من أسرار التنزيل (دلالة إضافة البيوت إلى النساء في ثلاث آيات !!

إنضم
16/01/2011
المشاركات
13
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
ومَن نظر في آيات القرآن الكريم، وجد أن البيوت مضافة إلى النساء في ثلاث آيات من كتاب الله تعالى، مع أن البيوت للأزواج أو لأوليائهن، وإنما حصلت هذه الإضافة والله أعلم- مراعاة لاستمرار لزوم النساء للبيوت، فهي إضافة إسكان ولزوم للمسكن والتصاق به، لا إضافة تمليك .
قال الله تعالى : (((وقرن في بيوتكن))) [الأحزاب: 33] ، وقال سبحانه: (((واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة))) [الأحزاب: 34]، وقال عز شأنه: (((لا تخرجوهن من بيوتهن[ [الطلاق: 1] .

المصدر :حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبوزيد - ص74-75
 
ومَن نظر في آيات القرآن الكريم، وجد أن البيوت مضافة إلى النساء في ثلاث آيات من كتاب الله تعالى، مع أن البيوت للأزواج أو لأوليائهن، وإنما حصلت هذه الإضافة والله أعلم- مراعاة لاستمرار لزوم النساء للبيوت، فهي إضافة إسكان ولزوم للمسكن والتصاق به، لا إضافة تمليك .
قال الله تعالى : (((وقرن في بيوتكن))) [الأحزاب: 33] ، وقال سبحانه: (((واذكرن ما يتلى في بيوتكم من آيات الله والحكمة))) [الأحزاب: 34]، وقال عز شأنه: (((لا تخرجوهن من بيوتهن[ [الطلاق: 1] .

المصدر :حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبوزيد - ص74-75
لعل الشيخ رحمه الله تعالى لا يقصد حصر الإضافة للنساء في هذه الآيات ؛ ففي القرآن إضافة البيوت للنساء غير هذه.
والله تعالى أعلم.
 
أخي إبراهيم : لعلك تفيدنا بتلك الآيات ولك جزيل الشكر

لعل منها قوله تعالى: (( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه )). { أو بيوت أمهاتكم }، { أو بيوت عماتكم } { أو بيوت خالاتكم}
ولم أجد غيرها، وهي ليست واضحة كالتي وردت في كلام الشيخ، والعلم عند الله تعالى..
 
عفواً .....
وضعت ردي قبل أن أرى ردّ الشيخ إبراهيم...
لكني آثرت البقاء عليها للآيات الأخرى...
أما قول الشيخ إبراهيم ( مثلاً ) فأريد أن أريحه عناء البحث بأنه لا يوجد - في الموضوع - غير الآيات التي أوردها الشيخ مع التي أوردتها؛ لأني مررت على جميع مشتقات : لفظة ( بيت ) من القرآن الكريم، ولم أجد غيرها.
 
لعل منها قوله تعالى: (( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه )). { أو بيوت أمهاتكم }، { أو بيوت عماتكم } { أو بيوت خالاتكم}
ولم أجد غيرها، وهي ليست واضحة كالتي وردت في كلام الشيخ، والعلم عند الله تعالى..

لا أعرف في الإضافة شيئا واضحا ، وآخر غير واضح ؛ فالإضافة هي الإضافة ؛ وفي كل الآيات المذكورة إضافة البيت للمرأة ؛ سواء كانت مفردة أو مجموعة ؛ ولا إشكال في كل ذلك من حيث التفسير والحمد لله تعالى .
 
التمليك

التمليك

ومَن نظر في آيات القرآن الكريم، وجد أن البيوت مضافة إلى النساء في ثلاث آيات من كتاب الله تعالى، مع أن البيوت للأزواج أو لأوليائهن، وإنما حصلت هذه الإضافة والله أعلم- مراعاة لاستمرار لزوم النساء للبيوت، فهي إضافة إسكان ولزوم للمسكن والتصاق به، لا إضافة تمليك .
قال الله تعالى : (((وقرن في بيوتكن))) [الأحزاب: 33] ، وقال سبحانه: (((واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة))) [الأحزاب: 34]، وقال عز شأنه: (((لا تخرجوهن من بيوتهن[ [الطلاق: 1] .
المصدر :حراسة الفضيلة للشيخ بكر أبوزيد - ص74-75
بارك الله بك أخي محمد سعود على طرح هذه المسألة والتي أرغب أن أضيف اليها ما يفيد بإذن الله:
أظن انه لا مانع من أن تكون إضافة البيت للمرأة للدلالة على التمليك ولا يوجد ما يعارض للأسباب التالية:
1- الآية (وقرن في بيوتكن) آية عامة تخاطب كل امرأة فربما تكون تلك متزوجة أو أو أرملة أو عزباء في بيت وليها. وفي أي حال فإنه لا بد للمرأة أن يكون لها مسكن خاص بها وذلك لخصوصية المرأة ورعايتها. فإن كانت في بيت زوجها فسوف ترث بعضاً من ذلك البيت وكذلك لو كانت في بيت وليها أو غير ذلك من البيوت .
2- في الآية إشارة مهمة أيضاً على غير عادة الجاهلية التي كانت لا تعترف بحق المرأة بالتملك بل لم تكن تعتبر المرأة إلا متاع من الأمتعة . فكرمها الإسلام بإضافة البيوت لها وذلك نوع من التكريم .
3- عندما مات النبي عليه الصلاة والسلام فقد حصلت كل زوجة من زوجاته على مسكنها التي كانت تسكن فيه . بل لم يُعتبر ذلك من الميراث . لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يورث درهماً ولا عقاراً. فاعتبرت بيوت نساءه خارج الميراث الشرعي لأن من حق كل زوجة أن يكون لها بيت مستقل لها ويُنسب لها. وفي رواية استئذان عمر بن الخطاب في أن يُدفن في بيت عائشة دليل على تملّكها لذلك البيت. فإن لم يكن ملكها فلا عبرة في الاستئذان.
قال الألوسي في روح المعاني: وظاهر إضافة البيوت إلى ضمير النساء المطهرات إنها كانت ملكهن وقد صرح بذلك الحافظ غلام محمد الأسلمي في التحفة الاثني عشرية ، وذكر فيها أنه عليه الصلاة والسلام بنى كل حجرة لمن سكن فيها من الأزواج وكانت كل واحدة منهن تتصرف بالحجرة الساكنة هي فيها تصرف المالك في ملكه بحضوره صلّى اللّه عليه وسلم ، وقد ذكر الفقهاء أن من بنى بيتا لزوجته وأقبضه إياها كان كمن وهب زوجته بيتا وسلمه إليها ، فيكون البيت ملكا لها ويشهد لدعوى أن الحجرة التي كانت تسكنها عائشة رضي اللّه تعالى عنها كانت ملكا لها غير الإضافة في بُيُوتِكُنَّ الداخل فيه حجرتها استئذان عمر رضي اللّه تعالى عنه لدفنه فيها منها بمحضر من الصحابة ، وعدم إنكار أحد منهم حتى علي كرّم اللّه تعالى وجهه . والله أعلم
 
والى ذلك ذهب النَّوَوِيُّ أيضاً فِي " شَرْحِ الْمُهَذَّبِ " فقال: فَإِنْ قِيلَ : قَدْ تَكُونُ الْإِضَافَةُ لِلْيَدِ وَالسُّكْنَى ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ .
فَالْجَوَابُ : أَنَّ حَقِيقَةَ الْإِضَافَةِ تَقْتَضِي الْمِلْكَ ، وَلِذَلِكَ لَوْ قَالَ : هَذِهِ الدَّارُ لِزَيْدٍ حَكَمَ بِمِلْكِهَا لِزَيْدٍ ، وَلَوْ قَالَ : أَرَدْتُ بِهِ السُّكْنَى وَالْيَدَ ، لَمْ يُقْبَلْ .
وَنَظِيرُ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ : مَا احْتُجَّ بِهِ أَيْضًا مِنَ الْإِضَافَةِ فِي قَوْلِهِ : " مَنْ دَخَلَ دَارَ أَبِي سُفْيَانَ فَهُوَ آمِنٌ " الْحَدِيثَ . وَقَدْ قَدَّمْنَا أَنَّهُ فِي " صَحِيحِ مُسْلِمٍ " .والله أعلم
 
عودة
أعلى