينا بما تستطيع.. قبل أن توهم نفسك و توهمنا بذلك..

ثم تقول إن كان الجواب بنعم ، لم تكن هذه الأرقام معجزة . فماذا إن كان الجواب بلا. هل تكون للأرقام وزنها الإعجازي.

تأمل أخي جيدا..
ثم تقول

ولا حظ أنك في المقابل لن تستطيع أن تأتي بمثل سورة الكوثر في بلاغتها و إعجازها وهذا الذي تحدى الله تعالى به العرب . فهذا هو الفرق الذي تسأل عنه دائماً بين الإعجاز البلاغي في القرآن ، وماتذكره من الإعجاز العددي .

و أنا أسألك.. هل تحدى الله العرب فقط بكتابه ؟ أم أنه تحدى العالمين.
ألم يتحداهم بإنسهم و جنهم عالمهم و جاهلهم، عابدهم و من يدعون من دون الله.. أنفسهم و شهداؤهم..

هذا هو الفرق. و ليس الذي ذكرت..
الفرق أنك تتوهم أن الاعجاز كان اعجازا للعرب.. و ما هو مذكور في القرآن أن التحدي للناس جميعا..

و أنا أوجه إليك سؤالا :
إذا كنت لا تستطيع أن تأت بمثل سورة الكوثر في بلاغتها و إعجازها فهل تستطيع أن تأت بمثل سورة الكوثر في بنائها العددي..
أنا أنتظر إجابتك..

يغفر الله لي و لكم
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى